بأقلامهمعربي عبد الرَّحمن بسيسو:حِوَارِيَّةُ نَهْرِ حَيَاةٍ وَإِنْسَانِ وُجُودْ (V) by admin 12 يوليو، 2020 written by admin 12 يوليو، 2020 150 (V) أَفَيرُوسَاتٌ طَبِيْعِيَّةٌ بيولُوجِيَّةٌ أَمْ بشَريَّةٌ مُؤَدْلَجَةْ؟! مُحَفَّزاً بِرَسَائلِ عَيْنَيَّ إِلى وجْدَانِ الْحَيَاةِ الدَّافِقِ فِي قَاعِ مَجْراهِ الْمُحْتَجَزِ، والْمائِرِ في وَمْضِ عَيْنَيهِ الآمِلَتَينِ، تِلْكُمَا الْمُسْتَهدَفَتَينِ الآنَ، كَمَا عَينيِّ كُلِّ نَهْرِ حَيَاةٍ، بِالإِعْمَاءِ مِنْ قِبَلِ قُوي التَّفْرِقَةِ العُنْصُريَّةِ والتَّمْييزِ الْعِرْقيِّ والشَّرَهِ البَشَرِيِّ؛ خَرجَ “الدَّانُوبُ” عَنْ صَمْتِهِ، شَادَّاً عَلَى يَدَيْ لِيَنْقُلَ مَا يَمُورُ فِي أَعْمَاقِهِ مِنْ غَيْظٍ كَظِيْمٍ إلى أَعَمَاقِ وِجْدَاني، هَامسَاً فِي أُذُنيَّ المتلهِّفَّتَينِ للإصْغَاء إلَيْه: ثَمَّة شُعُوبٌ وأقْوامٌ تَقْطُنُ ضِفَّتّيَّ قَدْ كَافَحَتْ عَلى مَدَى أَلفِ عَامٍ وعَامٍ حتَّى قَرَّرَّتْ بِنَفْسِهَا، أَوْ قَرَّرَتُ نُخَبٌ مِنْهَا نِيَابَةً عَنْهَا، مَصِيْرهَا، وذَلِك بالاسْتِقْلال السِّيَادِيِّ في وطَنِهَا، مُجَلِّيَةً قَرارهَا بِتَجْسِيْدِ قِيَامِ دَولةٍ سَيِّدةٍ تَخُصُّهَا فِي كُلِّ رِحَابِهِ، ولَكنْ لَيْسَ دَائِمَاً لِكُلِّ قَاطِنِيْهِ مِنْ أَهْلِهِ الْمُتَاصِّلي الجُذُورِ فِي جُذُورهِ! غَيرَ أنَّ بَعْضَاً مِنْ هَاتِهِ الشُّعوب والأقوامِ سِرْعَانَ مَا أدْركَ أَّنَّ تَقريرَ الْمصير ليسَ آنْغِلاقَاً، فَآنْفَتحَ، بِرحَابَةٍ تَبَادُلِيَّةٍ وَوَعيٍّ مُسْتَقْبَليِّ، عَلَى أَغِيَارِهِ المُتَغَايِرِينَ، فِيْمَا بِقيَ بَعضٌ آخَرٌ مِنْهَا مُنْغَلِقَاً عَلى نَفسِهِ، مأْخُوذاً بِوهِمِ تَمَايُزهِ الْعِرْقِيِّ، أَوْ الْقَوميِّ، أو الدِّيْنِيِّ، هَذا الفَاتِكِ بِإنْسَانِيَّته بِقَدْرِ فَتْكِهِ بِمُسْتَقْبَلِ وُجُودهِ، وبِمَنْ يُخْضِعُهُ للمَهَانَة والاسْتِلابِ والتَّبْخِيْسِ الْوُجُوديِّ مِنَ قَاطِني الوطَنِ نَفْسِهِ مِنْ مجموعَاتٍ بَشَرِيَّةٍ وأَقْوامٍ لا يَتوافَرونَ، بِرَغْمِ انْفِتاحِهِم التَّفَاعُليِّ عَلَى آخَرِيْهم مِنَ النَّاسِ، عَلَى حَظِّ الْوجُودِ الَحيَويِّ في مَكَانٍ يَعدو وَطَنَهم مَنْ أَمَاكنِ الأرضِ، لأَنَّهُمُ، فِي الأصْلِ، لَا يتَوافَرونَ عَلَى قُدرةِ سَلْبِ أَوطَانِ آخَرِيْهِم، وسَرَقَتِهم، واسْتِلابِهم، والإمْعَانِ في انتْهَاكِ حُرِّيَّاتِهِم الفِطْرِيَّة الرَّاسِخَة وحُقُوقِهِم المُؤَصَّلَة! وإِنِّي لأَعْجَبُ، الآنَ، كيْفَ، ولِمَ، عَادَ بَعْضُ الَّذيَن انْفتَحُوا، بِوعيٍّ مَصْلَحيٍّ ذي نَزْعَةٍ اجتِماعِيَّةٍ إِنْسَانيَّة، عَلَى حَيَاةٍ هي الْحَيَاةُ، إلى الانْغلاقِ! ولَعّلِّي أَعْثُرُ في “الْعَولَمَةِ الْمُنْفَلَتِةِ” و”النَّفْعِيَّةِ المُطْلَقَة” اللَّتَينِ يَلْتَحِمُ فِيهُمَا يَمِينٌ عُنْصِريٌّ آسِنٌ بِيَمِينٍ عُنْصُرِيٍّ يَسْتَعِيْدُ نَفْسَهُ، أو بِيَمِينٍ عُنْصِريٍّ يَتشكَّلُ الآنَ مُحَفَّزَاً، كَمَا سَابِقِهِ، بوَهِمِ الثَّراءِ الرَّأْسِمَاليِّ، وُبِوُعُودِ سَدَنَةِ هَذَا النِّظامِ الآسِنِ مِنَ الرَّأْسِماليينَ الْعُنْصِريينَ والنَّفْعِيينَ الرَّاسِخِينَ، مُبْتَدأَ تَفْسِيْرٍ مَنْطِقيٍّ يُمْكِنُ تَفْسِيرهُ بِهَيْمَنَةِ الشَّرَاهَةِ الْبَشَرِيَّةِ، والاسْتِحْواذِيَّةِ التَّملُّكِيَّةِ، والأنَانِيَّةِ الْمُطْلَقَةِ، والْجَشَعِ الْوحْشِيِّ؟! ثُمَّ إنِّي لَأعْجَبُ كَيْفَ يَذْهَبُ الْجَشَعُ التَّوحُّشِيُّ ومُسْتَتْبَعَاتُهُ بِهَؤلاءِ الْبَشَرِيينِ الْعُنْصِريينَ الْمأفُونينَ إِلى اسْتِلَابِ آخَرِيْهِم، وسَرِقَةِ أَوْطَانِهِم، وتَعَمُّدِ الْفَتْكِ بِهِمْ وتَعْدِيْمِهُمُ الْوجُودَ، دونَ أنْ يُدْرِكُوا، لِلَحْظَةٍ، أنَّهُم