ثقافة و فنون “دولة بوليسيّة”.. قضيّة الإعلاميّة فجر السعيد تتفاعل وتضامنٌ سياسيّ واسع by admin 9 يونيو، 2023 written by admin 9 يونيو، 2023 125 بعد حادثة منعها من دخول المطار.. تعليقٌ لفجر السعيد نداء الوطن – بيروت غرّدت الإعلاميّة الكويتيّة فجر السعيد على صفحتها عبر “تويتر”، كاتبةً: “لم أنَم منذ يوم أمس. فلو سمحتم خفّفوا أفلام المقاولات عن منعي من دخول لبنان إلى أن أصحى من النوم وأخبر القصّة كاملة. Bonne Nuit للاخوة الأشقاء اللبنانيّين، أمّا للاخوة الذين يحتلّون القرار في الدّولة الشقيقة لبنان، وقرارهم يعلو على قرار وزيرَي الداخلية والاعلام في حكومة تصريف الأعمال وسلطتهم أكبر من الدولة، بينما تُعذّبهم إيران ليتقربوا من السعودية خلال هذه الأيام، فيا عيب الشوم. معقول هذه افعال زلمكم… يبدو أنكم في وادٍ والزعران في وادٍ آخر”. وتابعت: “لم نسمع صوت رئيس مجلس النواب نبيه بري في الموضوع”. وتساءلت: “أليس هو أكثر الشّخصيات التي لها علاقات إجتماعيّة وسياسيّة في الكويت؟ ويعلم أنّ الكويت الدولة الوحيدة الّتي لم تتردَّد في مساعدة لبنان؟ واليوم، يتمّ توقيف ابنة الكويت في مطارٍ يحكمه حليفك: حزب الله، ولا تستطيع التدخل، تقديراً لدور الكويت وما قدّمه للبنان؟ يا عيب الشوم”. وتوالت تعليقات السياسيّين والأحزاب اللبنانيّة على حادثة منع الإعلاميّة الكويتيّة فجر السعيد من الدخول إلى لبنان.جعجع في هذا السياق، رأى رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع أن منع السعيد من دخول لبنان بطريقة بوليسيّة، ضربٌ لكلّ ما يمثّله لبنان من قيمٍ حضاريّةٍ وثقافيّةٍ وإعلاميّة من جهة، واستهتار كامل بعلاقات لبنان العربية من جهة ثانية. سامي الجميّل وتساءل رئيس حزب “الكتائب” اللّبنانيّة، النّائب سامي الجميّل عبر “تويتر”: “هل تحوّلت السّلطات اللبنانيّة الحالية إلى أداةٍ قمعيّة خدمةً لحزبٍ خارج عن الدّستور والقوانين اللبنانيّة على حساب حرية التّعبير المكرسة في الدستور وعلى حساب علاقة لبنان بالدول العربية؟ سؤالٌ برسم وزراء الداخليّة والخارجيّة والعدل”. هل تحولت السلطات اللبنانية الحالية إلى أداة قمعية خدمة لحزب خارج عن الدستور والقوانين اللبنانية على حساب #حرية_التعبير المكرسة في الدستور وعلى حساب علاقة لبنان بالدول العربية؟ سؤال برسم وزراء الداخلية والخارجية والعدل.#فجر_السعيد يزبك وغرّد النائب غيّاث يزبك، مُعتذراً من سعيد، ومن شعب الكويت. الحزب التقدميّ الإشتراكيّ واستغربت بدورها مفوضيّة الإعلام في الحزب التقدمي الإشتراكيّ من أن يتم منع الإعلاميّة الكويتية فجر السعيد من الدخول إلى لبنان وتوقيفها والتحقيق معها وذلك فقط على خلفيّة مواقفها وآرائها السياسية. عقيص من جهته، غرد عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب جورج عقيص على حسابه عبر “تويتر”: “هل أصبح دخول الأجانب إلى لبنان وتحديداً من الاخوة العرب خاضعاً لأمزجة اشخاص وأجهزة؟”. أضاف: “هل منع الاعلامية الكويتية فجر السعيد من دخول لبنان استند إلى مذكرة قضائيّة رسميّة لها ما يُبرّرها قانوناً؟ أم إلى قرار تعسفي اتُّخذ في غرفة مظلمة على خلفيّة مواقف فجر السياسية الواضحة؟ دولتنا دولة بوليسية”. ريفي من جانبه، غرّد النائب أشرف ريفي عبر “تويتر”، كاتباً: ” إن منع الإعلاميّة الكويتية فجر السعيد من الدخول إلى لبنان، يمثل قمّة الإستهانة بصورة لبنان وموقعه، كما يُشكّل اعتداءً على مواطنة عربية تنتمي إلى دولة الكويت الصديقة للبنان. لن نقبل أن يكون لبنان محمية للممانعة. يكفينا الإرهاب والقتل والكابتاغون، لبنان كان وسيبقى بلد الحريات”. وهاب وكتب رئيس حزب “التّوحيد العربي” وئام وهاب على حسابه عبر “تويتر”: “لا نعرف سبب عمليات البلطجة في المطار إن لجهة ما حصل مع الإعلامية الكويتية أو ما يحصل يومياً مع المواطنين الليبيين. دولة الرئيس ميقاتي عالج هذا التشبيح “. “المستقبل” وتعقيباً على قضيّة منع الإعلاميّة الكويتيّة فجر السعيد من دخول لبنان، صدر عن هيئة شؤون الإعلام في “تيار المستقبل” البيان الآتي: “لم يعد مقبولاً أن يبقى لبنان أسير ممارسات مستنكرة لا تقيم أي اعتبار لعلاقاته مع أشقائه العرب، وتتخذ من أجهزة الدولة منصة للإساءة إلى دور لبنان الحضاري والثقافي، بعد منع الإعلامية الكويتية فجر السعيد من دخول لبنان، من دون توضيح الأسباب الفعلية للإجراء المتخذ بحق مواطنة وإعلامية تنتمي إلى الكويت الشقيق الذي لم يقدم في تاريخه إلا الخير ويد العون للبنان واللبنانيين”. أضاف البيان: “إنّ ما حصل مرفوض ويستدعي من حكومة تصريف الاعمال ووزير الداخلية فيها التحقيق بطبيعة الاجراء، وإعلام الرأي العام بأسبابه، واتخاذ كل الإجراءات الكفيلة بمنع تكرار ما حصل في زمن يسعى لبنان إلى إعادة ترميم علاقاته مع الأشقاء العرب، الذين ينتظرون بدورهم أفعالاً مسؤولة تعزز الثقة به، وترد لهم جميل الوقوف إلى جانبه في كل الأزمان”. ميشال المرّ أمّا النّائب ميشال المرّ، فغرّد عبر “تويتر”: ” بما يخص فجر السعيد، فليكن القانون هو الحاكم، وليكن التعاطي السياسي بما يعزز دور المؤسسات، وتحديدا الأمن العام، وتطبيق القانون واحترامه، اما المزايدات السياسية الشعبوية فلا تؤدي الا لضرب هيبة الدولة وتعطيل عمل المؤسسات”. بما يخص #فجر_السعيد، فليكن القانون هو الحاكم، وليكن التعاطي السياسي بما يعزز دور المؤسسات، وتحديداً #الأمن_العام، وتطبيق القانون واحترامه… اما المزايدات السياسية الشعبوية فلا تؤدي الا لضرب هيبة الدولة وتعطيل عمل المؤسسات! 0 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post رصاصات غادرة من فتية جهلة تقضي على المفكر اللبناني حسين مروة next post مطار بيروت على خط توتير العلاقات مع الخليج You may also like مهى سلطان تكتب عن: الرسام اللبناني رضوان الشهال... 24 نوفمبر، 2024 فيلمان فرنسيان يخوضان الحياة الفتية بين الضاحية والريف 24 نوفمبر، 2024 مصائد إبراهيم نصرالله تحول الرياح اللاهبة إلى نسائم 23 نوفمبر، 2024 يوري بويدا يوظف البيت الروسي بطلا روائيا لتاريخ... 23 نوفمبر، 2024 اليابانية مييكو كاواكامي تروي أزمة غياب الحب 22 نوفمبر، 2024 المدن الجديدة في مصر… “دنيا بلا ناس” 21 نوفمبر، 2024 البعد العربي بين الأرجنتيني بورخيس والأميركي لوفكرافت 21 نوفمبر، 2024 في يومها العالمي… الفلسفة حائرة متشككة بلا هوية 21 نوفمبر، 2024 الوثائق كنز يزخر بتاريخ الحضارات القديمة 21 نوفمبر، 2024 أنعام كجه جي تواصل رتق جراح العراق في... 21 نوفمبر، 2024