الإثنين, نوفمبر 25, 2024
الإثنين, نوفمبر 25, 2024
Home » “حركة تركستان الشرقية”.. سرّ التودد الصيني لطالبان

“حركة تركستان الشرقية”.. سرّ التودد الصيني لطالبان

by admin
الحرة / ترجمات – واشنطن

يتوقف مصير الخطاب الرسمي الودي للصين تجاه طالبان على مدى استجابة الحركة لطلب صيني ملح يتعلق بحركة تركستان الشرقية الإسلامية، وهي جماعة مسلحة من الإيغور، ترى فيها بكين تهديدا لها.

وينقل موقع “ذي برنت” أن الصين عقدت أولى المحادثات مع طالبان، الأربعاء، من أجل القيام بـ”اتصالات فعالة”.

ولم تتأخر الصين في التعبير عن مخاوفها، إذ طلب وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، في اجتماع سابق مع ممثلي طالبان في يوليو الماضي، باتخاد إجراءت صارمة ضد الحركة.

وتأمل الصين أن تحافظ طالبان على وعدها الذي جاء على لسان المتحدث باسم طالبان عبد الغنى برادار، وقال فيه إن “طالبان لن تسمح لأي قوة باستخدام الأراضي الأفغانية للقيام بأعمال تضر الصين”.

ويشير تقرير الموقع إلى أن حركة تركستان الشرقية الإسلامية تتكون من الإيغور، وتحلم بتشكيل دولة ذات سيادة في تركستان الشرقية.

وينقل التقرير أنه بحسب كتاب صدر عام 2010 بعنوان “الهوية العرقية والصراع الوطني في الصين” للمؤلفين لوانغ بينغ شين وعربيندا أتشاريا وروهان غوناراتنا، فقد أسست الجماعة على يد ثلاثة أفراد هم عبد الحكيم مخدوم وعبد العزيز مخدوم وعبد الحميد في عام 1940.

وشاركت الجماعة في الانتفاضات المحلية في إقليم شينجيانغ.

وفي حين عرفت الجماعة نفسها بأنها “حركة تركستان الشرقية الإسلامية” فقط في عام 1997 تحت قيادة عبد الحكيم، اعتبرت الصين الحركة مسؤولة عن أكثر من 200 هجوم “إرهابي” في شينجيانغ بين عامي 1990 و2001، أسفرت عن مقتل 162 شخصا.

وفي عام 2002، صنفت الأمم المتحدة والولايات المتحدة الحركة رسميا كجماعة إرهابية، وفق تقرير الموقع، وجاء ذلك بعد أرقام ومعطيات قدمتها الصين، وبعد هجمات 11 سبتمبر لكون الحركة كانت تابعة أيضا لتنظيم القاعدة.

وتتهم الصين الحركة بأن لها علاقة مالية وثيقة بتنيظم القاعدة، وقد تلقى العديد من أعضائها تدريبا “إرهابيا” في أفغانستان بتمويل من تنظيم القاعدة وحركة طالبان.

غير أن الولايات المتحدة وبحلول 2020، رفعت الجماعة عن قائمتها للإرهاب، وبررت القرار بعدم وجود “دليل موثوق به”على استمرار وجود الجماعة لأكثر من عقد من الزمان.

وانتقدت الصين الخطوة الأميركية ولكن أعضاء أقلية الإيغور في الخارج احتفلوا بالقرار الأميركي.

ويقول التقرير إنه “وفقا لعدد من الدول الأعضاء في مجلس الأمن، لا تزال المجموعة نشطة في أفغانستان. وقد شاركت في حصار منطقة كوران و مونجان في مقاطعة بدخشان في يوليو 2020”.

ومع عودة طالبان إلى السلطة وجهود الصين لإقامة علاقة دبلوماسية معها، عادت مسألة صلات طالبان بالحركة مرة أخرى.

وينقل “ذي برنت” عن تقرير نشرته صحيفة “آسيا تايمز” أن وعد طالبان للصين بالتعامل مع الحركة لا يتماشى مع وجهات نظر العديد من قادة طالبان على الأرض.

يذكر أن الصين تشترك بحدود طولها 76 كلم من الحدود على علو شاهق مع أفغانستان، وهي من الدول القليلة التي أبقت سفارتها في كابل مفتوحة على الرغم من المخاطر الأمنية.

 

 

 

You may also like

Leave a Comment

Editor-in-Chief: Nabil El-bkaili

CANADAVOICE is a free website  officially registered in NS / Canada.

 We are talking about CANADA’S international relations and their repercussions on

peace in the world.

 We care about matters related to asylum ,  refugees , immigration and their role in the development of CANADA.

We care about the economic and Culture movement and living in CANADA and the economic activity and its development in NOVA  SCOTIA and all Canadian provinces.

 CANADA VOICE is THE VOICE OF CANADA to the world

Published By : 4381689 CANADA VOICE \ EPUBLISHING \ NEWS – MEDIA WEBSITE

Tegistry id 438173 NS-HALIFAX

1013-5565 Nora Bernard str B3K 5K9  NS – Halifax  Canada

1 902 2217137 –

Email: nelbkaili@yahoo.com 

 

Editor-in-Chief : Nabil El-bkaili
-
00:00
00:00
Update Required Flash plugin
-
00:00
00:00