الأحد, ديسمبر 29, 2024
الأحد, ديسمبر 29, 2024
Home » حالة نادرة تفسر سبب الجدل حول الملاكمة الجزائرية إيمان خليف

حالة نادرة تفسر سبب الجدل حول الملاكمة الجزائرية إيمان خليف

by admin

خبراء يرون أن مسألة الهوية الجندرية أكثر تعقيداً من إفرازك هرمون إستروجين أو تستستيرون

اندبندنت عربية / مايا أوبنهايم مراسلة مختصة بشؤون المرأة @mayaoppenheim

برزت حالة “اضطراب النمو الجنسي” differences in sex development (DSD) التي غالباً ما جرى تجاهلها في مقدمة المشهد مع تدفق سيول من العناوين في وسائل الإعلام فشل ملاكمتين أولمبيتين في أوقات سابقة اجتياز اختبار الأهلية الجندرية.

في العام الماضي، أبطل تأهيل الجزائرية إيمان خليف قبل ساعات فقط من مباراتها للفوز بالميدالية ذهبية في “بطولة العالم للنساء” بنيودلهي، بعد إعلان أنها لا تستوفي شروط التأهيل المتبعة في “الرابطة الدولية للملاكمة” International Boxing Association’s (IBA) التي تمنع الرياضيين الذين لديهم كروموزوم “إكس واي” XY الذكوري [لدى الذكور كروموزوم XY ولدى الإناث كروموزوم XX]، من التباري في منافسات السيدات.

وكذلك خسرت التايوانية لين يوتينغ ميداليتها البرونزية في المسابقة نفسها، بعد فشلها في استيفاء شروط التأهيل نفسها.

في المقابل، دافعت “اللجنة الأولمبية الدولية” عن قرارها السماح للملاكمتين بخوض منافسات “أولمبياد باريس 2024”. وجاء ذلك بعد تجريد “الرابطة الدولية للملاكمة” من اعتراف “اللجنة الأولمبية الدولية” بها، بسبب قضايا تتعلق بالحوكمة والتمويل. بالتالي، فقد أدارت الهيئة الأولمبية بنفسها منافسات الملاكمة الأولمبية في باريس، وسمحت للامرأتين بالمشاركة فيها.

وبحسب اللجنة الأولمبية، “إن العنف حيال الرياضيتين استند بصورة كاملة إلى قرار اعتباطي اتخذ من دون اتباع الإجراءات المناسبة، خصوصاً التفكير في أن هاتين الرياضيتين تخوضان منذ أعوام غمار منافسات على أعلى مستوى. ولقد أحست اللجنة الأولمبية الدولية بالحزن جراء الإساءة التي تتعرض هاتان الرياضيتان لها في الوقت الحاضر. إن لكل امرئ الحق في ممارسة الرياضة من دون تمييز”.

واستطراداً، تثير الأمور الآنفة الذكر السؤال حول ما تمثله حالة “اضطراب النمو الجنسي”. وللاستزادة في هذا الموضوع، تحدثت “اندبندنت” عنها مع أكاديمي متخصص في هذا الحقل.

ما هو “اضطراب النمو الجنسي”؟  

يستخدم مصطلح “اضطراب النمو الجنسي” اختصاراً “دي أس دي”، في الإشارة إلى مجموعة واسعة من السيناريوهات. وتصفها هيئة “الخدمات الصحية الوطنية” البريطانية بأنها “مجموعة من الحالات النادرة تشمل الجينات والهرمونات والأعضاء التناسلية بما فيها الجنسية”، بالتالي، “يعني ذلك وجود أشخاص يُغاير نموهم الجنسي ما يحصل مع معظم الآخرين”.

ويمكن للأفراد أن تكون لديهم كروموزومات جنسية مرتبطة عموماً بأنهم إناث (كروموزومات أكس أكس XX) أو مرتبطة عادةً بأنهم رجال (كروموزومات أكس واي XY)، لكن مع وجود أجهزة تناسلية وجنسية يبدو كأنها تغاير ذلك.

