الأحد, نوفمبر 24, 2024
الأحد, نوفمبر 24, 2024
Home » تقرير أممي يشيد بانضمام البشر إلى الحجر في ملف التنمية بمصر

تقرير أممي يشيد بانضمام البشر إلى الحجر في ملف التنمية بمصر

by admin

يغطي فترة غير مسبوقة في تاريخ البلاد من عام 2011 حتى 2021

اندبندنت عربية \ أمينة خيري صحافية

عقود طويلة في مصر وأحداث كثيرة وحوادث أكثر ومطالبات عتيدة من قبل الجميع، معارضين ومؤيدين، لأنظمة انتهت وأخرى سقطت وثالثة بدأت، و”الاستثمار في البني آدمين” (البشر) هي العبارة الأكثر تداولاً وتناولاً وتباحثاً.

البحث والتقصي في أحوال مصر على مدار عقد كامل مضى يصل إلى محطة واحدة لا ثانية لها: تنمية البشر. فمنذ تفجرت أحداث يناير (كانون الثاني) عام 2011 وما جرى للمصريين على مدار عقود طويلة سمّاها البعض تجريفاً واعتبرها آخرون إفقاراً وفريق ثالث رآها إهداراً وإبطالاً، أصبحت غاية تنمية البشر مطلباً يتردد على ألسنة الجميع وأملاً يداعب مخيلاتهم على اعتبار أن التنمية حق للجميع.

فترة “غير مسبوقة”

“التنمية حق للجميع” عنوان باغت المصريين قبل ساعات ضمن العنوان الرئيس لتقرير التنمية البشرية في البلاد لعام 2021، وهو التقرير الذي يأتي بعد عقد كامل من توقف صدوره خلال فترة يصفها مصدرو التقرير بأنها “غير مسبوقة في التاريخ المصري”.

برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالتعاون مع وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية المصرية، قالا في مقدمة التقرير إنه “يغطي فترة غير مسبوقة في التاريخ المصري من عام 2011 حتى عام 2021، التي شهدت ثورتي يناير 2011 ويونيو (حزيران) 2013، والتي أدت إلى تغيير في مسار عملية التنمية في البلاد”.

جماعات المتشككين والمتشككات رأت في عنوان التقرير “التنمية حق للجميع: مصر المسار والمسيرة”، تحيّزاً إيجابياً لمصر. ومنهم من اعتبر محتوى التقرير الذي يشير بوضوح إلى أنه “خلال الأعوام العشرة الماضية (2011-2020) تقدمت مصر نحو إصلاح شامل، أعطى أولوية للنهوض بالاقتصاد كقاطرة أساسية للتنمية، وحرص في الوقت ذاته على وضع الإنسان المصري في قلب عملية التنمية، وهو ما حفظ مكتسبات التنمية للمصريين جميعاً في عقد شهد تغييرات مهمة في البلاد”.

وبلسان مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي آخيم شتاينر، فإن “التقرير يأتي في منعطف مهم يواجه مجتمعنا الدولي، حيث تحديات جسيمة جراء جائحة كوفيد-19 التي ارتفعت بسببها معدلات الفقر وزادت أوجه عدم المساواة، ما أدى إلى تراجع التنمية البشرية عالمياً للمرة الأولى منذ عام 1990″، وإن “هذه الحقائق القاسية تواجهها مصر مثلها مثل بقية العالم. ولكن يجدر بالذكر أن مصر نجحت على الرغم من تلك الظروف، في الحفاظ على نمو اقتصادي إيجابي بسبب تبنّيها إصلاحات اقتصادية جريئة.”

جرأة مصر الاقتصادية

جرأة مصر الاقتصادية في ملفات تحرير سعر الصرف وتخفيض الدين العام وتحسين مناخ الأعمال والاستثمارات وزيادة فرص العمل، لا سيما للنساء والشباب، وتقليص الدعم وتحديده للفئات الأولى بالرعاية فقط ورفعه عن المواد البترولية والكهرباء، مثار شد وجذب شديدين منذ بدء تطبيقها في بداية عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي.