يَفْتُكُونَ، فِي الآنِ نَفْسِه، بِإنْسَانِيَّتِهم الْمُمْكِنَةِ، الْكَفيَلةِ، وحْدَهَا، بِتَمكينِهمِ مِنْ تجلِيَةِ وُجودٍ جَوهَريٍّ لأنْفُسِهم في الْوُجُود؟! ومَا لِي، مَعَ الْعَجَبَ، إِلَّا أَنْ أظُنَّهُم فيروسَاتٍ بَشَريِّةً آيْديُولُوجِيَّةَ الْمَنْشَأِ وأَشدَّ خُطُورةٍ عَليَّ، وعَلَيْكَ، وعَلَى كُلِّ نَهْرِ حَيَاةٍ وإنْسَانِ وُجُودٍ، مِنْ هَذا الفَيروُسِ الَّذي يُرَوَّجُ أَنِّهُ بِيُولُوجِيٌّ، وأَنْ لا صِلَةَ لِمُرَوِّجيِّ هَذَا الْقَوْلِ مِن الْمأفُونينَ مِنَ الْبَشَرِ بِهِ، وإنَّمَا هُوَ، فِي قَولِ مَأْفونينَ آخَرينَ يَنْفُونَ قَولَ هَؤُلَاءِ الْمُرَوِّجينَ، كَائنٌ خَفِيِّ صَنَّعَتْهُ أَصَابِعُ طَبِيْعَةٍ غَاضِبَةٍ مِنَ أفْعَالِ الْبَشَرِ، وجَعَلَتْهُ نَانَويَّاً غَامِضَاً، مُسْتَطِيرَ الشَّرِّ، لَا يُبْصَرُ، ولا يُرَى، ولا سَبِيْلَ لِخَلاصٍ نِهَائِيٍّ مِنْهُ، عَلَّهُمْ بِهِ يَتَّعِظُونَ، أَوْ يَبْقَى هُوَ الرَّقِيبُ الدَّائِمُ الْوُجُودِ، والْمُهَدِّدُ، بِلَا رَأْفَةٍ، وُجُوْدَهَم، حَتَّى يَتَّعِظُوا! Digital painting by Nabil elbkaili *** سَكَتَ “الدَّانوبُ” واسْتَعَادَ صَمْتَهَ كاظِمَاً في أَعْمَاقِهِ غَيْظَهُ. وإذْ كُنْتُ أُصْغِي، بِانْتِبَاهٍ كُلِّيٍّ، إِلَيْهِ، وأُمْسِكُ بِجَوْهِرِ كَلِمَاتِهِ مُقَلِّبَاً عَلى شَتَّى الْوُجُوهِ مَعَانِيْهَا، كُنْتُ أُفَكِّرُ مَلِيَّاً في مَا عَسَانِيِ أَقُولُ تَفَاعُلاً مَعْ مَا يُلْهِبُ، فِي الأَصْلِ، أَعْمَاقِي، ومَعْ رجِعِ أَصْدَاءِ أَقْوَالِهِ فِي عَقْلِ بَصِيْرَتِي ووِجْدَانِي. أَومَأَ “الدَّانُوبُ” بِومْضِ عَينَيْهِ إلِيَّ، فَفَهِمتُ، مَعَ تَحَفُّزِهِ لِتَسْرِيعِ خَطْوهِ وتَوسِيْعِ مَدَى خُطُواتِهِ، أَنَّهُ يَدْعُونيَ أَنْ أَحْذُوَ حَذْوهُ بِقَدْرِ ما هُوَ يَحْذُو حَذْوِي، عَلَّنَا نَخْرُجُ، بِأبْكَرِ مَا يُمْكنُ وبِأَقَلِّهِ جَسَامَةً، مِنْ عَتْمَة هَذَا السَّدِيِم الْعَدميٍّ الْخَانِق، فَاسْتَجَبْتُ لِدَعْوَتِهِ، وتَابَعْتُ تَهْيئةَ نَفْسِي لِقَولِ مَا قَدْ بَلْوَرهُ الإصْغَاءُ الْحِوَاريُّ والتَّبَصُّرُ الْعَميْقُ مِنْ خُلاصَاتٍ تَوقَّدتْ فِي مَجَامِرِ عَقْلِي، وانْزَلَقَتْ جَمْرَ كَلِمَاتٍ عَلَى لِسَانِي: إنِّي لأُوافِقَكَ الرَّأيَ، وكَأنِّي بِك تُفَكِّر بِعَقْلٍ يَضُفُرُ عَقْلَكَ بِعَقْلي، ويُواشِجْهُمَا في تَفَاعُلٍ ثَرِيٍّ ووقَّاد! وبِقِدْر مَا أَعْجَبُ، مِثْلُكَ، لِهَذا الَّذي أثَار تَعَجُّبَكَ، وأَشْعَلَ جَمَراتِ اسْتنْكاركَ، وأَحْزَنَكَ، فَإنِّي لَأَجِدُ خُلَاصَةَ الْخُلاصَاتِ في إرجَاعِكَ أَمْرَ الخرابِ الَّذي تُعَانِيْهِ البشَرِيَّة الآن إلى “الفيروسَاتِ البشَرِيَّةِ الآيْديُولُوجِيَّةِ الْمنْشَأِ والْمُؤَدْلَجَةِ الشَّهَوَاتِ والرَّغَبَاتِ والْوظَائِفِ والْغَايات”؛ فَمِنْ هَذِه الْخُلاصَةِ يَنبَغي لأَيِّ جَهْدٍ إنْسَانيٍّ جَمْعيٍّ مُتَضَافِرٍ ودَؤُوبٍ أَنْ يَبْدَأَ مَسيْرةِ البَشَريَّةِ الْمُعَذَّبَةِ لإدْراكِ خُروج آمَنِ مِنْ سَديمِ هَذَا الْعَدمِ المُراوغِ المَاسِكِ بِخِنَاقِهَا فِي هَذهِ الْبُرْهَةِ الزَّمَنِيَّةِ الْواقِفَةِ، بِلَا حَرَاكٍ، عَلى حَافَّةِ هَاوِيَةٍ وُجُوْدِيَّةٍ بِلا قَاعْ! وإنِّي لَأَحْسَبُ، كَمَا تَعْلَمُ وأعْلَمُ ويَعْلَمُ أَغْيَارُنَا وآخَرُوْنَا مِنْ صُنَّاعِ الْحَيَاةِ وبُنَاةِ الْوُجُودِ، أَنَّه لَمْ يَكُنْ لِكُلِّ هَذِهِ التَّحَدِّيَاتِ الْوُجُودِيَّةِ، والْفُرَصِ الإِضَافِيةِ، والْمُحَفِّزاتِ الْحَاثَّةِ، أَنْ تَتجَمَّعَ لِتَظْهَرَ دُفْعَةً واحِدَةً، فَتُبَصَرُ وتُرُى، إِلَّا مَعْ مَجِيئِ فايْرُوسٍ نَانَويٍّ ضَئِيلٍ كَانَ لِمَجَيْئِهِ عَلَى النَّحْوِ الَّذي جَاءَ عَليْهِ، كَمَا