الثلاثاء, نوفمبر 26, 2024
الثلاثاء, نوفمبر 26, 2024
Home » قتلى في احتجاجات جديدة بإيران وأميركا تطالب بمحاسبة “شرطة الأخلاق”

قتلى في احتجاجات جديدة بإيران وأميركا تطالب بمحاسبة “شرطة الأخلاق”

by admin
نساء يخلعن الحجاب خلال التظاهرات وهتافات بـ”الموت للديكتاتور” و”رحيل رجال الدين”

اندبندنت عربية \  وكالات 

 

قالت منظمة حقوقية كردية إن أربعة أشخاص لقوا حتفهم في إيران يوم الإثنين خلال احتجاجات في إقليم كردي على وفاة مهسا أميني أثناء احتجازها لدى الشرطة، فيما استمرت الاضطرابات بسبب الحادث الذي أثار غضباً في أنحاء البلاد لليوم الثالث على التوالي.

وقالت منظمة “هنجاو” المدافعة عن حقوق الإنسان على “تويتر” إن رجلين قُتلا عندما أطلقت قوات الأمن النار على المحتجين في مدينة سقز الكردية، مسقط رأس أميني.

وأضافت أن رجلين آخرين قُتلا في بلدة ديواندره في “إطلاق نار مباشر” من قوات الأمن. ولم يصدر تأكيد رسمي لسقوط القتلى. وقالت المنظمة إن 15 شخصاً أصيبوا في بلدة ديواندره.

وقال التلفزيون الرسمي إنه تم اعتقال عدد من المحتجين، لكنه نفى “بعض المزاعم على مواقع التواصل الاجتماعي بسقوط قتلى”، وعرض لقطات لشابين مصابين ينفيان صحة التقارير عن مقتلهما. لكن اسميهما كانا مختلفين عن الاسمين اللذين نشرتهما “هنجاو”.

محاسبة “شرطة الأخلاق”

وفي وقت سابق، قال متحدث باسم مجلس الأمن القومي، التابع للبيت الأبيض، الإثنين 19 سبتمبر (أيلول)، إن الولايات المتحدة تطالب بالمحاسبة في واقعة وفاة أميني بعد أن ألقي القبض عليها في طهران الأسبوع الماضي لوضعها حجاباً “غير لائق”.

وأضاف المسؤول “وفاة مهسا أميني بعد إصابتها بجروح في أثناء احتجازها لدى الشرطة لوضعها حجاباً غير لائق إهانة مروعة وشنيعة لحقوق الإنسان، خالص العزاء لأسرة ومحبي مهسا”.

وتابع “يجب أن يكون للمرأة في إيران الحق بارتداء ما تريد من دون عنف أو مضايقة، يجب على إيران أن تكف عن استخدامها للعنف ضد المرأة بسبب ممارستها لحرياتها الأساسية، يجب أن تكون هناك محاسبة على وفاة مهسا”.

من جانبها، اعتبرت وزارة الخارجية الفرنسية، اعتقال السلطات الإيرانية لأميني ثم وفاتها على يد الشرطة أمر مروع للغاية، مشيرة إلى أنه يجب إجراء تحقيق شفاف وعاجل لكشف ملابسات وفاتها.

تظاهرات جديدة

وشهدت إيران الإثنين تظاهرات جديدة خصوصاً في طهران ومشهد، تنديداً بوفاة شابة إثر توقيفها من جانب “شرطة الأخلاق“، فيما نفت الأخيرة مجدداً أية مسؤولية لها في هذه الحادثة.

وذكرت وكالتا “فارس” و”تسنيم” الإيرانيتان للأنباء أن تظاهرة أقيمت مساء الأحد في سنندج عاصمة محافظة كردستان في شمال غربي إيران حيث تتحدر الشابة، فيما سارت تظاهرات أخرى الإثنين في جامعات عدة من العاصمة إيران.