الشد والجذب حول هذه الإصلاحات على مدار الأعوام الماضية عارمان. فبين مؤيد لحتمية الإصلاحات التي تأخرت كثيراً، ومعارض إما لانتماءت سياسية وأيديولوجية أو لضرر وقع عليه نتيجتها، وبين بين حيث فريق من المسَلِّمين بحتمية الإصلاح لكن وقع عليهم ضرر جسيم بسببها، ينتهي المطاف بالجميع عند سؤال يبدو استفسارياً لكنه في حقيقة الأمر استنكارياً، ألا وهو “ما أثر الإصلاحات المتزامنة وحركة بناء وتشييد خرساني ممثلة بملايين الوحدات السكنية وآلاف الطرق ومئات الجسور في الإنسان المصري؟”.

الإنسان المصري المحتفي بتنميته في تقرير التنمية البشرية، يجد نفسه في القلب من نهضة التعليم وتحسن الصحة وآدمية السكن وتطوير منظومة الحماية المجتمعية، مع مزيد من التمكين للمرأة وتعزيز استدامة البيئة والحوكمة.

مؤلفو التقرير رصدوا تحسناً في مؤشرات إتاحة التعليم ما قبل الجامعي. معدلات قيد الطلاب في كل مراحل التعليم ارتفعت. تلاشت الفجوة النوعية بين الجنسين في مراحل التعليم ما قبل الجامعي. انخفضت معدّلات التسرب. زادت الطاقة الاستيعابية لمنظومة التعليم العالي مع افتتاح عدد من الجامعات الأهلية الجديدة وجامعات حديثة متخصصة في التكنولوجيا.

تحسن صحة المصريين

ورصد التقرير كذلك تحسناً في صحة المصريين. متوسط العمر المتوقع عند الميلاد في البلاد زاد من 70.3 سنة في 2010 إلى 71.8 سنة في 2018. انخفض معدل وفيات الأطفال دون سن الخامسة من 28.8 طفل إلى نحو 20.3 طفل لكل ألف مولود حي بين الأعوام 2010 و2019.

وواجهت مصر التي كانت ضمن الأعلى انتشاراً لفيروس الالتهاب الكبدي الوبائي (فيروس سي)، عدوها اللدود، فنجحت في خفض تكلفة العلاج وتقصير مدته عبر “الحملة القومية للقضاء على فيروس سي”. وكانت النتيجة تجاوز نسبة الشفاء 98 في المئة. ووفر هذا تكلفة العلاج المقدرة بثمانية مليارات جنيه مصري (نحو 509 ملايين دولار أميركي).

ورأى التقرير أن مصر فعلت ما نص عليه دستورها من “الحق في السكن”. فتم تدشين برامج موسعة لدعم الإسكان الاجتماعي والتطوير العمراني. وتم توفير سكن لائق للفئات محدودة الدخل. وجرى تطوير المناطق غير المخططة والتي تفتقر إلى الخدمات. وزادت نسب التغطية بخدمات مياه الشرب والصرف الصحي.

مسيرة اقتصادية واجتماعية

ويمضي التقرير قدماً في سرد “المسيرة” الاقتصادية، فيذكر نجاح برنامج الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي في تحسين مؤشرات الاقتصاد الكلي وخفض معدلات الدين العام، وسد فجوة ميزان المدفوعات، وإعادة تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر. ورأى مؤلفو التقرير أن هذه الإصلاحات ساعدت في تهيئة الاقتصاد المصري لمواجهة فيروس كورونا، فحققت معدلات نمو إيجابية على الرغم من الجائحة.

وفي ملف الحماية الاجتماعية، خففت مصر من أثر الإصلاحات الاقتصادية في الفئات الأكثر احتياجاً، من خلال زيادة مخصصات برامج الحماية الاجتماعية، والتوسع في برامج الدعم النقدي المشروط، وتحسين استهداف منظومة دعم السلع التموينية.

