ثقافة و فنونعربي زياد خدّاش يعيد بناء “البيت الفلسطيني” … تحت الاحتلال by admin 30 مارس، 2020 written by admin 30 مارس، 2020 213 قصص تجمع بين الفنتازيا والتراجيديا… في رؤية واقعية اندبندنت عربية / عمر شبانة يمثل القاص الفلسطيني زياد خدّاش (مواليد القدس 1964) تجربة متفردة في السرد القصصي الفلسطيني والعربي، فهو منذ بدايته بدا ممتلكاً أدواته، بل مشروعَه السردي برؤية مختلفة ومتميزة، منذ “موعد بذيء مع العاصفة” (1998)، و”خذيني إلى موتي” (2005)، و”إذا لم تكن لك حبيبة” 2008، و”غارقون بالضحك”، و “أسباب رائعة للبكاء” (2015)، ومجموعة “أن تقَعي أرضاً ويكون اسمك أماني” (2013)، وغيرها، وصولاً إلى هذه المختارات ذات العنوان الغرائبي اللافت والمثير “هل قتلت “مُخللات فرَج” محمود درويش؟” التي نقف مع بعض نماذجها، لكشف بعض ملامحها ومعالمها الموضوعية والفنية. مختارات زياد خدّاش هذه، الصادرة حديثاً ضمن سلسلة “مختارات العائدون” الإبداعية العربية التي أطلقتها دار العائدون – عمان، تضم سبعاً وعشرين قصة جرى انتخابُها من عشر مجموعات قصصية صدرت بين عام 1998 وعام 2019، وهي مزيج من صوَر كتابته في مجموعاته، فنحن هنا سنراه كما يظهر في تلك المجاميع كلها. هنا ستظهر في قصصه العلاقة بين الواقعي والمتخيل، كما تظهر في قصصه ونصوصه عموماً. يصعب الفصل أو التمييز بين العالَمين، الواقعي والمتخيل، حيث درجةُ التخييل تبلغ حدود الفانتازيا والعبث، من جانب، ومن جانب آخرَ فهي تبدو شديدة الواقعية، كما أن أي حادث واقعي يبدو شديدَ الغرابة، وغيرَ قابل للتصديق. هي قصص جديدة في تناول وسرد “الحكاية” الفلسطينية، أو “رواية/ سردية” الإنسان الفلسطيني، من دون التخلي عن الفكرة الأساسية في هذه الرواية/ الحكاية، الفكرة القائمة على استحضار صوَر الاحتلال وممارساته، في كل حادث أو حديث في حياة الفلسطينيين، حيث الوجود الهمجي النفاذ لهذا الاحتلال وجنوده، حتى في الهواء الفلسطيني. كما أن الكتابة هنا، ليس فيها أي فاصل حقيقي بين الهم الخاص/ الفردي والهم الوطني العام/ الجمعي، على الرغم من انطلاقها من الخاص، والذاتي في أغلب الأحيان. يُدهشكَ الكاتب، في غالبية قصصه، كونُه “بطلاً” دائماً لنصوصه وحوادثها ذات الصبغة الغرائبية، ما يجعل القارئ يتشكك في قدرة كاتب واحد على أن يكون حاضراً في هؤلاء الأشخاص جميعاً، ويتقمصهم كما هي حال “بطل” قصصه، القصص المخادعة، خدعة لذيذة وعميقة ومعبرة. وهو بذلك يخلق الانطباع بمدى انخراط الكاتب في مجتمعه، في البيت والمدرسة والمقهى والشارع، وهو انخراط عميق، وقادر على احتواء هموم الناس ومعاناتهم في نصوصٍ تنطوي على جماليات عالية لغةً وتصويراً وتشبيهات غير مألوفة. غلاف الكتاب (دار النشر) وبدءاً من العنوان اللافت والمدهش للمختارات “هل قتلتْ مخللاتُ فرج محمود درويش”، يبدو المزاجُ المختلف للكاتب أولاً وأساساً، ولـ”بطل” القصة فرَج ثانياً، مزاج يجمعُ بين عالَمَين يبدو أنهما متباعِدان، إذ كيف تستطيع قصة الجمعَ بين عالَم شاعرٍ بوَزن محمود درويش، هذا الشاعر العالَمي، وبين “فرَج” آذن المدرسة التي يعمل فيها “الأستاز”/ الراوي. سر هذه العلاقة، ولا نعرف مدى واقعيتها أو حقيقيتها، هو ما يقوله فرج بنفسه “أستاذ أنا اشتغلت في مطعم “الفلاحة” سنين طويلة، وكان محمود (درويش) الله يرحمه دائم التردد هناك، وكان يسأل وهو يأكل بتلذذ: من صنع هذا المُخلل؟ فيشيرون نحوي، ينظر إلي وهو يبتسم، ويشكرني”. ويرد عليه القاص “فرج صديقي يؤسفني أن أقول لك إن المخلل سببٌ رئيس للنوبات القلبية”. فيسأله “شو بتقصد يا أستاذ؟”، فيجيب ببساطة “يعني مخللاتك هي التي قتلت محمود (درويش) يا فرج”. جُن جنون فرج، “أستاذ شو بتحكي؟ مستحيل مستحيل”. وإلى هذه التفصيلة الصغيرة، فإن جوهر شخصية فرج، وما جعل منه عنواناً لهذا الكتاب من المختارات هو الجانبُ “النوراني” الصافي مثل الشعر الصافي الذي يخفف “من تفاهة المكان وعدائيته ولا معناه، أستطيع أن أقول إني أتعلم في مدرسة اسمها فرج”، بل إن السارد- واسمه زياد، أي اسمُ المؤلف- وفيما هو يمتدح أخلاق فرج، فهو يرى فيه “الحب والصدق والحقيقة” كما لا يجدها في شخص آخر، حتى إنه يربطه بمقولة للفيلسوف سارتر في كتابه الشهير (الوجود والعدم) حيث يقول: “إذا كان الإنسان على حقيقته، يصبح سوءُ النية غيرَ ممكن على الإطلاق، وتكف الصراحة عن أن تكون مثله الأعلى، لتغدو وجوده”، ويختم “حبيبي فرج: شكراً لنافذة الصدق التي تشبه يوم قيامة مصغراً، هذه النافذة التي تفتحها لي كل صباح في مكاني هذا الذي بلا نوافذ”. هذه القصة جرى اختيارها من مجموعة “أسباب رائعة للبكاء” (2015). بيئة شعبية وبما أن غالبية أبطال قصصه ينتمون إلى الهامش بيئة شعبية، فإن لغة القصص غالباً ما تنطوي على المحكية والشعبية، فمنذ القصة الأولى في كتاب المختارات هذا، القصة التي حملت عنوان “خليل الذي يخسر دائماً”، وهي منتخبة من مجموعة “غارقون بالضحك” (2019)، نجد أنفسَنا مع خليل (في السادسة عشرة من عمره) حين افتَتح في المخيم ظاهرة المراهَنات بين الأصدقاء، وهي هنا بالمحكية، ويدخل الجِد بالهزل، واليومي بالسياسي، فنسمع “تْراهِن إنه عدد شَعرات صدري أكثر من شعرات صدرك؟”، أو “تراهن إنه أبوي معاه مصاري أكثر من أبوك؟” أو “تراهن إنه الجندي اللي قاعد في البرج فوق المخيم من أصل يمني؟ تراهن أنه الجيش راح يقتحم المخيم الليلة؟”، وهكذا يجد خليل أي شيء للمراهنة عليه، وهو خسر الرهانات دائماً، إلا رهانه الأخير مع بشار “اتراهن أني راح انجن بكرة وأفقد عقلي تماماً، وأصير أمشي في شوارع المخيم، أحكي مع حالي وأولاد المخيم لاحقيني بالحجارة؟!”، إذ صدق الرهان/ النبوءة، ووجده أصدقاؤه بعد غياب “كان خليل عارياً تماماً، يُدخل نصف جسمه في الحاوية ويلتقط عظام اللحم، ويصيح في الناس: أتراهنوا أني بقدر أمَصْمص هاي العظام؟!”. هكذا، وبمثل هذين النموذجين، يتداخل في قصص خداش الهم الاجتماعي وظروف البؤس، مع الهم الوطني/ السياسي، ويتقاطع الاحتلالي/ الإسرائيلي مع المجتمعي المحلي، تداخُلاً وتقاطُعاً يجعلهما يتولدان في سياق واحد، لتنتج هذه الخلطة من الفانتازيا والتراجيديا الإنسانية، التي تبلغ حدود الاكتئاب، غير أن أسلوب الكاتب في تقديمها يخفف قليلاً من ذلك الاختناق، فهو يمتلك لغة مرِحة وصوَراً خفيفة الظل وعلاقات حميمة بين الناس، تجعل مناخات السرد أقل سوداوية، بل تقترب بها من الكوميديا السوداء. القراءة المعمقة لقصص هذا الكتاب، يمكنها وضع اليد على نموذج جديد في الأدب الفلسطيني والعربي عموماً، وهذا دور مناط بالنقاد ذوي الكفاءات النقدية القادرين على التشريح والتفكيك والتحليل، بأدوات ورؤى جديدة تنسجم مع هذا النموذج الجديد من السرد. المزيد عن: فلسطين/الاحتلال الإسرائلي/قصص/ادب فلسطيني 43 comments 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post فورد تفعلها: ألف جهاز تنفس اصطناعي في اليوم next post “ظمأ للحياة” لمينيللي… عواطف إنسانية في قلب هوليوود You may also like مصائد إبراهيم نصرالله تحول الرياح اللاهبة إلى نسائم 23 نوفمبر، 2024 يوري بويدا يوظف البيت الروسي بطلا روائيا لتاريخ... 23 نوفمبر، 2024 اليابانية مييكو كاواكامي تروي أزمة غياب الحب 22 نوفمبر، 2024 المدن الجديدة في مصر… “دنيا بلا ناس” 21 نوفمبر، 2024 البعد العربي بين الأرجنتيني بورخيس والأميركي لوفكرافت 21 نوفمبر، 2024 في يومها العالمي… الفلسفة حائرة متشككة بلا هوية 21 نوفمبر، 2024 الوثائق كنز يزخر بتاريخ الحضارات القديمة 21 نوفمبر، 2024 أنعام كجه جي تواصل رتق جراح العراق في... 21 نوفمبر، 2024 عبده وازن يكتب عن: فيروز تطفئ شمعة التسعين... 