لِتَقْنِيْعِهِ، وتَلْبِيْسِ حَقِيْقَتِهِ، وتَزْيِيفِ شَجَرَةِ نَسَبَهِ، وتَتَوِيْجِهِ، وتَعِميْمِهِ ونَشْرِهِ، وتَرْوِيجِ دلالاتِ غُمُوضِهِ، وتَضْخِيمِ مَخَاطِرِ وُجُوْدِهِ الْخَفِيِّ، وتَرْويْعِ النَّاسِ مِنَ اسْتِطَارةِ شُرُوره، وتَقَاعُسِ الْعِلْمِ الْخَالِصِ، الْمُصَفَّى مِنْ قِيَمِ الإِنْسَانِيَّةِ، عَنْ تَطْويقِهِ، وكَبْحَ جِمَاحِهِ، واجْتَثَاثِ جُذُوْرِهِ، أَنْ يُرْغِمَ الْبَشَرِيَّةَ بِأَسْرِهَا، وضِمْنَهَا النُّخَبُ والطَّبَقَاتُ الرَّاسِماليَّةُ الْمُتَسَيِّدةُ، عَلَى الْوُقُوفِ، وَرُبَّمَا لِأَوَّلِ مَرَّةٍ فِي تَاريخِهَا الْملْتَبِسِ الْحَافِلِ بِالْعَنْصَرَةِ والتَّوحُّشِ والْحُرُوبِ الْمُدَمِّرةِ، أَمَامَ مَرايَاهَا! وإِنّي لأَرَاهَا واقِفةً الآنَ أَمَامَ تِلكَ الْمَرَايَا الَّتي لَمْ تَزَلْ مُعَتَّمَةِ بِوهَجِ الانْبِهَارِ الْعُنْصُرِي بالتَّفَوقِ والسُّموِّ والتَّسَامي عَلَى الآخَرِينَ مِنَ النَّاسِ! ولإنِّي لأَمُلُ لَهَا أنْ تَسْتَعِينُ بِقَبَسِ إنْسَانِيَّةٍ لا يَزالُ كَامِنَاً فِيْها، ليُضِيءَ لَهَا عَتَمَ النُّفُوسِ والْمرَايَا، فَيجْعَلُهَا قَادِرَةً عَلى أَنْ تَتَأَمَّلَ نَفْسَهَا الْكلْبِيَّةَ، فِي كُمُوْنِهَا وتَجَلِّيْهَا؛ فَلعَلَّهَا، إنْ فَعَلَتْ، تُدْرِكُ فَدَاحَةَ جَشَعِهَا الْوحْشيِّ الْمُنْفَلِتِ مِنْ كُلِّ عِقَالٍ، والَّذِي كَانَ لِتَفَاقُمِهِ الْغَرَائِزيِّ الْفَاتِكِ أَنْ يُمْلِي تَحَفُّزَ الْوُجُودِ الْإنْسَانِيِّ الْحَقِّ لِلشُّرُوعِ في الْعَملِ الْجَادِّ عَلَى كَبْحِ الْبَشَرِيَّةِ بِأَسْرِهَا عَنِ الإمْعَانِ فِي تَبْخِيْسِ نَفْسِهَا عَبْرَ الإيْغَالِ في دَيَامِيسِ تَوحُّشٍ يَأْخُذُهَا إِلى نِقِيْضِهَا! أَفَلَا تَتَّفِقُ مَعِي فِي تَصَوُّري أَنَّه لَمْ يَكُنْ للِوُجُودِ الإنْسَانيِّ النَّبِيْلِ، إِلَّا أنْ يَتَدَخَّلَ لتَصْويْبِ خُطَى بَشَرَيِّةٍ عَمْيَاءَ أَبْصَرَهَا تَغُذُّ الْخَطْوَ، بِلَا أَدْنَى تُبَصُّرٍ أَو الْتِفَاتٍ صَوْبَ خَلاصٍ جَمْعِيٍّ مُمْكِنٍ، نَحْوَ شَفِيرِ آخِرِ هَاوِيَةٍ مِنْ هَاوِيَاتِ الْعَدَمِ الْمَاحِقِ الَّذِي تَقِفُ الآنَ مُجْتَمِعَةً، مَعِ انْشِطَارِهَا الْمُزْمِنِ وتَشَظِّيْهَا الْمُتَفَاقِمِ، عَلَى شَفَائِرِ جَمِيْعِ هَاوِيَاتهِ الْمُهْلِكَةِ؟! *** ولَعَلَّك تَتَّفِقُ مَعِي أَنَّهُ لَيْسَ لِكَلَيْنَا، كَإنْسَانِ وُجُودٍ ونَهْرِ حَيَاةٍ مُتَواشِجَينِ، إلَّاَ أَنْ يَرى هَاتِهِ الْبُرْهَة الانْتِقَالِيَّة الْمُلْتَبَسةِ التَّى نَقْطُنُ دَيَاميْسَها الآنَ، بِمثَابَةِ حَيَزٍ وُجُوِديٍّ انْتِقَاليٍّ ضِمْنَ أَحْيَازٍ تَشْغَلُهَا أَوْلَى دَوَائِرِ اصْطِراعِ الْوجُودِ والْعَدَمِ في شَتَّى مَجَالاتِ الْحيَاةِ! إنَّهَا، كَمَا أَحْسَبُ، أُوْلَى مَراتِبِ مُسْتَويَاتِ الاصْطِراعِ الْمُتَوَازِيَةِ الثُّنَائِيَّاتِ فِي تَنَاقُضٍ جَدَلَيٍّ، أَبَديٍّ، حَاسِمٍ ومَفْتوحٍ بِطِبيْعَتهِ، ومَكْبُوحٍ مِنْ قِبَلِ قُويً بَشَرِيَّةٍ غَاشِمَةٍ لا يُرسِّخُ وُجودَهَا، ولا يُؤَبِّدهُ، مِنْ شَيءٍ سِوى كَبْحِهِ، أَو تَزْوِيرهِ وتزييفِ طَبيْعَته! غَيْرَ أَنَّي أَعْلَمُ، مثْلَما تَعَلَمُ أَنْتَ ويَعْلَمُ كُلُّ نَهْرِ حَيَاةٍ وإنْسَانِ وُجُودٍ، أنَّة اصْطَراعُ قَابِلٌ، بِلا أَدْنَى ريْبٍ وبِإرادةِ الإنْسَانِ الإنْسَانِ، لإنْهَاضِ طَبِيْعَتهِ الحَقَّةِ وتَجْلِيَةِ وُجُودِهَا الانْفِتَاحيِّ الدَّائِمِ فِي شَتَّى مَنَاحِي الْحَيَاةِ ومَداراتِ الْوجُود. أَلَيْسَ كَذَلِك؟! وإَنِّي لأحْسَبُ أنَّ تَأْبِيدَ الْبَقَاءَ في أوَّلِ حَيِّزٍ مِنْ أحْيَازِ أُولَى دوائِر هَذا الاصْطِراعِ الْحَيَاتِيِّ الْوُجُوديِّ، أَو الانْتِقَال مِنْهُ إِلِى حَيِّزٍ سِوَاهُ إِنَّمَا