أمريكا تنفذ الإعدام بغاز النيتروجين لأول مرة بتاريخها صورة تعبيرية لغرفة إعدام_رويترز X FILE طريقة إعدام تُجرى لأول مرة في تاريخ أمريكا.. 10 عقوبات انتشرت خلال القرن السابع عشر by admin 26 يناير، 2024 written by admin 26 يناير، 2024 157 ولاية تستغني عن الحقنة القاتلة وتستخدم غاز النيتروجين عربي بوست رويترز/ قالت حاكمة ولاية ألاباما، كاي آيفي، إن مسؤولي السجون أعدموا، الخميس 25 يناير/كانون الثاني 2024، كينيث سميث، وهو قاتل مدان، مستخدمين لأول مرة طريقة الإعدام بالاختناق بغاز النيتروجين، إذ تطرح الولاية هذه الطريقة كبديل أبسط للإعدام بالحقن القاتلة. وتصف الولاية الأمريكية بروتوكولها الجديد بأنه “طريقة الإعدام الأكثر إنسانية والأقل ألماً التي عرفها الإنسان”، وهذه هي المرة الأولى التي تستخدم فيها طريقة إعدام جديدة في الولايات المتحدة منذ إدخال الحقنة المميتة، التي أصبحت الطريقة الأكثر استخداماً، في عام 1982. وهذه هي المرة الثانية الذي دخل فيها سميث إلى غرفة الإعدام، بعد أن فشل الجلادون في توصيل خطوط وريدية لأوردته عام 2020 من أجل إعطائه حقنة قاتلة. واستغرق الإعدام حوالي 22 دقيقة، وبدا أن سميث ظل واعياً لدقائق، قبل أن يبدأ في الاهتزاز والالتواء، وأحياناً حاول سحب القيود، وتبعت ذلك عدة دقائق من التنفس الثقيل، قبل أن يتوقف تنفسه تماماً. أحد السجون الأمريكية_صورة تعبيرية/رويترز وحاول محامو سميث وحقوقيون منع ذلك، كما أعربوا عن قلقهم من أن تكون هذه الطريقة محفوفة بالمخاطر ويمكن أن تتسبب في ألم خلال الوفاة أو إصابة المحكوم عليه دون أن تودي بحياته، فيما خاض محامو سميث معركة قانونية باءت بالفشل، بحجة أن ألاباما كانت تحاول جعله موضوع اختبار لطريقة تجريبية جديدة. ويشار إلى أن سميث حكم عليه بالإعدام في عام 1996 لقتله زوجة واعظ قبل 8 سنوات. وقام سميث، بالتعاون مع شريك أعدم في عام 2010، بطعن المرأة حتى الموت مقابل 1000 دولار. ويعتقد أن قس “كنيسة المسيح”، تشارلز سينيت، هو الذي أمر بقتل زوجته، على أمل الاستفادة من بوليصة التأمين على الحياة. وانتحر عندما ركز التحقيق في جريمة القتل عليه كمشتبه به. أمريكا تستخدم غاز النيتروجين لأول مرة لإعدام مدان/ShutterStock الإعدام بغاز النيتروجين وتفيد وسائل إعلام أمريكية أن غاز النيتروجين يسبب فقدان الوعي في غضون ثوانٍ والموت في غضون دقائق، ويقول أستاذ الجراحة في كلية الطب بجامعة ولاية أوهايو، جوناثان جرونر، إن هذه العملية تؤدي بشكل أساسي إلى تعطيل الجهاز التنفسي. فيما أشار بعض المسؤولين إلى أن الشخص من المحتمل أن يفقد وعيه بعد وقت قصير من هذا الإجراء، ما يجعله أكثر إنسانية من طرق الإعدام الأخرى. ومع ذلك، قال الأطباء إنهم لا يستطيعون تحديد ما إذا كان الشخص سيفقد وعيه أو متى سيفقد وعيه عند تعرضه لتركيزات عالية من غاز النيتروجين. ويلفت أطباء إلى أن نقص الأكسجين يمكن أن يؤدي إلى نوبات، والتي لوحظت لدى المرضى الذين يعانون من نقص الأكسجة، وأن هناك أيضاً احتمالاً أن يتقيأ الشخص الذي يتم إعدامه بهذه الطريقة في القناع، ما قد يسبب الاختناق إذا تم استنشاقه إلى الرئتين. ويشار إلى أن نحو 27 ولاية أمريكية وحكومة فيدرالية تمارس عقوبة الإعدام، وتكون الحقنة المميتة هي الوسيلة الأساسية لتنفيذ عقوبة الإعدام. ومع ذلك، فإن الحقن المميتة الفاشلة ليست غير شائعة، وتشير بيانات التشريح إلى أن هذه الطريقة غالباً ما تكون مؤلمة. 