21 نوفمبر، 2024 “موجز تاريخ الحرب” كما يسطره المؤرخ العسكري غوين... 21 نوفمبر، 2024 43 comments зарубежные сериалы смотреть онлайн 23 مارس، 2024 - 10:29 ص Excellent blog! Do you have any recommendations for aspiring writers? I’m planning to start my own website soon but I’m a little lost on everything. Would you advise starting with a free platform like Wordpress or go for a paid option? There are so many choices out there that I’m totally confused .. Any suggestions? Thanks a lot! Reply глаз бога 10 أبريل، 2024 - 5:49 ص Do you mind if I quote a couple of your posts as long as I provide credit and sources back to your site? My website is in the very same area of interest as yours and my visitors would genuinely benefit from a lot of the information you present here. Please let me know if this alright with you. Many thanks! Reply глаз бога телеграмм бесплатно 10 أبريل، 2024 - 7:05 م I read this post fully about the resemblance of latest and preceding technologies, it’s remarkable article. Reply steam cs:go skins gamble sites 7 مايو، 2024 - 10:05 م Thank you for the auspicious writeup. It actually was a entertainment account it. Glance complex to far brought agreeable from you! By the way, how can we communicate? Reply F. Skorina Gomel State University 15 مايو، 2024 - 10:59 م One of the leading academic and scientific-research centers of the Belarus. There are 12 Faculties at the University, 2 scientific and research institutes. Higher education in 35 specialities of the 1st degree of education and 22 specialities. Reply Гостиничные Чеки СПБ 24 مايو، 2024 - 2:33 م Hello there, simply turned into aware of your blog through Google, and found that it is really informative. I’m gonna watch out for brussels. I will appreciate should you continue this in future. Lots of other folks might be benefited from your writing. Cheers! Reply удостоверение тракториста машиниста купить в москве 30 مايو، 2024 - 5:06 م Hello would you mind letting me know which webhost you’re utilizing? I’ve loaded your blog in 3 completely different web browsers and I must say this blog loads a lot quicker then most. Can you suggest a good internet hosting provider at a reasonable price? Thanks a lot, I appreciate it! Reply 国产线播放免费人成视频播放 3 يونيو، 2024 - 3:41 م Thank you, I have recently been searching for information approximately this topic for a while and yours is the best I have found out so far. However, what concerning the conclusion? Are you sure concerning the source? Reply хот фиеста game 12 يونيو، 2024 - 10:12 م Good answers in return of this issue with real arguments and describing everything about that. Reply hot fiesta игровой автомат 13 يونيو، 2024 - 4:27 م I quite like reading through a post that will make people think. Also, thank you for allowing me to comment! Reply hot fiesta слот 14 يونيو، 2024 - 3:19 ص First off I want to say superb blog! I had a quick question in which I’d like to ask if you don’t mind. I was curious to know how you center yourself and clear your mind before writing. I have had a tough time clearing my mind in getting my thoughts out. I do enjoy writing but it just seems like the first 10 to 15 minutes are wasted just trying to figure out how to begin. Any ideas or tips? Cheers! Reply hot fiesta слот 14 يونيو، 2024 - 3:00 م Keep on working, great job! Reply хот фиеста слот 15 يونيو، 2024 - 2:19 ص Excellent blog here! Also your website loads up fast! What host are you using? Can I get your affiliate link to your host? I wish my website loaded up as fast as yours lol Reply Теннис онлайн 27 يونيو، 2024 - 10:47 