الأربعاء, يناير 15, 2025
الأربعاء, يناير 15, 2025
Home » كريتيان يعتبر أنه كان على ترودو أن ’’يستقيل في وقت أبكر‘‘

كريتيان يعتبر أنه كان على ترودو أن ’’يستقيل في وقت أبكر‘‘

by admin

 

راديو كندا الدولي /   RCI

هل ساهم إعلان جوستان ترودو استقالته في إضعاف موقف كندا، لا سيما في مواجهة الولايات المتحدة؟ ’’ربما كان ينبغي عليه أن يستقيل في وقت أبكر‘‘، أجاب رئيس الحكومة الكندية الأسبق جان كريتيان على سؤال في مقابلة أجراها معه تلفزيون راديو كندا، وإن كان يعتبر أنّ القرار ’’شخصي للغاية‘‘.

ويرى كريتيان أنّ تنحّي ترودو كان قد أصبح أمراً محتَّماً بعد أشهر من الضغوط السياسية. ’’في ظلّ هذه الظروف، كان الأمر واضحاً‘‘، قال من كان رئيسَ حكومة كندا عشر سنوات ونيّف بين عاميْ 1993 و2003، فائزاً بثلاث حكومات أكثرية متتالية على رأس الحزب الليبرالي الكندي.

وأعلن رئيس حكومة الأقلية الحالية، زعيم الحزب الليبرالي الكندي، يوم الاثنين الفائت أنه سيتنحّى من المنصبيْن ما أن يختار حزبه خلفاً له. وأعلن الحزبُ لاحقاً أنه سينتخب زعيماً جديداً له في 9 آذار (مارس) المقبل وأنّ أمام الراغبين في الترشّح مهلة تنتهي في 23 كانون الثاني (يناير) الجاري لإعلان الترشّح رسمياً.

ويبقى ترودو ’’رئيس الحكومة الشرعي حتى اليوم الأخير من ولايته‘‘، قال كريتيان، وحتى ذلك الحين عندما يتحدث فهو ’’لا يتحدث باسمه الشخصي بل باسم كندا“.

رئيس الحكومة الكندية جوستان ترودو معلناً استقالته من منصبه أمام الصحفيين في 6 كانون الثاني (يناير) 2025 من أمام مقر إقامته الرسمي في ’’ريدو كوتيج‘‘ في أوتاوا.
الصورة: La Presse canadienne / Sean Kilpatrick

وأصيب الحزب الليبرالي بانتكاسات سياسية منذ بداية الصيف الفائت، إذ خسر انتخابات فرعية في تورونتو ومونتريال وفانكوفر في ثلاث دوائر كان قد فاز بها في الانتخابات العامة الأخيرة عام 2021، من بينها معقلان له.

كما أنّ استقالة كريستيا فريلاند من منصبيْ نائبة رئيس الحكومة ووزيرة المالية في 16 كانون الأول (ديسمبر) الفائت شكّلت صدمة للحزب وضربة قوية لقيادة ترودو وجعلت الأصوات ترتفع مجدداً داخل الكتلة البرلمانية الليبرالية مطالبةً بتنحي ترودو من قيادة الحزب، وبالتالي من رئاسة الحكومة.

ومنذ أكثر من سنة وحزب المحافظين الكندي بقيادة بيار بواليافر يتصدّر بقوة نوايا التصويت في استطلاعات الرأي. ويشكّل الحزب المذكور المعارضة الرسمية في مجلس العموم.

وقال كريتيان إنّ ’’التعب‘‘ ينال من رئيس الحكومة بعد زهاء عشر سنوات في السلطة. ’’الناس يتعبون‘‘.

’’غادرتُ بعد ثلاث ولايات، لا لأنّي كنتُ في ورطة، فقد كانت نسبة شعبيتي 60%، لكني كنت متعباً بعد 40 عاماً (في السياسة)‘‘، قال كريتيان.

نائبة رئيس الحكومة الكندية، وزيرة المالية كريستيا فريلاند التي استقالت من منصبيها في 16 كانون الأول (ديسمبر) 2024. وهذه صورة لها وهي تتحدث في مؤتمر صحفي في 10 كانون الأول (ديسمبر).
الصورة: La Presse canadienne / Adrian Wyld

وانتخب الحزبُ الليبرالي ترودو زعيماً له في نيسان (أبريل) 2013، ووصل الحزبُ إلى سدة الحكم في أوتاوا بقيادته في تشرين الثاني (نوفمبر) 2015 بعد زهاء عشر سنوات من حكم حزب المحافظين الكندي بقيادة ستيفن هاربر.

