الأحد, نوفمبر 24, 2024
الأحد, نوفمبر 24, 2024
Home » باخرة الفيول الإيراني “بروباغاندا” أم حقيقة وما تداعياتها على لبنان؟

باخرة الفيول الإيراني “بروباغاندا” أم حقيقة وما تداعياتها على لبنان؟

by admin

تفرد نصر الله باتخاذ القرار فيما التزم رئيس الجمهورية الصمت

اندبندنت عربية \ دنيز رحمة فخري صحافية @deniserf_123

في توقيت غير بريء فجّر الأمين العام لـ”حزب الله“، حسن نصر الله، قنبلة بإعلانه انطلاق سفينة محملة بالمازوت من إيران الخاضعة لعقوبات أميركية إلى لبنان، محذراً في الوقت ذاته إسرائيل والولايات المتحدة من التعرض لها. وفي كلمته، الخميس 19 أغسطس (آب)، في ذكرى عاشوراء، وعد نصر الله بسفن أخرى ستتبع الأولى، قائلاً “سفينتنا الأولى التي ستنطلق من إيران محملة بالمواد (…) أَنجزت كل الترتيبات. حُمّلت بالأطنان المطلوبة… وستبحر خلال ساعات… إلى لبنان”. وفي تحذير مباشر، أعلن نصر الله أنه سيعتبر السفينة الإيرانية “أرضاً لبنانية”، ما يعني أنه سيرد في حال تعرضها لهجوم.

وترافق كلام نصر الله مع إعلان الولايات المتحدة الأميركية عن استعدادها لمساعدة لبنان في استجرار الطاقة الكهربائية من الأردن عبر سوريا من طريق الغاز المصري وبتمويل من البنك الدولي. ونفت سفارة واشنطن لدى بيروت أن يكون الفيول الإيراني هو ما حرّك المساعدة الأميركية، فيما أوضحت مصادر مطلعة لـ”اندبندنت عربية” أن السفيرة دوروثي شيا أبلغت رئيس الجمهورية ميشال عون قرار بلادها بمساعدة لبنان في استجرار الكهرباء من الأردن قبل ساعات من خطاب نصر الله، وأن المساعي الأميركية لتحقيق هذا الهدف بدأت منذ زمن.

من أين ستدخل الباخرة؟

تفرد نصر الله باتخاذ قرار إدخال المازوت الإيراني إلى لبنان، فيما التزم رئيس الجمهورية الصمت، وكذلك رئيس الحكومة المستقيلة حسان دياب. واكتفى وزير الطاقة، ريمون غجر، بنفي تبلغ الوزارة إذناً بدخول المواني اللبنانية.

ولم يوضح نصر الله إذا ما كانت السفينة ستصل إلى الموانئ اللبنانية، لكنه قال “عندما تصل إلى مياه البحر الأبيض المتوسط نتحدث عن تفاصيل إلى أين وكيف ومتى والآليات العملية وما شابه”. وتضاربت المعلومات في شأن مسار الباخرة ووجهتها النهائية قبل تفريغ حمولتها، في حين كشفت معلومات لـ”اندبندنت عربية” أن الباخرة الإيرانية كانت ستُفرغ حمولتها في الزهراني جنوب لبنان، وقد حالت اختلافات حول الحصص داخل الثنائي الشيعي دون ذلك، واتخذ القرار بدخولها عبر سوريا وبراً إلى لبنان، لا سيما بعدما تردد نقلاً عن وكالة “نور نيوز” المقربة من المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني أن “ناقلة المازوت ليست هبة ولم تشترها الحكومة اللبنانية، وإنما عدد من التجار اللبنانيين الشيعة، قد سددوا ثمنها”.

