تفقد الأضرار بعد القصف الإسرائيلي على رفح بجنوب قطاع غزة في 12 فبراير 2024 (أ ف ب) عرب وعالم بايدن: هدنة موقتة في غزة “لستة أسابيع على الأقل” قيد البحث by admin 13 فبراير، 2024 written by admin 13 فبراير، 2024 170 وزير الدفاع الإسرائيلي يقول إن إنقاذ الرهينتين هو “نقطة تحول” في الحرب والأمم المتحدة لن تشارك في الإخلاء القسري لرفح اندبندنت عربية / وكالات قال الرئيس الأميركي جو بايدن الإثنين إن اتفاقاً للإفراج عن الرهائن المحتجزين في غزة مع وقف “لستة أسابيع على الأقل” للأعمال العدائية بين إسرائيل و”حماس”، هو حالياً قيد البحث. وشدد الرئيس الأميركي مجدداً على “وجوب حماية” المدنيين الفلسطينيين في رفح في حال شنت إسرائيل عملية عسكرية برية في المدينة الواقعة بجنوب قطاع غزة. من جانبه، دعا العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني إلى وقف إطلاق نار فوري بين إسرائيل وحركة “حماس”، وذلك في تصريح أدلى به في البيت الأبيض بجانب الرئيس الأميركي. وقال الملك عبد الله الثاني “نحن بحاجة إلى وقف إطلاق نار مستدام وفوري”، مضيفاً أن أي هجوم بري إسرائيلي على مدينة رفح المكتظة والواقعة في جنوب قطاع غزة “ستنتج عنه بالتأكيد كارثة إنسانية جديدة”. وأضاف أن العالم “لا يمكنه تحمل (عواقب) هجوم إسرائيلي” على رفح، مضيفاً “لا يمكننا أن نقف جانباً وأن نسمح بأن يستمر هذا الأمر”. وعلى غرار سائر الدول العربية يدعو الأردن إلى وقف الحرب بين إسرائيل وحركة “حماس” في قطاع غزة. وترفض الولايات المتحدة التحدث حالياً عن وقف الحرب وتفضل طرح فكرة “هدنة” طويلة مع إطلاق سراح الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة. اتفاق حول الرهائن لا يزال “ممكنا” واعتبرت الولايات المتحدة الإثنين أن التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل و”حماس” للإفراج عن الرهائن مقابل إرساء هدنة في غزة لا يزال ممكناً وستكون فوائده “هائلة”، وذلك بعد عملية إسرائيلية دامية أسفرت عن إنقاذ رهينتين. وقالت مصادر مطلعة على التطورات إنه من المتوقع أن يصل مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية وليام بيرنز إلى القاهرة الثلاثاء لعقد جولة جديدة من المحادثات حول اتفاق بوساطة قطرية، بعد أن رفضت إسرائيل رد “حماس” الأولي عليه الأسبوع الماضي. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر للصحافيين “كان هناك عدد من البنود التي يتعذر الدفاع عنها في الاقتراح الذي جاء كرد من “حماس”، لكننا نعتقد أن التوصل إلى اتفاق أمر ممكن وسنواصل مساعينا” لتحقيقه. وأضاف “نعتقد أن فوائد (إعلان) هدنة والتوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن هائلة، ليس فقط بالنسبة إلى الرهائن الذين سيتم الإفراج عنهم، ولكن أيضاً بالنسبة للجهود الإنسانية في غزة وقدرتنا على البدء بالسعي إلى حل فعلي ودائم لهذا النزاع”. والاقتراح الذي طُرح لأول مرة خلال محادثات جرت في باريس وجمعت بيرنز مع كبار المسؤولين الإسرائيليين والقطريين