ترودو يقول إنّ مقتل السنوار ’’ينهي عهداً من الرعب‘‘

راديو كندا الدولي / RCI

قال اليوم رئيس الحكومة الكندية جوستان ترودو إنّ مقتل قائد حركة حماس يحيى السنوار في قطاع غزة الفلسطيني ’’ينهي عهداً من الرعب‘‘.

ووصف ترودو السنوار بأنه ’’زعيم وحشي‘‘ لجماعة تعتبرها كندا منظمة ’’إرهابية‘‘.

’’تحت قيادة السنوار ارتكبت حماس فظائع 7 تشرين الأول (أكتوبر) وسعت إلى تدمير إسرائيل، وشنّت

هجمات إرهابية مدمِّرة ولا معنى لها على المدنيين على امتداد المنطقة‘‘ أضاف ترودو. ’’يقدّم اليومُ قدراً من العدالة لضحاياه وعائلاتهم‘‘، رأى ترودو.

كما كرّر ترودو دعوة كندا لوقفٍ لإطلاق النار في قطاع غزة.

رئيس الحكومة الليبرالية جوستان ترودو متحدثاً في مجلس العموم (أرشيف).
الصورة: La Presse canadienne / Spencer Colbyالصورة: (John Minchillo/The Associated Press)

وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي علّقت أيضاً على مقتل القائد الفلسطيني الإسلاموي، فقالت في بيان نشرته على منصة ’’إكس‘‘ للتواصل إنّ ’’إرث الرعب الخاص بالسنوار يجب أن يُدان بشكل لا لبس فيه وعلى صعيد العالم‘‘.

سوف نتذكره كشخص سعى إلى تدمير إسرائيل، تسبّب في ألم وانقسام لا يمكن تصورهما، ولم يخدم المصالح الحقيقية للشعب الفلسطيني الذي هو بريء من كلّ هذا.

نقلا عن ميلاني جولي، وزيرة الخارجية الكندية

وقالت جولي إنه ’’يجب على حماس أن تفرج فوراً عن الرهائن (الإسرائيليين) وأن تلقي السلاح وألّا تشارك بأيّ شكل من الأشكال في الحكم المستقبلي لقطاع غزة‘‘.

’’ويجب ضمان وقفٍ لإطلاق النار‘‘، أضافت وزيرة الخارجية الكندية.

وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي متحدثةً أمام الصحفيين في مبنى البرلمان في أوتاوا (أرشيف).
الصورة: La Presse canadienne / Adrian Wyld

وكان الجيش الإسرائيلي قد أكّد اليوم مقتل السنوار الذي يُعتبَر العقل المدبر الرئيسي لهجوم حماس على جنوب إسرائيل انطلاقاً من قطاع غزة في 7 تشرين الأول (أكتوبر) 2023 والذي أشعل فتيل الحرب المستمرة منذ ذلك الحين.

وقال الجيش الإسرائيلي إنّ السنوار قُتل أمس في حيّ تل السلطان في رفح في جنوب قطاع غزة، في مكان كان الجيش يحاصره دون أن يعرف أنّ السنوار متواجد فيه. وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إنّ القائد الفلسطيني قُتل بعد اشتباك خاضه مع الجنود الإسرائيلين وإنه كان يرتدي جعبة عسكرية.

وكان السنوار رئيسَ المكتب السياسي لحركة حماس في قطاع غزة عندما شنّ مقاتلو الحركة الإسلاموية ومقاتلون فلسطينيون آخرون هجوم 7 تشرين الأول (أكتوبر) على جنوب إسرائيل، وأصبح رئيس المكتب السياسي لكلّ الحركة بعد اغتيال اسماعيل هنية، الذي كان يشغل هذا المنصب، في طهران في 31 تموز (يوليو) الفائت.

(نقلاً عن وكالة الصحافة الكندية، ترجمة وإعداد فادي الهاروني)

روابط ذات صلة:

• عقوبات كندية على السنوار والضيف وناشطين فلسطينيين آخرين

• كندا تنظر في فرض عقوبات على مستوطنين ’’متطرفين‘‘ في الضفة الغربية
• كندا تصوّت في الأمم المتحدة لصالح وقفٍ لإطلاق النار في غزة

• ترودو يعتبر أنّ إسرائيل تعقّد تحقيق استقرار في الشرق الاوسط
• ترودو يؤكد على التزام كندا بحلّ الدولتيْن، فلسطينية وإسرائيلية