وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير يدخل باحة المسجد الأقصى (رويترز) عرب وعالم بن غفير وأكثر من 2000 يهودي يدخلون باحة المسجد الأقصى by admin 13 أغسطس، 2024 written by admin 13 أغسطس، 2024 68 مقتل فلسطيني في الضفة الغربية بعدما أفرج عنه خلال اتفاق الهدنة في غزة اندبندنت عربية / أ ف ب دخل أكثر من 2000 إسرائيلي اليوم الثلاثاء باحات المسجد الأقصى يتقدمهم وزير الأمن القومي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير وأدوا الصلوات لمناسبة ذكرى خراب الهيكل، ما وصفه مسؤول في الأوقاف الإسلامية بأنه “استفزازي”. وقال بن غفير إن إسرائيل “ستهزم حماس”، داعياً إلى عدم الذهاب إلى أي مفاوضات دعت إليها الدول الوسيطة في النزاع في الدوحة أو القاهرة. والمسجد الأقصى هو في صلب النزاع الإسرائيلي – الفلسطيني، ويطلق عليه اليهود اسم “جبل الهيكل” ويعدونه أقدس الأماكن الدينية عندهم. وتسيطر القوات الإسرائيلية على مداخل الموقع الذي تتولى إدارته دائرة الأوقاف الإسلامية التابعة للأردن. وبموجب الوضع القائم بعد احتلال إسرائيل القدس الشرقية في 1967، يمكن لغير المسلمين زيارة المسجد الأقصى في أوقات محددة من دون الصلاة، وهي قاعدة يخرقها أكثر فأكثر اليهود المتشددون. ويعد الفلسطينيون ووزارة الأوقاف الأردنية زيارات اليهود القوميين إلى المسجد الأقصى استفزازاً لمشاعر المسلمين. وذكرى خراب الهيكل التي توافق التاسع من أغسطس (آب)، وفق التقويم العبري، هي يوم للصوم والحداد على تدمير هيكل سليمان أو الهيكل الأول. قيود على الفلسطينيين وقال مسؤول في دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس لوكالة الصحافة الفرنسية، إن “2250 يهودياً متطرفاً أدوا الصلوات والرقصات الاستفزازية ورفعوا العلم الإسرائيلي خلال الاقتحامات”. وأشار إلى أن الوزير “بن غفير بصفته وزيراً للأمن القومي أشرف على عمليات التهويد وأسهم في تغيير الواقع داخل المسجد الأقصى بدلاً من الحفاظ على المعاهدات الدولية”. وبحسب المسؤول الذي فضل عدم الكشف عن هويته، فرضت الشرطة الإسرائيلية “قيوداً” على دخول المصلين الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى، ولم تسمح إلا “لعدد قليل بالدخول”. وأظهرت مقاطع فيديو وصور على وسائل التواصل الاجتماعي، ومن بينها ما نشرته دائرة الأوقاف الإسلامية، بن غفير وهو يتجول في باحات المسجد الأقصى. وفي مقطع فيديو مصور نشره عبر حسابه على منصة “إكس”، تعهد بن غفير بـ”النصر”. وقال “يجب أن ننتصر في هذه المعركة، يجب أن ننتصر وألا نذهب إلى محادثات في الدوحة أو القاهرة”، في إشارة إلى الدعوة إلى مفاوضات تعقد في الـ15 من أغسطس. الجاري وأضاف “يجب أن نهزم حماس، يجب أن نركعهم”. وأكد مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في بيان أصدره “عدم وجود أي سياسة خاصة لأي وزير على جبل الهيكل، ولا حتى لوزير الأمن الوطني”. وأضاف “ما حدث هذا الصباح على جبل الهيكل استثناء للوضع المعمول له”. واندلعت الحرب في غزة في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 إثر شن “حماس” هجوماً غير مسبوق داخل إسرائيل أسفر عن مقتل 1198 شخصاً، معظمهم