يَقَعُ وِفْقَ مَا يَخْتَارُ كُلُّ كَائِنٍ بَشَريٍّ لِنَفْسِهِ، وبِحَسَبِ مَا يُريدُ لِهُوِيَّةِ حَيَاتِهِ، وطَبِيْعةِ وُجُودهِ، وسِمَة مَصِيرُهِ، ومنْ غَيرَ تَقَاعِسٍ وأَعْذَارٍ وذَرائِعَ ومُمَالآتٍ وتَخَلٍّ عَنْ التَّفَاعُلِ الحَيَويِّ مَعْ آخَرِيْهِ، أَنْ تَكُونَ: فَإمَّا الإيْغَالُ فِي سُعُرٍ هَلَاكٍ جَحِيْمِيٍّ يَقْبَعُ فِي قِيْعَانِ عَدَمٍ مُطْلَقٍ يَلِيْقُ، وحْدَهُ، بِمُفْسِدِي الْحَيَاةَ، ومُنْهِكِي الْوجُودَ، مِنْ وُحُوشِ الْبَشَرِ الْمُسْتَعْبِدِينَ آخَرِيْهِم مِنَ الْبَشَرِ والْمُسْتَعْبَدينَ لِآلِهَةِ الْمالِ وأَذْنَابِهمْ، وهُوَ مَصَيرٌ يَكْرَهُهُ الْوُجُودُ الإنْسَانيُّ الْحقُّ ويَألَمُ لَهُ، فَلَا يُقْدِمُ عَلَى السَّمَاحِ بِحُدُوْثِه، إلَّا مُمْتَعِضَاً مِنْ بُؤْسِ مَا اخْتارَ الْكَائنُ الْبَشَريُّ الأَنَانِيُّ الْجَشَعُ لِنَفْسِهِ؛ وإمَّا الذَّهَابُ الْواثِقُ صَوْبَ حَيَاةٍ إِنْسَانِيَّةٍ مُفْعَمَةٍ بِحَيَويِّة الْحيَاةِ، وثَراءِ الْوجُودِ، وبِهَاء الْمَصِيرِ؛ حَيَاةٍ إِنْسَانِيَّةٍ خَلَّاقَةِ وُجُودٍ لا يَلِيْقُ سِوَاهَا بِمَا اخْتَارهُ الْإنْسَانِيُّونَ الْأحْرارُ مِنَ الْبَشِرِ، الْمُؤْثِرِينَ آخَرِيْهِم عَلَى أَنْفُسِهِمْ، لِأَنْفُسِهِمْ وآخَرِيْهِم، ولا يَرُوقُ لِلوُجُودِ الْإنْسَانِيِّ الْحَقِّ أَنْ يُبْصِرَ، بِأُمِّ عَيْنَيْهِ الْبَصِيْرَتَينِ، وفِي أَيِّ مِنْ مَدَارَاتِهِ، وآفَاقِهِ، ومَرَايَا تَجَلِّيَاتِهِ، إِلَّا إِيَّاهَا! 52 comments 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post الغرب يسمح بنجدة لبنان بحدود: أوّل الغيث قطر.. وليونة أميركية next post في غياب دعم صندوق النقد.. هل يتجه لبنان إلى “الجحيم”؟ You may also like ساطع نورالدين يكتب عن: “العدو” الذي خرق حاجز... 24 نوفمبر، 2024 عبد الرحمن الراشد يكتب عن: شالوم ظريف والمصالحة 24 نوفمبر، 2024 حازم صاغية يكتب عن: لبنان وسؤال الاستقلال المُرّ 24 نوفمبر، 2024 مها يحيى تكتب عن: غداة الحرب على لبنان 24 نوفمبر، 2024 فرانسيس توسا يكتب عن: “قبة حديدية” وجنود في... 24 نوفمبر، 2024 رضوان السيد يكتب عن: وقف النار في الجنوب... 24 نوفمبر، 2024 مايكل آيزنشتات يكتب عن: مع تراجع قدرتها على... 21 نوفمبر، 2024 ما يكشفه مجلس بلدية نينوى عن الصراع الإيراني... 21 نوفمبر، 2024 غسان شربل يكتب عن: عودة هوكستين… وعودة الدولة 19 نوفمبر، 2024 حازم صاغية يكتب عن: حين ينهار كلّ شيء... 19 نوفمبر، 2024 52 comments зарубежные сериалы смотреть онлайн 24 مارس، 2024 - 10:49 م Saved as a favorite, I like your web site! Reply глаз бога 10 أبريل، 2024 - 4:45 ص Wow, this article is pleasant, my sister is analyzing these things, thus I am going to inform her. Reply бот глаз бога телеграмм 10 أبريل، 2024 - 6:02 م Hi there I am so excited I found your web site, I really found you by error, while I was searching on Google for something else, Anyhow I am here now and would just like to say many thanks for a remarkable post and a all round exciting blog (I also love the theme/design), I don’t have time to go through it all at the minute but I have book-marked it and also added in your RSS feeds, so when I have time I will be back to read a great deal more, Please do keep up the excellent job. Reply new cs:go skin casino sites 7 مايو، 2024 - 9:02 م Thanks for sharing such a good opinion, article is nice, thats why i have read it fully Reply F. Skorina Gomel State University 17 مايو، 2024 - 4:35 ص Francisk Skorina Gomel State University Reply университет 18 مايو، 2024 - 2:27 ص Reply F. Skorina Gomel State University 18 مايو، 2024 - 1:10 م ГГУ имени Ф.