عرب وعالمعربي بغداد تشكل تحت الضغط لجاناً جديدة للتحقيق بالعنف الذي شهدته الاحتجاجات by admin 12 أكتوبر، 2019 written by admin 12 أكتوبر، 2019 60 AFP / ضاعفت السلطات العراقية السبت تحت ضغط الشارع والقوى السياسية والدينية، تشكيل لجان للتحقيق في مقتل أكثر من مئة شخص غالبيتهم من المتظاهرين الذين سقطوا بالرصاص الحي. وبين الأول والسادس من تشرين الأول/أكتوبر، قتل 108 أشخاص على الأقل واصيب أكثر من ستة آلاف بجروح، بحسب مفوضية حقوق الإنسان الحكومية. والغالبية الساحقة من هؤلاء القتلى كانوا من المحتجين الذين يطالبون بتوفير فرص عمل وخدمات عامة ومحاربة الفساد، وأصيبوا بالرصاص الحي الذي قالت السلطات إن “قناصين مجهولين” يقفون وراءه. وبالنسبة للمدافعين عن حقوق الإنسان وللعراقيين الذين يتمكنون من التعبير عن آرائهم على وسائل التواصل الاجتماعي من خلال تطبيقات للالتفاف على حجب الانترنت في البلاد أو من الخارج، فإن الشرطة هي المسؤولة. فإما أن القوات الأمنية أطلقت النار، بحسب هؤلاء، أو أنهم فشلوا في حماية المتظاهرين من نيران القناصة. وسعى ائتلاف “النصر” الذي يرأسه رئيس الوزراء السابق حيدر العبادي في البرلمان الخميس، إلى جمع أصوات كافية تتيح مساءلة رئيس الحكومة عادل عبد المهدي، ولكن بلا جدوى. وخلال صلاة الجمعة، صعد المرجع الشيعي الأعلى في البلاد آية الله العظمى السيد علي السيستاني خطابه. فالأسبوع الماضي عندما كانت التظاهرات جايرة، أعلن السيستاني تأييده لمطالب المتظاهرين بمكافحة الفساد، من دون سحب الثقة من الحكومة. لكن في خطاب الأمس، قال مباشرة إن “الحكومة وأجهزتها الأمنية مسؤولة عن الدماء الغزيرة التي أريقت في مظاهرات الأيام الماضية”. واعتبر أن الحكومة مسؤولة “عندما تقوم عناصر مسلحة خارجة عن القانون، تحت أنظار قوى الأمن، باستهداف المتظاهرين وقنصهم، وتعتدي على وسائل إعلام معينة بهدف إرعاب العاملين فيها”، محدداً مهلة أسبوعين للسلطات كي تعلن نتائج تحقيقاتها. واعترفت القيادة العسكريّة العراقيّة بحصول “استخدام مفرط للقوّة”، في مناسبتين فقط، خلال مواجهات مع محتجّين في مدينة الصدر ذات الغالبية الشيعية بشرق بغداد، وبمقتل محتج على يد ضابط من شرطة مكافحة الشغب في بابل جنوب العاصمة. وليل الجمعة السبت، أمرت السلطات بتشكيل لجنتي تحقيق جديدتين. واللجنة الأولى برئاسة قيادة العمليات المشتركة ستحقق “بحالات الاستشهاد والإصابة في صفوف المتظاهرين ومنتسبي الأجهزة الأمنية والاعتداءات على المنشآت والبنى التحتية ووسائل الإعلام”. أما اللجنة الثانية، فتضم الوزارات المختصة والأجهزة الأمنية وممثلين عن القضاء والبرلمان ومفوضية حقوق الإنسان، للتحقيق مع العسكريين الذين ارتكبوا تجاوزات، وتقديمهم إلى العدالة. وقالت رئاسة الوزراء إن اللجنة الأخيرة، جاءت “استجابة لخطبة المرجعية الدينية العليا”. 2 comments 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post Turkey steps up assault on Syria Kurds defying sanctions threats next post قوات سوريا الديموقراطية تخوض معارك عنيفة للحد من التقدم التركي في مناطقها You may also like مكتب نتنياهو: إسرائيل ولبنان يتفقان على مفاوضات لترسيم... 12 مارس، 2025 إسرائيل تضع آليات تنفيذ خطة ترمب لترحيل الغزيين... 12 مارس، 2025 حرب الرسوم الجمركية الأميركية بدأت والمتضررون حلفاء واشنطن 12 مارس، 2025 إسرائيل تستهدف مسؤول الدفاع الجوي بـ”حزب الله” 12 مارس، 2025 معالجة سلاح “حزب الله”… عبر استراتيجية دفاعية أم... 12 مارس، 2025 واشنطن تستعد لإعادة حظر السفر على مواطني دول... 12 مارس، 2025 مفاجأة طال انتظارها… اتفاق سوري “يدفن” التقسيم 11 مارس، 2025 “دبلوماسية الوجهة الأولى” تفتح الأبواب أم هي شيك... 11 مارس، 2025 الحجار يكسر قرار عويدات: “بركة” التعيينات القضائية حلت؟ 10 مارس، 2025 مصادر “المدن”: توجه لاتفاق مع السويداء..مماثل للاتفاق مع... 10 مارس، 2025 2 comments pgslot 14 فبراير، 2025 - 8:43 ص 101574 728312Hey there! This is my first visit to your blog! We are a group of volunteers and starting a new initiative in a community in the same niche. Your blog provided us useful information to work on. You have done a marvellous job! 370977 Reply Sciences_2025 28 فبراير، 2025 - 9:30 م 850664 149974Spot up for this write-up, I genuinely believe this web website requirements a terrific deal more consideration. Ill likely to end up once again to read a great deal more, many thanks for that info. 921097 Reply Leave a Comment Save my name, email, and website in this browser for the next time I comment.