photo / المجلة UncategorizedX FILEعرب وعالم خدام: ماهر الأسد خدع رفيق الحريري قبل اغتياله… فطلبت منه مغادرة لبنان (3 من 3) by admin 15 فبراير، 2025 written by admin 15 فبراير، 2025 28 نائب الرئيس السوري طلب من رئيس الوزراء اللبناني المغادرة… قال: لدي انتخابات، فأجبته: حياتك أهم لندن – “المجلة” في الذكرى الـ 20 لاغتيال رئيس وزراء لبنان رفيق الحريري، تنشر “المجلة” حلقات من مذكرات نائب الرئيس السوري عبد الحليم خدام، التي ستصدر قريبا عن “دار رف” التابعة لـ”المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام”، من إعداد وتقديم إبراهيم حميدي. في الحلقة الثالثة والأخيرة يروي نائب الرئيس السوري الراحل تفاصيل حواره الأخير مع رفيق الحريري: يقول نائب الرئيس السوري الراحل عبد الحليم خدام في مذكراته أنه بعد اعتذار الرئيس الراحل رفيق الحريري عن تشكيل الحكومة ومغادرته لبنان، بدأت حملة سياسية وإعلامية من قبل حلفاء النظام السوري عليه، وأيضا من قبل أجهزة الأمن السورية واللبنانية. و”كلما ازدادت الحملة كانت تزداد شعبية الحريري ويزداد التقارب بينه وبين وليد جنبلاط والأطراف المسيحية الممثلة في (لقاء) قرنة شهوان. اتُهم الرجل بالتآمر مع الأميركان، ومع إسرائيل، ومن الأحداث الهامة التي وقعت في مطلع أكتوبر/تشرين الأول 2004 كانت محاولة اغتيال السياسي اللبناني مروان حمادة، حليف وليد جنبلاط، وكانت إنذارا موجها لكل المعارضين للرئيس لحود في لبنان”. في اليوم التالي لمحاولة الاغتيال اتصل خدام بالعميد رستم غزالة وأبلغه أنه قادم إلى بيروت لزيارة مروان حمادة. يضيف خدام: “أبلغني اعتذاره لوجوده في قريته في حوران. ثم اتصلت بمكتب وليد جنبلاط في دمشق وطلبت إبلاغ وليد بك بموعد وصولي إلى مستشفى الجامعة الأميركية في بيروت. وعندما وصلت في الموعد المحدد، استقبلني الأستاذ وليد ودخلنا إلى المستشفى وكان متعذرا رؤية مروان حمادة لأنه كان في غرفة العمليات. وكان حاضرا إلى جانب وليد جنبلاط أركان (الحزب التقدمي الاشتراكي)، والأستاذ جبران تويني ابن شقيقة مروان حمادة. عبرت لهم عن أسفي الشديد لما تعرض له الصديق مروان حمادة والذي تربطني به صداقة عميقة”. رسالة شفهية من خدام للحريري منذ اعتذار الرئيس رفيق الحريري عن تشكيل حكومته توقف خدام، بحسب مذكراته، عن الحديث عن لبنان و”اكتفيت بالمتابعة عبر ما يأتيني من معلومات أو عبر وسائل الإعلام، وكان تخبط بشار الأسد في التعامل مع الوضع اللبناني”. الحريري لخدام: أرسل لي عوني الكعكي ليبلغني أن ماهر الأسد حريص على إقامة علاقات معي وبأنه مستعد لحل الإشكالات القائمة بيني وبين بشار الأسد، وأنه يعتبرني صديقا وفيا لسوريا يتابع: “في أواسط يناير/كانون الثاني 2005، كان لدينا اجتماع للقيادة القطرية في القصر الجمهوري وكان جدول الأعمال حول الوضع التنظيمي في الحزب. قال لنا الرئيس: هناك مؤامرة أميركية- فرنسية على سوريا، ورفيق الحريري متورط بها. فوجئت كما فوجئ أعضاء القيادة بهذا الحديث الخطير، وبعد يومين زارني وزير الدفاع اللبناني الأسبق محسن دلول، وحمّلته رسالة شفهية إلى الرئيس الحريري، مفادها أن وضعه معقد وأنصحه بمغادرة لبنان فورا”. ماهر الأسد يحاول التوسط في 8 فبراير/شباط 2005، ذهب خدام إلى لبنان لإجراء الفحوصات الطبية في مشفى الجامعة الأميركية، ثم توجه إلى منزل رفيق الحريري تلبية لدعوته لتناول الغداء. “كان الرجل قلقا وسألني عن الرسالة التي نقلها له محسن دلول، فشرحت له الوضع ونصحته بالمغادرة فورا. أجابني: لدي انتخابات… كيف أترك الناس وأغادر؟ أجبته: حياتك أهم من الناس، وعائلتك أهم من الانتخابات. سألني عن دور ماهر الأسد فيما يحدث؟ فأجبته: ليس له دور سياسي، وهو طوع أخيه، فلماذا سؤالك؟ أ.ف.ب / رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري ونائب الرئيس السوري الأسبق عبد الحليم خدام قبل اجتماعهما في بيروت في 4 يونيو 2001 أجاب: لقد أرسل لي عوني الكعكي، صاحب جريدة (الشرق)، ليبلغني أن ماهر الأسد حريص على إقامة علاقات معي وبأنه مستعد لحل الإشكالات القائمة بيني (الحريري) وبين بشار الأسد، وأنه يعتبرني صديقا وفيا لسوريا. علقت على تلك الرسالة: في رأيي يجب أن تكون حذرا وتغادر لبنان. وسألته عن تعامل أجهزة الأمن اللبنانية معه. قال: كان لدي خمسون عنصر حراسة فسحبوها، وأبقوا على ستة عناصر فقط”. مقتل رفيق الحريري انقطع الاتصال بين خدام وبين بشار الأسد منذ أواخر أكتوبر 2004، و”كانت تجري الاتصالات عبر مدير مكتبه محمد دعبول (أبو سليم)، وأحيانا عبر الرسائل الخطية”. يضيف خدام: “يوم اغتيال الرئيس رفيق الحريري في 14 فبراير 2005، كنا في اجتماع في القيادة القطرية بدمشق وبعدها دخلت إلى مكتب الدكتور أحمد درغام وكان التلفزيون مفتوحا، وكانت مفاجأة الخبر العاجل: وقوع انفجار كبير في بيروت بالقرب من البنك البريطاني. خدام: مع الأسف النظام في سوريا قرر مقاطعة جنازة الحريري ومجلس العزاء، مما زاد في توجيه الاتهام إلى النظام السوري بقتل رفيق الحريري أذيع بعدها أن الانفجار استهدف موكب الرئيس رفيق الحريري وأنه توفي مع حراسه وعدد من المواطنين اللبنانيين. عدت إلى منزلي وكان الحزن عميقا لدى جميع أفراد أسرتي. اتصلت بأبو سليم دعبول (محمد دعبول، مدير مكتب الأسد) وطلبت إليه إبلاغ الرئيس بأني مغادر غدا إلى بيروت للتعزية لعائلة الشهيد رفيق الحريري. وبعد دقائق أبلغني أبو سليم: إذا أردت أن تذهب فاذهب بصفتك الشخصية لأن الرئيس قدم العزاء للرئيس لحود. قلت له: لم يخطر ببالي أن أذهب إلا بصفتي الشخصية. سألني أبو سليم: هل ستعطي تصريحا صحافيا؟ أجبته بالنفي. ثم اتصلت بمنزل الرئيس الحريري وتحدثت مع ولده سعد معزيا وأبلغته أني قادم غدا إلى بيروت”. أ.ف.ب / الدمار الذي خلفه التفجير في موقع اغتيال رفيق الحريري، بيروت 14 فبراير 2005 في اليوم الثاني توجه خدام إلى العاصمة اللبنانية بيروت برفقة زوجته وولديه جمال وجهاد. “توجهنا مباشرة إلى منزل الحريري وكانت جموع غفيرة محتشدة على الباب، فدخلت قاعة العزاء وبقيت بعض الوقت ثم اجتمعت مع أبناء الرئيس الحريري بحضور السيد فؤاد السنيورة. وبعد عودتي إلى دمشق اتصلت بأبو سليم دعبول وأبلغته أني عدت وأني سأعود غدا إلى بيروت للمشاركة في دفن الرئيس رفيق