الإثنين, نوفمبر 25, 2024
الإثنين, نوفمبر 25, 2024
Home » علاج جديد لسرطان الرئة قد ينهي عصر الكيماوي.

علاج جديد لسرطان الرئة قد ينهي عصر الكيماوي.

by admin

دواء يقلص إلى النصف خطر الوفاة بأحد أنواعه ويمنع انتشاره إلى المخ والكبد والعظام

اندبندنت عربية \ أ ف ب    

تبين أن حبة دواء قلصت إلى النصف خطر الوفاة الناجمة عن الإصابة بأحد أنواع سرطان الرئة عندما تناولها يومياً مرضى بعد خضوعهم لجراحة استئصال الورم السرطاني، على ما أظهرت نتائج “مذهلة” لتجارب سريرية عرضت أول من أمس الأحد.

وأعلنت النتائج ضمن أبرز مؤتمر سنوي للمتخصصين في السرطان استضافته الجمعية الأميركية لعلم الأورام السريري (ASCO) في شيكاغو.

أكثر الأنواع المميتة

وسرطان الرئة من أكثر أنواع السرطانات المميتة في العالم، مع تسجيل نحو 1.8 مليون حالة وفاة جراء الإصابة به سنوياً في مختلف أنحاء العالم.

ويستهدف عقار “أوزيميرتينيب” الذي يباع تحت اسم “تاغريسو” وطورته مجموعة “أسترازينيكا” للأدوية، نوعاً معيناً من سرطان الرئة يسمى سرطان الرئة غير صغير الخلايا الذي يظهر نوعاً معيناً من الطفرات.

وتطاول هذه الطفرات (مستقبل عامل نمو البشرة) 10 إلى 25 في المئة من مرضى سرطان الرئة في الولايات المتحدة وأوروبا، و30 إلى 40 في المئة في آسيا.

وشملت التجربة السريرية نحو 680 مشاركاً في مرحلة باكرة من المرض (المراحل 1 ب إلى 3 أ) في أكثر من 20 دولة.

وتعين بداية إخضاع المرضى لجراحة تستهدف استئصال الورم، ثم أعطي نصف المرضى العلاج يومياً، بينما تناول النصف الآخر دواء وهمياً.

وتبين أن من تناولوا العلاج انخفض خطر الوفاة لديهم بنسبة 51 في المئة مقارنة بالمرضى الذين تناولوا الدواء الوهمي، وبعد خمسة أعوام بقي 88 في المئة من المرضى الذين تناولوا العلاج على قيد الحياة، مقارنة بسبعة في المئة ممن تناولوا دواء وهمياً.

وقال روي هيربست من جامعة “ييل” الذي تولى عرض النتائج في شيكاغو، إن هذه البيانات مذهلة”.

وأشار في مؤتمر صحافي إلى أن الدواء يساعد في “منع انتشار المرض إلى المخ والكبد والعظام”، لافتاً إلى إمكان إجراء جراحة لثلث حالات الإصابة بسرطان الرئة غير صغير الخلايا عند تشخيص الإصابة.

نهاية “العلاج الواحد”

وقال ناثان بينيل من “كليفلاند كلينك فاونديشن” الذي لم يشارك في الدراسة، “من الصعب أن أشير إلى مدى أهمية هذه النتائج”.

وتابع، “لقد دخلنا عصر العلاجات المشخصة للمرضى في المراحل الباكرة، وينبغي طي صفحة العلاج الواحد للجميع”، أي العلاج الكيماوي.

ويعد “أوزيميرتينيب” مرخصاً أساساً في عشرات البلدان وجرى إعطاؤه نحو 700 ألف شخص، على ما ذكر بيان لـ “أسترازينيكا”.

وأجيز في الولايات المتحدة عام 2020 استناداً إلى بيانات سابقة أظهرت تحسناً في بقاء المرضى الذين تماثلوا للشفاء من المرض على قيد الحياة، أي الوقت الذي عاشوه من دون تكرار الإصابة بالسرطان.

وأوضح روي هيربست أن الأطباء لم يعتمدوا جميعهم العلاج بعد، وكانوا ينتظرون البيانات المرتبطة بنسبة البقاء على قيد الحياة على مستوى العالم، والتي عرضت الأحد الماضي.

وشدد هيربست على ضرورة “فحص المرضى” لمعرفة ما إذا كانوا يظهرون طفرة مستقبلات عامل النمو البشري، “وإلا فإنه من الصعب إخضاعهم لهذا العلاج الجديد”.

وأوضح أن “أوسيمرتينيب” الذي يستهدف مستقبل عامل النمو البشري يسبب آثاراً جانبية مثل التعب الشديد أو احمرار الجلد أو الإسهال.

المزيد عن: سرطان الرئةالعلاج الكيماويالكبدأمراض العظاماحمرار الجلدالخلايا

 

You may also like

Editor-in-Chief: Nabil El-bkaili

CANADAVOICE is a free website  officially registered in NS / Canada.

 We are talking about CANADA’S international relations and their repercussions on

peace in the world.

 We care about matters related to asylum ,  refugees , immigration and their role in the development of CANADA.

We care about the economic and Culture movement and living in CANADA and the economic activity and its development in NOVA  SCOTIA and all Canadian provinces.

 CANADA VOICE is THE VOICE OF CANADA to the world

Published By : 4381689 CANADA VOICE \ EPUBLISHING \ NEWS – MEDIA WEBSITE

Tegistry id 438173 NS-HALIFAX

1013-5565 Nora Bernard str B3K 5K9  NS – Halifax  Canada

1 902 2217137 –

Email: nelbkaili@yahoo.com 

 

Editor-in-Chief : Nabil El-bkaili
-
00:00
00:00
Update Required Flash plugin
-
00:00
00:00