عرب وعالم عباس يشتم “حماس” ويطالب بتسليم الرهائن لوقف الحرب by admin 24 أبريل، 2025 written by admin 24 أبريل، 2025 14 غارات جوية مكثفة على القطاع أسفرت عن سقوط 20 قتيلاً واستهدفت مدرسة تؤوي نازحين ومستشفى للأطفال اندبندنت عربية / وكالات https://canadavoice.info/wp-content/uploads/2025/04/عباس-يشتم-حماس-ويطالب-بتسليم-الرهاين-لوقف-الحرب-اندبندنت-عربية.mp4 حض الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم الأربعاء حركة “حماس” على تسليم الرهائن الإسرائيليين “لسد الذرائع” أمام إسرائيل التي تواصل قصفها على غزة، فيما أعلن الدفاع المدني في القطاع مقتل 18 شخصاً جثث بعضهم متفحمة. وتمنع إسرائيل منذ الثاني من مارس الماضي دخول المساعدات الإنسانية بالكامل إلى قطاع غزة الخاضع لحصار مطبق، وحضت كل من ألمانيا وفرنسا وبريطانيا إسرائيل على رفع حصارها والسماح بتدفق المساعدات الإنسانية، وقال عباس خلال افتتاح جلسة المجلس المركزي الفلسطيني في مدينة رام الله، “كل يوم هناك قتلى ولماذا؟ ‘حماس’ وفرت للاحتلال المجرم ذرائع لتنفيذ جرائمه في قطاع غزة وأبرزها حجز الرهائن، وأنا الذي أدفع الثمن وشعبنا وليس إسرائيل”، مناشداً الحركة تسليمهم. وشتم عباس “حماس” قائلاً “كل يوم هناك قتلى، لماذا؟ لا يريدون تسليم الرهينة الأميركي، يا أبناء الكلب سلموا من عندكم وانتهوا من هذا الأمر”. وشهدت العلاقات بين حركة “فتح” برئاسة عباس وحركة “حماس” توتراً في ظل وجود انقسامات سياسية عميقة، إذ يتهم عباس حركة “حماس” بتقويض الوحدة الفلسطينية، بينما انتقدت “حماس” عباس واتهمته بالتعاون مع إسرائيل وقمع المعارضة في الضفة الغربية المحتلة. وقالت السلطات الصحية المحلية إن غارة جوية إسرائيلية على مدرسة تؤوي عائلات نازحة في شمال غزة أسفرت عن مقتل 10 أشخاص في الأقل، فيما استهدفت غارة أخرى مستشفى للأطفال مما يرفع عدد قتلى اليوم إلى 20. وذكر مسعفون أن الغارة الجوية التي استهدفت مدرسة يافا بحي التفاح بمدينة غزة أدت إلى اشتعال النيران في خيم وفصول دراسية، ولم يصدر بعد أي تعليق من جانب إسرائيل على الهجوم على المدرسة. وظل بعض الأثاث مشتعلاً لساعات عدة بعد الضربة بينما كان الأفراد يبحثون داخل الفصول الدراسية التي كساها السواد وفي فناء المدرسة عن متعلقاتهم، بينما قال مسعفون إن ما لا يقل عن 10 أشخاص آخرين قتلوا في غارات إسرائيلية منفصلة في أنحاء القطاع. وقال المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل لوكالة الصحافة الفرنسية إنه جرى “نقل 11 قتيلاً و17 مصاباً بينهم عدد من الأطفال والنساء في قصف جوي اسرائيلي استهدف مبني مدرسة يافا في حي التفاح بمدينة غزة التي تؤوي النازحين”، مضيفاً “أدى القصف إلى حريق هائل في المبنى حيث جرى انتشال عدد من الجثامين المتفحمة”. وأشار الدفاع المدني إلى مقتل أربعة أشخاص “بينما لا يزال آخرون مفقودين تحت أنقاض المنازل”، بعدما “تعرضت منازل للقصف والتدمير الإسرائيلي في حي التفاح شمال شرقي مدينة غزة”. وقال بصل إن ضربة إسرائيلية على منزل في جباليا شمال القطاع أدت إلى مقتل طفل بينما أدت ضربة أخرى على منزل في خان يونس إلى مقتل شخص وإصابة آخرين بجروح، مضيفاً “تلقينا نداءات استغاثة بوجود عدد من المفقودين تحت الأنقاض في مناطق عدة في قطاع غزة، ولا توجد لدينا أدوات ولا معدات للإنقاذ وانتشال الشهداء”. وفي بيان لاحق قال الدفاع المدني إن طواقمه نقلت قتيلاً وخمس إصابات جراء “قصف إسرائيلي على خيمة تؤوي نازحين غرب مدينة خان يونس”، بينما لم يعلق الجيش الإسرائيلي على ذلك حتى الآن. وفي مستشفى الشفاء رصد صحافي في وكالة الصحافة الفرنسية جثثاً ملفوفة بأكفان بيضاء بينما كانت الطواقم الطبية تعمل على تقديم العلاج للمصابين، وكذلك كانت النساء يبكين قرب جثمان طفل لف في كفن أبيض، فيما حمل أقارب قتلى آخرين جثامينهم لدفنها. وقال المواطن وليد النجار الذي يسكن