ثقافة و فنونعربي قصة نجاح أغنية بوهيميان رابسودي لفرقة كوين by admin 23 فبراير، 2023 written by admin 23 فبراير، 2023 132 روبرت ويب يكتب عن الأغنية الأسطورية التي نجحت خلافاً لكل التوقعات اندبندنت عربية \ روبرت ويب عندما سُجلت أغنية “بوهيميان رابسودي” (الملحمة البوهيمية) Bohemian Rhapsody للمرة الأولى في أغسطس (آب) 1975، لم يتوقع لها أي أحد أن تحقق نجاحاً باهراً. وأول مرة سمعها مدير الفرقة، جون ريد، قال إن أياً من مشغلّي الأغاني الإذاعية، أو الـ”دي جي”، لن يقبل بتشغيل أغنية طويلة ومعقّدة كهذه. لكن فرقة كوين رفضت أن تغيّر مقطوعتها الخيالية، وفي المقابل، سلّم فريدي ميركوري الأغنية إلى كيني إيفيريت، الـ”دي جي” في إذاعة “كابيتال”. شغّل إيفيريت الأغنية 14 مرة خلال البث الإذاعي المباشر في عطلة نهاية أسبوع واحدة. عندما ازدحمت كل خطوط الهواتف في الإذاعة باتصالات المستمعين الذين يسألون من أي مكان يمكنهم شراء الأغنية، لان ريد وأصبحت سابع إصدار فردي تطلقه فرقة كوين. ظهرت أغنية “بوهيميان رابسودي” إلى الضوء على شكل ثلاث أغانٍ منفصلة كتبها ميركوري في منزله في كينزنغتون. وقال “كانت تساورني دائماً رغبة بتأليف مقطوعة فيها أوبرالية. مقطوعة فيها افتتاحية تهيئ لمزاج الأغنية منذ البداية، ثم نوع من الروك وبعدها عودة إلى النسق الأساسي”. سجّل ميركوري ولاعب الغيتار براين ماي ولاعب الدرامز روجر تايلور نسخاً متعددة من أصواتهم لكي يخلقوا انطباعاً بوجود جوقة من مئتي مغنٍ. وقال ميركوري “سجّلنا مقاطع صوتية كثيرة فوق بعضها البعض لدرجة أن الشريط أصبح شفافاً” ثم أعطى تعليمات لأفراد فرقته الموسيقية بشأن التوقيت والمقاطع التي يريدهم أن يلعبوها “كانوا يقولون، ‘هذا سخيف’ لكنني كوّنت صورة في رأسي عما يجري”. أُلصقت المقاطع المنفصلة مع بعضها البعض داخل استديوهات في ويلز ولندن وخرجت “بوهيميان رابسودي” إلى النور على شكل أغنية إضافية في ألبوم “ليلة في دار الأوبرا” A Night at the Opera. مع اختتام تسجيل الألبوم، قررت الفرقة اختيار “ذا بروفيتس سونغ” (أغنية النبي) The Prophet’s Song كي تكون الأغنية الرئيسة، لكن ميركوري في اللحظة الأخيرة بدل رأيه ليراهن على مقطوعته الأوبرالية الأسطورية. وتذكّر أنه “نشبت بيننا جدالات كثيرة. كانت شركة التسجيل ’إي أم آي‘ EMI مصدومة… لكن الأمر نجح”. © The Independent المزيد عن: فرقة كوين\فريدي ميركوري\بوهيميان رابسودي\\موسيقى الروك 0 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post ترودو: لا حلّ ’’مُبسَّطاً‘‘ لموضوع طريق روكسهام next post هكذا صار “شات جي بي تي” التطبيق الأسرع نموا You may also like عندما يتحول التأويل الثقافي حافزا على عدم الفهم 12 يناير، 2025 مهى سلطان تكتب عن : الرسام الهولندي موندريان... 12 يناير، 2025 ليلى رستم تسافر إلى “الغرفة المضيئة” في الوجدان 12 يناير، 2025 زنوبيا ملكة تدمر… هل يسقطها المنهج التربوي السوري... 11 يناير، 2025 (15 عرضا) في مهرجان المسرح العربي في مسقط 11 يناير، 2025 أبطال غراهام غرين يبحثون عن اليقين عند الديكتاتور 10 يناير، 2025 رحيل “صائدة المشاهير”…ليلى رستم إعلامية الجيل الذهبي 10 يناير، 2025 سامر أبوهواش يكتب عن: حسام أبو صفية… الرجل... 10 يناير، 2025 كتب يناير الإنجليزية: سيرة هوليوودي واعترافات 3 نساء 9 يناير، 2025 عبده وازن يكتب عن: بثينة العيسى تروي خراب... 9 يناير، 2025