وأعلنت وكالة “فارس” أنه مساء الإثنين في شارع الحجاب وسط طهران، ردد “مئات الأشخاص شعارات مناهضة للسلطات، وخلعت نساء الحجاب”.

خلعن الحجاب

وأظهر شريط فيديو قصير نشرته الوكالة حشداً يضم عشرات الأشخاص بينهم نساء خلعن الحجاب وهتفن “الموت للجمهورية الإسلامية”.

وقالت وكالة “فارس” إن “الشرطة اعتقلت أشخاص عدة وفرقت الحشود بالهراوات والغاز المسيل للدموع”.

وذكرت وكالة “تسنيم” للأنباء أن تجمعاً مماثلاً جرى في مشهد أول مدينة مقدسة في البلاد (شمال شرقي).

وفي 13 سبتمبر، أوقفت الشابة مهسا أميني (22 سنة)، المتحدرة من محافظة كردستان، في العاصمة طهران بحجة ارتداء “ملابس غير ملائمة”، على يد عناصر من شرطة الأخلاق المكلفة التحقق من تطبيق القواعد الإسلامية، ومنها إلزامية وضع الحجاب.

وتفرض “شرطة الأخلاق” على النساء في إيران قيوداً مشددة على الملبس، بينها منعهن من ارتداء معاطف قصيرة فوق الركبة أو سراويل ضيقة وسراويل جينز بها ثقوب، إضافة إلى الملابس ذات الألوان الفاقعة.

ودخلت الشابة في غيبوبة إثر توقيفها، وتوفيت الجمعة الماضي في المستشفى، بحسب قناة التلفزيون العامة وعائلتها.

وفاة مشبوهة

اعتبر ناشطون أن وفاة مهسا أميني “مشبوهة”، غير أن شرطة طهران أكدت الأسبوع الماضي عدم حصول أي “احتكاك جسدي” بين الشرطيين والضحية.

وأثارت وفاة الشابة موجة غضب في إيران، كما طلب الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي فتح تحقيق في الحادثة.

وبعد تظاهرة أولى السبت في مدينة ساغير، مسقط رأس مهسا أميني، احتشد نحو 500 شخص في تظاهرة بسنندج، وفق وكالة “فارس”.

وأوضحت الوكالة أن “المتظاهرين أطلقوا شعارات ضد المسؤولين وحطموا زجاج بعض السيارات وأحرقوا حاويات قمامة”، مشيرة إلى أن الشرطة استخدمت “الغاز المسيل للدموع لتفريق” المتظاهرين وأوقفت عدداً منهم.

تحت التعذيب

وفي العاصمة الإيرانية، أطلق طلاب حركات احتجاجية في جامعات عدة، بينها جامعتا طهران وشهيد بهشتي، مطالبين السلطات بـ”إيضاحات” بشأن وفاة الشابة، وفق وكالة “تسنيم”.

ونفى قائد شرطة طهران الجنرال حسين رحيمي مجدداً “الاتهامات الظالمة في حق الشرطة”، وقال “لم يحصل أي إهمال من جانبنا، لقد أجرينا تحقيقات وكل الأدلة تثبت عدم حصول أي إهمال أو أي سلوك غير ملائم من جانب شرطيينا”، وأضاف “ما حصل حادثة مؤسفة ونأمل ألا نشهد يوماً مثل هذه الحوادث مجدداً”.

وجدد رحيمي قوله إن الشابة خرقت قواعد اللباس، مشيراً إلى أن الشرطيين طلبوا من أقارب مهسا تزويدها بـ”ملابس محتشمة”.

ويوم وفاتها، نشر التلفزيون الحكومي مقطع فيديو قصيراً من كاميرا مراقبة يظهر امرأة عرفت على أنها مهسا أميني تنهار في مركز الشرطة بعد أن تحدثت معها شرطية.

وعلق والد الفتاة أمجد أميني على ذلك قائلاً لوكالة فارس الإثنين إن “الفيديو مجتزأ”، مشيراً إلى أن ابنته “نقلت بصورة متأخرة إلى المستشفى”.