خان يونس “لا نريد شيئاً سوى وقف الحرب ونريد حياة مثل بقية الدول”، مضيفاً “نحن شعب مدمر وطوال عمرنا في حروب، نريد الراحة”. غارة إسرائيلية استهدفت مدرسة يافا بحي التفاح في مدينة غزة (أ ف ب) واستأنفت إسرائيل قصف قطاع غزة في الـ 18 من مارس (آذار) الماضي بعد هدنة استمرت شهرين، وانهار الاتفاق عقب خلافات في شأن مفاوضات المرحلة الثانية، ومن بين الأهداف التي ضربتها إسرائيل أخيراً المعدات الثقيلة المستخدمة في رفع الأنقاض وانتشال القتلى. ووصف المتحدث باسم الدفاع المدني قصف المعدات بأنه “خطر جداً”، موضحاً أن “هذه الآليات كانت تستخدم في فتح الطرق وإزالة الركام وانتشال شهداء من تحت الأنقاض”. وبحسب السلطات الصحية في غزة فقد لقي أكثر من 1600 فلسطيني حتفهم جراء الهجمات الإسرائيلية منذ انهيار وقف إطلاق النار في الـ 18 من مارس الماضي، كما اضطر مئات الآلاف إلى النزوح وسط سيطرة إسرائيل على ما تسميه مناطق عازلة داخل القطاع. تدمير وحدة رعاية فائقة ونظام الألواح الشمسية وقالت وزارة الصحة في غزة اليوم الأربعاء إن صاروخاً إسرائيلياً أصاب أيضاً المبنى العلوي لمستشفى الدرة للأطفال في مدينة غزة مما أدى إلى تدمير وحدة العناية الفائقة ونظام الألواح الشمسية الذي يغذي المنشأة بالطاقة، ولم يسفر الهجوم على المستشفى عن مقتل أحد. وأصبح نظام الرعاية الصحية في غزة على شفا الانهيار بسبب الحصار الذي تفرضه إسرائيل على جميع الإمدادات إلى القطاع، بما في ذلك الوقود والكهرباء، منذ بداية مارس الماضي عندما استأنفت العمليات العسكرية. وتقول إسرائيل إن الحصار يهدف إلى الضغط على مقاتلي حركة “حماس” الذين يديرون غزة لإطلاق 59 رهينة إسرائيليين باقين جرى أسرهم خلال هجمات أكتوبر (تشرين الأول) 2023 التي أثارت الحرب، وتقول “حماس” إنها مستعدة لإطلاقهم لكن في إطار اتفاق ينهي الحرب. وقالت وزارة الصحة إن كثيراً من القتلى والمصابين الفلسطينيين في الغارات العسكرية الإسرائيلية لا يزالون محاصرين تحت الأنقاض وعلى الطرق، إذ لا تتمكن فرق الإنقاذ من الوصول إليهم بسبب القصف المستمر، كما أصابت الهجمات عشرات الجرافات والآلات المستخدمة لتطهير الطرق وإزالة الأنقاض وتنفيذ عمليات الإنقاذ. وقال الجيش الإسرائيلي أمس الثلاثاء إنه قصف 40 مركبة تستخدم لأغراض هندسية اُستُخدمت في أعمال إرهابية، بما في ذلك هجوم “حماس” على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023، وكانت بعض تلك المركبات الثقيلة متوقفة على الطريق وبعضها الآخر داخل مرائب البلديات. وأضاف الجيش في بيان أن “هذه المركبات اُستخدمت ضد القوات الإسرائيلية خلال معارك في قطاع غزة، واستخدمتها ‘حماس’ لزرع متفجرات وحفر أنفاق وإزالة أسوار والركام للعثور على الأسلحة والمعدات العسكرية التي كانت تخفيها المنظمة الإرهابية تحت الأنقاض”. وقال ناصر محمد ناصر، وهو رجل من غزة يقف قرب هياكل مشوهة لجرافات وشاحنات مدمرة في جباليا شمال القطاع، إن “المعدات تستخدم لفتح الشوارع واستخراج الشهداء”. وحتى قبل الهجوم الإسرائيلي أمس كان الفلسطينيون يشتكون من نقص المعدات الثقيلة ويتهمون إسرائيل برفض السماح بدخول المعدات إلى غزة في انتهاك لاتفاق وقف إطلاق النار المبرم في يناير (كانون الثاني) الماضي. قالت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم الاربعاء إن طفلاً فلسطينياً قتل برصاص الجيش الاسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة، مضيفة في بيان بـ “مقتل الطفل محمود مثقال علي أبو الهيجا (12 سنة) برصاص الاحتلال في بلدة اليامون قضاء جنين”، بينما لم يصدر تعقيب من الجيش الإسرائيلي بعد عن مقتل الطفل. وأظهرت لقطات مصورة لم تتحقق “رويترز” من صحتها اقتحام آليات عسكرية للجيش الاسرائيلي لبلدة اليامون، وقال الهلال الأحمر الفلسطيني في وقت سابق إن طواقمه نقلت الطفل أبو الهيجا بعد أن “أصيب بالرصاص الحي في الخد والبطن”. قصف 