ثقافة و فنونعربي كورت فايل ينتقم لنفسه في “مشهد على الطريق” by admin 26 أبريل، 2020 written by admin 26 أبريل، 2020 105 عمل فني عن الحياة يوم كانت الشوارع هي الحياة اندبندنت عربية / إبراهيم العريس باحث وكاتب لا شكّ أنّ القراء المطلعين على تاريخ المسرح الأميركي في القرن العشرين سيدهشون وهم يروننا ننسب هذا العمل إلى الموسيقي الألماني كورت فايل بدلاً من كاتب النص الأميركي إلمر رايس الذي تعتبر المسرحية الحاملة هذا العنوان من أشهر أعماله، إلى درجة أنها تُرجمت وقُدّمت في عددٍ لا بأس به من اللغات، بينها العربية. لكننا، سنبادر هنا بأن نقول لهم إن ليس في الأمر خطأ مطبعي ولا قصور معرفي. ما نتحدّث عنه هو، تقريباً، العمل نفسه، لكن في صيغته الأوبرالية من منطلق أن من عادة الأوبرا أن تُنسب إلى صاحب الموسيقى. ولنضف بأن ما نفعله هنا إنما هو، من منطلق ما، نوع من “الانتقام” المنصف لفايل على ما أصابه من إجحاف خلال عمله الطويل والبديع مع مواطنه برتولد بريخت. فالحال أنه إذا كان قرّاء بريخت ومتابعو أعماله يعتبرون دائماً أن أشهر تلك الأعمال “أوبرا القروش الثلاثة” عملاً بريختياً خالصاً، فإن كثراً منهم قد لا يتذكّرون أنّ الموسيقى الرائعة التي بُني عليها العمل هي من إبداع كورت فايل، وكذلك حال “مسرحية” مغناة أخرى أوبرالية بدورها تحمل اسم بريخت، وهو أمر طبيعي على أي حال، هي “ماهاغوني”. ولئن كان يمكن السكوت عن مثل هذا الظلم في حق فايل بالنسبة إلى مساهماته الموسيقية القيّمة في عديد من مسرحيات بريخت الأخرى، فإنّ هذا السكوت يبدو فادحاً. لكن ما العمل وبريخت هو بريخت؟ هو صاحب الظل الطاغي والشعبية الهائلة في الوقت الذي نعرف فيه أن كورت فايل لا ترقى شهرته، بأي حال من الأحوال، إلى شهرة بريخت، وإن كان لا يقل عنه موهبة وحضوراً في فنون القرن العشرين. بدايات مسرح الشارع الغنائي من هنا تلوحُ الفرصة سانحة لإعطاء فايل ولو بعض حقه حين يتعلق الأمر بالحديث عن أعمال أخرى حققها وهو في منفاه الأميركي، انطلاقاً من نصوص غير بريختية، وكانت لا بأس بها كمياً، حتى ولو أن أياً منها، مع استثناءات قليلة، لا يرقى إلى شهرة أعمال بريخت. ومن هذه الاستثناءات “مشهد على الطريق” مسرحية إلمر رايس التي حين أقدم فايل على تحويلها إلى مغناة موسيقية راقصة عام 1949، كان عمرها قد بات نحو عقد ونصف العقد من السنين تحوّلت خلالهما إلى أيقونة مسرحية. وهكذا إذ وضع فايل بصماته الموسيقية عليها، كان في وسعه أن يربط اسمه بشكلها الجديد بشكل لا يضر الكاتب الأصلي. وفي هذا كان “الانتقام” الذي أشرنا إليه. مع موسيقى فايل تحوّلت المسرحية إلى عمل غنائي قائم بذاته، ربما يمكن للبعض أن يرى فيه الرحم الشرعي الذي وُلدت منه أعمال بديعة أخرى من هذا النوع، لعل أبرزها “قصة الحيّ الغربي” التي ستتبع الأسلوب نفسه، بل المزج الموسيقي نفسه بين الجاز والموسيقى التعبيرية مع دنو من الموسيقى التجريبية الاثنى عشرية، تزييناً لغناء فردي وجماعي على الطريقة نفسها التي كانت تسم الأعمال المشتركة بين بريخت وفايل، بما في ذلك الانطلاق مما يمكن تسميته حتى في غناء الشارع بـ”أغاني الكاباريه” الموروثة من الغناء البرليني الرائع! غير أنّ أروع ما في الأمر هنا هو هذا الخروج إلى الشارع في عمل غنائي مسرحيّ لا يقوم على حدث محدد، بل على جملة مشاهد من الحياة والعلاقات بين الجيران، مع أنها تعتبر واحدة من أبرز المسرحيات الواقعية والاجتماعية في المسرح الأميركي لمرحلة النصف الأول من القرن العشرين. والطريف، أنّ المسرحية لم تفقد هذا الطابع حين صارت مغناة. فهي هنا أيضاً