Скорины Reply Гомельский государственный университет имени Франциска Скорины 18 مايو، 2024 - 11:52 م Reply Гомельский государственный университет имени Франциска Скорины 19 مايو، 2024 - 12:26 م ГГУ имени Ф.Скорины Reply Francisk Skorina Gomel state University 19 مايو، 2024 - 10:21 م One of the leading academic and scientific-research centers of the Belarus. There are 12 Faculties at the University, 2 scientific and research institutes. Higher education in 35 specialities of the 1st degree of education and 22 specialities. Reply гостиничные чеки Санкт Петербург 24 مايو، 2024 - 1:33 م Hi, I do believe this is an excellent blog. I stumbledupon it 😉 I will return once again since I book-marked it. Money and freedom is the best way to change, may you be rich and continue to help other people. Reply Гостиничные Чеки СПБ купить 25 مايو، 2024 - 8:24 م Hello! I could have sworn I’ve been to this web site before but after browsing through some of the posts I realized it’s new to me. Anyhow, I’m definitely pleased I discovered it and I’ll be bookmarking it and checking back frequently! Reply Гостиничные Чеки СПБ купить 26 مايو، 2024 - 7:46 ص Hey! This is my 1st comment here so I just wanted to give a quick shout out and tell you I genuinely enjoy reading through your blog posts. Can you suggest any other blogs/websites/forums that deal with the same subjects? Thank you so much! Reply гостиничные чеки Санкт Петербург 27 مايو، 2024 - 6:26 ص Your style is really unique compared to other people I have read stuff from. Many thanks for posting when you have the opportunity, Guess I will just bookmark this web site. Reply Гостиничные Чеки СПБ 27 مايو، 2024 - 5:24 م It is perfect time to make a few plans for the future and it is time to be happy. I have read this submit and if I may I wish to recommend you few interesting things or advice. Perhaps you could write next articles referring to this article. I want to read more things approximately it! Reply Гостиничные Чеки СПБ 28 مايو، 2024 - 3:14 ص I wanted to thank you for this fantastic read!! I definitely enjoyed every little bit of it. I’ve got you book-marked to check out new stuff you post Reply гостиничные чеки Санкт Петербург 28 مايو، 2024 - 12:14 م It’s difficult to find well-informed people on this topic, but you sound like you know what you’re talking about! Thanks Reply Гостиничные Чеки СПБ 28 مايو، 2024 - 10:24 م This is very interesting, You are an overly professional blogger. I have joined your feed and sit up for in the hunt for more of your great post. Also, I have shared your web site in my social networks Reply Гостиничные Чеки СПБ 29 مايو، 2024 - 8:58 ص Fantastic goods from you, man. I’ve be mindful your stuff prior to and you’re simply too magnificent. I really like what you’ve acquired here, really like what you’re stating and the way in which you are saying it. You make it entertaining and you still take care of to stay it sensible. I can not wait to read far more from you. This is actually a wonderful