40 مركبة في قطاع غزة (أ ف ب) وفي المقابل نشرت كتائب عز الدين القسام، الذراع العسكرية لحركة “حماس”، اليوم الأربعاء مقطع فيديو لمحتجز إسرائيلي يعرف نفسه على أنه عمري ميران (48 سنة)، وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية هويته. ويظهر في المقطع الذي تبلغ مدته ثلاث دقائق وهو يتحدث إلى الكاميرا ويسير عبر نفق، ويظهر ميران أيضاً وهو جالس في مكان ضيق، مشيداً بالمحتجين الذين يتظاهرون ضد الحكومة وإرجاع الرهائن. ويقول ميران إن الرهائن يعيشون في خوف دائم من القصف، ويحض على التوصل إلى اتفاق في أقرب وقت ممكن لضمان إطلاقهم، فيما تعذر على وكالة الصحافة الفرنسية التحقق من صحة الفيديو أو موعد تصويره. واليوم طالبت ألمانيا وفرنسا وبريطانيا إسرائيل بإنهاء الحظر التي تفرضه على دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، محذرة من “خطر المجاعة وانتشار أمراض وبائية والموت”، وقال وزراء خارجية الدول الثلاث في بيان مشترك “يجب أن ينتهي ذلك”، وأضاف البيان “ندعو إسرائيل إلى استئناف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة فوراً وبسرعة ومن دون عوائق لتلبية حاجات جميع المدنيين”. مطالب أممية والأسبوع الماضي قالت المتحدثة باسم الأمم المتحدة، إن نحو 500 ألف فلسطيني في قطاع غزة الذي يقطنه 2.4 مليون نسمة نزحوا منذ استئناف العمليات العسكرية الإسرائيلية، وحذرت الأمم المتحدة من توقف عمل المطابخ المجتمعية التي توفر الطعام للنازحين بسبب نفاد المواد، وقالت وكالة الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا” أمس إنه و”بسبب نقص غاز الطهي تلجأ العائلات إلى حرق البلاستيك لتطهو وجباتها”، مضيفة أن هناك كميات محدودة من الوقود متوافرة في رفح وشمال غزة لكنها غير قابلة للنقل بسبب أوامر الإخلاء والمناطق المحظورة التي حددها الجيش”. من جهته يقول الجيش الإسرائيلي إنه يسيطر على 30 في المئة من غزة، ولكن وفق حسابات وكالة الصحافة الفرنسية المعتمدة على الخرائط التي نشرها الجيش فإن قواته تسيطر على أكثر من 50 في المئة من أراضي قطاع غزة. ومنذ استئناف إسرائيل غاراتها قتل 1928 شخصاً وفق وزارة الصحة التي تديرها “حماس” في القطاع، وبعد نحو 15 شهراً على اندلاع الحرب في قطاع غزة بدأ في الـ 19 يناير الماضي تطبيق وقف لإطلاق النار بين إسرائيل والحركة الفلسطينية جرى التوصل إليه بوساطة أميركية وقطرية ومصرية. وأسفر هجوم “حماس” في جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023 عن مقتل 1218 شخصاً معظمهم مدنيون، وفق حصيلة تستند إلى أرقام إسرائيلية رسمية، كما خطف خلال الهجوم 251 شخصاً بينهم 58 لا يزالون في غزة، تقول إسرائيل إن 34 منهم قتلوا. وارتفعت الحصيلة الإجمالية للقتلى في قطاع غزة منذ اندلاع الحرب إلى 51305 قتلى في الأقل، وفقاً لوزارة الصحة في غزة. المزيد عن: غارة جويةغزةحماسفتحمحمود عباسإسرائيل 0 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post العمليات العسكرية الأميركية في اليمن: 10 أسئلة next post الأردن يحظر أنشطة “الإخوان المسلمين” ويغلق مكاتبها You may also like إيران تحصن مواقع نووية تحت الأرض تحسبا لـ”هجوم... 24 أبريل، 2025 الأردن يحظر أنشطة “الإخوان المسلمين” ويغلق مكاتبها 24 أبريل، 2025 العمليات العسكرية الأميركية في اليمن: 10 أسئلة 24 أبريل، 2025 “معركة هارفرد”… لماذا يريد ترمب إسقاط “رابطة اللبلاب”؟ 24 أبريل، 2025 كتبها قبل 3 سنوات… تعرَّف على ما جاء... 24 أبريل، 2025 “قوة هجومية دولية” تتجه إلى المحيطين الهندي والهادئ 23 أبريل، 2025 الشرطة الإيرانية تحصل على ترخيص لاقتحام المدارس لفرض... 23 أبريل، 2025 الكويت تشدد قبضتها على المخدرات بقرارات صارمة 23 أبريل، 2025 بارجة حربية أميركية تحمل رسائل دبلوماسية لفرقاء ليبيا 23 أبريل، 2025 هجمات سيبرانية متبادلة بين الجزائر والمغرب 23 أبريل، 2025