الحريري. كرر علي ضرورة أن تكون المشاركة بصفتي الشخصية، وكررت أني لا أذهب لأشارك بغير صفتي الشخصية”. يضيف خدام: “مع الأسف فإن النظام في سوريا قرر مقاطعة الجنازة ومجلس العزاء، مما زاد في توجيه الاتهام إلى النظام السوري بقتل رفيق الحريري. وقد عنونت الصحف الرسمية السورية على صفحتها الأولى: (انفجار كبير في بيروت)، دون التطرق للحريري. وفي الخبر جاء ما يلي: حدث انفجار كبير في العاصمة اللبنانية أمس راح ضحيته عدد من المواطنين اللبنانيين، كان من بينهم السيد رفيق الحريري، رئيس وزراء لبنان السابق”. لن تنهض سوريا إلا بالديمقراطية بتاريخ 27 فبراير، استقبل بشار خدام بعد انقطاع دام أربعة أشهر، و”بعد عتاب متبادل، قال: لنتحدث في السياسة ونطوي ما مضى”. الأسد: التزامنا باتفاق الطائف واضح، ونحن سنطبق قرار مجلس الأمن ولن نصادم المجتمع الدولي وسننسحب من لبنان يضيف خدام: “تحدثنا عن الوضع في العراق والعلاقة مع الولايات المتحدة، ثم انتقل الحديث إلى الأوضاع الداخلية في سوريا. قلت له: الوضع الداخلي سيئ ومقلق، ولا بد من إجراء إصلاحات سياسية واقتصادية. فقال: يمكن إجراء بعض التغييرات ليس في الوزارة، لأن الوزارة لم يمض على تشكيلها ثلاثة أشهر، ولكن يمكن تغيير بعض المدراء الذين لهم سمعة سيئة. أجبته: إبعاد هؤلاء أمر جيد ولكن لا يحل المشكلة. يجب اتخاذ إجراءات سياسية، منها الإعلان عن تشكيل لجنة لوضع قانون للأحزاب، ولجنة لمراجعة قانون الإعلام. وبصراحة مشكلة سوريا وأزمتها هي غياب الديمقراطية مما جعل سوريا الأكثر تخلفا في العالم العربي ولا يمكن لسوريا أن تنهض إلا بالديمقراطية”. الأسد متخوف من لجنة التحقيق الدولية ومن التجار سألني (بشار): ألا يتطلب قانون الأحزاب مؤتمرا؟ ألسنا بحاجة لمؤتمر لتعديل الدستور؟ أجبته: المؤتمر القطري السابق أخذ التوجه. فسألني: هل توافق القيادة القطرية؟ أجبته: بالإجماع. أما موضوع تعديل الدستور فليس له ضرورة الآن لأن الدستور الحالي لا ينص على منع الأحزاب. أما إذا كنت تعني المادة الثامنة من الدستور (أن حزب “البعث” هو القائد للدولة والمجتمع) فإن الظروف التي وضعت فيها مختلفة عما هي عليه اليوم بسبب ضعف الحزب. سألني: ما الضمانات أن لا يأتي التجار إلى الحكم؟ أجبته: لن يحدث ذلك إلا في حال مساعدتهم من بعض الحزبيين وأجهزة الأمن. عقب الرئيس بأنه سيعقد اجتماعا للقيادة القطرية لمناقشة قانون الأحزاب ثم انتقل للحديث عن التحقيقات الجارية في مقتل الحريري. قلت له إن تقرير المحققين الدوليين سيكون سيئا، وتقرير اللجنة الدولية سيحمّل لبنان وسوريا مسؤولية اغتيال الرئيس رفيق الحريري. سألني: كيف؟ أ ف ب / بشار الأسد يرمي الرمال على تابوت والده حافظ الأسد وإلى جانبه عبد الحليم خدام فأجبته: كما أتوقع سيقولون إن عملية التفجير ليست من عمل مجموعة أو فرد لأن كمية المتفجرات المقدرة بنحو طن ونصف من النوع الشديد الانفجار وهو غير مستعمل في لبنان، كما أن التفجير كان أرضيا. تابعت الحديث: أريد أن أعود قليلا إلى الوراء… قبل سفري إلى فرنسا اجتمعت بك وسألتك عن التمديد للعماد لحود، فقلت لي غير وارد لأنه مرفوض لبنانيا وعربيا ودوليا. قلت لك آنذاك إذا وقع التمديد لن تستطيع تحمل النتائج التي تترتب عنه. وبعد عودتي من فرنسا التقيت بك وتذكر حديثي معك أن التمديد وضع سوريا في مركز دائرة الخطر. سألتني عن الحلول فاقترحت عليك حوارا مع الجانب المسيحي بقيادة البطرك. وافقت على ذلك ولكن ما حدث بتلك المقترحات؟”