م Hi there, I found your website via Google whilst searching for a similar matter, your web site got here up, it looks good. I have bookmarked it in my google bookmarks. Reply Теннис онлайн 28 يونيو، 2024 - 5:22 م I am regular reader, how are you everybody? This article posted at this web site is really pleasant. Reply Теннис онлайн 29 يونيو، 2024 - 7:11 ص Thanks for finally writing about > %blog_title% < Liked it! Reply Теннис онлайн 29 يونيو، 2024 - 8:25 م I’m gone to inform my little brother, that he should also go to see this webpage on regular basis to get updated from latest information. Reply Теннис онлайн 30 يونيو، 2024 - 9:10 ص I’ve been exploring for a little for any high-quality articles or blog posts in this kind of space . Exploring in Yahoo I eventually stumbled upon this web site. Reading this info So i’m glad to express that I have a very good uncanny feeling I found out exactly what I needed. I such a lot surely will make certain to don?t forget this web site and give it a look on a continuing basis. Reply Теннис онлайн 30 يونيو، 2024 - 10:12 م naturally like your web-site however you need to test the spelling on quite a few of your posts. A number of them are rife with spelling problems and I in finding it very bothersome to tell the truth however I will surely come back again. Reply Теннис онлайн 1 يوليو، 2024 - 10:49 ص Very soon this web site will be famous among all blogging and site-building users, due to it’s nice articles Reply Прогнозы на футбол 1 يوليو، 2024 - 7:28 م Hi, i think that i saw you visited my website so i came to return the favor.I am trying to find things to improve my site!I suppose its ok to use some of your ideas!! Reply Прогнозы на футбол 2 يوليو، 2024 - 2:01 م Hi there everyone, it’s my first go to see at this website, and article is in fact fruitful for me, keep up posting such articles. Reply Прогнозы на футбол 3 يوليو، 2024 - 4:12 ص Ahaa, its nice discussion regarding this article here at this webpage, I have read all that, so now me also commenting here. Reply Прогнозы на футбол 3 يوليو، 2024 - 5:56 م This text is invaluable. Where can I find out more? Reply Прогнозы на футбол 4 يوليو، 2024 - 6:40 ص It’s awesome to visit this web site and reading the views of all friends concerning this post, while I am also keen of getting experience. Reply строительство автомойки 6 يوليو، 2024 - 5:07 م Франшиза автомойки позволяет быстро начать свое дело с проверенной моделью бизнеса и полным пакетом услуг от партнера. Reply строительство автомойки под ключ 7 يوليو، 2024 - 7:13 ص При строительстве автомоек под ключ особое внимание уделяется экологичности и экономии ресурсов. Все работы выполняются в соответствии с последними трендами в области моечного бизнеса. Reply автомойка самообслуживания под ключ 7 يوليو، 2024 - 7:52 م С нами строительство автомоёк под ключ превращается в приятный и легкий процесс, ведь мы заботимся о каждом аспекте вашего будущего предприятия. Reply автомойка самообслуживания под ключ 8 يوليو، 2024 - 7:27 ص Строительство автомойки под ключ – ваш шаг к автономному и прибыльному бизнесу. Наши специалисты помогут на каждом этапе. Reply строительство автомоек под ключ 9 يوليو، 2024 - 6:44 ص Ищете надежного партнера для строительства автомойки? У нас есть качественные решения под ключ, чтобы