وتفيد “الخدمات الصحية الوطنية” بأن “الشخص ربما يمتلك رحماً مع وجود خصيتين في جسده. وأحياناً، قد لا تعمل الخصيتان بصورة ملائمة. ثمة أشخاص يندرجون ضمن نوع نادر من ’دي أس دي‘ ويمتلكون أنسجة بتركيبة الرحم وأنسجة بتركيبة الخصية (وأحياناً رحم وخصية). وقد تتشابه الأعضاء الجنسية عندهم مع الأنثى أو الذكر، أو قد تُغاير كليهما”.

يعمل البروفيسور هويبيرغ غراوهولت في “جامعة آرهوس” الدنماركية، ويتعامل مع مرضى لديهم “اضطراب النمو الجنسي”. وأورد أنه “إذا أطلعتك على صور مرضاي من دون ملابس، فقد تذهب إلى القول إنك تتطلع الآن إلى إناث. لكن، في الواقع، لديهن كروموزوم “واي” Y. ويعيد ذلك طرح السؤال هو الجندر (الانتماء الجنسي). هل هو شيء يمكنك تحديده من خلال الكروموزومات؟ لا، ليس الأمر كذلك. هل الجندر شيء تستطيع تحديده عبر الهرمون الذي يفضل جسدك أن يفرزه، وهل إنه إستروجين [الأنثوي] تستستيرون أو إستروجين [الذكري]؟ لا، ليس الأمر كذلك. إن الجندر مسألة معقدة أكثر من ذلك”.

متى يظهر “اضطراب النمو الجنسي”؟

بصورة عامة، يتيقن الناس أن لديهم حالة “اضطراب النمو الجنسي” حينما يولدون أو حين بلوغهم سن المراهقة.

في المقابل، يوضح البروفيسور غراوهولت أن آخر تشخيص أجراه تمثل في حالة امرأة في الثلاثينيات من عمرها طلبت المساعدة الطبية لأنها لم تستطِع الحمل.

وأضاف، “إنها تمتلك فرجاً طبيعياً مع مظهر خارجي لأنثى، لكنها لم تمتلك رحماً على الإطلاق. وأنتجت خصيتاها اللتان حلتا في موضع المبيضين، كميات كبيرة من هرمون تستستيرون”.

وبحسب غراوهولت، تبرهن تلك الحالة على مدى تعقيد حالات “اضطراب النمو الجنسي”، موضحاً أن المريضة “صُدمت” حينما أخبرها أنها لن تحمل لأنها لا تملك رحماً.

هل تحدث الدورة الشهرية لدى امرأة لديها زوج كروموزومات “أكس واي”، وهل تستطيع الإنجاب؟

شرح البروفيسور غراوهولت أن نصف مريضاته ليست لديهن أرحام كي يتممن الحمل فيها، فيما النصف الباقي يمتلكن أرحاماً لكنهن لا ينتجن بويضات أنثوية.

ويوضح أن الدورة الشهرية لا تحدث لدى أولئك النسوة كلهن إلا إذا أُعطين هرمونات جنسية، مضيفاً أنه لم يعاين أو تناهى إلى سمعه، وجود أي امرأة بكروموزوم “أكس واي”، واستطاعت إنجاب الأطفال.

© The Independent

المزيد عن: اضطراب النمو الجنسيأولمبياد باريس 2024الملاكمة الجزائرية إيمان خليفكروموزومات

 

 

You may also like

Editor-in-Chief: Nabil El-bkaili

CANADAVOICE is a free website  officially registered in NS / Canada.

 We are talking about CANADA’S international relations and their repercussions on

peace in the world.

 We care about matters related to asylum ,  refugees , immigration and their role in the development of CANADA.

We care about the economic and Culture movement and living in CANADA and the economic activity and its development in NOVA  SCOTIA and all Canadian provinces.

 CANADA VOICE is THE VOICE OF CANADA to the world

Published By : 4381689 CANADA VOICE \ EPUBLISHING \ NEWS – MEDIA WEBSITE

Tegistry id 438173 NS-HALIFAX

1013-5565 Nora Bernard str B3K 5K9  NS – Halifax  Canada

1 902 2217137 –

Email: nelbkaili@yahoo.com 

 

Editor-in-Chief : Nabil El-bkaili
-
00:00
00:00
Update Required Flash plugin
-
00:00
00:00