ظلّت خالية من الحدث، ومما هو استثنائي: إننا هنا أمام شريحة من الحياة المتواصلة تُقدّم إلينا في فصلين بدلاً من فصول المسرحية الأصلية الثلاثة، وتحديداً ضمن إطار ما مال إليه الكتاب، دائماً في القرن العشرين، من تقديم لشريحة الحياة تلك في مكان سكني واحد، يجمع أنماطاً من البشر يُقدّمون بصفتهم، في مجتمعهم الصغير، كناية عن أهل المجتمع الكبير. ولمّا كان ما يحدث حقاً، يحدث في التراكم المتواصل، مُكوَّناً من أحداث صغيرة، تعني كل شيء في دلالات العلاقات في ما بينها، يصبح ما يُقدّم أمام أعيننا جزءاً من ذلك التراكم، وعلينا نحن معشر المتفرجين، إذ في إمكاننا تخمين ما حدث قبل رفع الستارة، لأن جزءاً منه يروى لنا في الفصول، أو من خلال ما يحدث في هذه الفصول، ونراه بأم أعيننا، ولكن مع فايل: نسمعه بآذاننا حيث تحوّل الكثير من الحوارات إلى أغانٍ فردية وجماعية. وصارت البطولة للطريق نفسها جزءاً أساسياً من مجتمع الناس الطيبين البسطاء الذين يتحدثون عن حياتهم تاركيننا نتخيّل ما سيحدث بعد ذلك، وتحديداً على ضوء موقعنا مما شاهدنا. مع نهاية لا تقول لنا شيئاً محدداً، لأنها لا تخرج عن كونها ثرثرة جيران، هم هنا لكي يعلقوا على أحداث وتبادل بين شخصيات يعتقدون أنها، بالنسبة إليهم، مشهد يرونه، ناسين للحظة أن ما يرونه، وما نراه، يمكن أن يحدث لنا ولهم أيضاً، ليطلع غيرنا وغيرهم، يعلقون ويتحسرون، ويخيل إليهم أن “هذا لا يحدث إلا للآخرين”. فرصة آخر سنوات العمر بالتحويل الموسيقي البديع الذي أسبغه على العمل يمكن القول إن كورت فايل شعر أنه قد استعاد اعتباره على أكثر من صعيد، وصار يعد واحداً من كبار موسيقيي القرن العشرين، خصوصاً أنه كان موسيقياً امتزجت لديه كما أشرنا الطليعية الألمانية بالحداثة الأميركية بالنزعة التمردية، التي نشأت في فيينا أوائل القرن، وأنتجت أحلى إبداعات الموسيقى الاثنى عشرية، بالجاز الصاخب الآتي من أفريقيا، وبأغاني الكاباريه البرلينية. والحال أن هذا كله ما جعل لكورت فايل عالميته وتميزه في الوقت نفسه، وحافظ له على مكانته الكبرى التي بات يتمتع بها اليوم. اقرأ المزيد “55 يوما إلى بكين” لنيكولاس راي فيلم العداوة القديمة “تيريز راكان” لإميل زولا الجريمة تطارد مرتكبيها منذ بداياته عرف كورت فايل بنزعته الثورية، فهو المولود في ديشاو 1900، كان لا يزال يافعاً حين تمرّد على أهله، وتوجّه إلى برلين، حيث درس مع الموسيقيين الكبيرين آلن برغ وإنغلبرت همبردنغ، وهذا طبعاً غير المغني الإنجليزي الذي تبنى الاسم نفسه في الستينيات! وخلال العامين 1919 – 1920 قاد الأوركسترا الأوبرالية في ديشاو، ثم تحوّل مرة أخرى إلى برلين، حيث تابع دراسته، وبدأ يؤلف قطعاً للآلات الوترية، وكانت قطعه الأولى تجريبية وتجريدية. أمّا الأوبرا الأولى التي لحنها فكانت بعنوان “الأطراف”، وهي من فصل واحد، أنجزها في 1926. وفي العامين التاليين أنجز عملين أوبراليين آخرين، جعلاه يعتبر مع بول هندميث، أفضل مؤلف أوبرالي شاب في ألمانيا. وكانت تلك هي المرحلة التي التقى فيها بريخت، وبدأ التعاون معه، وكان أول عمل لهما هو “صعود وسقوط مدينة ماها غوني” (1927) الذي يسخر من الحياة في مدينة أميركية متخيلة. ومن بعده كانت “أوبرا القروش الثلاثة”. غير أنّ الإجماع الذي ساد من حول هذا العمل سرعان ما انفرط بالنسبة إلى أعمال كورت فايل التالية، حيث بدا وكأنه يكرر نفسه. مهما يكن فإنّ مشكلات فايل في تلك الآونة لم تكن فنية بحتة، بل كانت سياسية أيضاً، إذ في 1933 اضطر إلى مبارحة برلين هرباً من اضطهاد النازيين الذين اعتبروا عمله الموسيقي “عملاً منحطاً