site. Reply гостиничные чеки Санкт Петербург 29 مايو، 2024 - 7:44 م We stumbled over here coming from a different page and thought I might as well check things out. I like what I see so now i am following you. Look forward to checking out your web page again. Reply Гостиничные Чеки СПБ купить 30 مايو، 2024 - 6:52 ص My spouse and I stumbled over here from a different page and thought I might check things out. I like what I see so now i’m following you. Look forward to checking out your web page again. Reply купить удостоверение тракториста машиниста 30 مايو، 2024 - 4:02 م Wonderful goods from you, man. I’ve remember your stuff prior to and you’re simply too magnificent. I really like what you’ve received here, really like what you’re stating and the best way through which you are saying it. You make it entertaining and you still take care of to stay it smart. I cant wait to read far more from you. This is actually a great website. Reply удостоверение тракториста машиниста купить в москве 31 مايو، 2024 - 11:56 م Excellent article. I certainly love this website. Continue the good work! Reply купить удостоверение тракториста машиниста 1 يونيو، 2024 - 11:47 ص First off I want to say awesome blog! I had a quick question in which I’d like to ask if you don’t mind. I was curious to know how you center yourself and clear your thoughts before writing. I have had a tough time clearing my mind in getting my thoughts out. I do enjoy writing but it just seems like the first 10 to 15 minutes are generally wasted just trying to figure out how to begin. Any suggestions or tips? Kudos! Reply купить удостоверение тракториста машиниста 1 يونيو، 2024 - 11:37 م Simply want to say your article is as amazing. The clearness in your post is simply cool and i can assume you are an expert on this subject. Well with your permission allow me to grab your RSS feed to keep up to date with forthcoming post. Thanks a million and please continue the rewarding work. Reply купить удостоверение тракториста машиниста 2 يونيو، 2024 - 11:16 ص Hey I know this is off topic but I was wondering if you knew of any widgets I could add to my blog that automatically tweet my newest twitter updates. I’ve been looking for a plug-in like this for quite some time and was hoping maybe you would have some experience with something like this. Please let me know if you run into anything. I truly enjoy reading your blog and I look forward to your new updates. Reply купить удостоверение тракториста машиниста 2 يونيو، 2024 - 11:05 م When I originally commented I seem to have clicked the -Notify me when new comments are added- checkbox and now each time a comment is added I get four emails with the same comment. Perhaps there is a means you can remove me from that service? Many thanks! Reply 国产线播放免费人成视频播放 3 يونيو، 2024 - 2:36 م It’s awesome in favor of me to have a web site, which is useful in favor of my experience. thanks admin Reply www.russa24-diploms-srednee.com 10 يونيو، 2024 - 7:36 م Useful info. Fortunate me I found your web site by chance, and I am stunned why this twist of fate did not happened in advance! I bookmarked it. Reply