الأربعاء, فبراير 12, 2025
الأربعاء, فبراير 12, 2025
Home » حساب منسوب إلى نجل الأسد يروي تفاصيل ليلة الخروج من دمشق

حساب منسوب إلى نجل الأسد يروي تفاصيل ليلة الخروج من دمشق

by admin

 

قال إنه لم تكن هناك أي خطة لمغادرة سوريا ومنصة “إكس” حذفت المنشور وأغلقت الحساب

اندبندنت عربية

نشر حساب منسوب إلى حافظ الأسد نجل رئيس النظام السوري السابق بشار الأسد أمس الإثنين منشوراً على منصتي “إكس” و”تيليغرام” يكشف عن تفاصيل الساعات الأخيرة للخروج من دمشق قبل دخول فصائل المعارضة وإسقاط حكم الأسد والهرب إلى روسيا.

وحذفت منصة “إكس” المنشور بعد ساعات من نشره وأغلقت الحساب من دون تعليق رسمي.

ولم يتسن التأكد من صحة الحساب، لكن الناشطة والمدونة الكندية الأميركية إيفا كارين بارلتليت، المعروفة بدعمها نظام الأسد قالت إن الحساب يعود بالفعل لنجل الأسد، مؤكدة أنها كانت على تواصل مع حافظ بشار الأسد، وأعادت نشر التفاصيل.

لا خطط لمغادرة دمشق

وقال الحساب المنسوب إلى نجل بشار الأسد إنه “لم يكن هناك أي خطة، ولا حتى احتياطية، لمغادرة دمشق، ناهيك بسوريا”. وأضاف “على مدى الـ14 عاماً الماضية مرت سوريا بظروف لم تكن أقل صعوبة وخطورة من التي مرت بها في نهاية نوفمبر (تشرين الأول) وبداية ديسمبر (كانون الأول) الماضيين”، متابعاً “من أراد الهرب لهرب خلالها، وبخاصة خلال السنوات الأولى عندما كانت دمشق شبه محاصرة وتُقصف يومياً”، وفق تعبيره. وأشار إلى أنه “قبل بداية الأحداث الأخيرة سافرت من دمشق إلى موسكو يوم الـ20 من نوفمبر (2024) على متن خطوط أجنحة الشام لإجراءات متعلقة برسالة الدكتوراه في الـ29 من نوفمبر”. ولفت إلى أن والدته أسماء الأسد كانت حينها “في موسكو بعد عملية جراحية أجرتها في نهاية الصيف، وذلك نظراً إلى متطلبات العزل المرتبطة بالعلاج”.

صورة من المنشور على منصة “إكس” قبل حذفه (الصورة تخضع لحقوق الملكية الفكرية – مواقع التواصل الاجتماعي)​​​​​​​

 

تدهور الأوضاع

وذكر أنه “كان من المقرر أن أبقى لفترة لاستكمال بعض الإجراءات المرتبطة بالشهادة، ولكن بسبب تدهور الأوضاع في سوريا عدت إلى دمشق على متن الخطوط الجوية السورية يوم الأحد الأول من ديسمبر لأكون مع أبي وأخي كريم. بقيت أمي في موسكو لاستكمال علاجها، وبقيت أختي زين معها”.

وعن التطورات التي جرت يومي السابع والثامن من ديسمبر 2024 مع اقتراب فصائل المعارضة من دمشق، قال “صباح السبت (7 ديسمبر) قدم أخي امتحاناً لمادة الرياضيات في المعهد العالي للعلوم التطبيقية والتكنولوجيا في دمشق، حيث كان يدرس، وكان يحضر نفسه للعودة للدوام في اليوم التالي، وأختي كانت قد حجزت تذكرة للعودة لدمشق على متن الخطوط الجوية السورية في اليوم التالي، أي الأحد (8 ديسمبر)”. وتابع “بعد ظهر السبت انتشرت إشاعات بأننا هربنا خارج البلاد، واتصل بي عدد من الأشخاص للتأكد من وجودنا في دمشق، ونفياً لذلك ذهبت إلى حديقة النيربين في حي المهاجرين، والتقطت صورة لي نشرتها على حسابي الشخصي (لم يكن حساباً عاماً، وهو الآن مغلق) على منصة ‘إنستغرام’، وبعدها بفترة قليلة تداولت الصورة بعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي”.

“انسحاب الجيش من حمص”

أشار نجل الأسد إلى أنه “على رغم أصوات الرمايات البعيدة لم يكن هناك شيء خارج عن المألوف الذي اعتدناه منذ السنوات الأولى للحرب”. وذكر أن “الوضع استمر على هذه الحال، إذ كان الجيش يحضر للدفاع على دمشق، ولم يكن هناك ما يوحي بتدهور الأمور حتى خبر انسحاب الجيش من حمص الذي كان مفاجئاً، كما كان قبله انسحاب الجيش من حماة وحلب وريف إدلب”.

