السبت, نوفمبر 23, 2024
السبت, نوفمبر 23, 2024
Home » حزب الله بلا رأس.. هل يحمي قادته الجدد بعمامة الإخفاء؟

حزب الله بلا رأس.. هل يحمي قادته الجدد بعمامة الإخفاء؟

by admin

 

بلال البقيلي – سكاي نيوز عربية

20 يوما بأنهُرها ولياليها، احتاجتها إسرائيل كي تؤكد نجاحها في قتل هاشم صفي الدين، رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله من عام 94، والخليفة المحتمل، لابن خالته حسن نصر الله، الذي تربع على رأس منظمة حزب الله منذ عام 92 بعد اغتيال سلفه عباس الموسوي.

هيأ حزب الله صفي الدين طيلة 3 عقود ونيف، ليكون خلفا لنصر الله حال أصيب الأخير بأي مكروه، لكن المكروه أصابهما معا، في فترة زمنية قوامها أيام 7، إذ تمكنت إسرائيل من اغتيال الرجلين في هجومين مشابهين على ضاحية بيروت الجنوبية باستخدام الصواريخ الخارقة للتحصينات، ليكون صفي الدين بذلك الوريث الذي لم يرث.

ولم يكن صفي الدين وحده في القبو العميق، فقد أعلن قائد أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي عن مقتل أكثر من 25 قياديا في حزب الله معه، منهم رئيس شعبة الاستخبارات، وهي ضربة قاصمة لوحدها، فما بالك إذا جاءت ضمن مسلسل ضربات مزلزلة تلقاها الحزب في زمن قصير، بدأت بهجمات البيجر والووكي توكي، ولا توحي مجريات المعارك أنها ستنتهي بتصفية صفي الدين، الذي لم يحظ حزب الله بفرصة التقاط الأنفاس حتى لتعيينه أمينا عامًا بشكل رسمي.

والحال أن الحزب وجد نفسه في موقف يستحسن فيه، أن يبقي اسم زعيمه وقادته الجدد قيد الكتمان، وإلا فمن الأمين العام لحزب الله بعد اغتيال نصرالله مساء  27 سبتمبر وصفي الدين ليل 3 أكتوبر؟.

وهذه الخطوة إن ثبت صحتها، أي تجهيل القادة، فإنها تمنح الحزب الذي أسسهالحرس الثوري الإيراني عام 82 هامشا يحتاجه، لتأمين هؤلاء القادة وحمايتهم لا سيما في ظل الخروقات التي تنخر صفوفه، كما أنها تمنحه أيضا فرصة للمناورة في عدم الإقرار بمقتلهم فيما لو نجحت إسرائيل في الوصول إليهم، فيحرمها بذلك من تحقيق انتصارات معنوية.

لكن للتكتم أيضا، وقعا سلبيا على صورة الحزب في عيون مناصريه، وقبلهم مقاتليه الذي أرهقهم توالي الضربات القاصمة، بعد أن أُغرق هؤلاء جميعا طيلة سنوات، بدعاية التفوق والبأس الشديد.

كان الجيش الإسرائيلي قد أعلن، مساء الثلاثاء، القضاء على القيادي في “حزب الله” اللبناني، هاشم صفي الدين.

وكانت إسرائيل قد استهدفت صفي الدين في غارة عنيفة على المريجة بالضاحية الجنوبية لبيروت مطلع أكتوبر الجاري.

وصفي الدين هو رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله وكان الخليفة المحتمل لحسن نصر الله الذي اغتيل في غارة إسرائيلية يوم 27 سبتمبر الماضي.

وأفاد بيان للجيش الإسرائيلي بأنه “يمكن الآن تاكيد خبر قيام الجيش قبل ثلاثة أسابيع بالقضاء على المدعو هاشم صفي الدين رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله والمدعو علي حسين هزيمة قائد ركن الاستخبارات في حزب الله إلى جانب قادة آخرين من التنظيم”.

كما أعلن الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، أنه قتل قادة من حزب الله في مناطق جبشيت وقانا وجويا جنوبي لبنان خلال 48 ساعة.

وأضاف في بيان أنه قتل 70 عنصرا من الحزب خلال الساعات الـ48 الأخيرة منهم 3 قادة، فضلا عن العثور على وسائل قتالية وبنى تحتية عسكرية وتدميرها.

المزيد عن: فلسطينلبنانإسرائيلحزب اللههاشم صفي الدينالجيش الإسرائيليقيادة حزب الله

 

 

 

You may also like

Editor-in-Chief: Nabil El-bkaili

CANADAVOICE is a free website  officially registered in NS / Canada.

 We are talking about CANADA’S international relations and their repercussions on

peace in the world.

 We care about matters related to asylum ,  refugees , immigration and their role in the development of CANADA.

We care about the economic and Culture movement and living in CANADA and the economic activity and its development in NOVA  SCOTIA and all Canadian provinces.

 CANADA VOICE is THE VOICE OF CANADA to the world

Published By : 4381689 CANADA VOICE \ EPUBLISHING \ NEWS – MEDIA WEBSITE

Tegistry id 438173 NS-HALIFAX

1013-5565 Nora Bernard str B3K 5K9  NS – Halifax  Canada

1 902 2217137 –

Email: nelbkaili@yahoo.com 

 

Editor-in-Chief : Nabil El-bkaili
-
00:00
00:00
Update Required Flash plugin
-
00:00
00:00