الثلاثاء, نوفمبر 26, 2024
الثلاثاء, نوفمبر 26, 2024
Home » خلفيات تعليق “كتائب حزب الله” العراقية هجماتها على القوات الأميركية

خلفيات تعليق “كتائب حزب الله” العراقية هجماتها على القوات الأميركية

by admin

 

يرى مراقبون أن توازن العنف في المنطقة يختل بالنسبة للولايات المتحدة بحال مقتل أحد جنودها

اندبندنت عربية / رويترز 

قالت أربعة مصادر إن فصيلاً عراقياً قوياً نفذ عشرات الهجمات ضد القوات الأميركية منذ أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، اضطر لإعلان وقف هجماته بعد ضغوط من طهران وأحزاب عراقية مشاركة في الحكم شعرت أن الفصيل تجاوز الخط الأحمر.
وقالت واشنطن إن “كتائب حزب الله” المسلحة المتحالفة مع إيران ضالعة في هجوم بطائرة مسيرة، الأحد الماضي، على الحدود الأردنية- السورية أودى بثلاثة جنود أميركيين وأصاب العشرات وتعهدت الرد بقوة. وقالت “كتائب حزب الله – العراق”، الثلاثاء، إنها أوقفت كل الهجمات على القوات الأميركية لعدم رغبتها في إحراج الحكومة العراقية وأبدت ملاحظات علنية نادرة عن خلافات مع إيران وما يسمى “محور المقاومة”.
وقال محللون وسياسيون، إن الإعلان المفاجئ هو أوضح علامة حتى الآن على أن طهران والجماعات العراقية صاحبة النفوذ تريد تجنب صراع إقليمي يتعلق بالحرب في غزة، فيما يمثل فاصلاً بعد عشرات الهجمات على القوات الأميركية منذ أكتوبر 2023.

ساحة صراع

وقال ريناد منصور الباحث البارز في مركز “تشاتام هاوس” البحثي في ​​لندن، إن “الجماعات في حكومة بغداد تشعر بقلق من أن يصبح العراق ساحة لصراع إقليمي أوسع ولديها أسباب داخلية لعدم الرغبة في المخاطرة بالوضع الراهن”.
وأنهت عشرات الهجمات على القوات الأميركية في سوريا والعراق، نفذتها جماعة “المقاومة الإسلامية في العراق” التي ينضوي تحت لوائها فصائل مسلحة منها “كتائب حزب الله”، هدنة استمرت شهوراً بين الفصائل والقوات الأميركية وزعزعت جهود الحكومة لتحقيق الاستقرار في البلاد بعد عقود من الصراع.
وقالت المصادر الأربعة، وبينهم سياسي شيعي ومسؤول عراقي وشخص اجتمع بفصائل مسلحة في الأيام القليلة الماضية، إن قتل جنود أميركيين في الأردن، الحليف الوثيق للولايات المتحدة، كان خطوة ذهبت بعيداً.
وقالت المصادر إن طهران، خوفاً من رد فعل أميركي واسع النطاق، قالت علناً إنها غير متورطة وبعثت رسائل غير معلنة إلى “كتائب حزب الله” للتوقف، وساعدت فصائل شيعية عراقية مشاركة في الحكومة في التوسط لإنهاء الهجمات. ولم يرد مسؤولون إيرانيون على طلبات وكالة “رويترز” التعليق.
وقال سياسي شيعي مطلع “يأتي هذا نتيجة لضغوط داخلية ولرغبة جارتنا (إيران) في وقف التصعيد”.
وقال مصدر آخر “كان جهداً جماعياً حقيقياً بمشاركة الجارة”، مشيراً إلى أن الفصائل العراقية الأخرى التزمت أيضاً وقف الهجمات لكنها قد تستأنفها إذا حدث رد أميركي قوي. وأضاف المصدر “إذا توسعت الولايات المتحدة في الأيام المقبلة، فقد تتغير الأمور”.

توازن محفوف بالمخاطر

في عام 2020، قتلت الولايات المتحدة قائد “فيلق القدس” الإيراني قاسم سليماني وزعيم “كتائب حزب الله” أبو مهدي المهندس في غارة بطائرة مسيرة على مطار بغداد الدولي. وجاءت الضربة بعد أيام من تحميل الولايات المتحدة “كتائب حزب الله” مسؤولية مقتل مقاول أميركي، ويخشى مسؤولون عراقيون من أن يؤدي رد فعل قوي مماثل إلى دورة جديدة من العنف.
ويضم “الإطار التنسيقي” للقوى الشيعية في العراق، الداعم الرئيس للحكومة، فصائل عراقية مثل “منظمة بدر”، و”عصائب أهل الحق” التي قاتلت القوات الأميركية لسنوات بعد الغزو الذي قادته الولايات المتحدة عام 2003، لكنها حولت تركيزها في الآونة الأخيرة إلى تحقيق مكاسب سياسية واقتصادية.
وقالت خمسة مصادر مطلعة إن هذه الجماعات عارضت هجمات الآونة الأخيرة التي استهدفت القوات الأميركية مما أدى إلى خلاف معلن نادر الحدوث مع الفصائل المتشددة التي شعرت أن غطاءها السياسي يتداعى.
وقال مصدر قريب من كبار قادة الجماعات في “المقاومة الإسلامية”، إنهم “شعروا بأن ظهورهم إلى الحائط”.
وفي إعلان إنهاء هجماتها، قالت “كتائب حزب الله” إن إيران وحلفاء آخرين “غالباً ما يعترضون على الضغط والتصعيد ضد قوات الاحتلال الأميركية”.
وقال منصور، الباحث في “تشاتام هاوس”، إن “هناك دائماً توازناً بين القتال واستعراض القوة لكن من دون رغبة في الذهاب بعيداً بالتصعيد، ومن ثم يحاولون الحفاظ على توازن عنف محفوف بشدة بالمخاطر”.
ومضى يقول “يختل هذا التوازن مع مقتل جنود أميركيين، كما حدث في عام 2019 حين أدى ذلك إلى قتل الولايات المتحدة لسليماني والمهندس”.

المزيد عن: العراقإيرانالجيش الأميركيالأردنكتائب حزب الله العراقيةالإطار التنسيقيفيلق القدس

 

 

You may also like

Editor-in-Chief: Nabil El-bkaili

CANADAVOICE is a free website  officially registered in NS / Canada.

 We are talking about CANADA’S international relations and their repercussions on

peace in the world.

 We care about matters related to asylum ,  refugees , immigration and their role in the development of CANADA.

We care about the economic and Culture movement and living in CANADA and the economic activity and its development in NOVA  SCOTIA and all Canadian provinces.

 CANADA VOICE is THE VOICE OF CANADA to the world

Published By : 4381689 CANADA VOICE \ EPUBLISHING \ NEWS – MEDIA WEBSITE

Tegistry id 438173 NS-HALIFAX

1013-5565 Nora Bernard str B3K 5K9  NS – Halifax  Canada

1 902 2217137 –

Email: nelbkaili@yahoo.com 

 

Editor-in-Chief : Nabil El-bkaili
-
00:00
00:00
Update Required Flash plugin
-
00:00
00:00