مؤلفه يهودي منحط”. وحين بارح فايل برلين أمضى بضع سنوات بين باريس ولندن، ثم توجّه عام 1935 إلى نيويورك، حيث كان النجاح الذي حصّده كبيراً، عبر عديد من الاستعراضات الأوبرالية، وكان من أبرز أعماله خلال تلك المرحلة “جوني جونسون” (1936)، و”درب الخلود” (1937)، و”السيدة في الظلام” (1941). ومنذ ذلك الحين لم يتوقف فايل عن العمل، وكان تعاونه خصوصاً مع نصوص ماكسويل أندرسون وموس هارت وآيرا غرشوين شقيق جورج غرشوين. إضافة إلى ذلك، كتب كورت فايل في تلك المرحلة كثيراً من الأغاني والأعمال الموسيقية، لا سيما كونشرتو للبيانو وسيمفونيتين، لكن هذه الأعمال لم تلفت إليه الانتباه الذي كان قد واكب أعماله الأوبرالية. المزيد عن: كورت فايلمشهد على الطريق//المسرح الأميركي/إلمر رايس/برتولد بريخت 34 comments 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post الانفصاليون يعلنون “إدارة ذاتية” في جنوب اليمن والحكومة تحذر من “تبعات كارثية” next post ستيفن والت: التجربة أثبتت فشل استراتيجية الهيمنة الليبرالية You may also like مهى سلطان تكتب عن: الرسام اللبناني رضوان الشهال... 24 نوفمبر، 2024 فيلمان فرنسيان يخوضان الحياة الفتية بين الضاحية والريف 24 نوفمبر، 2024 مصائد إبراهيم نصرالله تحول الرياح اللاهبة إلى نسائم 23 نوفمبر، 2024 يوري بويدا يوظف البيت الروسي بطلا روائيا لتاريخ... 23 نوفمبر، 2024 اليابانية مييكو كاواكامي تروي أزمة غياب الحب 22 نوفمبر، 2024 المدن الجديدة في مصر… “دنيا بلا ناس” 21 نوفمبر، 2024 البعد العربي بين الأرجنتيني بورخيس والأميركي لوفكرافت 21 نوفمبر، 2024 في يومها العالمي… الفلسفة حائرة متشككة بلا هوية 21 نوفمبر، 2024 الوثائق كنز يزخر بتاريخ الحضارات القديمة 21 نوفمبر، 2024 أنعام كجه جي تواصل رتق جراح العراق في... 21 نوفمبر، 2024 34 comments tinder dating 24 يناير، 2021 - 10:47 م tinder app , how to use tinder https://tinderdatingsiteus.com/ Reply sugar momma websites free 1 فبراير، 2021 - 12:16 ص free local dating sites https://freedatingsiteall.com Reply зарубежные сериалы смотреть онлайн 24 مارس، 2024 - 5:57 ص I feel this is one of the so much significant information for me. And i’m satisfied reading your article. However wanna remark on few common things, The website taste is ideal, the articles is really nice : D. Good activity, cheers Reply глаз бога 11 أبريل، 2024 - 4:02 ص Since the admin of this site is working, no uncertainty very soon it will be well-known, due to its quality contents. Reply steam cs 2 gamble sites 8 مايو، 2024 - 6:43 ص Its like you read my mind! You seem to know so much about this, like you wrote the book in it or something. I think that you could do with some pics to drive the message home a bit, but other than that, this is wonderful blog. A great read. I’ll definitely be back. Reply университет 16 مايو، 2024 - 7:47 ص Francisk Skorina Gomel State University Reply гостиничные чеки Санкт Петербург 24 مايو، 2024 - 11:24 م Howdy! Do you know if they make any plugins to protect against hackers? I’m kinda paranoid about losing everything I’ve worked hard on. Any suggestions? Reply купить удостоверение тракториста машиниста 31 مايو، 2024 - 2:07 ص I like what you guys are usually up too. This type of clever work and