مدنيون، حسب حصيلة لوكالة الصحافة الفرنسية تستند إلى أرقام رسمية إسرائيلية. واحتجز المهاجمون 251 رهينة، ما زال 111 منهم في غزة، وتوفي 39 منهم، حسب الجيش الإسرائيلي. وبلغت حصيلة الضحايا في القطاع منذ بدء الحرب 39897 قتيلاً، وفق أرقام وزارة الصحة التابعة لـ”حماس”. مقتل معتقل محرر في الأثناء، أعلن نادي الأسير الفلسطيني اليوم أن طارق زياد عبدالرحيم داوود المنتمي إلى حركة “حماس” الذي قتل برصاص الجيش الإسرائيلي قرب مدينة قلقيلية أمس الإثنين، كان بين المفرج عنهم خلال الهدنة في قطاع غزة في نوفمبر (تشرين الثاني) 2023. وكانت وزارة الصحة الفلسطينية أفادت أمس بمقتل طارق داوود (18 سنة) “برصاص الاحتلال قرب بلدة عزون شرق مدينة قلقيلية” في شمال الضفة الغربية. وأصدرت “حماس” بياناً نعت فيه طارق داوود، “قائد كتائب القسام في محافظة قلقيلية الذي ارتقى في عملية اغتيال جبانة نفذتها قوات الاحتلال الفاشي في بلدة عزون”. وأكد الجيش الإسرائيلي قتله، لأنه أطلق النار على إسرائيلي. وقال نادي الأسير إن طارق داوود كان بين الفلسطينيين الذين أطلق سراحهم خلال الهدنة بين حركة “حماس” والجيش الإسرائيلي في نوفمبر الماضي، التي شملت إطلاق سراح عشرات الرهائن الذين كانوا محتجزين في قطاع غزة ومئات المعتقلين الفلسطينيين في سجون إسرائيلية. وقال الجيش الإسرائيلي إن داوود “أطلق النار على مدني إسرائيلي كان موجوداً في قلقيلية”. وأصيب في المواجهة فلسطينيان آخران، ويتلقى الإسرائيلي المصاب العلاج في المستشفى. وقالت الإذاعة الإسرائيلية إنه كان في ورشة لتصليح السيارات، في حين يحظر على الإسرائيليين دخول البلدات والمدن الفلسطينية. وقتل ما لا يقل عن 618 فلسطينياً برصاص القوات الإسرائيلية ومستوطنين في الضفة الغربية منذ السابع من أكتوبر 2023، وفقاً لتعداد وكالة الصحافة الفرنسية استناداً إلى أرقام فلسطينية رسمية. وقتل ما لا يقل عن 18 إسرائيلياً، بينهم جنود، في هجمات فلسطينية في الضفة الغربية خلال الفترة نفسها، وفقاً لأرقام إسرائيلية رسمية. المزيد عن: إسرائيلفلسطينالضفة الغربيةحرب غزةحرب القطاعالمسجد الأقصىإيتمار بن غفيراليهود المتطرفون 0 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post ماذا وراء هجمات العشائر على “قسد” في دير الزور؟ next post لاعب كرة القدم السابق وسام بلقاسم ونضاله ضدّ رهاب المثلية في الرياضة You may also like ابتعاد النظام السوري من “محور الممانعة”… استراتيجي أم... 24 نوفمبر، 2024 تل أبيب عن مقتل إسرائيلي في الإمارات: إرهاب... 24 نوفمبر، 2024 استهداف إسرائيل للجيش اللبناني: خطأ أم إستراتيجية؟ 24 نوفمبر، 2024 أحوال وتحولات جنوب لبنان ما بعد الهدنة مع... 24 نوفمبر، 2024 غسان شربل يكتب عن: صهر صدام حسين وسكرتيره... 24 نوفمبر، 2024 تقرير: حزب الله يستخدم نسخة من صاروخ إسرائيلي... 24 نوفمبر، 2024 إيلون ماسك يصبح أغنى شخص في التاريخ 24 نوفمبر، 2024 مصر تُضيّق الخناق على “دولار رجال الأعمال”.. فما... 24 نوفمبر، 2024 «جرس إنذار» في العراق من هجوم إسرائيلي واسع 24 نوفمبر، 2024 “الأوضاع المزرية” تجبر لبنانيين فروا إلى سوريا على... 23 نوفمبر، 2024