عرب وعالم تجدد الضربات على غزة و”حزب الله” يرد على اغتيال العاروري بـ 62 صاروخا by admin 6 يناير، 2024 written by admin 6 يناير، 2024 141 غالانت: العمليات العسكرية ستستمر إلى حين عودة الرهائن وتفكيك القدرات العسكرية والحكومية لـ”حماس” اندبندنت عربية / وكالات https://gcj.yrc.temporary.site/.website_17b58ee0/wp-content/uploads/2024/01/تجدد-الضربات-على-غزة-وحزب-الله-يرد-على-اغتيال-العاروري-بـ-62.mp4 أفيد باندلاع اشتباكات عنيفة في محيط مدخل مخيم المغازي وسط قطاع غزة. وتشن إسرائيل، اليوم السبت، ضربات جديدة على غزة. وأفيد بأن ضربات إسرائيلية استهدفت، فجر السبت، مدينة رفح في الطرف الجنوبي من قطاع غزة، حيث لجأ مئات آلاف الفلسطينيين في الأسابيع الأخيرة محاولين الفرار من الاشتباكات. وفي شمال غزة، حيث أطلق الجيش الإسرائيلي عمليته البرية، في نهاية أكتوبر (تشرين الأول)، تتواصل عمليات القصف. وواصلت إسرائيل، أمس الجمعة، قصفها وعملياتها البرية في غزة، في وقت حذر منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة مارتن غريفيث من أن القطاع الفلسطيني المحاصر بات “بكل بساطة غير صالح للسكن”. يأتي ذلك غداة عرض وزير الدفاع الإسرائيلي للمرة الأولى خطة لما بعد انتهاء الحرب، لا يكون بموجبها لـ”حماس” أي دور في شؤون حكم القطاع. وقال غريفيث في بيان “بعد ثلاثة أشهر على هجمات السابع من أكتوبر الفظيعة، باتت غزة مكاناً للموت واليأس”، و”يواجه (سكانها) تهديدات يومية على مرأى من العالم”. وأضاف “حان الوقت ليفي الأطراف بكل التزاماتهم بموجب القانون الدولي، ويشمل ذلك حماية المدنيين وتلبية حاجاتهم الأساسية والإفراج فوراً عن جميع الرهائن”. وتابع غريفيث “نواصل المطالبة بإنهاء فوري للنزاع، ليس من أجل سكان غزة وجيرانها المهددين فحسب، بل من أجل الأجيال المقبلة التي لن تنسى أبداً 90 يوماً من الجحيم والهجمات على المبادئ الإنسانية الأساسية”. مساعدات من الجو من جهته، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الجمعة أن فرنسا والأردن ألقتا سبعة أطنان من المساعدات الإنسانية والصحية في قطاع غزة. وقال ماكرون على حسابه على موقع “إكس”، “لا يزال الوضع الإنساني حرجاً في غزة. وقد ألقت فرنسا والأردن مساعدات جواً للسكان ومن يساعدونهم”. بحسب الإليزيه نُفذت عملية الإلقاء ليل الخميس الجمعة بواسطة طائرتي شحن عسكريتين من طراز سي-130 إحداهما فرنسية والأخرى أردنية “مع فرق مختلطة من الأردن وفرنسا في كلتا الطائرتين”. وقبيل بدء جولة إقليمية لوزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الجمعة، أعلن الجيش الإسرائيلي “تصفية خلية إرهابية” أرادت مهاجمة دبابة في البريج (وسط)، وتدمير مواقع عدة لإطلاق قذائف على إسرائيل في خان يونس، كبرى مدن جنوب القطاع التي تشهد معارك منذ أيام عدة. ما بعد الحرب ومساء الخميس، عرض وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت خطته “لما بعد الحرب” في قطاع غزة الذي تحكمه حركة “حماس” منذ 2007. بموجب هذه الخطة لن تكون في القطاع الفلسطيني بعد انتهاء القتال “لا حماس” ولا “إدارة مدنية إسرائيلية”. وشكل الحديث عن “اليوم التالي” للقطاع وإدارته المدنية والعسكرية بنداً رئيساً في النقاشات الدائرة منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل و”حماس”. وبقيت التساؤلات عن شكل إدارة القطاع، خصوصاً بشقها الأمني، من دون إجابات واضحة. وكشف غالانت الخطوط العريضة لهذه الخطة قبل أن يقدمها إلى المجلس الوزاري الحربي برئاسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. وقال الوزير لصحافيين إنه وفقاً لهذه الخطة فإن العمليات العسكرية “ستستمر” في غزة إلى حين “عودة الرهائن” و”تفكيك القدرات العسكرية