عرب وعالمعربي عقوبات جديدة على “حزب الله” وماكرون يستعين بموسكو على “الثنائي الشيعي” by admin 18 سبتمبر، 2020 written by admin 18 سبتمبر، 2020 60 تهديد بتصعيد كبير إذا مضى أديب بحكومة لا يوافقان عليها اندبندنت عربية / دنيز رحمة فخري صحافية هل فشلت المبادرة الفرنسية لتشكيل حكومة جديدة في لبنان؟ وهل الأمور في البلاد آيلة إلى السقوط مجدداً في مهالك أمنية واقتصادية واجتماعية وصحية؟ وماذا ينتظرنا بعد من ويلات؟ هذه الأسئلة يطرحها كل لبنان، كل يوم، وما زاد الأمور تعقيداً التخوف من فشل المبادرة الفرنسية التي يعتبرها كثير من اللبنانيين الفرصة الأخيرة للإنقاذ. وعصر الخميس 17 سبتمبر (أيلول) زار الرئيس المكلف تشكيل الحكومة مصطفى أديب قصر بعبدا، وأكد أنه عرض على رئيس الجمهورية ميشال عون الصعوبات التي تعترضنا لتشكيل الحكومة. وقال أديب من بعبدا “أعي أنه ليس لدينا ترف الوقت، وأعول على الجميع تشكيل حكومة جديدة تتمتع بالصفات التي اتفقنا عليها مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون”. وأضاف، “اتفقنا على التريث قليلاً لإعطاء مزيد من الوقت للمشاورات”. عمل إنقاذي وتمنى رئيس الجمهورية على الرئيس المكلف أن يستمر في الاتصالات اللازمة في أسرع وقت ممكن، لأن الظروف الراهنة تستوجب عملاً إنقاذياً سريعاً، لاسيما أنه انقضى 16 يوماً على التكليف، والبلاد تنتظر التفاهم على تشكيل حكومة جديدة. وطلب عون من أديب إفساح المجال أمام الاتصالات الجارية لمعالجة الملف الحكومي، وأكد التمسك بالمبادرة الفرنسية بكل مدرجاتها، والتي حظيت بتوافق القيادات السياسية. في هذا الوقت، كشفت مصادر سياسية لـ “اندبندنت عربية” عن أن الاجتماع الذي عقد بين الرئيس المكلف تشكيل حكومة جديدة في لبنان مصطفى أديب، والمعاون السياسي لرئيس مجلس النواب نبيه بري وزير المال السابق علي حسن خليل، والحاج حسين الخليل المعاون السياسي للأمين العام لـ “حزب الله” حسن نصر الله، لم يصل إلى اتفاق، وأن والأجواء كانت سلبية، وأن أديب سمع تهديداً غير مباشر، إذ أبلغه الـ “خليلان” بأنه إذا قدم تشكيلة لا يرضى عنها الثنائي الشيعي (حركة أمل و حزب الله)، فإنه سيعيد البلد إلى مرحلة السابع من مايو (أيار)، (يومها نفّذ “حزب الله” عملية عسكرية في بيروت). وعلم أن الـ “خليلين” اشترطا أن يسميا الاسم المقترح للمالية حتى لو كان من غير الطائفة الشيعية، على أن تكون الداخلية من حصتهما، ويسميان من سيتولاها. كتاب اعتذار وعليه، قرر أديب الذهاب إلى بعبدا لتقديم كتاب اعتذاره لرئيس الجمهورية ميشال عون، واتصل بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ليبلغه ما آلت إليه الأمور. وعلى الفور أجرى ماكرون، الذي كان مستاء جداً، اتصالاً بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وطلب منه التدخل لدى حلفائه في لبنان لإنقاذ المبادرة الفرنسية. وكشفت المصادر أن مستشار بوتين للشؤون الخارجية اتصل برئيس مجلس النواب نبيه بري وأبلغه رسالة واضحة من بوتين، مفادها منع إفشال المبادرة الفرنسية. وعاد ماكرون واتصل بالرئيس المكلف وطلب منه إعطاء الضغوط الروسية مزيد من الوقت، وتأجيل اعتذاره، وهذا ما حصل. فرض عقوبات على شركتين وأحد الأفراد لصلاتهم بـ “حزب الله” وسط هذه الأجواء، قالت وزارة الخزانة الأميركية إن الولايات المتحدة فرضت عقوبات على مسؤول في جماعة “حزب الله” وشركتين مقرهما لبنان، تتهمهم واشنطن بالارتباط بالجماعة