وعلى الرغم من إشادة التقرير بتراجع معدلات الفقر إلى 29.7 في المئة خلال 2019-2020 مقارنة بـ32.5 في المئة خلال 2017-2018، وهي المرة الأولى التي تنخفض فيها معدلات الفقر منذ 20 عاماً، إلا أنه أشار إلى حاجة مصر إلى مزيد من البرامج الداعمة لاستمرار هذا الاتجاه النزولي في معدلات الفقر.

لكن يعود التقرير إلى الإشادة الواضحة بفلسفة العدالة الاجتماعية التي اعتنقتها مصر أخيراً، حيث تحقيق العدالة الاجتماعية وتعزيز أمن الإنسان من الحماية إلى التمكين، تزامناً مع الإصلاحات الاقتصادية التي تطال أكثر من 102 مليون مصري ومصرية هم تعداد البلاد.

التعداد وعرقلة التنمية

تعداد مصر هو أكبر تحديات مسيرة التنمية. فارتفاع معدل نمو السكان يُشكِّل ضغطاً على الموارد، ويؤثر سلباً في الخدمات الصحية والتعليمية والموارد المتاحة للاستثمار في البنية التحتية والبحث العلمي وتحسين الخدمات وتوزيعها الجغرافي.

وتمضي إشادات التقرير بمسار مصر في مسيرة تنمية الإنسان، لتتطرق إلى تعزيز استدامة البيئة في البلاد من ترشيد لاستخدام المياه وإصلاحات منظومة الطاقة وزيادة الاعتماد على الطاقة المتجددة. كما تناول الجهود المصرية لتحقيق قدر أكبر من المساواة بين الجنسين في أماكن العمل ومجالاته، إضافة إلى صدور تشريعات وقوانين من شأنها أن توفر الحماية للنساء والفتيات من التنمر وتغليظ عقوبتَي التحرش وختان الإناث.

وتضمن التقرير كذلك إشادة بالخطوات التي اتبعتها مصر لتعزيز الحوكمة وتطوير الجهاز الإداري للدولة وإصلاحه، لرفع كفاءة أدائه وفاعليته في تقديم الخدمات الأساسية، إضافة إلى مكافحة الفساد وتأهيل الشباب للعمل السياسي والإداري والمجتمعي. كما لاقت خطوات التحول الرقمي والشمول المالي وتعميم التكنولوجيات المالية استحسان واضعي التقرير وتقديرهم.

تقرير مثير

التقرير المثير بكمّ الإشادات والاستحسانات الموجودة فيه، أثلج صدور الكثيرين ممن بُحّت أصواتهم من أجل أن يلحق البشر بالحجر في عملية التنمية.

ولأن عملية التنمية في مصر أرض خصبة للعراك الفكري والسياسي، تحوّل تقرير التنمية البشرية بالغ الإيجابية منذ صدر، إلى حلبة صراع وتناقض. فبين محتفين مبتهجين به على الصعيد المحلي ومعهم مستبشرين بمسيرة تنمية الإنسان في القلب من المسار، وغاضبين حانقين على التقرير الذي رأوا فيه تغييباً لحقائق وتمويهاً لوقائع، ظهر التناقض واضحاً جلياً في احتفاء محلي وعربي كبيرين وتجاهل دولي كبير أيضاً.

احتفاء محلي وتجاهل أجنبي

احتلت أخبار التقرير وحفل إطلاقه وحلقته النقاشية وكلمة الرئيس السيسي وكواليس الإطلاق الصدارة في المنصات الإعلامية المصرية كلها وبعض من العربية. ووصل الأمر إلى درجة أن أحد رجال الدين من أصحاب الظهور الإعلامي المكثف قال إن تقرير التنمية البشرية يكشف عن حجم “المعجزات” التنموية البشرية التي جرت في مصر، وتفرّد الإنجازات بشكل غير مسبوق.