ولأن الدولة اللبنانية تعيش عزلة غير معلنة، ولأنها لا تستطيع أن تستقبل الناقلة تجنباً لعزلة إضافية وعقوبات قاسية، ولأن الشركات الخاصة التي يمكن أن تخزن هذه المواد ترفض استقبالها كي لا تتعرض للعقوبات الأميركية، فإن السيناريو المرجح لدخول الناقلة الإيرانية سيكون عبر بانياس السورية، حيث ستكون في انتظارها صهاريج تابعة لـ”حزب الله” لنقلها إلى الداخل اللبناني عبر المعابر غير الشرعية ومنها إلى المحطات والمؤسسات التابعة للحزب، لا سيما أن الكمية المتوقعة ليست بكبيرة، وهي بحسب ما كشفت مصادر احتسبت من الموازنة الإيرانية المخصصة للحزب. ولأن إيران لديها مشكلة في إنتاج كميات من المحروقات لتكفي سوقها أولاً قبل توزيعها خارجاً، فإن هذه الشحنة قد لا تتكرر، وهي بالتالي استعراض إعلامي وبروباغاندا أرادها نصر الله للقول لبيئته أولاً إنه وفى بالوعد، وللشركاء المعادين لإيران ثانياً: طهران تساعد فيما حلفاؤكم يشددون الحصار على لبنان، وإن لم تحلوا مسألة الدعم فنحن سنعوض باستيراد البديل من إيران، على الرغم من العقوبات التي يمكن أن تفرض على لبنان. وهو كان أعلن في تصريح سابق أن الشعب اللبناني يستحق أن يتعرض السياسيون اللبنانيون من أجله للعقوبات الأميركية.

دخول الباخرة الإيرانية يعرض لبنان للعقوبات

وقد سارع سياسيون لبنانيون إلى التحذير من مخاطر دخول الناقلة لبنان عبر الموانئ الرسمية، وتعريض بلد الأرز إلى العقوبات الأميركية، فاعتبر الرئيس سعد الحريري أن “سفن الدعم الإيرانية ستحمل معها إلى اللبنانيين مخاطر وعقوبات إضافية على شاكلة العقوبات التي تخضع لها فنزويلا ودول أخرى”. فيما حذر رئيس حزب “القوات اللبنانية”، سمير جعجع، مما “سيلحق لبنان من جراء باخرة المازوت” الإيرانية.

ومن المعلوم أن لدى الولايات المتحدة الأميركية ثلاثة قوانين خاصة بالعقوبات على إيران في مجال النفط ومشتقاته، أبرزها ISA، إضافة إلى أربعة أوامر تنفيذية رئاسية خاصة بالمشتقات النفطية.

والجدير ذكره أن الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما كان ألغى بعض الأوامر التنفيذية المتعلقة بإيران والتي لها علاقة بصلاحيات الرئيس، لكن الرئيس السابق دونالد ترمب أعاد العمل بها. واللافت أن الرئيس الحالي جو بايدن أبقى عليها انسجاماً مع قرار ترمب.

إذاً، دخول الباخرة الإيرانية وفق هذه القوانين سيعرض لبنان ومؤسساته الرسمية السياسية والتنفيذية والمصرفية والتجارية وكل من استثمر في النفط الإيراني أو تولى عملية النقل أو أعطى إذناً بدخوله الأراضي اللبنانية إلى خطر العقوبات والعزل، وإلى قطع أي علاقة مع الولايات المتحدة الأميركية، وبالتالي استحالة قيام علاقات تجارية وغيرها مع دول أخرى.

بعبدا الصامتة

غاب أي تعليق رسمي على كلام نصر الله وإعلانه دخول المازوت الإيراني لبنان. في المقابل استبعدت مصادر مقربة من عون دخول الباخرة لأسباب عدة، أبرزها عدم توفر المتطلبات اللوجستية، بدءاً من طلب الإذن من المستورد بدخولها، وصولاً بمرفأ التفريغ ومستودعات التخزين والتوزيع، وكلها إجراءات تحتاج إلى تراخيص. وترفض المصادر المقربة من عون التعليق على كلام نصر الله، بانتظار أن يتضح الهدف الذي أراده من هذا الكلام، والذي تعتبره مصادر عون أنه لغرض استراتيجي، وهو ليس موجهاً فقط إلى الدولة اللبنانية، بل إلى باقي الفرقاء اللبنانيين، الذين يرفضون الإبقاء على سياسة الدعم للمحروقات. كلام نصر الله بحسب مصادر عون، كان له إيجابياته بحيث تحرك الأميركيون للمساعدة في توفير الكهرباء، ما يعني أن أميركا لن تترك لبنان ينهار خوفاً على فوضى قد تمتد إلى المنطقة بكاملها.