сделать ваш проект прибыльным. Reply Прогнозы на футбол 9 يوليو، 2024 - 4:25 م Good way of explaining, and good article to get data regarding my presentation topic, which i am going to deliver in institution of higher education. Reply Прогнозы на футбол 10 يوليو، 2024 - 10:51 ص Thanks for your marvelous posting! I quite enjoyed reading it, you may be a great author.I will make certain to bookmark your blog and definitely will come back later in life. I want to encourage yourself to continue your great writing, have a nice holiday weekend! Reply Прогнозы на футбол 11 يوليو، 2024 - 12:45 ص Pretty great post. I simply stumbled upon your blog and wanted to mention that I have really enjoyed browsing your blog posts. In any case I’ll be subscribing in your feed and I hope you write again soon! Reply Прогнозы на футбол 12 يوليو، 2024 - 2:25 ص Greetings from Florida! I’m bored to tears at work so I decided to check out your website on my iphone during lunch break. I really like the knowledge you present here and can’t wait to take a look when I get home. I’m shocked at how quick your blog loaded on my mobile .. I’m not even using WIFI, just 3G .. Anyhow, good site! Reply автомойка под ключ 15 يوليو، 2024 - 1:56 ص Франшиза автомойки позволяет быстро начать свое дело с проверенной моделью бизнеса и полным пакетом услуг от партнера. Reply Джак 19 أغسطس، 2024 - 3:46 ص Thank you for the auspicious writeup. It actually used to be a entertainment account it. Glance complicated to far added agreeable from you! By the way, how can we keep up a correspondence? Reply theguardian 23 أغسطس، 2024 - 12:11 ص Pretty great post. I simply stumbled upon your blog and wanted to mention that I have really enjoyed browsing your blog posts. In any case I’ll be subscribing in your feed and I am hoping you write again soon! Reply theguardian 25 أغسطس، 2024 - 7:34 م I was recommended this blog by my cousin. I am not sure whether this post is written by him as no one else know such detailed about my difficulty. You are amazing! Thanks! Reply theguardian.com 26 أغسطس، 2024 - 10:29 ص Hi there! I just want to give you a huge thumbs up for the great info you have here on this post. I will be coming back to your site for more soon. Reply theguardian 27 أغسطس، 2024 - 1:02 ص I’ve been exploring for a little bit for any high-quality articles or blog posts in this kind of area . Exploring in Yahoo I at last stumbled upon this web site. Reading this info So i’m glad to exhibit that I have a very just right uncanny feeling I came upon exactly what I needed. I such a lot unquestionably will make certain to don?t overlook this site and give it a look on a constant basis. Reply theguardian 27 أغسطس، 2024 - 6:57 م Pretty great post. I simply stumbled upon your blog and wanted to mention that I have really enjoyed browsing your blog posts. In any case I’ll be subscribing for your feed and I hope you write again soon! Reply theguardian 28 أغسطس، 2024 - 8:25 ص Highly energetic blog, I liked that a lot. Will there be a part 2? Reply theguardian.com 28 أغسطس، 2024 - 9:37 م It’s nearly impossible to find educated people on this topic, but you sound like you know what you’re talking about! Thanks Reply Leave a Comment Save my name, email, and website in this browser for the next time I comment.