الجمعة, نوفمبر 29, 2024
الجمعة, نوفمبر 29, 2024
Home » حزم جديدة من العقوبات الغربية على إيران

حزم جديدة من العقوبات الغربية على إيران

by admin

لندن وبروكسل وواشنطن تشدد الخناق على النظام في أحدث تحرك ضد “القمع الوحشي”

اندبندنت عربية\  وكالات

 

شدد الغرب الخناق على النظام الإيراني عبر حزم جديدة من العقوبات خرجت من كل من الاتحاد الأوروبي وبريطانيا والولايات المتحدة الأميركية.

وأعلنت بريطانيا، اليوم الاثنين، حزمة جديدة من العقوبات على مسؤولين إيرانيين، منددةً بالعنف الذي تمارسه سلطات البلاد ضد شعبها بما في ذلك إعدام المواطن البريطاني الإيراني علي رضا أكبري.

وقال وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي، في بيان، “من صدرت عقوبات بحقهم اليوم، من الشخصيات القضائية التي تستغل عقوبة الإعدام لأغراض سياسية إلى أفراد عصابات يعتدون بالضرب على المحتجين في الشوارع، هم في صميم القمع الوحشي الذي يمارسه النظام ضد الشعب الإيراني”.

وتشمل العقوبات البريطانية الجديدة تجميد أصول وحظر سفر كل من نائب المدعي العام الإيراني أحمد فاضليان، وقائد القوات البرية في الجيش الإيراني كيومرث حيدري، ونائب القائد العام للحرس الثوري الإيراني حسين نجات، فضلاً عن ميليشيا الباسيج الإيرانية ونائب قائدها سالار آبنوش.

العقوبات الأوروبية

الرئاسة السويدية للاتحاد الأوروبي قالت بدورها إن وزراء التكتل أقروا حزمة جديدة من العقوبات على إيران اليوم الاثنين.

وأوضحت في تغريدة على “تويتر”، “أقر الوزراء حزمة جديدة من العقوبات على إيران تستهدف من يقودون القمع. يدين الاتحاد الأوروبي بقوة الاستخدام الوحشي وغير المتناسب للقوة من جانب السلطات الإيرانية في مواجهة المتظاهرين السلميين”، من دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل.

وقالت مصادر لوكالة “رويترز” الأسبوع الماضي، إن وزراء خارجية التكتل يعتزمون إضافة 37 اسماً لقائمة الاتحاد الأوروبي للأفراد والكيانات الخاضعين لعقوبات بسبب انتهاكات لحقوق الإنسان في إيران خلال اجتماعهم اليوم الاثنين.

عقوبات أميركية

وقالت وزارة الخزانة الأميركية على موقعها على الإنترنت إن الولايات المتحدة أصدرت عقوبات جديدة تتعلق بإيران اليوم الاثنين استهدفت عشرة أفراد، وذلك في أحدث تحرك ضد إيران.

وأوضحت وزارة الخزانة أن العقوبات فرضت على المؤسسة التعاونية للحرس الثوري الإيراني ومسؤولين إيرانيين كبار على صلة بقمع الاحتجاجات.

كيان إرهابي

وقال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إنه لا يمكن للتكتل إدراج الحرس الثوري الإيراني على قائمة الكيانات الإرهابية إلا بعد صدور قرار من محكمة في الاتحاد يفيد بذلك.

وقال بوريل للصحافيين قبل اجتماع لوزراء خارجية دول الاتحاد في بروكسل، “هذا الأمر لا يمكن أن يصدر به قرار من دون محكمة، قرار من المحكمة أولاً. لا يمكنك أن تقول أنا أعتبرك إرهابياً لأنك لا تعجبني”. أضاف أنه ينبغي على محكمة في دولة عضو بالاتحاد الأوروبي أن تصدر إدانة قانونية ملموسة قبل أن يمكن للتكتل نفسه التحرك في هذا الشأن.

37 اسماً

لكن دبلوماسيين أوروبيين قالا لـ”رويترز”، الأسبوع الماضي، إن وزراء خارجية التكتل يعتزمون إضافة 37 اسماً لقائمة الأفراد والكيانات الخاضعة لعقوبات بسبب انتهاكات لحقوق الإنسان في إيران.

