بأقلامهمعربي رحيل الصحافي والناشر رياض نجيب الريس عن 83 عاما by admin 27 سبتمبر، 2020 written by admin 27 سبتمبر، 2020 167 إنطلق شاعراً وتحول إلى الصحافة وأصدر في لندن جريدة “المنار” وله نحو 30 كتاباً اندبندنت عربية / عبده وازن غيب الموت مساء السبت الكاتب والصحافي والناشر السوري رياض نجيب الريس عن 83 عاماً في مستشفى الجامعة الأميركية في بيروت حيث كان يتلقى العلاج. أمضى رياض ردحاً طويلاً من حياته في الصحافة اللبنانية والعربية، وكتب في صحف عدة وأنشأ في لندن التي لجأ إليها هرباً من الحرب اللبنانية العام 1977 أول جريدة عربية لندنية هي “المنار”، ولكن لم يكتب لها أن تدوم، على رغم جمعها أقلاماً عربية مهمة. انطلق كصحافي في جريدة “الحياة” لصاحبها كامل مروة ثم انتقل الى “النهار” ملبياً دعوة غسان تويني، وغطى حرب فيتنام وتولى شؤون الخليج العربي، وزار معظم البلدان العربية وعواصم عالمية. أخذ مهنة الصحافة عن والده الصحافي نجيب الريس صاحب جريدة “القبس” السورية، لكنه نشأ في لبنان وعاش فيه ولم يتركه الا في الستينيات ملتحقاً بجامعة كامبريدج في بريطانيا، ومن هناك راسل مجلة “شعر” لصاحبها الشاعر يوسف الخال. فهو كان عضوا في هيئة تحريرها عندما كان يكتب الشعر. ومعروف انه بدأ شاعراً ونشر ديوانين لم يُعد نشرهما على خلاف كتبه الاخرى، وأعلن أنه توقف عن كتابة الشعر، وأسقط عن نفسه صفة الشاعر بعدما أدرك أنه وجد ليكون صحافيا. وحمل أحد دواينه عنوان “موت الآخرين”. لكنه ظل صديقا للشعراء، وخصوصاً رفاقه مثل توفيق الصايغ وجبرا ابراهيم جبرا وأنسي الحاج ومحمد الماغوط وسواهم. وعندما أسس مجلة “الناقد” في لندن العام 1988 بالتعاون مع الشاعر نوري الجراح، أنشأ جائزة شعرية باسم يوسف الخال. أما الدار التي حملت اسمه فانطلقت العام 1986 في لندن ثم انتقلت إلى بيروت. وفي بيروت حوّل مجلة “الناقد” الى “النقاد” لكنها كانت أشبه بمجلة ثقافية فضائحية صفراء. كان رياض يسمي نفسه “صحافي المسافات الطويلة”، وهو كان صحافياً فعلاً، ووسمت الصحافة شخصيته، لكنه نشر كتباً عديدة بعضها جمع فيها مقالاته وتحقيقاته ونصوص أسفاره الكثيرة ومنها: المفكرة الأندلسية، رياح الجنوب، رياح السموم، صحافي ومدينتان، قبل أن تبهت الألوان، الفترة الحرجة، أرض التنين: رحلة الى فيتنام وسواها. أصر رياض على ربط اسمه باسم والده نجيب الريس وفاء له واعترافاً دائماً بأبوته، وكان والده اشتهرعربياً بقصيدة له كتبها في سجن الانتداب الفرنسي وفيها يقول: “يا ظلام السجن خيّم/ إننا نهوى الظلاما/ ليس بعد اليوم إلا / فجرُ مجد يتسامى”. المزيد عن: رياض نجيب الريس/صحافة/كامل مروة/غسان تويني/مجلة/كامبريدج/جبرا إبراهيم جبرا/أنسي الحاج 0 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post وليد الحسيني : “الإعتذار” القاتل next post الانتهازية المفضوحة في “هوب لا… ها نحن أحياء!” You may also like رضوان السيد يكتب عن: السياسات الأميركية… خطوط متداخلة... 14 مارس، 2025 دلال البزري تكتب عن: سورية ما بعد الأسد... 13 مارس، 2025 بول سالم يكتب عن: ديناميتان تعيدان تشكيل الشرق... 10 مارس، 2025 غسان شربل يكتب عن: سوريا العادلة أفضل بيت... 10 مارس، 2025 عبد الرحمن الراشد يكتب عن: كيف يوقف الشرع... 10 مارس، 2025 حازم صاغية يكتب عن: … لماذا لا يُقرّ... 10 مارس، 2025 رضوان السيد يكتب عن: القمة العربية واليوم التالي... 10 مارس، 2025 عبد الرحمن الراشد يكتب عن: ما خطة ترمب... 10 مارس، 2025 ستيفن مارش يكتب عن: الولايات المتحدة لم تعد... 9 مارس، 2025 كاميليا انتخابي فرد تكتب عن: دلالات “نقطة النهاية”... 9 مارس، 2025 Leave a Comment Save my name, email, and website in this browser for the next time I comment.