استعدادات لعودة السكان في مطار يلونايف. الصورة: Radio-Canada / Richard Gleeson CANADAكندا عربي بدء رحلة العودة إلى يلونايف بعد الحرائق by admin 6 سبتمبر، 2023 written by admin 6 سبتمبر، 2023 200 راديو كندا الدولي \ · RCI رُفع اليوم أمر الإخلاء في يلونايف، عاصمة الأقاليم الشمالية الغربية، بعد ثلاثة أسابيع من اندلاع حريق غابات قرب المدينة دفع بالسلطات إلى أمر سكانها البالغ عددهم 20 ألف نسمة بمغادرة منازلهم. وأمر الإخلاء، الذي شمل أيضاً بلدتيْ نديلو وديتا المجاورتيْن وهما اثنان من مجتمعات السكان الأصليين، تحوّل اليوم إلى حالة تأهب للإخلاء، إذ اعتُبر الحريق متوقفاً، ما يعني أنه من غير المتوقع أن يتسع في ظل الظروف الحالية. وقالت عمدة يلونايف، ريبيكا ألتي، على وسائل التواصل الاجتماعي إنها طلبت رفع أمر الإخلاء عند الساعة 11 صباحاً، أي قبل ساعة من الموعد المقرر. — ’’عودة آمنة إلى دياركم اليوم، إذا كنتم ستبدأون رحلة العودة.‘‘ ريبيكا ألتي، عمدة يلونايف عمدة يلونايف، ريبيكا ألتي، في مقابلة عبر الفيديو الشهر الماضي.الصورة: Radio-Canada ووصلت أول رحلة عودة جوية إلى يلونايف صباحاً، كما بدأ السكان بالعودة براً، ومن المتوقع وصول آلاف السيارات إلى المدينة في الأيام المقبلة. كيلسي وُورث كانت من بين سكان يلونايف الذين أُمروا بمغادرة منازلهم في 16 آب (أغسطس) بسبب حريق الغابات. فجمعت آنذاك أطفالها وقطتيْها وكلبها وتوجهت معهم إلى مقاطعة ألبرتا. إلى كالغاري، كبرى مدن المقاطعة، أولاً، ثم إلى هاي ريفر (High River)، على مسافة نحو من 70 كيومتراً إلى الجنوب من كالغاري، قبل أن تستقر العائلة في قرية كايلي (Cayley) الصغيرة، على بعد حوالي 15 كيلومتراً أكثر إلى الجنوب. وتقوم وُورث حالياً بجمع المواد الغذائية وغيرها من الحاجيات الأساسية قبل بدء الرحلة الطويلة شمالاً إلى يلونايف يوم غد. وتقول وُورث إنها لن تضطر إلى العودة إلى العمل حتى يوم الاثنين، لذا فهي تفضل الانتظار حتى يوم غد لبدء رحلة العودة فتتجنب ازدحام الطريق. سكان يلونايف يغادرونها بالسيارات الشهر الفائت على الطريق السريع رقم 3 بعد صدور أمر إخلاء بسبب اقتراب حرائق الغابات.الصورة: Reuters / Pat Kane لكن هناك من جعلتهم حرائق الغابات وعمليات الإخلاء يعيدون النظر في العودة إلى ديارهم في الأقاليم الشمالية الغربية ويفكّرون في الاستقرار في إحدى المقاطعات التي استضافتهم، أو حتى في غيرها. وهذه حال شاري كودرون، على سبيل المثال، الموجودة حالياً في ألبرتا. فهي اضطُرَّت خلال عاميْن إلى مغادرة منزلها في هاي ريفر (Hay River) في الأقاليم الشمالية الغربية ثلاث مرات بسبب حرائق الغابات. وتدير كودرون شركة استشارات تقدّم خدمات للراغبين في الاستثمار في المناطق الشمالية. وهي تفكّر حالياً في البحث عن حياة أفضل خارج الأقاليم الشمالية الغربية، إذ سئمت أوامر الإخلاء وتكلفة المعيشة المرتفعة في هذا الإقليم الكندي الذي يحمل اسماً بصيغة الجمع. وتقول كودرون إنها بدأت تطّلع على قوائم عقارات مثيرة للاهتمام في مدن في جنوب كندا، مثل وينيبيغ، عاصمة مقاطعة مانيتوبا، على سبيل المثال. (نقلاً عن موقع راديو كندا ووكالة الصحافة الكندية، ترجمة وإعداد فادي الهاروني) 0 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post سيارات تُسرق في كيبيك وأونتاريو لتظهر في غرب إفريقيا والشرق الأوسط next post النصب والتماثيل في العراق “فنون” أتلفتها السياسة You may also like Freezing rain warning in effect for HRM, HRCE... 13 فبراير، 2025 Mental health care for rural Black people in... 13 فبراير، 2025 Nova Scotia announces plans for two new schools... 13 فبراير، 2025 Nova Scotia Legislature set to resume with calls... 13 فبراير، 2025 بلير لا يرى ’’تهديداً حقيقياً‘‘ في كلام ترامب... 12 فبراير، 2025 حملة لرؤساء حكومات المقاطعات والأقاليم الكندية في واشنطن 12 فبراير، 2025 جزيرة الأمير إدوارد كَمدخل للحياة في كندا 12 فبراير، 2025 فورد يدعو من واشنطن الولايات المتحدة وكندا إلى... 12 فبراير، 2025 Halifax Infirmary emergency department to install metal detector:... 12 فبراير، 2025 ‘Messy weather’ expected Thursday with snow, freezing rain... 12 فبراير، 2025