وقال وزير الداخلية أحمد وحيدي السبت إن “مهسا كان لديها على ما يبدو مشكلات صحية سابقة”، و”أجريت لها جراحة في الدماغ حين كانت في الخامسة من العمر”.

لكن والد الضحية نفى هذه المعلومات، مؤكداً أن ابنته كانت “بصحة ممتازة”. وأوقفت الشابة خلال زيارتها طهران مع عائلتها.

ذكرت وكالة “فارس” أن “عديد من المتظاهرين على اقتناع بأن مهسا قضت تحت التعذيب”.

قتيلان و10 جرحى

وذكر موقع “كوردبويا” الذي ينشر تفاصيل الاحتجاجات في كردستان أن اثنين من المحتجين قتلا برصاص الأمن، فيما جرح 10 أشخاص في مدينة سنندج.

شهدت مدن أخرى منها أشنويه وبوكان وبيرانشهر ومهاباد احتجاجات ضد السلطات، كما هتف المحتجون بشعارات ضد النظام ومرشد الجمهورية علي خامنئي.

ومن الشعارات التي أطلقها المحتجون “الموت للديكتاتور” و”على رجال الدين الرحيل” و”الموت لخامنئي” و”المرأة والحياة والحرية”.

لكن التظاهرات الأكثر كثافة وشدة خرجت من إقليم كردستان الإيراني الذي أخمدت فيه السلطات من قبل اضطرابات بين الأقلية الكردية.

وأظهر مقطع فيديو بثته مجموعة “هينجاو” الحقوقية الكردية عبر “تويتر” الإثنين، محتجين يرشقون قوات الأمن بالحجارة في مدينة ديواندره في كردستان.

وذكر حساب إيراني على “تويتر” يركز على الاحتجاجات في البلاد ويحظى بمتابعة واسعة، أن أصحاب المتاجر نظموا كذلك إضراباً في مدن كردية اليوم.

وقد تؤدي وفاة أميني إلى تصعيد التوتر بين المؤسسة الأمنية والشعب الكردي الذي يتراوح عدده بين ثمانية و10 ملايين نسمة، وكان الحرس الثوري الإيراني استطاع إخماد اضطرابات داخل المناطق الكردية في البلاد على مدى عقود.

وواجهت شرطة الأخلاق خلال الأشهر الأخيرة انتقادات بسبب استخدامها العنف في تدخلاتها.

وأعرب عديد من صانعي الأفلام والفنانين والرياضيين والشخصيات السياسية والدينية، عن غضبهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعد وفاة الشابة.

ودعا الرئيس الإيراني السابق وزعيم التيار الإصلاحي محمد خاتمي السلطات إلى “تقديم مرتكبي هذا العمل إلى العدالة”.

المزيد عن: إيران\احتجاجات إيران\مهسا أميني\شرطة الأخلاق\الأمن الإيراني\كردستان إيران\خامنئي

 

 

 

 

 

You may also like

Editor-in-Chief: Nabil El-bkaili

CANADAVOICE is a free website  officially registered in NS / Canada.

 We are talking about CANADA’S international relations and their repercussions on

peace in the world.

 We care about matters related to asylum ,  refugees , immigration and their role in the development of CANADA.

We care about the economic and Culture movement and living in CANADA and the economic activity and its development in NOVA  SCOTIA and all Canadian provinces.

 CANADA VOICE is THE VOICE OF CANADA to the world

Published By : 4381689 CANADA VOICE \ EPUBLISHING \ NEWS – MEDIA WEBSITE

Tegistry id 438173 NS-HALIFAX

1013-5565 Nora Bernard str B3K 5K9  NS – Halifax  Canada

1 902 2217137 –

Email: nelbkaili@yahoo.com 

 

Editor-in-Chief : Nabil El-bkaili
-
00:00
00:00
Update Required Flash plugin
-
00:00
00:00