عرب وعالمعربي تقرير: مستشار بايدن أجرى محادثات سرية مع الروس وسط توترات نووية by admin 7 نوفمبر، 2022 written by admin 7 نوفمبر، 2022 90 زيلينسكي يقول إن موسكو تحشد قواتها لشن حملة هجمات جديدة على البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا اندبندنت عربية \ (وكالات) أجرى مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان محادثات لم يتم الكشف عنها مع كبار المسؤولين الروس على أمل الحد من مخاطر امتداد الحرب في أوكرانيا أو تصعيدها إلى صراع نووي، وفقاً لما ذكرته صحيفة وول ستريت جورنال يوم الأحد. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين وحلفاء قولهم إن سوليفان، كبير مساعدي الرئيس جو بايدن لشؤون الأمن القومي، أجرى محادثات سرية في الأشهر الأخيرة مع نظيره نيكولاي باتروشيف سكرتير مجلس الأمن الروسي ويوري أوشاكوف مساعد الرئيس الروسي والتي لم يتم الكشف عنها. ورفض البيت الأبيض التعليق على التقرير. وجرت المحادثات التي وردت الأنباء بشأنها في الوقت الذي اتهم فيه الغرب موسكو بتكثيف الخطاب النووي، وكان آخرها اتهام كييف مراراً وتكراراً بالتخطيط لاستخدام “قنبلة قذرة” مشعة، من دون تقديم أدلة. وسافر سوليفان إلى كييف يوم الجمعة وتعهد بدعم واشنطن “الثابت والقوي” لأوكرانيا. هجمات على البنية التحتية في الأثناء، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يوم الأحد إن روسيا تتكبد خسائر فادحة في هجماتها “الشرسة” المستمرة في إقليم دونيتسك بشرق أوكرانيا وإنها تستعد لشن هجمات جديدة على البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا. وأضاف زيلينسكي في خطابه الليلي المصور “الهجمات الروسية الشرسة على منطقة دونيتسك مستمرة. العدو يتكبد خسائر فادحة هناك”. ومضى قائلاً إنه يعتقد أن روسيا “تحشد القوات والموارد لاحتمال شن حملة هجمات أخرى على البنية التحتية، وعلى مرافق الطاقة في المقام الأول”. تدمير سفن مدنية واتهم الجيش الأوكراني روسيا الأحد بتدمير على نطاق واسع لسفن مدنية راسية على ضفاف نهر دنيبرو في منطقة خيرسون الجنوبية التي تحاول القوات الأوكرانية الاستيلاء عليها. وتمارس القوات الأوكرانية ضغوطاً على نظيرتها الروسية على الضفة الغربية لنهر دنيبرو الذي يقسم أوكرانيا، مما أثار تكهنات بأن القوات الروسية تستعد للتقهقر إلى الجانب الآخر. وقال المتحدث باسم هيئة الأركان العامة الأوكرانية في بيان إن الوقود من السفن المدمرة تسرب إلى دلتا النهر واتهم أيضاً القوات الروسية بمصادرة محركات السفن ومعدات أخرى. ولم تقدم هيئة الأركان أي تفسير لتصرفات موسكو. وتدمير السفن المدنية سيمنع القوات الأوكرانية من استخدامها إذا قررت العبور إلى الجانب الشرقي في حالة أي انسحاب روسي. ولم تدل وزارة الدفاع الروسية بأي تعليق. ويتوافق البيان مع التوتر المتصاعد في المنطقة، إذ قال المسؤولون الذين نصبتهم روسيا في المناطق المحتلة الأحد إن عملاً تخريبياً تسبب في انقطاع إمدادات الكهرباء والمياه في مدينة خيرسون وعدد من التجمعات السكنية. انقطاع المياه والطاقة عن خيرسون وانقطعت