والحكومية لحماس” و”القضاء على التهديدات العسكرية في قطاع غزة”. وأضاف أنه بعد ذلك تبدأ مرحلة جديدة هي مرحلة “اليوم التالي” للحرب والتي بموجبها “لن تسيطر حماس على غزة”. وأكد غالانت الخميس أنه بموجب خطته “لن يكون هناك وجود مدني إسرائيلي في قطاع غزة بعد تحقيق أهداف الحرب”، وأن هذه الخطة تقضي مع ذلك بأن يحتفظ الجيش الإسرائيلي بـ”حرية التحرك” في القطاع للحد من أي “تهديد” محتمل. وشدد على أن “سكان غزة فلسطينيون، لذا فإن كيانات فلسطينية ستتولى (الإدارة) شرط ألا يكون هناك أي عمل عدائي أو تهديد ضد دولة إسرائيل”. ولم يحدد غالانت الجهة الفلسطينية التي يتعين عليها، وفقاً لخطته، أن تدير القطاع المحاصر البالغ عدد سكانه 2.4 مليون نسمة. عودة السلطة الفلسطينية؟ في الأسابيع الأخيرة، ناقش محللون سيناريوهات عدة لما ينبغي أن يكون عليه الوضع في غزة بعد انتهاء الحرب. ومن بين هذه السيناريوهات عودة السلطة الفلسطينية بقيادة الرئيس محمود عباس إلى حكم القطاع. لكن استطلاعاً للرأي أجراه “المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية”، وهو معهد مستقل مقره رام الله، أظهر أن نحو ثلثي الفلسطينيين الذين شملهم (64 في المئة) يعتقدون أن “حماس” ستحتفظ بالسيطرة على القطاع بعد انتهاء الحرب. كما أن السلطة الفلسطينية لا تحظى بشعبية واسعة في القطاع الذي طردت منه في 2007 إثر معارك مع “حماس”. حل سياسي ودعا رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية في مقابلة نشرتها صحيفة “فايننشال تايمز” إلى “حل سياسي لفلسطين بكاملها” وليس لقطاع غزة فحسب. وقال “الناس بدأوا يتحدثون عن اليوم التالي، عن السلطة الفلسطينية التي ستحكم غزة مجدداً” لكن إسرائيل “تريد أن تفصل سياسياً قطاع غزة عن الضفة الغربية”. وأضاف “لا أعتقد أن إسرائيل ستخرج من غزة قريباً، بل أعتقد أن إسرائيل ستنشئ إدارتها المدنية الخاصة التي ستعمل تحت سلطة جيشها المحتل، ومن ثم فإن مسألة اليوم التالي ليست واضحة” حالياً. تعهدت إسرائيل “القضاء” على “حماس” بعد الهجوم غير المسبوق الذي شنته الحركة على جنوب الدولة العبرية في السابع من أكتوبر. وأدى الهجوم إلى مقتل نحو 1140 شخصاً غالبيتهم مدنيون، وفق تعداد استناداً إلى أرقام رسمية إسرائيلية. واقتيد نحو 250 شخصاً واحتُجزوا رهائن، ولا يزال 132 منهم داخل القطاع. وأدى القصف الإسرائيلي على القطاع، مترافقاً مع هجوم بري اعتباراً من الـ27 من أكتوبر، إلى مقتل 22600 شخص غالبيتهم نساء وأطفال، وفق وزارة الصحة التابعة لـ”حماس”. أزمة إنسانية كارثية وقال أشرف الهمامي الممرض في مخيم النصيرات للاجئين بوسط قطاع غزة لوكالة الصحافة الفرنسية “نعمل تحت ضغط هائل ووسط الخوف”. من جهته، قال عز الدين العطار (19 سنة) أحد سكان رفح عند مركز لتوزيع الطعام “الأطفال خصوصاً مكتئبون، فهم جائعون وعائلاتهم لا تدري كيف تؤمن لهم الطعام… نحاول مساعدتهم ووضعهم في مقدم صفوف الانتظار”. وتابع “نعد وجبة طعام واحدة كل يوم، لكن أسعار الرز والسكر والحطب مرتفعة”. ويعاني سكان القطاع أزمة إنسانية كارثية وبات معظمهم على شفير المجاعة وفق الوكالات الدولية، في ظل نقص حاد في الغذاء والمياه والوقود والأدوية، فيما لا تدخل المساعدات إلا بكميات ضئيلة جداً على رغم صدور قرار بهذا الصدد عن مجلس الأمن. ودخلت نحو 150 شاحنة تحمل بمعظمها مساعدات إنسانية إلى غزة الخميس حسب ما أفادت سلطات القطاع على المعبر. ويعتزم بلينكن الذي وصل إلى تركيا مساء الجمعة مناقشة “إجراءات فورية لزيادة المساعدات الإنسانية إلى غزة بصورة كبيرة”. وتشمل جولته إسرائيل والضفة الغربية وخمس دول عربية هي مصر والأردن وقطر والسعودية والإمارات، إضافة إلى اليونان. وسيبحث بلينكن في “منع اتساع رقعة النزاع”، على ما أفاد متحدث