الشيعية المدعومة من إيران. وقالت الوزارة في بيان إنها أدرجت شركتي “آرش كونسالتين” للدراسات والاستشارات الهندسية و”معمار للهندسة والمقاولات”، ومقرهما لبنان، على القائمة السوداء، لأن “حزب الله” استغلهما لإخفاء تحويلات مالية إلى حساباته، بما يسهم في إثراء قيادة الحزب. كما طالت العقوبات سلطان خليفة أسعد الذي قالت وزارة الخزانة إنه مسؤول كبير في المجلس التنفيذي للحزب. وقال وزير الخزانة ستيفن منوتشين في البيان “عبر استغلال “حزب الله” للاقتصاد اللبناني والتلاعب بمسؤولين لبنانيين فاسدين، يتم منح شركات مرتبطة بالمنظمة الإرهابية عقوداً حكومية”. وأضاف أن “الولايات المتحدة لا تزال ملتزمة باستهداف “حزب الله” وأنصاره، لأنهم يستغلون الموارد اللبنانية بشكل فاسد لإثراء قادتهم، في حين يعاني الشعب اللبناني عدم كفاية الخدمات”. عقود حكومية وأوضحت الخزانة الأميركية أن “حزب الله” عمل مع الوزير السابق يوسف فينيانوس لضمان فوز الشركتين بعروض للحصول على عقود حكومية بقيمة ملايين الدولارات وقد أرسلت الشركتان بعض الأرباح من هذه العقود إلى المجلس التنفيذي للحزب. ويجمد هذا الإجراء أية أرصدة بالولايات المتحدة للمدرجين في القائمة السوداء، ويمنع بصفة عامة الأميركيين من التعامل معهم. وقالت الوزارة إن الذين ينخرطون في معاملات معينة مع هؤلاء عرضة أيضاً لاحتمال فرض عقوبات عليهم. ويأتي هذا القرار في أعقاب قرار أميركي مماثل الشهر الحالي بإدراج وزيرين سابقين بالقائمة السوداء، على خلفية اتهامهما بأنهما عملا على تمكين “حزب الله”، بينما حذرت واشنطن من أنها ستتخذ مزيداً من الإجراءات التي تستهدف الحزب. وبعد مرور 15 عاماً على اغتيال رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري، صعد نجم “حزب الله” المدجج بالسلاح ليصبح القوة المهيمنة في بلد يتهاوى الآن في ظل سلسلة من الأزمات المدمرة. وتعاني بنوك لبنان من حال شلل، وتتهاوى قيمة عملته مع تصاعد حدة التوترات الطائفية. وعلاوة على ذلك دمر انفجار ضخم في ميناء بيروت الشهر الماضي، مساحة كبيرة من المدينة، وأسفر عن مقتل أكثر من 190 شخصاً، وأحدث أضراراً تقدر قيمتها بحوالى 4.6 مليار دولار. المزيد عن: عقوبات أميركية/حزب الله/ميشال عون/مصطفى أديب/الثنائي الشيعي 0 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post مسؤول في الخارجية الأميركية: “حزب الله” يخزن المتفجرات في أوروبا next post أسرار العراق تعود مع عودة الأرشيف من أميركا إلى بغداد You may also like الكشف عن هوية المتورطين في مقتل الحاخام الإسرائيلي... 25 نوفمبر، 2024 هيئة البث الإسرائيلية: الاتفاق مع لبنان تم إنجازه 24 نوفمبر، 2024 تفاصيل خطة إسرائيل لتسليم إدارة غزة إلى شركات... 24 نوفمبر، 2024 حزب الله وإسرائيل يتبادلان الضربات في استعراض الكلمة... 24 نوفمبر، 2024 صواريخ حزب الله تصل الضفة الغربية وتصيب طولكرم 24 نوفمبر، 2024 أكسيوس: هوكستين يهدد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل... 24 نوفمبر، 2024 ما المتوقع عراقياً في استراتيجية إيران؟ 24 نوفمبر، 2024 علي لاريجاني: إيران تجهز الرد على إسرائيل 24 نوفمبر، 2024 جمال مصطفى: مشوا تباعاً إلى حبل المشنقة ولم... 24 نوفمبر، 2024 هكذا بدّلت سطوة «حزب الله» هويّة البسطة تراثياً... 24 نوفمبر، 2024 Leave a Comment Save my name, email, and website in this browser for the next time I comment.