“مسؤول روسي وصل إلى بيتنا”

وأردف “مع ذلك لم يكن هناك تحضيرات أو أي شيء يوحي بمغادرتنا إلى أن وصل إلى بيتنا في حي المالكي مسؤول من الجانب الروسي بعد منتصف الليل، أي في صباح الأحد، وطلب انتقال الرئيس إلى اللاذقية لبضعة أيام بسبب خطورة الوضع في دمشق وإمكانية الإشراف على قيادة المعارك من هناك باعتبارها كانت لم تزل مستمرة على جبهتي الساحل وسهل الغاب”.

وعما قيل إن الأسد غادر من دون إبلاغ أقاربه الذين كانوا موجودين في دمشق لفت إلى أنه اتصل “بأبناء عمتي أكثر من مرة حالما عرفنا بانتقالنا، وعلمنا من العاملين في منزلهم أنهم غادروه إلى وجهة غير معروفة”.

لقاء ماهر الأسد

وذكر أنه بعد ذلك “انطلقنا باتجاه مطار دمشق الدولي، ووصلنا إليه نحو الساعة الثالثة بعد منتصف الليل، والتقينا عمي ماهر (الأسد) هناك، حيث كان المطار خالياً من الموظفين، بما في ذلك برج المراقبة، ومن ثم انتقلنا على متن طائرة عسكرية روسية إلى اللاذقية، حيث هبطنا في مطار حميميم قبل طلوع الفجر”. وتابع “في ساعات النهار الأولى، أي الأحد، كان من المفترض أن نتحرك باتجاه الاستراحة الرئاسية في منطقة برج إسلام، والتي تبعد عن القاعدة بالطريق أكثر من 40 كيلومتراً، ولكن محاولات التواصل مع أي أحد من العاملين فيها باءت بالفشل، إذ كانت جميع الهواتف التي تم الاتصال بها مغلقة، وبدأت ترد المعلومات بانسحاب القوات من الجبهة وسقوط آخر المواقع العسكرية”. ولفت إلى أنه “في الوقت نفسه بدأت الهجمات المتتالية بالطيران المسير تستهدف القاعدة، وتزامن ذلك مع إطلاق نار قريب وبعيد في محيطها، وهذه الحالة استمرت طوال فترة وجودنا هناك”.

إلى موسكو

وقال نجل الأسد “بعد الظهر أطلعتنا قيادة القاعدة على خطورة الموقف في محيطها، وأبلغتنا بتعذر الخروج من القاعدة وانسحاب الوحدات المسؤولة عن حماية القاعدة، إضافة إلى انقطاع الاتصال مع جميع القيادات العسكرية”. وأضاف “بعد التشاور مع موسكو طلبت موسكو منهم تأمين انتقالنا إلى موسكو، حيث أقلعنا باتجاهها على متن طائرة عسكرية روسية، ووصلنا إليها في الليل، أي ليل الأحد الثامن من ديسمبر”.

وكان رئيس النظام السوري السابق قال في منشور منسوب إليه في الـ16 من ديسمبر الماضي إنه لم يغادر سوريا “بصورة مخطط لها”. وأضاف “كما أنني لم أغادر خلال الساعات الأخيرة من المعارك”، مشيراً إلى أنه بقي في دمشق “يتابع مسؤولياته حتى ساعات الصباح الأولى من الأحد الثامن من ديسمبر 2024”.

المزيد عن: سورياحافظ بشار الأسدسقوط نظام الأسدسقوط النظام السوريدمشقروسياموسكومدينة اللاذقيةمطار حميميمحمصحماةحلب

 

 

You may also like

Editor-in-Chief: Nabil El-bkaili

CANADAVOICE is a free website  officially registered in NS / Canada.

 We are talking about CANADA’S international relations and their repercussions on

peace in the world.

 We care about matters related to asylum ,  refugees , immigration and their role in the development of CANADA.

We care about the economic and Culture movement and living in CANADA and the economic activity and its development in NOVA  SCOTIA and all Canadian provinces.

 CANADA VOICE is THE VOICE OF CANADA to the world

Published By : 4381689 CANADA VOICE \ EPUBLISHING \ NEWS – MEDIA WEBSITE

Tegistry id 438173 NS-HALIFAX

1013-5565 Nora Bernard str B3K 5K9  NS – Halifax  Canada

1 902 2217137 –

Email: nelbkaili@yahoo.com 

 

Editor-in-Chief : Nabil El-bkaili