exposure! Keep up the terrific works guys I’ve incorporated you guys to blogroll. Reply 乱伦色情 4 يونيو، 2024 - 12:45 ص If some one desires expert view about blogging then i propose him/her to go to see this website, Keep up the pleasant job. Reply hot fiesta слот 13 يونيو، 2024 - 6:50 ص I was recommended this website by my cousin. I am not sure whether this post is written by him as no one else know such detailed about my difficulty. You are wonderful! Thanks! Reply хот фиеста казино 13 يونيو، 2024 - 10:13 م Awesome! Its in fact awesome piece of writing, I have got much clear idea concerning from this post. Reply hot fiesta слот 14 يونيو، 2024 - 7:59 ص Your style is so unique compared to other people I have read stuff from. Thank you for posting when you have the opportunity, Guess I will just bookmark this site. Reply хот фиеста игра 14 يونيو، 2024 - 7:36 م Hey there just wanted to give you a quick heads up and let you know a few of the images aren’t loading correctly. I’m not sure why but I think its a linking issue. I’ve tried it in two different browsers and both show the same results. Reply хот фиеста слот 15 يونيو، 2024 - 6:49 ص Hi there everyone, it’s my first go to see at this website, and article is actually fruitful in favor of me, keep up posting such articles or reviews. Reply Теннис онлайн 28 يونيو، 2024 - 7:31 ص Please let me know if you’re looking for a article author for your site. You have some really great posts and I think I would be a good asset. If you ever want to take some of the load off, I’d absolutely love to write some material for your blog in exchange for a link back to mine. Please send me an e-mail if interested. Regards! Reply Теннис онлайн 28 يونيو، 2024 - 11:18 م I’m not sure where you are getting your info, however good topic. I needs to spend a while learning more or working out more. Thank you for fantastic information I used to be looking for this information for my mission. Reply Теннис онлайн 30 يونيو، 2024 - 1:39 ص Hi would you mind stating which blog platform you’re working with? I’m planning to start my own blog in the near future but I’m having a tough time choosing between BlogEngine/Wordpress/B2evolution and Drupal. The reason I ask is because your design seems different then most blogs and I’m looking for something completely unique. P.S Apologies for getting off-topic but I had to ask! Reply Теннис онлайн 30 يونيو، 2024 - 2:29 م I visited many web sites but the audio quality for audio songs current at this web site is really wonderful. Reply Теннис онлайн 1 يوليو، 2024 - 3:20 ص It’s awesome to pay a visit this website and reading the views of all mates about this article, while I am also eager of getting knowledge. Reply Прогнозы на футбол 2 يوليو، 2024 - 4:18 ص I’m not sure where you are getting your info, but good topic. I needs to spend some time learning more or understanding more. Thanks for wonderful information I was looking for this information for my mission. Reply Прогнозы на футбол 