فلسطيني مسن يمر أمام قوى أمن إسرائيليين بالقرب من مسجد الأقصى في القدس (أ ف ب) عرب وعالم طرد وملاحقات لعرب إسرائيل بسبب منشورات تضامن مع غزة by admin 21 أكتوبر، 2023 written by admin 21 أكتوبر، 2023 73 يوقفون أو يفصلون من عملهم بتهم التحريض لمجرد نشر صور أو وضع إشارات إعجاب اندبندنت عربية / أ ف ب تعرض عدد من عرب إسرائيل والفلسطينيين في القدس الشرقية للطرد من العمل أو الجامعة أو السجن بسبب منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي تتضامن مع قطاع غزة، في ظل الحرب المتواصلة بين حركة “حماس” وإسرائيل منذ 13 يوماً، وفق شهادات وبيانات للشرطة الإسرائيلية. وذكرت المحامية عبير بكر، موكلة الفنانة دلال أبو آمنة التي اعتقلت قبل ثلاثة أيام لفترة قصيرة في مدينة الناصرة، لوكالة الصحافة الفرنسية، أن هذه الأخيرة كانت “توجهت إلى مركز الشرطة لتقديم شكوى بعد أن تلقت مئات رسائل التهديد بالقتل باللغتين الإنجليزية والعبرية لها ولعائلتها، فتم التحفظ عليها لأنها نشرت تعليقاً على فيسبوك”. وأضافت “وضعوا الأصفاد في يديها وقدميها… وتعاملوا معها بإهانات وإذلال. يريدون أن يخيفوا الناس ويلقنوهم درساً عبر دلال”، متابعة “لقد كتبت فقط جملة واحدة”. ونشرت دلال أبو آمنة على صفحتها منشوراً باللون الأسود جاء فيه “لا غالب إلا الله”. وقالت الشرطة الإسرائيلية في بيان إنها أوقفت أبو آمنة بشبهة “نشر منشور تحريضي” وبشبهة “سلوك قد ينتهك السلم العام”. تهمة التحريض وإضافة إلى كونها مغنية، دلال أبو آمنة طبيبة وباحثة في علم الأعصاب في مدينة حيفا، ولديها مليون متابع على “إنستغرام“. وقضت محكمة الصلح في مدينة الناصرة أول من أمس الأربعاء بإطلاق سراحها من السجن وفرضت عليها الإقامة الجبرية في بيت والدتها بمدينة الناصرة حتى 23 أكتوبر (تشرين الأول)، ودفع كفالة مالية بقيمة 2500 شيكل أي نحو 625 دولاراً، وعدم كتابة أي مدونة تتعلق بالحرب والظروف الراهنة لمدة 45 يوماً. ويومياً، تنشر الشرطة بيانات عن اعتقال أشخاص كتبوا أو وضعوا إشارات إعجاب (لايك) على محتوى أو صورة تعتبر تحريضية. وبين هؤلاء من تداول بأشرطة فيديو لإسرائيليين قتلوا خلال هجوم حركة “حماس” في السابع من أكتوبر على إسرائيل، وفق الشرطة. وقتل في إسرائيل أكثر من 1400 شخص معظمهم مدنيون قضوا على أيدي “حماس” في اليوم الأول من هجومها غير المسبوق، وفق مسؤولين إسرائيليين. وهناك 203 أسرى في أيدي “حماس”، وفق الجيش الإسرائيلي. وترد إسرائيل بقصف عنيف ومكثف على قطاع غزة قتل نتيجته منذ 13 يوماً أكثر من 4 آلاف شخص معظمهم من المدنيين، وفق وزارة الصحة التابعة لحركة “حماس”. وفر أكثر من مليون شخص من منازلهم إلى مناطق أخرى، لا سيما إلى جنوب القطاع، هرباً من القصف، أو بسبب الإنذار الإسرائيلي بإخلاء مدينة غزة. المتشددون يشتكون وخوفاً من الملاحقة، رفض أشخاص في القدس الشرقية وداخل إسرائيل من الأقلية العربية الرد على أسئلة وكالة الصحافة الفرنسية. وقالت الشرطة الإسرائيلية أول من أمس إنها “أوقفت 76 شخصاً” من القدس الشرقية “للاشتباه بارتكابهم جرائم تحريض على فيسبوك ودعم منظمات إرهابية”. ومن بين هؤلاء محامية من القدس وطباخ يعمل في مطعم إسرائيلي تم فصله وخطيبا مسجدين. وأشار محامون إلى توقيف شاب من قرية كابول في الشمال لمدة خمسة أيام بسبب نشره صورة أطفال في غزة مع عبارة “قلبي معكم”. وأوضح مدير مركز “عدالة” الناشط في مجال الدفاع عن الأقليات العربية حسن جبارين، أن “هناك كثراً من اليمينيين الذين يقدمون شكاوى ضد المواطنين العرب”. ورأت المحامية بكر أن “ترجمات المدعين من العربية إلى العبرية تكون غالباً مغلوطة وتؤدي إلى تفسيرات خارجة عن سياقها”. وأعلن مفوض الشرطة كوبي شبتاي منع “التظاهرات ضد الحرب”، مما يعتبره مركز “عدالة” غير قانوني. الحقوق والحريات ويتعرض طلاب وعمال داخل إسرائيل للفصل وملاحقات قضائية، وفق ما أوردت صحيفة “هآرتس” أول من أمس في افتتاحيتها. وكتبت الصحيفة أن حالة الطوارئ المفروضة حالياً في إسرائيل “تشكل أرضاً خصبة لانتهاكات الحقوق الفردية، وفي المقام الأول حرية التعبير”. وأضافت أن المدعي العام للدولة عميت إسمان يدعم إجراءات “التحقيق والاعتقال والملاحقة القضائية ضد أي شخص ينشر كلمات ثناء للفظائع”، في إشارة إلى ما قامت به حركة “حماس”، مضيفة أنه يريد التشدد في ملاحقة جرائم “التحريض على الإرهاب أو العصيان أو العنصرية أو العنف والفتنة والإضرار بالمشاعر والتقاليد الدينية وإهانة موظف عمومي”. وتابعت “هآرتس” أن “مواطنين عرباً عبروا عن مواقف مخالفة للتوجه العام (الإسرائيلي المعادي لحماس) تم فصلهم من وظائفهم”، وأن “بلدية رحوفوت على سبيل المثال، طلبت من متعهدي مشاريع البناء في المدينة التوقيع على إقرار بعدم وجود عمال عرب في الموقع”. فصل الطلاب والعمال وقال مدير جمعية “مساواة” الحقوقية جعفر فرح، “تم منذ بدء الحرب فصل نحو 150 عاملاً ونحو 200 طالب وطالبة (عرب) من جامعات ومعاهد مختلفة” لأسباب تتعلق بإبداء آراء متضامنة مع قطاع غزة على مواقع التواصل الاجتماعي. وصدر أول من أمس بيان عن رؤساء الجامعات الإسرائيلية موجه إلى وزير التربية والتعليم يوىف كاش قالوا فيه “إنهم يقومون بدورهم بمحاسبة القليلين الذين يعبرون عن تضامنهم مع منظمات الإرهاب”. وأكد مستشفى في بيتح كيفا صرف طبيب بعد وضعه منشوراً “يدعم الإرهاب” على أحد حساباته. وصرفت معلمة عربية من مدرسة ثانوية في مدينة طبريا حتى إشعار آخر بعدما وضعت “لايك” على صفحة “عين على فلسطين” على موقع “إنستغرام”، وفق مجموعة محامين يتابعون القضية. وعلق رئيس بلدية طبريا بالإنابة بو عز يوسف بالقول، “إذا أرادت أن تعلم فلتذهب لتعلم في غزة”. المزيد عن: حرب القطاعإسرائيلفلسطينالضفة الغربيةغزةحركة حماسعرب إسرائيل 0 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post استعدادات إسرائيل لحماية مواطنيها من صواريخ “حزب الله” next post “موديز” تحذر من خفض وشيك للتصنيف الائتماني لاقتصاد إسرائيل You may also like المجلة تنشر النص الحرفي لإعلان “وقف الأعمال العدائية”... 28 نوفمبر، 2024 أسئلة وقف النار في لبنان… أي انتصار؟ أي... 28 نوفمبر، 2024 خمسة تساؤلات حول وقف إطلاق النار بين إسرائيل... 28 نوفمبر، 2024 كيف غيّر “حزب الله” شروطه بين بدء الحرب... 28 نوفمبر، 2024 بعد قرار “الجنايات”… المصريون حائرون: هل “الإخوان” إرهابية؟ 28 نوفمبر، 2024 النزاع الإيراني- الإسرائيلي: دور روسيا “المحايد” على المحك 28 نوفمبر، 2024 بعد إعلان نتائج الانتخابات البلدية… هل حن الليبيون... 28 نوفمبر، 2024 مناطق لبنان المدمرة… قنابل موقوتة بما تحويه 28 نوفمبر، 2024 كيف قرأ سياسيو لبنان اتفاق وقف النار وهل... 28 نوفمبر، 2024 خريطة الوجود الإسرائيلي في جنوب لبنان وسيناريوهات الانسحاب 28 نوفمبر، 2024