المياه والكهرباء عن مدينة خيرسون الأحد فيما تعرض سد كاخوفكا إلى “أضرار” بعد عمليتي قصف تبادلت موسكو وكييف الاتهامات بشأنهما. وأكد فلاديمير سالدو رئيس الإدارة الإقليمية في خيرسون التي عينتها موسكو، للتلفزيون الروسي “روسيا 24″، أن “اختصاصيين كهربائيين توجهوا بالفعل (إلى المكان) للقيام بأعمال الإصلاح، وينبغي أن يعود التيار الكهربائي”. وفي وقت سابق، كتبت السلطات المعينة من موسكو في بيان على تلغرام “نتيجة هجوم إرهابي نظمه الجانب الأوكراني، تضررت ثلاثة أبراج إسمنتية تحمل خطوط جهد عال على محور بيريسلاف-كاخوفكا”. وأضافت “حالياً، لا توجد كهرباء ولا ماء في المدينة وفي بعض أحياء المنطقة” التي ضمتها موسكو في نهاية سبتمبر (أيلول). من جهته، قال رئيس الإدارة العسكرية الأوكرانية في منطقة خيرسون ياروسلاف يانوشيفيتش، إن “الجيش الروسي فجر خطوط التوتر العالي” على امتداد 1,5 كيلومتر في بريسلاف. وأضاف أن “المحتلين دمروا خطوط التوتر العالي المؤدية إلى مدينة خيرسون”، مما تسبب في “مشاكل في الإمداد” للمدينة وبلديات أخرى. وهذا هو أول انقطاع معلن للكهرباء والماء في خيرسون التي يسيطر عليها الجيش الروسي منذ بدء هجومه في أوكرانيا. وقال ممثل أجهزة الطوارئ في خيرسون إن “أكثر من 10 بلدات في المنطقة (حالياً) بدون كهرباء”، بحسب ما نقلت عنه وكالات أنباء روسية. تحولت خيرسون التي تسيطر عليها القوات الروسية منذ فبراير (شباط) إلى “حصن” في مواجهة القوات الأوكرانية التي تقترب منها منذ أسابيع عدة. ولم تستهدف قوات كييف حتى الآن البنية التحتية للطاقة الروسية إلا في ما ندر، وركزت على استهداف خطوط إمداد الجيش الروسي. في المقابل، استهدفت روسيا مراراً البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا في الأسابيع الأخيرة، ما أدى إلى تدمير حوالى 40 بالمئة منها وانقطاع واسع في الكهرباء والمياه في العديد من المناطق ومن بينها العاصمة كييف. في وقت سابق الأحد، تعرض سد كاخوفكا الذي يقع على بعد 60 كيلومتراً من خيرسون والخاضع للسيطرة الروسية، لقصف أوكراني من دون أن يسفر عن سقوط قتلى أو جرحى، وفق السلطات الروسية هناك. من جهتها، أكدت هيئة الأركان العامة الأوكرانية أن “هجوماً (أوكرانياً) شُن على مبنى (في كاخوفكا يضم حوالى 200 جندي من العدو”، مضيفة أن الروس “يخفون بعناية تداعيات هذا الهجوم”. وفي وقت سابق، نقلت وكالات الأنباء عن أجهزة الطوارئ أن “الأحد عند الساعة 10,00 (08,00 ت غ) أطلقت ستة صواريخ هيمارس. أسقطت وحدات الدفاع الجوي خمسة صواريخ وأصاب صاروخ أحد أقفال سد خاكوفا الذي لحقت به أضرار”. وسد كاخوفكا الكهرمائي المشيد على نهر دنيبر هو مصدر الماء الأساسي لشبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو عام 2014. وقال رسلان أغاييف المسؤول في الإدارة الروسية بمدينة نوفايا إن “كل شيء تحت السيطرة” في المنطقة المجاورة للسد والتي تبعد 60 كيلومتراً عن خيرسون. وأضاف “أصاب صاروخ (السد) لكنه لم يلحق أضراراً خطيرة”. وتستخدم القوات الأوكرانية أنظمة هيمارس المدفعية الدقيقة منذ يوليو (تموز) تاريخ تسلمها من الولايات المتحدة، ما سمح لها بشن ضربات أكثر دقة. وحذرت أوكرانيا وروسيا منذ أكتوبر (تشرين الأول) من خطر استهداف المنشأة الاستراتيجية، وتبادلتا الاتهام بتعريض حياة “الآلاف” من السكان للخطر في المنطقة التي تتقدم فيها قوات كييف منذ سبتمبر. واتهم الرئيس الأوكراني موسكو قبل أسبوعين بـ”تلغيم السد”، وهو من بين الأكبر في أوكرانيا، ونفت السلطات الروسية الاتهام الذي وصفته بأنه “أكاذيب”. ونفذت السلطات في الأيام الثلاثة الماضية عمليات “إجلاء” للمدنيين من القرى المحيطة بالسد خشية تعرضه إلى “هجوم صاروخي محتمل” يؤدي إلى تدميره و”إغراق منطقة الضفة اليسرى” لنهر دنيبر، بحسب السلطات المحلية. ودانت كييف مراراً عمليات “ترحيل” سكان المنطقة إلى أماكن أخرى بعيدة عن المعارك أو إلى روسيا نفسها. مقتل تايواني في تايوان، أكدت وزارة الخارجية مقتل تايواني متطوع يبلغ 25 عاماً بمعارك ضد القوات الروسية، وهو أول ضحية معروفة من تايوان منذ بدء الهجوم. وباتت القوات الأوكرانية تسير دوريات في بلدة ستاريستا الصغيرة بشرق أوكرانيا التي استعادتها في منتصف سبتمبر، وهي لا تبعد على روسيا سوى بضعة كيلومترات. وقال قائد اللواء 127 الأوكراني رومان غريتشينكو في تصريح الوكالة الصحافة الفرنسية إن “لكل منا بلده، الروس لهم بلدهم ويجب أن يلزموه”. ويقود غريتشينكو 5000 عنصر من قوات “الدفاع الإقليمي” التي تحرس المنطقة المحررة التابعة لمدينة خاركيف التي تبعد عن الحدود الروسية 30 كيلومتراً من الشرق والشمال. من جهتها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها قصفت “مستودع صواريخ وأسلحة مدفعية للقوات المسلحة الأوكرانية” التي كانت تخزن فيه “120 صاروخاً من نظام هيمارس” في منطقة دونيتسك المحتلة جزئياً (شرق). وقال البابا فرنسيس في ختام زيارته إلى البحرين إنه صلى الأحد من أجل أوكرانيا و”انتهاء الحرب” بعد أكثر من ثمانية أشهر من بدء النزاع. المزيد عن: روسياأ\وكرانيا\خيرسون\القوات الأوكرانية\القوات الروسية\اخبار روسيا واوكرانيا\فولوديمير زيلينسكي\منطقة دونيتسك\الهجمات الروسية 0 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post انتفاضة الإيرانيات تعيد التذكير بانتهاكات “الشرطة الدينية” next post احتجاجات ليلية في طهران وموجات الغضب والرصاص تتواصل في إيران You may also like إسرائيل تجند يهوداً من أصول يمنية لـ”اصطياد الحوثي” 12 يناير، 2025 إغلاق حكومي داخل إيران بسبب نقص الطاقة يؤثر... 12 يناير، 2025 من يترأس الحكومة اللبنانية الجديدة؟ 12 يناير، 2025 رئاسة الحكومة: ميقاتي “الجاهز” ومخزومي “المتوثب” ومنيمنة “الثائر” 12 يناير، 2025 فلول الأسد دخلت لبنان: مُجرمون وأثرياء وهويات مُزورة 12 يناير، 2025 الاتفاقات “الأسدية” بين لبنان وسوريا… الى مهب الريح 12 يناير، 2025 هزائم “الدعم السريع” هل تشير إلى قرب حسم... 12 يناير، 2025 التونسيون يدفعون ثمن زيادة أجورهم 12 يناير، 2025 التعليم في مصر: كل يغني على ليلاه والإصلاح... 12 يناير، 2025 ما هي الوحدة الروسية “29155” التي يخشاها الغرب؟ 12 يناير، 2025