3 يوليو، 2024 - 11:09 م I have been surfing online more than three hours lately, yet I never found any interesting article like yours. It’s lovely value enough for me. In my opinion, if all webmasters and bloggers made just right content as you did, the internet might be much more useful than ever before. Reply Прогнозы на футбол 4 يوليو، 2024 - 11:54 ص Thanks designed for sharing such a good idea, article is pleasant, thats why i have read it fully Reply Прогнозы на футбол 5 يوليو، 2024 - 12:38 ص Hi there, I found your blog via Google whilst searching for a comparable matter, your web site got here up, it seems good. I have bookmarked it in my google bookmarks. Reply автомойка самообслуживания под ключ 6 يوليو، 2024 - 7:12 ص Автомойка под ключ – это ваш легкий старт в автосервисном бизнесе. Не требуется прежний опыт – мы сопровождаем вас на каждом шагу. Reply строительство автомоек под ключ 6 يوليو، 2024 - 11:38 م Выбирая франшизу автомойки, вы получаете готовый бизнес-план, маркетинговую поддержку и постоянное обновление технологий. Reply строительство автомойки 8 يوليو، 2024 - 12:40 ص Автомойка самообслуживания под ключ — современный и прибыльный проект. Мы предложим лучшее оборудование и технологии. Reply строительство автомойки 8 يوليو، 2024 - 12:10 م Автомойка самообслуживания под ключ становится всё популярнее. Это экономичный и простой способ начать своё дело с минимальными вложениями. Reply мойка самообслуживания под ключ 8 يوليو، 2024 - 11:56 م Мойка самообслуживания под ключ обеспечивает комфорт для клиентов и стабильную прибыль для владельца. Присоединяйтесь к успешным предпринимателям! Reply Прогнозы на футбол 10 يوليو، 2024 - 4:40 م My spouse and I stumbled over here different page and thought I may as well check things out. I like what I see so now i’m following you. Look forward to exploring your web page yet again. Reply Прогнозы на футбол 11 يوليو، 2024 - 6:01 ص Wow, that’s what I was searching for, what a information! present here at this website, thanks admin of this web site. Reply Прогнозы на футбол 11 يوليو، 2024 - 7:01 م Yes! Finally something about %keyword1%. Reply строительство автомоек под ключ 15 يوليو، 2024 - 5:24 ص Автомойка самообслуживания под ключ предоставляет клиентам возможность мыть свой транспорт самостоятельно, используя профессиональное оборудование. Это экономит время и деньги. Reply купить JAC 19 أغسطس، 2024 - 10:16 ص Asking questions are really pleasant thing if you are not understanding anything entirely, but this piece of writing provides good understanding even. Reply theguardian 23 أغسطس، 2024 - 8:45 ص I am really loving the theme/design of your weblog. Do you ever run into any web browser compatibility problems? A number of my blog visitors have complained about my website not operating correctly in Explorer but looks great in Opera. Do you have any suggestions to help fix this issue? Reply Leave a Comment Save my name, email, and website in this browser for the next time I comment.