hot fiesta игра 12 يونيو، 2024 - 9:05 م Wow, this piece of writing is nice, my sister is analyzing these things, so I am going to tell her. Reply хот фиеста играть 13 يونيو، 2024 - 3:43 م This design is steller! You certainly know how to keep a reader entertained. Between your wit and your videos, I was almost moved to start my own blog (well, almost…HaHa!) Wonderful job. I really enjoyed what you had to say, and more than that, how you presented it. Too cool! Reply хот фиеста game 14 يونيو، 2024 - 2:28 م Do you mind if I quote a couple of your posts as long as I provide credit and sources back to your webpage? My blog site is in the very same area of interest as yours and my visitors would definitely benefit from a lot of the information you present here. Please let me know if this okay with you. Regards! Reply Теннис онлайн 27 يونيو، 2024 - 9:44 م This design is wicked! You obviously know how to keep a reader entertained. Between your wit and your videos, I was almost moved to start my own blog (well, almost…HaHa!) Wonderful job. I really enjoyed what you had to say, and more than that, how you presented it. Too cool! Reply Теннис онлайн 28 يونيو، 2024 - 4:40 م Every weekend i used to pay a visit this website, because i want enjoyment, since this this web site conations in fact nice funny information too. Reply Теннис онлайн 29 يونيو، 2024 - 6:33 ص Howdy I am so grateful I found your site, I really found you by mistake, while I was searching on Askjeeve for something else, Nonetheless I am here now and would just like to say many thanks for a marvelous post and a all round thrilling blog (I also love the theme/design), I don’t have time to read through it all at the minute but I have book-marked it and also added in your RSS feeds, so when I have time I will be back to read a great deal more, Please do keep up the superb job. Reply Теннис онлайн 29 يونيو، 2024 - 7:46 م Hi, Neat post. There is a problem together with your site in internet explorer, may check this? IE still is the marketplace leader and a big component of other folks will miss your great writing due to this problem. Reply Теннис онлайн 30 يونيو، 2024 - 8:33 ص Hey I know this is off topic but I was wondering if you knew of any widgets I could add to my blog that automatically tweet my newest twitter updates. I’ve been looking for a plug-in like this for quite some time and was hoping maybe you would have some experience with something like this. Please let me know if you run into anything. I truly enjoy reading your blog and I look forward to your new updates. Reply Прогнозы на футбол 1 يوليو، 2024 - 6:26 م Does your website have a contact page? I’m having problems locating it but, I’d like to send you an e-mail. I’ve got some creative ideas for your blog you might be interested in hearing. Either way, great site and I look forward to seeing it develop over time. Reply Прогнозы на футбол 3 يوليو، 2024 - 3:33 ص I don’t know if it’s just me or if everyone else experiencing problems with your website. It appears as if some of the text within your posts are running off the screen. Can someone else please comment and