باسم وزارة الخارجية. مخاوف من اتساع النزاع وأثارت الحرب بين إسرائيل و”حماس” مخاوف من تحولها إلى مواجهة إقليمية شاملة، خصوصاً في ظل تبادل القصف اليومي عبر الحدود بين إسرائيل و”حزب الله” اللبناني، وهجمات يشنها الحوثيون في اليمن على سفن تجارية في البحر الأحمر دعماً للفلسطينيين، إضافة إلى هجمات تطاول قواعد توجد فيها قوات أميركية في سوريا والعراق. وازدادت الخشية من اتساع النزاع بعد سلسلة ضربات في الأيام الماضية. فقد قتل نائب رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” صالح العاروري بضربة في الضاحية الجنوبية لبيروت الثلاثاء، اتهمت الحركة و”حزب الله” والسلطات اللبنانية إسرائيل بتنفيذها. وجدد الأمين العام لـ”حزب الله” حسن نصرالله الجمعة التأكيد أن الرد على اغتيال القيادي في حركة “حماس” صالح العاروري “آت لا محالة”، وأن عناصر الحزب “على الحدود” هم الذين سيردون. وقال نصرالله “عندما يكون الاستهداف في لبنان وفي الضاحية الجنوبية لا نستطيع أن نسلم بهذه المعادلة”، مضيفاً “لن نستخدم عبارة في المكان المناسب وفي الوقت المناسب، القرار في الميدان، الميدان سيرد، والميدان لا ينتظر، والرد آت حتماً”. والخميس، قتل قيادي عسكري وعنصر في فصيل حليف لإيران في “قصف أميركي” استهدف مقراً لـ”الحشد الشعبي” في بغداد. وأكد مسؤول في البنتاغون أن الولايات المتحدة هي التي نفذت الضربة “دفاعاً عن النفس. لم يتعرض أي مدنيين لأذى. لم يجرِ ضرب أي بنى تحتية أو منشآت”. وهذا الأسبوع حذرت 12 دولة على رأسها الولايات المتحدة الحوثيين في اليمن الأربعاء من عواقب لم تحددها، ما لم يوقفوا فوراً هجماتهم في البحر الأحمر. وشارك حشد من اليمنيين الجمعة في مسيرة تضامنية مع الفلسطينيين في قطاع غزة، في العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين الذين قالوا إنها ضمت “ملايين” الأشخاص. وتحت شعار “دماء الأحرار على طريق الانتصار”، غص ميدان السبعين في صنعاء بحشود حملت الأعلام اليمنية والفلسطينية ولافتات كتبت عليها شعارات مؤيدة لغزة وفلسطين والقدس ومناهضة لإسرائيل. 62 صاروخاً إلى لبنان حيث قال “حزب الله” إنه أطلق 62 صاروخاً على موقع مراقبة إسرائيلي في وقت مبكر من اليوم السبت في “رد أولي” على مقتل القيادي بحركة “حماس” صالح العاروري الأسبوع الماضي. وأوضح الحزب، في بيان، أنه في إطار الرد الأولي على جريمة اغتيال العاروري في الضاحية الجنوبية لبيروت، قام باستهداف قاعدة “ميرون” للمراقبة الجوية بـ 62 صاروخاً من أنواع متعددة موقعاً فيها “إصابات مباشرة ومؤكدة”. ولم يدل الجيش الإسرائيلي بأي رد بعد. المزيد عن: إسرائيلحركة حماسغزةحرب القطاعالجيش الإسرائيليالأردنفرنسامساعدات إنسانيةالحرب في غزةالأمم المتحدة 0 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post الحكومة الإسرائيلية تشهد أخطر مراحل انقسامها في أصعب أوقات الحرب next post أعمال أدبية تستحق القراءة في 2024 You may also like 3 نقاط استجدت على الوساطة الأميركية جعلت نتنياهو... 26 نوفمبر، 2024 إسرائيليون ينقبون في إثيوبيا عن مملكة يهودية مزعومة 26 نوفمبر، 2024 بايدن يؤكد: إسرائيل ولبنان وافقتا على وقف إطلاق... 26 نوفمبر، 2024 ماكرون يدعو لبنان “لانتخاب رئيس” بعد اتفاق وقف... 26 نوفمبر، 2024 مقاطعة صحيفة هآرتس: صراع الإعلام المستقل مع الحكومة... 26 نوفمبر، 2024 ما سر استبعاد مئات الإخوان من قوائم الإرهابيين... 26 نوفمبر، 2024 “إنهاء نظام خامنئي الخيار الوحيد أمام إسرائيل في... 26 نوفمبر، 2024 ماذا نعرف عن بنود الاتفاق بين حزب الله... 26 نوفمبر، 2024 وزير المالية الإسرائيلي يدعو لخفض عدد سكان غزة... 26 نوفمبر، 2024 غسان شربل يتابع الكتابة عن .. جمال مصطفى:... 26 نوفمبر، 2024