10 عقوبات كانت منتشرة في الولايات المتحدة التواصل الاجتماعي كرسي تغطيس تحت الماء ولجام للمرأة الثرثارة.. 10 عقوبات انتشرت خلال القرن السابع عشر عربي بوست / شيماء الأبيض تمت أول عملية إعدام مسجلة في الولايات المتحدة الأمريكية سنة 1608، إذ تأسس نظام جزائي قائم على المُثُل الإنجليزية القديمة. وقد أفسح ذلك المجال أمام بعض أساليب العقاب الكريهة في العالم الجديد. في تلك الحقبة كان مفهوم السجن غريباً، ففي الولايات المتحدة الأمريكية يوجد قرابة مليوني سجين، لكن المُؤسِّسين لم ينظروا إلى السجن باعتباره نافعاً. فكانت العقوبات الناجزة تعني دفع غرامة أو التعرُّض للإيذاء الجسدي أو الإعدام. هذه 10 عقوبات كانت تمارس خلال القرن السابع عشر، ولحسن الحظ اختفت. أكثر العقوبات شهرة وأقلها فظاعة المشاهر أو المشهرة هي العقوبة الأكثر شهرة خلال فترة الاستعمار، وتعرف أيضاً باسم المقطرة، في هذه الوسيلة تُثبت اليدان والرأس في منجلة خشبية حتى لا يتمكَّن المرء من الحركة، وكان المرء يُعرَض على الملأ كي يراه الجميع. فيما يتم إجبار الناس على إلقاء القمامة والحجارة وغيرها على الشخص المُقيَّد. وكانت المشهرة الخشبية في الواقع نسخة بديلة من المشهرة الإنجليزية، التي كانت عبارة عن قضبان حديدية ذات أغلال كانت تهدف إلى إبقاء يد الضحية مرفوعة وقدميه مُقيَّدتين. لكنَّ المعدن كان باهظ الثمن، لذلك تحوَّلوا إلى المشاهر الخشبية بدلاً عنه. بالمقارنة مع أنواع التعذيب المنتشرة خلال القرن السابع عشر بالولايات المتحدة تعد المشهرة أقل خطورة وفظاعة، لكنها أيضاً قد تتسبب في وفاة الشخص بسبب الأشياء الملقاة عليه، بالإضافة إلى بعض الممارسات التي كان يتعرض لها المعاقب من الوسم بالنار أو صلم الأذن أو الجلد. عقوبات الجلد توقظ وتذكر الروح للتذكير بالأخطاء كان الجلد الوسيلة الأولى للعقاب، إذ كان هناك عمود في البلدة مخصص فقط لجلد المجرمين علانية، وبسبب ارتكاز عدد من القوانين على الدين كانت عقوبة الجلد الخيار الرائج لاعتقادهم أنه يوقظ ويذكّر الروح بأنها موجودة لخدمة الرب، تطورت العقوبة لتصبح وسيلة لمعاقبة الأطفال العصاة أيضاً. كان يتم القيام بعملية الجلد باستخدام كل من العصى أو السياط أو السوط متعدد الحبال، هذه العقوبة كانت حكراً على الطبقة الفقيرة والعبيد، وكان يمكن رؤيته مراراً، لأنَّ هؤلاء كانوا يشكلون معظم السكان، لم يكن الموت هو الهدف النهائي من الجَلد. وكان بالإمكان في كثيرٍ من الأحيان إخفاء الندبات الناجمة عن الجلَد، ولذلك لم يكن المضي قدماً بالحياة مستحيلاً. الوسم بالنار أو التدمير بالنار حسب موقع “listverse” الأمريكي، للوسم بالنار أصول عدة، من بينها كلمة إنجليزية قديمة تعني التدمير بالنار، ويتم الأمر كما يحدث مع الماشية. فيُحمَّى حرف معدني في النار ويُوضَع بقوة على الجلد ليترك ندبة. استخدمت الحروف للدلالة على نوع الجرم الذي اقترفه الشخص، على سبيل المثال كان الحرف “A” يرمز للزاني أو الزانية، فيما كان حرف “D” يرمز للشخص المدمن على الكحول والثمالة، بالإضافة إلى الحرف “T” المخصص للصوص. كان أحد الحروف الأخرى الشائعة في الوسم بالنار حرف “R”، والذي كان يرمز للهروب. وكثيراً ما كان