وفي تفرّد غير مسبوق، شهد حفل إطلاق التقرير الذي حضره الرئيس المصري، طلباً من الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر راندة أبو الحسن، التي قالت للرئيس: “والدتي جاءت من لبنان خصيصاً لتشهد هذا الإطلاق، ولديها أمنية أن تتصور معك إن أمكن”. ووافق الرئيس المصري، وصعدت والدة أبو الحسن إلى المسرح والتقطت صورة تذكارية وقالت للرئيس: “شرف كبير. ومصر تبذل جهوداً جبارة. ويسعدني أن أشكرك على جهودك الجبارة على الإصلاح والتنمية والاستثمار، وشرف كبير أن أكون معكم اليوم، وكل التهنئة للشعب المصري. أتمنى أن تكون قدوة للرؤساء في العالم العربي. كل التهئنة وأشكرك”.

تنمية بشرية ومساعدات عسكرية

وفي الوقت ذاته، اختفى التقرير بشكل شبه كامل من المنصات الإعلامية الأجنبية. ليس هذا فقط، بل وجدت الأخيرة في إعلان إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تعليق تسليم مصر ما قيمته 130 مليون دولار من المساعدات العسكرية إلى أن “تتخذ القاهرة خطوات محددة تتعلق بحقوق الإنسان”، الخبر الوحيد المستحق للاهتمام والتركيز والتحليل.

التحليل الذي خرجت به الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر راندة أبو الحسن، هو أن التقرير عكس التزام مصر النهج التنموي الذي يضع البشر في قلب عمليات التنمية، ويركز على الإنسان كمحرك لعجلة التنمية والمستفيد الأول من إنجازاتها، وهو ما يشكل نهج التنمية البشرية الذي أسّس له تقرير الأمم المتحدة للتنمية البشرية على مدار 30 عاماً”. ويشار إلى أن التقرير الصادر أمس هو التقرير الـ12 في سلسلة تقارير التنمية البشرية الوطنية التي تصدرها مصر منذ عام 1994، علماً أن أحدثها صدر عام 2010 قبل أن تتوقف بسبب الأحداث.

المزيد عن: مصر\التنمية البشرية\الأمم المتحدة\السكن\التعليم

 

 

You may also like

18 comments

situs judi online 17 سبتمبر، 2021 - 3:13 م

After I initially commented I appear to have clicked
the -Notify me when new comments are added- checkbox and from now on whenever
a comment is added I recieve four emails with the exact
same comment. Perhaps there is an easy method you can remove me
from that service? Thanks!

Reply
slot online 17 سبتمبر، 2021 - 3:27 م

Outstanding post however I was wondering if you could write
a litte more on this topic? I’d be very grateful if you could elaborate a little bit further.
Cheers!

Reply
เรื่องเซ็กส์ 17 سبتمبر، 2021 - 3:43 م

What’s Going down i’m new to this, I stumbled upon this I’ve discovered It positively useful and it has aided me out loads.

I hope to contribute & help other users like its helped me.
Great job.

Reply
Gwendolyn 17 سبتمبر، 2021 - 4:00 م

Thanks in favor of sharing such a nice idea, post is fastidious,
thats why i have read it fully

Reply
ufabet เว็บตรง 17 سبتمبر، 2021 - 4:03 م

Thanks for sharing your thoughts about ufabet เข้าสู่ระบบ.
Regards

Reply
joker สล็อต ฟรีเครดิต 17 سبتمبر، 2021 - 4:11 م

Spot on with this write-up, I really believe this web site needs a lot more attention. I’ll probably be back again to read more, thanks for
the information!

Reply
SKANK BITCH 17 سبتمبر، 2021 - 4:12 م

At this time I am ready to do my breakfast, later than having my breakfast coming yet again to
read further news.

Reply
xsmb 90 17 سبتمبر، 2021 - 4:19 م

Thank you, I’ve just been searching for information about this topic for a long time and yours is the
greatest I’ve discovered so far. However, what in regards
to the bottom line? Are you sure about the supply?