والمصريين، يقضي بوقف القتال موقتا مقابل إطلاق “حماس” سراح الرهائن. لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رفض بعد محادثات الأسبوع الماضي مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن اقتراح “حماس” المضاد وتعهد توجيه “ضربة قاتلة” لـ “حماس”. وأعلنت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية أنها تمكنت من الإفراج ليل الأحد الاثنين عن رهينتَين خطفهما مسلحو “حماس” خلال عملية في رفح التي تشهد أعنف المعارك وعمليات القصف وحيث يتكدس 1.4 مليون نازح فلسطيني. وأكدت وزارة الصحة في حكومة “حماس” الإثنين أن العملية أدت إلى سقوط نحو مئة قتيل. وجاءت العملية بعد ساعات من محادثة هاتفية جرت بين نتنياهو والرئيس بايدن الذي قال إن الولايات المتحدة تعارض الهجوم على رفح من دون خطة لحماية المدنيين. وقال ميلر “تقييمنا أن هذه الضربة الجوية ليست بداية هجوم واسع النطاق في رفح”. وأضاف “سنوضح (…) كما فعلنا نهاية الأسبوع الماضي، وكما فعل الرئيس في محادثته خلال عطلة نهاية الأسبوع (…) أنه بدون خطة كهذه ذات مصداقية ويمكنهم تنفيذها، فإننا لا نؤيد إطلاق عملية عسكرية واسعة النطاق هناك”. مع ذلك، تشدد الولايات المتحدة على أنها تدعم “الحملة العسكرية المشروعة” ضد قيادة “حماس” وكتائبها، محملة الحركة مسؤولية النزاع. وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي “لا نهاية مستدامة للأزمة قبل أن تفرج (حماس) عن الرجال والنساء الذين تحتجزهم رهائن، (تفرج) عنهم كلهم”. ولم يشأ مسؤولون أميركيون الخوض في العواقب التي قد تواجهها إسرائيل في حال مضت قدما في هجوم تلوح بشنه على رفح من دون توفير حماية للمدنيين. وقال ميلر “لا أستبعد شيئاً” موضحاً “لم نجر التقييم”. ولدى سؤاله عما إذا يمكن أن تعمد الولايات المتحدة إلى قطع المساعدات عن إسرائيل، رد ميلر “يجب النظر… إلى كيفية تلقف خصوم إسرائيل لخطوة كهذه، سواء بداخل غزة أو خارج دولة إسرائيل”. “نقطة تحول” في الحرب قال وزير الدفاع الإسرائيلي إن نجاح الغارة العسكرية الإسرائيلية التي حررت رهينتين في غزة هو “نقطة تحول” في الحرب ويظهر “ضعف” “حماس”. وأورد وزير الدفاع يوآف غالانت لدى لقائه عناصر في الفرقة الخاصة التي حررت ليلاً الرهينتين الإسرائيليين-الأرجنتينيين فرناندو سيمون مارمان (60 سنة) ولويس هار (70 سنة) “إنها نقطة تحول في الحملة” العسكرية التي أطلقت رداً على الهجمات التي شنتها “حماس” في السابع من أكتوبر (تشرين الأول). وأضاف “هذه الغارة أحدثت انقلاباً في طريقة تفكيرنا، وكذلك في طريقة تفكير (حماس)” لأنه “فجأة أصبحت “حماس” ضعيفة ويمكن أن نطالها في كل مكان”. وشدد على أن “الشعب (الإسرائيلي) يعرف أنه يمكنه الوثوق (بنا)”، في حين تتعرض حكومته لضغوط شديدة تمارسها عائلات رهائن تطالب باتفاق يتيح الإفراج عن أحبائهم. وقال غالانت “ستكون هناك عمليات أخرى”، في حين تقدر إسرائيل أن نحو 130 رهينة ما زالوا محتجزين في غزة، من بينهم 29 يعتقد أنهم لقوا حتفهم، من بين نحو 250 شخصاً