ودعا البرلمان الأوروبي، الأسبوع الماضي، الاتحاد إلى إدراج الحرس الثوري على قائمة الكيانات الإرهابية، واتهمه بأنه مسؤول عن قمع الاحتجاجات داخل إيران وعن تزويد روسيا بطائرات مسيرة.

الحرس الثوري

ويقدر قوام الحرس الثوري بنحو 125 ألفاً، ويضم وحدات بحرية وجوية وبرية. ويقود “الحرس” أيضاً ميليشيات “الباسيج”، وهي قوة شبه عسكرية مؤلفة من متطوعين يدينون بالولاء للمؤسسة الدينية الحاكمة التي اعتادت على قمع أي احتجاجات مناهضة للحكومة.

وتدهورت العلاقات بين الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي وطهران بسبب الجمود الذي أصاب جهود إحياء المحادثات النووية. واعتقلت السلطات في طهران عدداً من المواطنين الأوروبيين، وزاد التكتل كذلك من انتقاداته لقمع طهران العنيف والمستمر للاحتجاجات داخل البلاد وتزويد روسيا بطائرات مسيرة إيرانية.

وقتل المئات، بينهم عشرات من عناصر قوات الأمن، خلال الاحتجاجات التي تخللها رفع شعارات مناهضة للسلطات، كما تم توقيف الآلاف على هامش التحركات التي يعتبر مسؤولون إيرانيون جزءاً كبيراً منها بمثابة “أعمال شغب” يقف خلفها “أعداء” إيران.

وفي أواخر أكتوبر (تشرين الأول)، نشرت وسائل إعلام محلية رسالة وقعها أكثر من 300 صحافي ومصور صحافي ينتقدون فيها السلطات بسبب “توقيف زملائنا وحرمانهم من حقوقهم بعد توقيفهم”.

توقيف صحافيات 

أوقفت السلطات الإيرانية ثلاث صحافيات يعملن لصالح مؤسسات محلية، على خلفية الاحتجاجات التي تشهدها البلاد منذ وفاة مهسا أميني، وفق ما أفادت جمعية الصحافيين في طهران، اليوم الإثنين.

وأوردت الجمعية، في بيان، أنه “خلال الساعات الـ48 الماضية، تم توقيف ثلاث صحافيات على الأقل هن مليكا هاشمي وسعدة شفيعي ومهرنوش زارعي”، من دون تقديم تفاصيل إضافية.

سجن إيفين

وتعد شفيعي صحافية مستقلة وروائية، بينما تعمل زارعي لصالح وكالات أنباء محسوبة على التيار الإصلاحي، في حين تعمل هاشمي لصالح وكالة “شهر”، وأفادت صحيفة “اعتماد” بأن الصحافيات الثلاث نقلن إلى سجن إيفين بطهران.

ووفق تعداد لهذه الصحيفة الإصلاحية، أوقفت السلطات 79 صحافياً منذ 16 سبتمبر (أيلول)، تاريخ بدء الاحتجاجات على أثر وفاة أميني (22 سنة) بعد ثلاثة أيام من توقيفها من جانب “شرطة الأخلاق”.

المزيد عن: السلطات الإيرانية\مهسا أميني\مليكا هاشمي\سعدة شفيعي\مهرنوش زارعي\سجن إيفين\جوزيب بوريل\الحرس الثوري\الباسيج

 

You may also like

Editor-in-Chief: Nabil El-bkaili

CANADAVOICE is a free website  officially registered in NS / Canada.

 We are talking about CANADA’S international relations and their repercussions on

peace in the world.

 We care about matters related to asylum ,  refugees , immigration and their role in the development of CANADA.

We care about the economic and Culture movement and living in CANADA and the economic activity and its development in NOVA  SCOTIA and all Canadian provinces.

 CANADA VOICE is THE VOICE OF CANADA to the world

Published By : 4381689 CANADA VOICE \ EPUBLISHING \ NEWS – MEDIA WEBSITE

Tegistry id 438173 NS-HALIFAX

1013-5565 Nora Bernard str B3K 5K9  NS – Halifax  Canada

1 902 2217137 –

Email: nelbkaili@yahoo.com 

 

Editor-in-Chief : Nabil El-bkaili
-
00:00
00:00
Update Required Flash plugin
-
00:00
00:00