خريطة توضح النطاق الأصلي لموطن ديل في اسكتلندا وأماكن وجوده في الدنمارك وألمانيا (أولغا أ. فيلاتوفا وآخرون، علم الثدييات البحرية) عرب وعالم دلفين تائه وحيد في بحر البلطيق ويتمتم مع نفسه by admin 21 نوفمبر، 2024 written by admin 21 نوفمبر، 2024 69 قد يكون حديثه مع نفسه ناتجاً من حاجة متأصلة للتفاعل الاجتماعي اندبندنت عربية / فيشوام سانكاران تشير دراسة جديدة إلى أن دلفيناً وحيداً من صنف القارورية الأنف في بحر البلطيق قد بدأ في الحديث مع نفسه بسبب شعوره بالعزلة وافتقاده لأبناء فصيلته. يذكر أن الدلفين الذكر الذي أطلق عليه السكان المحليون اسم “ديل” Delle، يقضي وقته في قناة سفينبورغسوند في الدنمارك، وهي منطقة بعيدة من موطن فصيلته. وتعرف هذه الدلافين أنها اجتماعية بطبعها وبتعاونها في سلوكيات مثل الصيد والتزاوج، كما تبرز أساليب تواصلها المعقدة حاجة هذه الحيوانات للعيش في مجموعات لتزدهر. وتستخدم الدلافين قارورية الأنف “أصوات صفير مميزة” للتعرف إلى بعضها البعض، بطريقة تشبه استخدام الأسماء الشخصية بين البشر. ووجود دلفين وحيد من هذا النوع الاجتماعي في القناة أثار تساؤلات العلماء. وقد أظهرت دراسة في وقت سابق من هذا العام أن ديل قد يكون له شأن بنزوح خنازير البحر من بحر البلطيق، ويسعى العلماء لدراسة سلوكه بشكل أعمق لفهم تأثير وجوده في الكائنات البحرية الأخرى في القناة. في الدراسة الأخيرة، استخدم الباحثون أجهزة تسجيل تحت الماء لالتقاط الأصوات التي يصدرها ديل. والتقطت هذه الأجهزة مجموعة متنوعة من الأصوات التي يصدرها الدلفين ديل، مثل الصفير والأصوات منخفضة التردد والأصوات الإيقاعية، وأصداء نبضات. وقام الباحثون بالبحث في ما إذا كانت أصوات ديل تحمل رسالة مقصودة، أي إذا كانت تهدف إلى إثارة استجابة معينة من دلافين أخرى من نوعه. وهذه الإشارات تستخدمها الحيوانات للتأثير في حالات الآخرين العقلية، مثل أصوات التحذير من المفترسات، وهي خصائص تعرف بها الحيوانات الذكية والاجتماعية، مثل القرود والدلافين قارورية الأنف. وعلى رغم محاولاتهم، اكتشف الباحثون أن أصوات ديل لم تكن تحمل رسالة محددة، حيث لم يكن هناك من يستقبل هذه الإشارات في القناة. لكنهم لاحظوا أن الدلفين ديل كان يكثر من إصدار الأصوات بشكل غير متوقع، وهي أصوات عادة ما تستخدم للحفاظ على التواصل وتنسيق الأنشطة مع دلافين أخرى. وكتب الباحثون “لو لم نعلم أن الدلفين وحيد، لقلنا إن التسجيلات التقطت أصوات ثلاثة دلافين مختلفة”. وأضافوا “من غير المعتاد أن يصدر الدلفين هذه الأصوات من دون وجود دلافين أخرى من نوعه”. وأشاروا إلى أن أصوات ديل إما قد تكون “إشارات عاطفية” أو أصواتاً لها أغراض أخرى غير التواصل. وخلص الباحثون إلى أن “حديثه مع نفسه” قد يكون نتيجة لحاجة فطرية للتفاعل الاجتماعي. مع ذلك، اعترف الباحثون “بعدم وجود أدلة كافية” لتفسير هذه الظاهرة. © The Independent المزيد عن: الدلافينالحيوانات الاجتماعيةبحر البلطيقالتفاعل الاجتماعيأصوات الحيوانات 0 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post مايكل آيزنشتات يكتب عن: مع تراجع قدرتها على الردع التقليدي: هل ستسعى إيران للحصول على قنبلة نووية؟ next post غسان شربل يكتب عن: بن لادن استقبل مبعوث صدام حسين فارتبط غزو العراق بهجمات 11 سبتمبر You may also like ترمب سيحبس المهاجرين في غوانتنامو والرئيس الكوبي: وحشية 30 يناير، 2025 من أشعل فتيل الأزمة في الكونغو الديمقراطية؟ 30 يناير، 2025 لبنان على مفترق طرق: قراءة لحاضر معقد ومستقبل... 30 يناير، 2025 توقيف خمسة أشخاص في السويد إثر مقتل حارق... 30 يناير، 2025 إسرائيل تزعم اعتراض طائرة جمع معلومات لـ”حزب الله” 30 يناير، 2025 عون: لتغليب الكفاءات… وزير الخارجية المصري في لبنان... 30 يناير، 2025 إسرائيل تنفّذ عملية “نسف” في بلدة كفر كلا... 30 يناير، 2025 «كتائب القسام» تعلن مقتل قائدها العسكري محمد الضيف 30 يناير، 2025 انسحاب إسرائيل من سوريا.. تحديد شروط “الفرصة الذهبية” 30 يناير، 2025 ترامب يستعد لإعلان قرار يهم طلاب الجامعات المتعاطفين... 30 يناير، 2025