let me know if this is happening to them too? This might be a problem with my web browser because I’ve had this happen before. Cheers Reply Прогнозы на футбол 4 يوليو، 2024 - 6:03 ص My brother suggested I might like this blog. He was totally right. This post actually made my day. You cann’t imagine just how much time I had spent for this information! Thanks! Reply Прогнозы на футбол 4 يوليو، 2024 - 6:53 م Hello there, You have done an excellent job. I will definitely digg it and personally recommend to my friends. I am sure they will be benefited from this site. Reply Прогнозы на футбол 5 يوليو، 2024 - 7:19 ص Please let me know if you’re looking for a article author for your weblog. You have some really great posts and I believe I would be a good asset. If you ever want to take some of the load off, I’d really like to write some material for your blog in exchange for a link back to mine. Please send me an e-mail if interested. Kudos! Reply мойка самообслуживания под ключ 5 يوليو، 2024 - 8:26 م Мойка самообслуживания под ключ – это модернизированный и клиентоориентированный подход к организации моечного сервиса, где каждый может быстро и эффективно очистить свое авто. Reply мойка самообслуживания под ключ 7 يوليو، 2024 - 7:15 م Франшиза автомойки – отличное решение для начинающих бизнесменов. Мы предлагаем проверенную модель и постоянную поддержку. Reply автомойка самообслуживания под ключ 9 يوليو، 2024 - 6:12 ص Автомойка самообслуживания под ключ становится всё популярнее. Это экономичный и простой способ начать своё дело с минимальными вложениями. Reply Прогнозы на футбол 9 يوليو، 2024 - 3:24 م whoah this blog is great i love reading your articles. Stay up the good work! You know, many people are hunting around for this info, you can help them greatly. Reply Прогнозы на футбол 10 يوليو، 2024 - 10:12 ص Way cool! Some very valid points! I appreciate you writing this article and the rest of the site is extremely good. Reply Jac Амур 19 أغسطس، 2024 - 2:59 ص Hi everyone, it’s my first visit at this website, and post is in fact fruitful in favor of me, keep up posting these articles or reviews. Reply theguardian.com 22 أغسطس، 2024 - 11:11 م This website was… how do I say it? Relevant!! Finally I have found something that helped me. Cheers! Reply theguardian 27 أغسطس، 2024 - 12:20 ص Simply want to say your article is as amazing. The clearness in your submit is simply nice and i can think you are knowledgeable in this subject. Well with your permission allow me to take hold of your RSS feed to stay up to date with forthcoming post. Thank you a million and please keep up the gratifying work. Reply theguardian.com 28 أغسطس، 2024 - 7:48 ص This piece of writing is really a good one it helps new net users, who are wishing for blogging. Reply theguardian.com 28 أغسطس، 2024 - 8:59 م This is very interesting, You are an excessively professional blogger. I have joined your feed and look forward to in the hunt for more of your wonderful post. Also, I have shared your web site in my social networks Reply Leave a Comment Save my name, email, and website in this browser for the next time I comment.