. غزالة: إذا لم يرضخ الحريري سأقتله تابع خدام كلامه أمام بشار: “استدعيت الرئيس الحريري وأبلغته دعمك له بتشكيل الوزارة، وبعد أيام وقعت العقبات واعتذر الرجل. رستم غزالة يستحق أن تقطع رقبته لأنه لعب دورا في تعقيد الأمور. وقد أدى دوره إلى شبه إجماع شعبي في لبنان ضد السياسة السورية، ليس فقط لدى المسيحيين وإنما بين المسلمين أيضا. ذكّرته بتهديدات رستم غزالة لرفيق الحريري، الذي كان يقول أمام الناس: إذا لم يرضخ الحريري لنا سأقتله. سألته: لماذا تبقي هذا الرجل؟ لقد أساء إلى سوريا وفرض الإتاوات وأخذ خمسة وثلاثين مليون دولار من بنك المدينة. فأجابني- وقد فوجئت بجوابه- إذ قال: أعرف أنه لص ولقد بنى أسواقا في قريته وقصرا كبيرا. فسألته: لماذا أنت ساكت عنه؟ فأجابني: الحق على غازي كنعان. هو الذي اقترحه. فقلت له: غازي أخطأ، فهل يستمر الخطأ؟ أنت تقول عنه لص وأنت قائد عام للجيش ورئيس للدولة وأنت صاحب القرار وتعرف كل هذه المعلومات فلماذا يبقى في لبنان ولماذا لا يحاسب؟ أجابني بأنه سيدرس الموضوع، ولم يفعل”. انسحاب القوات السورية من لبنان ثم تطرق الحديث بين بشار وخدام عن انسحاب القوات السورية من لبنان تطبيقا للقرار الأممي 1559، فقال الأسد: “التزامنا باتفاق الطائف واضح، ونحن سنطبق قرار مجلس الأمن ولن نصادم المجتمع الدولي وسننسحب من لبنان”. خدام: بشار الأسد طلب مني إقناع عدد من الرفاق بعدم الترشح مجددا لمناصب حزبية، وجميعهم كانوا من الحرس القديم فعقبت على كلامه بالقول: أرجو أن يكون الانسحاب شاملا ويكفي مضي أكثر من ثلاثين عاما لوجودنا في لبنان. يجب أن نخرج”. يضيف خدام: “هنا أكد الرئيس أن الانسحاب سيكون إلى أراضينا ونضع قواتنا لحماية المنطقة الحدودية القريبة من دير العشائر، وبأننا سنسحب جميع عناصر الأمن (وقد حدث الانسحاب الكامل في شهر أبريل/نيسان 2005)”. وبالعودة إلى ما كان قد طرحه خدام مع الأسد بعد عودته من فرنسا أجاب: “كلفت وليد المعلم (وكان ذلك قبل تعيينه وزيرا للخارجية) لإجراء الحوار مع لبنانيين. أجبته: هل تعتقد أنه كان يستطيع أن يحمل هذا العبء؟ أجاب: اجتمعت مع السيد حسن نصرالله كما اجتمعت مع نبيه بري وطلبت منهما إجراء الحوار. أ.ف.ب / الصحف اللبنانية تنعي رفيق الحريري الاستقالة قبل انعقاد المؤتمر القطري لـ”البعث” ذلك الصيف، قابل خدام الأسد وقال له: “هناك أمر رأيت أن أطلعك عليه حتى لا تفاجأ حول موضوع استقالتي من مواقعي الحزبية والرسمية. لقد مضى علي أكثر من أربعين عاما وأنا في مناصب حكومية، وخمس وثلاثون عاما في عضوية الحزب. قررت الاستقالة والتفرغ للكتابة. لم يفاجأ من كلامي لأني تحدثت مرارا في اجتماعات القيادة القطرية ولعدد من الحزبيين عن رغبتي في الاستقالة. وعقّب على كلامي قائلا: لديك خبرة