الثلاثاء, نوفمبر 26, 2024
الثلاثاء, نوفمبر 26, 2024
Home » حكم عراقي بإعدام المتهم الرئيس بقتل صحافيين في البصرة

حكم عراقي بإعدام المتهم الرئيس بقتل صحافيين في البصرة

by admin

اغتيل أحمد عبدالصمد وزميله صفاء غالي على يد مسلحين في ذروة الاحتجاجات الشعبية المناهضة للسلطات

اندبندنت عربية \ (أ ف ب

أصدرت محكمة عراقية، الإثنين الأول من نوفمبر (تشرين الثاني)، حكماً بالإعدام شنقاً بحق المتهم الرئيس بقتل صحافيين معروفين بنشاطهما الداعم للاحتجاجات قبل عامين في مدينة البصرة الواقعة أقصى جنوب البلاد.

وأصدرت محكمة جنايات البصرة حكماً بالإعدام بحق المتهم الرئيس بقضية قتل الصحافي أحمد عبدالصمد وزميله المصور صفاء غالي، وفقاً للمادة (13) من قانون مكافحة الإرهاب.

وذكر المركز الإعلامي لمجلس القضاء الأعلى أن “المجرم اعترف بكل تفاصيل الجريمة، والهدف منها زعزعة الأمن والاستقرار وإشاعة الرعب في نفوس الناس تحقيقاً لغايات إرهابية”.

القبض على العصابة

واغتيل مراسل قناة “دجلة” في البصرة أحمد عبدالصمد (37 عاماً) وزميله صفاء غالي (26 عاماً) على يد مسلحين ينشطون داخل المدينة في 10 يناير (كانون الثاني) 2020 خلال ذروة الاحتجاجات الشعبية المناهضة للسلطات ذلك الوقت، إذ لعبت الضحيتان دوراً في دعمها.

وأعلن رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي في فبراير (شباط) الماضي اعتقال “عصابة الموت” المسؤولة عن قتل ناشطين وصحافيين بمحافظة البصرة جنوب البلاد.

ولم يكشف الكاظمي عن تفاصيل أخرى حول هذه العصابة، إلا أن مصادر أمنية بالبصرة كشفت لوسائل إعلام أن قوات الأمن اعتقلت أربعة أشخاص ضمن عصابة مكونة من 16 شخصاً، تولت مهمة اغتيال ناشطين بالمحافظة منذ انطلاق الاحتجاجات المناهضة لحكومة عادل عبدالمهدي في أكتوبر (تشرين الأول) 2019.

التعهد بمحاكمة القتلة

ووفق بيانات الحكومة، فإن أكثر من 600 شخص بينهم متظاهرون وعناصر أمن قتلوا خلال الاحتجاجات في بغداد ومدن الوسط والجنوب، ومن بين الضحايا عشرات الناشطين الذين تعرضوا للاغتيال على أيدي مجهولين.

وطالبت تلك الاحتجاجات في البداية بتحسين الخدمات العامة وتوفير فرص عمل ومكافحة الفساد، قبل أن يرتفع سقف المطالب إلى إسقاط الحكومة إثر استخدام الجيش وقوات الأمن العنف بحق المتظاهرين.

وتعهدت الحكومة برئاسة الكاظمي، التي تولت المسؤولية في مايو (أيار) 2020، بمحاكمة المتورطين في قتل المتظاهرين والناشطين.

مصادقة الرئيس

وخلال الاحتجاجات التي شهدها العراق قتل آخرون بالرصاص في ما بدا أنها عمليات اغتيال، بينهم الباحث والخبير الأمني هشام الهاشمي الذي قتل أمام منزله في يوليو (تموز) 2020.

وفي ديسمبر (كانون الأول) الماضي قالت ثمان منظمات حقوقية إن الحكومة العراقية أخفقت في التزامها بتقديم هؤلاء إلى العدالة، وبالتالي فهي “ترسخ عقوداً من الإفلات من العقاب”.

ولا يزال الحكم الصادر الإثنين بانتظار مصادقة رئيس الجمهورية برهم صالح، ومع أنه يعارض أحكام الإعدام إلا أنه سبق وأن وقع كثيراً منها.

المزيد عن: العراق\احتجاجات العراق\البصرة\مصطفى الكاظمي

 

 

You may also like

Leave a Comment

Editor-in-Chief: Nabil El-bkaili

CANADAVOICE is a free website  officially registered in NS / Canada.

 We are talking about CANADA’S international relations and their repercussions on

peace in the world.

 We care about matters related to asylum ,  refugees , immigration and their role in the development of CANADA.

We care about the economic and Culture movement and living in CANADA and the economic activity and its development in NOVA  SCOTIA and all Canadian provinces.

 CANADA VOICE is THE VOICE OF CANADA to the world

Published By : 4381689 CANADA VOICE \ EPUBLISHING \ NEWS – MEDIA WEBSITE

Tegistry id 438173 NS-HALIFAX

1013-5565 Nora Bernard str B3K 5K9  NS – Halifax  Canada

1 902 2217137 –

Email: nelbkaili@yahoo.com 

 

Editor-in-Chief : Nabil El-bkaili
-
00:00
00:00
Update Required Flash plugin
-
00:00
00:00