رئيس المكتب السياسي لـ"حماس" إسماعيل هنية (أ ف ب) عرب وعالم قطر تدرس مصير “حماس” بالدوحة by admin 5 مايو، 2024 written by admin 5 مايو، 2024 159 مسؤول: واشنطن طلبت طرد الحركة إذا استمرت في رفض اتفاق “إطلاق النار” مع إسرائيل اندبندنت عربية – رويترز قال مسؤول مطلع على تقييم تجريه الحكومة القطرية إنها يمكن أن تغلق المكتب السياسي لحركة “حماس” في الدوحة في إطار مراجعة أوسع لدور الوساطة التي تضطلع به الدولة في الحرب بين إسرائيل و”حماس”. وقال المسؤول لـ”رويترز” إن الدولة الخليجية تدرس ما إذا كانت ستسمح لـ”حماس” بمواصلة تشغيل المكتب السياسي، وإن المراجعة الأوسع تشمل النظر في ما إذا كانت قطر ستواصل التوسط في الصراع المستمر منذ قرابة سبعة أشهر. وقالت قطر الشهر الماضي إنها تعيد تقييم دور الوساطة التي تضطلع به في المحادثات غير المباشرة بين إسرائيل و”حماس”، مشيرة إلى مخاوف من تقويض جهودها بفعل ساسة يسعون إلى تحقيق مكاسب. وقال المسؤول، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إنه في حالة عدم اضطلاع قطر بدور وساطة، فلن تكون هناك فائدة من الاحتفاظ بالمكتب السياسي لـ”حماس” لديها، لذا فإن هذا جزء من إعادة التقييم. وذكر المسؤول أنه لا يعلم ما إذا كانت قطر ستطلب من “حماس” مغادرة الدوحة إذا قررت الحكومة القطرية إغلاق مكتب الحركة. ومع ذلك، قال إن مراجعة قطر لدورها ستتأثر بكيفية تصرف إسرائيل و”حماس” خلال المفاوضات الجارية. فلسطينيون يتفقدون الأضرار في أعقاب القصف الإسرائيلي على رفح جنوب قطاع غزة (أ ف ب) وفي تقرير أمس الجمعة، نقلت صحيفة “واشنطن بوست” عن مسؤول أميركي لم تسمه القول، إن واشنطن طلبت من الدوحة طرد “حماس” إذا استمرت الحركة في رفض اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل. وقال قيادي من “حماس” لـ”رويترز”، إن مفاوضي الحركة وصلوا إلى القاهرة اليوم السبت لإجراء محادثات مكثفة في شأن هدنة محتملة في غزة ستشهد إعادة بعض الرهائن إلى إسرائيل. المكتب السياسي لـ”حماس” تستضيف قطر المكتب السياسي لحركة “حماس” منذ عام 2012 كجزء من اتفاق مع الولايات المتحدة. ويعيش رئيس المكتب السياسي لـ”حماس” إسماعيل هنية في الدوحة وسافر بصورة متكررة، بما في ذلك إلى تركيا، منذ هجوم “حماس” على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023. وتعرضت قطر، وهي دولة خليجية مؤثرة تعدها واشنطن حليفاً رئيساً من خارج حلف شمال الأطلسي لانتقادات من داخل الولايات المتحدة وإسرائيل بسبب علاقاتها مع “حماس” منذ السابع من أكتوبر 2023. وتقول الإحصاءات الإسرائيلية إن هجوم “حماس” أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص واحتجاز 253 رهينة، ويعتقد أن 133 منهم ما زالوا محتجزين في غزة. وتقول السلطات الصحية في قطاع غزة الذي تديره “حماس” إن الهجوم الإسرائيلي الذي أعقب ذلك أسفر عن مقتل أكثر من 34 ألف فلسطيني. وطالب بعض المشرعين الأميركيين إدارة الرئيس جو بايدن بإعادة تقييم علاقاتها مع قطر إذا لم تضغط على “حماس” للتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن. وحث آخرون قطر على قطع العلاقات مع “حماس”. كما دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قطر إلى الضغط على “حماس”. ولا توجد علاقات رسمية بين قطر وإسرائيل لكن مسؤوليهما يجتمعون لمناقشة جهود الوساطة. المزيد عن: قطرحماسالدوحةإسرائيلوقف إطلاق النار 0 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post العلامة الأمين: يمكن إنشاء جبهة “شيعية” معارضة… ونرفض المشاركة في حرب غزة next post “حماس” ترفض أي هدنة موقتة وتطالب بإنهاء كامل للحرب You may also like هيئة البث الإسرائيلية: الاتفاق مع لبنان تم إنجازه 24 نوفمبر، 2024 تفاصيل خطة إسرائيل لتسليم إدارة غزة إلى شركات... 24 نوفمبر، 2024 حزب الله وإسرائيل يتبادلان الضربات في استعراض الكلمة... 24 نوفمبر، 2024 صواريخ حزب الله تصل الضفة الغربية وتصيب طولكرم 24 نوفمبر، 2024 أكسيوس: هوكستين يهدد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل... 24 نوفمبر، 2024 ما المتوقع عراقياً في استراتيجية إيران؟ 24 نوفمبر، 2024 علي لاريجاني: إيران تجهز الرد على إسرائيل 24 نوفمبر، 2024 جمال مصطفى: مشوا تباعاً إلى حبل المشنقة ولم... 24 نوفمبر، 2024 هكذا بدّلت سطوة «حزب الله» هويّة البسطة تراثياً... 24 نوفمبر، 2024 ابتعاد النظام السوري من “محور الممانعة”… استراتيجي أم... 24 نوفمبر، 2024