Reply
slot terlengkap 17 سبتمبر، 2021 - 4:27 م

excellent publish, very informative. I’m wondering why the opposite specialists of this sector don’t notice this.

You should continue your writing. I am confident,
you have a huge readers’ base already!

Reply
Buy Valium 17 سبتمبر، 2021 - 4:59 م

I appreciate, lead to I found just what I used to be
looking for. You have ended my 4 day lengthy hunt! God Bless
you man. Have a great day. Bye

Reply
“รอยสัก” ส่งผลต่อการมีเซ็กส์ของผู้หญิงหรือไม่? 17 سبتمبر، 2021 - 5:23 م

Have you ever thought about adding a little bit more than just your articles?
I mean, what you say is valuable and all. However think
about if you added some great pictures or videos to give your
posts more, “pop”! Your content is excellent but with pics and video clips,
this site could definitely be one of the very best in its field.

Excellent blog!

Reply
먹튀검증 17 سبتمبر، 2021 - 5:23 م

I love what you guys tend to be up too. Such clever work and reporting!
Keep up the good works guys I’ve added you guys to my blogroll.

Also visit my blog post; 먹튀검증

Reply
บ้านผลบอล 17 سبتمبر، 2021 - 5:26 م

Hey There. I discovered your blog the usage of
msn. This is an extremely well written article. I will be sure to bookmark it and return to
learn more of your helpful information. Thank you for the post.

I will certainly comeback.

Reply
pocketoption daily results binary options 17 سبتمبر، 2021 - 5:45 م

For hottest information you have to go to see world-wide-web and on web I found this website
as a most excellent web page for most recent updates.

Reply
gambling site 17 سبتمبر، 2021 - 5:52 م

Please let me know if you’re looking for a writer for your blog.
You have some really great articles and I feel I would be a good asset.
If you ever want to take some of the load off, I’d love to
write some content for your blog in exchange for
a link back to mine. Please send me an e-mail if interested.
Thank you!

Reply
schlüsselnotdienst 17 سبتمبر، 2021 - 5:55 م

Hello! I know this is kinda off topic however I’d figured I’d ask.

Would you be interested in exchanging links or maybe guest authoring a
blog post or vice-versa? My blog goes over a lot of the same subjects as yours
and I feel we could greatly benefit from each other.
If you’re interested feel free to shoot me an e-mail. I look forward to
hearing from you! Excellent blog by the way!

Reply
오피아트 17 سبتمبر، 2021 - 6:06 م

If you wish for to improve your know-how simply keep visiting this website
and be updated with the most up-to-date news posted here.

Reply
ut9win 17 سبتمبر، 2021 - 6:07 م

Oh my goodness! Incredible article dude! Thank you so much,
However I am encountering problems with your RSS. I don’t know why I cannot
join it. Is there anyone else having similar RSS issues?
Anyone that knows the answer can you kindly respond?
Thanks!!

Reply

Leave a Comment

Editor-in-Chief: Nabil El-bkaili

CANADAVOICE is a free website  officially registered in NS / Canada.

 We are talking about CANADA’S international relations and their repercussions on

peace in the world.

 We care about matters related to asylum ,  refugees , immigration and their role in the development of CANADA.

We care about the economic and Culture movement and living in CANADA and the economic activity and its development in NOVA  SCOTIA and all Canadian provinces.

 CANADA VOICE is THE VOICE OF CANADA to the world

Published By : 4381689 CANADA VOICE \ EPUBLISHING \ NEWS – MEDIA WEBSITE

Tegistry id 438173 NS-HALIFAX

1013-5565 Nora Bernard str B3K 5K9  NS – Halifax  Canada

1 902 2217137 –

Email: nelbkaili@yahoo.com 

 

Editor-in-Chief : Nabil El-bkaili
-
00:00
00:00
Update Required Flash plugin
-
00:00
00:00