كبيرة. أجبته: أنا موجود في البلد. ثم طلب إلي إقناع عدد من الرفاق بعدم الترشح مجددا لمناصب حزبية في المؤتمر، وجميعهم كانوا من الحرس القديم: الأمين القطري المساعد عبدالله الأحمر، نائب الرئيس زهير مشارقة، رئيس مجلس الشعب السابق عبد القادر قدورة، ووزير الدفاع ونائب القائد العام مصطفى طلاس. وعدته بالحديث معهم والعمل على إقناعهم. وبالفعل تحدثت أولا مع السيد عبدالله الأحمر، واقتنع بسهولة، وكذلك عند الحديث مع العماد مصطفى، تجاوب بسرعة. أما السيدان زهير مشارقة وعبد القادر قدورة فكانا متعنتين وكان موقفهما أنهما لم يعتذرا حتى لا يفسر الرئيس الاعتذار بأنه عدم التعاون معه”. يضيف خدام: “في اجتماع اللجنة السياسية المقبلة، قررت أن أصارح الجميع بما يدور في ذهني من مخاوف، فجاءتني رسالة تدعوني إلى الصمت من صهر بشار، اللواء آصف شوكت. حمل الرسالة الصديق أحمد عيسى الذي كان أمينا لفرع طرطوس للحزب وسفيرا في المغرب ثم تونس، وقال لي: أرجوك يا أبو جمال تعلم كم أحبك وأحترم رأيك، لكن ليس في استطاعتك مواجهة الأذى الذي سيلحق بك. فأجبته: أشكرك. لكن ليس في وسع أحد أن يمنعني من إبداء وجهات نظري”. ويتابع خدام: “مساء، بدأت اللجنة السياسية أعمالها وكان يرأسها بحسب التقليد وزير الخارجية فاروق الشرع. كنت أول المتحدثين، وقلت: بعد سـتين عاما أمضيتها في العمل السياسي وواحد وأربعين عاما في السلطة وخمسة وثلاثين عاما في قيادة الحزب، قررت التخلي عن جميع مواقعي في الحزب والسلطة، وهذا لا يعني التخلي عن العمل السياسي والوطني. وحرصت على المشاركة في هذا المؤتمر، وهو المؤتمر الأخير للحزب الذي أشارك به لأنقل رؤيتي ووجهات نظري آملا أن يساعد ذلك في اسـتخلاص المؤتمر ما يفيد الوطن والحزب… بالفعل، استقلت ثم ذهبت إلى باريس في 2005 وأعلنت انشقاقي عن النظام” المزيد عن: سقوط الأسد تغطية خاصة رفيق الحريري عبد الحليم خدام لبنان عبد الحليم خدام: هكذا تعرفت على بشار الأسد… وهكذا أقنع والده بـ “انتخاب” لحود (1 من 3) بشار الأسد لرفيق الحريري: أنا الذي أختار من يحكم لبنان ومن يخالفني سأكسر عظمه (2 من 3) 0 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post شباب المغرب يحتشدون لإنقاذ الحرف التقليدية next post رضوان السيد يكتب عن: الصراع على فلسطين وتحدي العرب You may also like الرئيس اللبناني يندد بالهجوم على قافلة اليونيفيل في... 15 فبراير، 2025 تسليم 3 رهائن إسرائيليين في غزة بعد تجنب... 15 فبراير، 2025 مسؤول أمني إسرائيلي يؤكد الاستعداد للانسحاب من لبنان 15 فبراير، 2025 محاصرة “حزب الله” خلف غبار الاشتباكات الحدودية بين... 15 فبراير، 2025 غسان شربل في حوار مع مروان حمادة: حافظ... 15 فبراير، 2025 من هو سعد الحريري، نجل رفيق الحريري ووريثه... 15 فبراير، 2025 هل بدأ انحسار النفوذ الإيراني في العراق؟ 14 فبراير، 2025 سوريا تتسلم من روسيا مبلغا غير معلن بالليرة 14 فبراير، 2025 منير الربيع يكتب عن: اسرائيل “الشرهة” تدفع بترامب... 14 فبراير، 2025 الحريري يُعلن عودة تيار المستقبل للعمل السّياسيّ ورسالة... 14 فبراير، 2025