يُحكَم على العبيد بعقوبات جسدية بسبب تصرفات طائشة بسيطة. فكان حرف “R” يُوسَم على جباههم إذا ما حاولوا الهرب. عادة ما كانت الجبهة أو الخدان هما المكان المخصص للحرق، وكان يمكن لبعض الجناة المطالبة بالرحمة، وبالتالي وسمهم على الذراع أو اليد. افتراء وقطع الأذن خلال عهد الملك هنري الثامن قام أحد الأشخاص بنشر خبر وفاة الملك فيما كان على قيد الحياة، كان هذا الخبر بهدف الخيانة، وُضع الرجل في المشهرة، فيما دُقَّت أذناه عليها، وبعد مرور يوم على ذلك تقطع أذنه ثم يطلق سراحه. لم يكن هناك نظام شامل فيما يتعلَّق بإصدار العقوبات. ولم يكن هناك اتساق بشأن ما كان يعتبر قاسياً أو عادلاً. وحتى في الحكم بقطع الأذن، كانت هناك اختلافات. فأحياناً كانت تُدَق الأذن في المشاهر، وأحياناً كانت تُقطَع مباشرةً، وأحياناً كانت تقطع أجزاء منها فقط. وكما هو الحال مع الوسم بالنار، لم يكن فقدان الأذن مؤلماً فحسب، بل أيضاً مهيناً. فتغطية موضع قطع الأذن لم يكن سهلاً. لجام التوبيخ حسب “britannica” لم يكن لجام التوبيخ مؤلماً بقدر الوسائل السابقة، لكن أسلوب التوبيخ والإذلال كان أشد فظاعة، وكانت يُستخدَم مع أولئك الذين ينتقدون الكنيسة أو ينشرون الإشاعات أو يقومون بالشكوى. وكان يُسمَّى “لجام النميمة” أو “خوذة السليطات”، وعادة ما استخدم اللجام على النساء بالمقارنة مع الرجال. وكان يوضع قفص حديدي على رأس المتهم وبه قرص يلتصق بأفواههم ويُثبِّت ألسنتهم. وكان القرص أحياناً مزوداً بنتوءات مدببة. وكان القرص على الدوام تقريباً كبيراً بما يكفي ليتسبب في إسكات الشخص لساعات خلال ارتدائه. ومن أجل جعل اللجام مهيناً أكثر، كان بالإمكان وضع جرس أعلاه كي يعلم الجميع حين يقترب الشخص الذي يرتديه، أو ربطه بسلسلة والتجوال بمرتديه في أرجاء البلدة. كرسي التغطيس أو التشهير حسب المصدر نفسه فكرسي التشهير عبارة عن كرسي يقيد فيه الشخص ويتم التجول به في أرجاء البلدة، فيما كان كرسياً يوضع على حافة رافعة تتحرك للأعلى والأسفل يغطس به المعاقب تحت الماء. اشتُهر كرسي التغطيس كثيراً لدرجة أنَّ ولاية ماريلاند الأمريكية مرَّرت في النهاية قانوناً يُلزِم كل مقاطعات الولاية بوجود كرسي تغطيس. كان الهدف من الكرسي إجبار المتهم على الاعتراف، كما لم يكن هناك حد زمني للتقييد أو التغطيس، إذ نتج عن ذلك سقوط ضحايا، بسبب الصدمة أو الغرق. أكثر الأساليب شيوعاً في الإعدام كان الشنق الأسلوب الأكثر شيوعاً لعقوبة الإعدام في أمريكا إبَّان الحقبة الاستعمارية، وكان يُستخدَم في حال ارتكاب الشخص جريمة مثل القتل أو الاغتصاب أو جرائم أخرى. نُفذ هذا الحكم على النساء والرجال على حد سواء، وفي بعض الأحيان نُفذ على الأطفال أيضاً، فما بين سنة 1690 و1730 كان الشنق هو الصورة الرئيسية لإعدام المدانين. ويُقدَّر أنَّ 10% من العاملين بالقرصنة في البحر الكاريبي خلال تلك الفترة قد شُنِقوا في أمريكا. وبصفة عامة، لم يكن الجلاد شخصاً مهنياً، بل شخصية قانونية داخل المستعمرة أو أحد القضاة. من شبه المؤكد أنَّ هذه التجربة غير المثالية أدَّت إلى محاولات شنق فاشلة أكثر من الناجحة. فإذا ما كان الحبل أقصر من اللازم، لم تكن رقبة المجرم تُكسَر، لذا كان المدانون يبقون مُعلَّقين حتى الموت. وفي حال كان الحبل أطول من اللازم قد يؤدي في هذه الحالة إلى قطع