مونت كارلو الدولية
قالت تقارير إعلامية إن عمليات “قطع القناة المنوية” الجراحية في الولايات المتحدة شهدت ارتفاعاً غير مسبوق منذ قرار المحكمة العليا الأمريكية بتجريم الإجهاض.
قال تقرير لوكالة “فايس” الأمريكية في 20 تموز/يوليو إن طلبات قطع القناة المنوية زادت بشدة في العيادات الطبية ونقلت تشارلز مونتيث، مدير عيادة متخصصة في نورث كارولينا، قوله “عادة ما يتم الحجز لمدة أسبوعين إلى أربعة أسابيع أما الآن فجدولي ممتلئ للأشهر الثلاثة المقبلة.
وأضاف: “لقد شهدنا زيادة كبيرة في الاستفسارات عن هذه العمليات من خلال موقعنا على الإنترنت والمكالمات الهاتفية”.
ومنذ إعلان قرار المحكمة العليا، لاحظ مونتيث ازدياداً في الزيارات لموقعه الالكتروني بمتوسط 400 زائر يومياً، بينما دخل 1300 شخص الموقع في يوم قرار المحكمة.
وعملية قطع القناة المنوية أو استئصال الأسهر إجراء جراحي لتعقيم الذكور أو لمنع الحمل الدائم حيث يتم قطع الأسهر الذكري ويُربط أو يُغلق لمنع الحيوانات المنوية من الدخول إلى الإحليل وبالتالي منع إخصاب الأنثى خلال الجماع.
وبحسب الدكتور دوغ شتاين، وهو صاحب عيادة في فلوريدا، فإن عدد طلبات قطع القناة للرجال الذين ليس لديهم أطفال في العشرينات من العمر قد تضاعف تقريباً في العيادة في الشهر الماضي وانتقل من 5 إلى 9٪.
المزيد عن : الولايات المتحدة\إجهاض\نساء\رجال\حقوق المرأة\المحكمة العليا\عملية جراحية\حمل\ولادة