اختطفوا في إسرائيل. وشدد الوزير على أن لا بديل لدى إسرائيل من العمل العسكري لأن الدولة عليها ردع فصائل مسلحة على غرار “حزب الله” اللبناني، حليف “حماس” والمدعوم من إيران، عن شن هجمات مماثلة لتلك التي وقعت في السابع من أكتوبر. وقال إن “وجودنا هنا (في إسرائيل) قائم على الردع”، مضيفاً أن الفصائل المسلحة ستفكر مرتين قبل شن هجوم “إذا كان الثمن باهظاً جداً”. وشدد على أن الدمار في غزة يحمل “رمزية” على هذا الصعيد. الأمم المتحدة لن تشارك في الإخلاء القسري لرفح قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك الإثنين إن الأمم المتحدة لن تشارك في عملية “التهجير القسري للسكان” في رفح، مكرراً أنه لا يوجد “مكان آمن” في قطاع غزة لنقلهم إليه. وأشار نتنياهو الأحد إلى أن إسرائيل ستوفر “ممراً آمناً” للسكان لمغادرة المدينة، من دون أن يحدد المكان الذي يمكنهم اللجوء إليه في المنطقة المدمرة. ورداً على سؤال عن احتمال مشاركة الأمم المتحدة في عملية الإجلاء هذه، شدد المتحدث باسم الأمين العام أنطونيو غوتيريش على ضرورة “الاحترام الكامل للقانون الدولي وحماية المدنيين”. وأضاف “لن نشارك في التهجير القسري للسكان … في الوضع الحالي، لا يوجد أي مكان آمن في غزة”. وشدد المتحدث على أنه “لا يمكن إعادة الناس إلى مناطق تملأها الذخائر غير المنفجرة، ناهيك عن عدم وجود مأوى” يلجأون إليه، في إشارة إلى المناطق الشمالية والوسطى في قطاع غزة التي شهدت دماراً هائلاً. وكرر استنكاره شح المساعدات الإنسانية التي تدخل قطاع غزة، لافتاً إلى أن المخزون الحالي “قد يكفي لبضعة أيام فقط”. شدد دوجاريك الأسبوع الماضي على ضرورة “حماية” مئات الآلاف من الأشخاص الذين لجأوا إلى رفح. وأضاف “لن نؤيد بأي حال من الأحوال التهجير القسري الذي يتعارض مع القانون الدولي”. المزيد عن: إسرائيلحركة حماسغزةحرب القطاعالهدنة في غزةتبادل الرهائنالولايات المتحدةجو بايدنبنيامبن نتنياهوالأردنالملك عبدالله الثاني 0 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post للمرة الأولى منذ 1998 إسرائيل تضطر إلى بيع سندات لتغطية تكاليف الحرب next post كاميليا انتخابي فرد تكتب عن: إيران بعد 45 عاما من عمر النظام You may also like “الأوضاع المزرية” تجبر لبنانيين فروا إلى سوريا على... 23 نوفمبر، 2024 ماذا ينتظر غزة… حكم عسكري إسرائيلي أم لجنة... 23 نوفمبر، 2024 طهران ترد على قرار “الطاقة الذرية” باستخدام “أجهزة... 23 نوفمبر، 2024 كارين هاوس: مساعدو صدام حسين خافوا من أن... 23 نوفمبر، 2024 مصادر:الغارة الإسرائيلية استهدفت رئيس قسم العمليات بحزب الله 23 نوفمبر، 2024 غارات عنيفة تهز بيروت وتوسع العمليات البرية وأنباء... 23 نوفمبر، 2024 شاهد : من هو “حزب الله”؟ متى وكيف... 22 نوفمبر، 2024 إيطاليا تحمل “حزب الله” مسؤولية إصابة 4 جنود... 22 نوفمبر، 2024 إسرائيل تنهي الاعتقال الإداري لمستوطني الضفة 22 نوفمبر، 2024 لماذا أصدرت “الجنائية الدولية” مذكرة توقيف ضد نتنياهو... 22 نوفمبر، 2024