وبالتالي يغادر ترودو السلطة بعد أقلّ من شهريْن بعد أن يكون قد أمضى في سدّتها تسع سنوات وثلث السنة.

ويذكّر كريتيان بذلك، لافتاً إلى أنّ ترودو قاد الليبراليين إلى حكومة أكثرية في انتخابات عام 2015.

لكنّ الليبراليين بقيادة ترودو فازوا بحكومة أقلية في انتخابات عام 2019 كما في انتخابات عام 2021.

وتعليقاً على زيارة ترودو الرئيسَ الأميركي المنتخَب دونالد ترامب في مقرّ إقامته في ولاية فلوريدا في 29 تشرين الثاني (نوفمبر) وتناوله العشاء إلى مائدته بعد أربعة أيام من تهديد ترامب بفرض رسوم جمركية على الواردات من كندا، قال كريتيان إنه لم يكن ينبغي لرئيس الحكومة الكندية أن يذهب إلى هناك.

وخلال هذا اللقاء حول المائدة طرح ترامب مازحاً، ولأول مرّة، فكرة أن تصبح كندا الولاية الأميركية الـ51 إذا لم يكن بمقدورها تحمّل الرسوم الجمركية التي ينوي فرضها على منتجاتها. حتى أنه قال إنّ بإمكان ترودو أن يصبح ’’حاكم‘‘ هذه ’’الولاية الـ51‘‘.

وأعرب كريتيان عن أسفه لأنّ ترامب ’’لم يستقبل رئيس الحكومة (الكندية) ولو لمدة خمس دقائق في مكتبه‘‘. ’’لا، لم أكن لأذهب (لو كنتُ مكان ترودو)‘‘، قال كريتيان الذي قلّل من أهمية ’’سخرية‘‘ الرئيس الأميركي.

وكان كريتيان قد ردّ على تهديدات ترامب ضدّ كندا في رسالة مفتوحة كتبها بمناسبة عيد ميلاده الحادي والتسعين، ونُشرت يوم السبت الفائت، دعا فيها القادةَ السياسيين في كندا إلى إظهار ’’التصميم‘‘ و’’المثابرة‘‘ في مواجهة تهديدات الرئيس الأميركي المنتخَب.

وكان ترامب قد هدّد في 25 تشرين الثاني (نوفمبر) بفرض رسوم جمركية بنسبة 25% على كافة الواردات من كندا والمكسيك في اليوم الأول الذي يتسلّم فيه منصبَه، أي في 20 كانون الثاني (يناير) الجاري، ما لم تعمل هاتان الدولتان على إيقاف العبور غير القانوني للأفراد والمخدِّرات، لا سيما الفنتانيل، إلى الولايات المتحدة.

وفي 7 كانون الثاني (يناير) الجاري هدّد ترامب باستخدام ’’القوة الاقتصادية‘‘ لإجبار كندا على الانضمام إلى الولايات المتحدة لتصبح ’’الولاية الـ51‘‘.

(نقلاً عن موقع راديو كندا، ترجمة وإعداد فادي الهاروني)

روابط ذات صلة:

 

You may also like

Editor-in-Chief: Nabil El-bkaili

CANADAVOICE is a free website  officially registered in NS / Canada.

 We are talking about CANADA’S international relations and their repercussions on

peace in the world.

 We care about matters related to asylum ,  refugees , immigration and their role in the development of CANADA.

We care about the economic and Culture movement and living in CANADA and the economic activity and its development in NOVA  SCOTIA and all Canadian provinces.

 CANADA VOICE is THE VOICE OF CANADA to the world

Published By : 4381689 CANADA VOICE \ EPUBLISHING \ NEWS – MEDIA WEBSITE

Tegistry id 438173 NS-HALIFAX

1013-5565 Nora Bernard str B3K 5K9  NS – Halifax  Canada

1 902 2217137 –

Email: nelbkaili@yahoo.com 

 

Editor-in-Chief : Nabil El-bkaili
-
00:00
00:00
Update Required Flash plugin
-
00:00
00:00