رائحة الأم تُهدّئ الرضّع (جامعة بروك) صحة رائحة الأمهات تُعزّز قدرة الرضّع على تمييز الوجوه by admin 29 يوليو، 2024 written by admin 29 يوليو، 2024 259 أمل بأنّ تُحقّق البحوث فهماً أعمق لأثر حاسة الشمّ في العواطف القاهرة : «الشرق الأوسط» كشفت دراسة فرنسية عن استعانة الرضّع برائحة أمهاتهم لتعزيز قدرتهم على إدراك الوجوه وتمييزها من حولهم. وأوضح الباحثون أنّ قدرتهم على التعرُّف إلى الوجوه تتحسّن بشكل كبير بين عُمر 4 و12 شهراً، وفق النتائج المنشورة، الخميس، في دورية «تشايلد ديفيلوبمنت». ورغم أنّ الإنسان يرى العالم عبر حواسه الخمس، فإنّ كيفية تكامل هذه الحواس وتوقيته لا يزالان محل نقاش. وأظهرت البحوث أنّ البشر يدمجون المعلومات الحسّية معاً، خصوصاً عندما لا تُقدّم إحدى الحواس بمفردها استجابة كافية. كما كشفت الدراسات أنّ الرضّع يستخدمون إشارات متعدّدة الحواس لتصوّر بيئتهم بشكل أكثر كفاءة. وخلال الدراسة الجديدة التي أُجريت على 50 من الرضّع في فرنسا تتراوح أعمارهم بين 4 و12 شهراً، تتبَّع الفريق كيفية استخدام الرضّع لرائحة أمهاتهم والوقت لتمييز الوجوه، باستخدام تقنية تخطيط الدماغ الكهربائي. ووجد الباحثون أنهم يعتمدون بشكل كبير على رائحة أمهاتهم لتحسين إدراكهم للوجوه. وكشفت النتائج أنّ القدرة على التعرُّف إلى الوجوه تتحسّن لدى الرضّع بشكل كبير بين عمر 4 أشهر وعام، حيث يستفيد الأصغر سنّاً أكثر من وجود رائحة الأم، في حين يتناقص هذا التأثير الإيجابي للرائحة تدريجياً مع تقدُّم الأطفال في العمر؛ إذ يصبحون قادرين على إدراك الوجوه بشكل فعال باستخدام المعلومات البصرية فقط. من جانبه، قال الباحث الرئيسي للدراسة، وأستاذ علم النفس والأعصاب بجامعة بورغوني في فرنسا، الدكتور أرنو ليليو: «إن نتائج الدراسة تضيء على أهمية حاسة الشمّ في تطور إدراك الرضّع؛ لأنها تكون فعّالة بشكل خاص لديهم في حين تكون الحواس الأخرى غير ناضجة». وأضاف عبر موقع الجامعة: «من أبرز المفاجآت التي كشفتها الدراسة هي التأثير القوي لرائحة الأم في إدراك الرضّع للوجوه غير المألوفة، مما يشير إلى أنّ هذه الرائحة لها دور كبير في تهدئة الرضّع وتعزيز اهتمامهم بالأشخاص الجدد». ويطمح الباحثون إلى أنّ تُحقّق البحوث المستقبلية فهماً أعمق لدور حاسة الشمّ في تطور الإدراك الحسّي المتعدّد لدى الأطفال، واستكشاف كيفية تغيّر الروابط بين الشمّ والبصر مع تقدّمهم في العمر، وكيفية تأثير الروائح في الذكريات والعواطف. المزيد عن: دراسة نصائح المرأة الأطفال فرنسا 0 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post أبرز وقائع التجسس الرياضي قبل أزمة كندا في أولمبياد باريس next post واشنطن ترغب في إبعاد العاصمة اللبنانية عن مرمى الرد الإسرائيلي You may also like الموز يتفوق على الملح في ضبط ضغط الدم 20 أبريل، 2025 (5 عادات) يومية لتعزيز فيتامين «د» في الجسم 20 أبريل، 2025 المكسيك.. أول حالة إصابة بشرية بالدودة “آكلة لحوم... 19 أبريل، 2025 ما اللغز الجيني وراء إصابة البعض بالتوحّد؟ 18 أبريل، 2025 رائحة الخوف… رحلة شعور يتسلل من الجسم إلى... 15 أبريل، 2025 تلقيح فتيات تونس ضد سرطان عنق الرحم يثير... 13 أبريل، 2025 علاج فعَّال للسمنة يستمرُّ 3 سنوات 12 أبريل، 2025 هل يمكن لمرضى السكري تناول المانجو؟ 12 أبريل، 2025 عانت منه ميغان ماركل… ما تسمم الحمل بعد... 10 أبريل، 2025 ضباب الدماغ… ما هو؟ ولماذا يُشكل مصدر قلق... 10 أبريل، 2025