الرأس. قطع الرأس والحقبة الاستعمارية خلال الحقبة الاستعمارية في الولايات المتحدة، كان من المخزي عرض الرأس علانيةً بعد قطعها. على العكس من ذلك، كان قطع الرأس طوال معظم فترات التاريخ مُخصَّصاً للطبقة العليا، وكان يُنظَر إليه في أوروبا باعتباره إكراماً. وكانت تلك ميتة سريعة وناجزة عند تنفيذها بصورة صحيحة. مع ذلك، الرقبة ليست بالهشاشة التي قد يظنها المرء. فكما هو الحال بالنسبة للشنق، لم يكن هنالك أشخاص مدرَّبون على قطع الرأس. وقد زاد ذلك احتمالية الحاجة إلى أكثر من محاولة لقطع الرأس، ما أدى إلى عدة محاولات لضرب العنق أو استخدام المقصلة أكثر من مرة. وأصاب النصل في بعض الأحيان الدماغ وليس العنق. انتقلت من الولايات المتحدة الأمريكية إلى أوروبا كانت وسيلة الحرق على وتد قليلة الحدوث بالمقارنة مع وسائل الإعدام الأخرى، إذ كانت من الوسائل الأكثر وحشية، انتقلت هذه الطريقة من العالم القديم بالولايات المتحدة إلى أوروبا، وأصبحت رمزاً لمعاقبة معادي الدين. فأُحرِقَ المهرطقون والمُجدِّفون والمتمردون. كان التعرُّض للإحراق على وتد تاريخاً عنصرياً، فمعظم النساء اللاتي أُحرِقنَ على الوتد كُنَّ نساءً ذوات بشرة سوداء. وكانت النساء ذوات البشرة البيضاء اللاتي تمت إدانتهن بارتكاب الجرائم نفسها يُعَاقبنَ بشكل عام بالشنق. أبشع أنواع الموت بالتعذيب كان الشنق والسحب والإرباع صورة من صور الموت بالتعذيب. فكان الشخص المحكوم يُعلَّق على مشنقة، ويتم إنزاله من المشنقة وهو لا يزال حياً، وتُربَط أطرافه بأربعة خيول، ثُمَّ يُقسَّم إلى أربعة أجزاء. كانت صورة أخرى من هذا الأسلوب تشمل سحب المحكوم إلى المشنقة بالخيل، وشنقه حتى يكاد يموت، ثُمَّ نزع أحشائه علانيةً. وتُقسَّم الجثة بعد ذلك إلى أرباع. لم يكن هذا الشكل من عقوبة الإعدام شائعاً، وبدا أنَّ المحتلين الإنجليز فرضوه أكثر من المستوطنين الفعليين. ولهذا السبب، كانت الخيانة هي الجريمة الأولى المُخوِّلة لاستخدام أسلوب السحب والإرباع. كانت عقوبة الشنق والسحب والإرباع في إنجلترا مُخصَّصة فقط للرجال المدانين بالخيانة. وفي ظل عدم وجود وثائق واضحة لكيفية تبنّي هذه الطريقة في الولايات المتحدة إبَّان استعمارها، فلا يمكن الجزم فيما إذا كانت متبعة أم لا. المزيد عن :عقوبات//إعدام/أمريكا 0 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post ترقب لقرار محكمة العدل الدولية بشأن حرب غزة.. هذه مطالب جنوب أفريقيا التي سيتم البتّ بها لوقف “الإبادة الجماعية” next post هل تنتقل شرارة الخلاف الجزائري- المغربي نحو ليبيا؟ You may also like كارين هاوس: مساعدو صدام حسين خافوا من أن... 23 نوفمبر، 2024 حافظ الأسد كان قلقا من أن تلقى سوريا... 21 نوفمبر، 2024 غسان شربل يكتب عن: بن لادن استقبل مبعوث... 21 نوفمبر، 2024 من مول استهداف ملحق سفارة أميركا لدى بيروت... 17 نوفمبر، 2024 مرافق سفير بريطانيا لدى لبنان أنقذ الأميركيين من... 15 نوفمبر، 2024 بغداد: قصة مدينة عربية بُنيت لتكون عاصمة إمبراطورية... 15 نوفمبر، 2024 “إسرائيل الكبرى”… حلم صيف يميني أم مشروع حقيقي؟ 12 نوفمبر، 2024 الشرق الأوسط الكبير حلم أم كابوس؟ 7 نوفمبر، 2024 “في رحيل زاهر الغافري” ملف جديد من مجلة... 3 نوفمبر، 2024 محمد أبي سمرا يكتب عن: سحر عالم “حزب... 2 نوفمبر، 2024