نصر الله يسلم إيران قطاع الطاقة في لبنان

كذلك يستبعد العميد المتقاعد، خليل الحلو، أن تتمكن الباخرة الإيرانية من دخول لبنان وإفراغ حمولتها على المواني اللبنانية، في الزهراني أو طرابلس، معتبراً أن أمراً كهذا سيعرض الدولة اللبنانية للعقوبات، الأمر الذي تتجنبه الدولة حتى الآن. كما أن الشركات المستوردة التي يبلغ عددها نحو 14 شركة، هي أيضاً لن تتمكن من استقبال النفط الإيراني تجنباً للعقوبات الأميركية التي قد تغلق أمامها أي إمكانية في استيراد المحروقات من أي دولة أخرى. بالتالي، فإن السيناريو الأقرب إلى الواقع هو أن تفرغ هذه الباخرة حمولتها في أي مرفأ في سوريا، على أن تنقل بالصهاريج إلى لبنان. لكن هذه الصهاريج وأصحابها أيضاً، بحسب الحلو، سيكونون عرضة للعقوبات الأميركية وفقاً لقانون قيصر والقوانين الأميركية على إيران. حتى المحطات التي يمكن أن تستقبل هذه المواد الإيرانية ستكون عرضة للعقوبات الأميركية.

في المقابل، يعتبر العميد المتقاعد أن أمام واقع تخلي لبنان عن محيطه العربي وعن علاقته بالغرب نتيجة سياسة رئيس الجمهورية و”حزب الله” واستبدال السوق الإيرانية بالأسواق العربية يعنيان تسليم قطاع الطاقة إلى إيران، فهل هذا يناسب لبنان؟ وهل يستأهل الشعب اللبناني هذه اللا مبالاة من الدول العربية والغرب؟ ويسأل الحلو إذا كانت هناك مساعدات عربية وغربية للبنان، هل كان تسلل النفط الإيراني إلى بيروت؟

من ناحية أخرى، يسأل العميد المتقاعد هل فعلاً يمكن أن تكفي إيران لبنان؟ مذكراً بأن البواخر الإيرانية تدخل بشكل دائم إلى سوريا، فلماذا إذاً يستمر التهريب من لبنان إلى دمشق؟ هل بسبب فارق الأسعار أم لأن الكميات الإيرانية لا تكفي سوريا، فكيف ستكفي السوق اللبنانية؟ ويعتبر الحلو أن المحروقات الإيرانية تصل إلى “حزب الله”، إما مجاناً وإما بالليرة اللبنانية. بالتالي، فإن “حزب الله” سيستبدل بها الدولار، وهي مساعدة بالدولار غير مباشرة للحزب.

هل أسهم الفيول الإيراني في تحريك الأميركي؟

على الرغم من أن الاتصال الذي أجرته السفيرة الأميركية برئيس الجمهورية لإبلاغه قرار بلادها مساعدة لبنان لاستجرار الطاقة الكهربائية من الأردن عبر سوريا، جرى قبل خطاب نصر الله، وعلى الرغم من تأكيد السفيرة الأميركية أنها كانت تعمل على هذا الملف منذ أسابيع، فإن كثيرين في لبنان ربطوا بين دخول النفط الإيراني بيروت والموقف الأميركي. فالسفيرة الأميركية وعدت رئيس الجمهورية بتوفير كميات من الغاز المصري إلى الأردن، تمكنه من إنتاج كميات إضافية من الكهرباء لوضعها على الشبكة التي تربط الأردن بلبنان عبر سوريا. كذلك سيُسهل نقل الغاز المصري عبر الأردن وسوريا وصولاً إلى شمال لبنان، مسقطة بذلك قانون قيصر الذي يحرم أي تعاون مع النظام السوري. ووعدت السفيرة بالعمل مع وزارة الخزانة الأميركية والبيت الأبيض لإيجاد طريقة لتجنب العقوبات بموجب قانون قيصر.

وأبلغت السفيرة شيا الرئيس عون بأن “الجانب الأميركي يبذل جهداً كبيراً لإنجاز هذه الإجراءات، وأن المفاوضات جارية مع البنك الدولي لتأمين تمويل ثمن الغاز المصري وإصلاح خطوط نقل الكهرباء وتقويتها والصيانة المطلوبة لأنابيب الغاز”.

وفي انتظار أن تتضح الخلفيات الحقيقية لهذا التسابق على مساعدة لبنان وتوقيته، يكشف المحرر في مؤسسة “كارنيغي للشرق” مايكل يونغ عن مبادرة أميركية – عربية – فرنسية لمنع سقوط لبنان بالكامل تحت السيطرة الإيرانية. ويؤكد يونغ أن تداعيات الحصول على الغاز من مصر كبيرة، وإذا رُبط لبنان بشبكة غاز مع مصر فمن المحتمل أن يؤدي ذلك إلى ربطه بشبكة إسرائيل وتسهيل جلب الغاز اللبناني بسعر أرخص إلى السوق اللبنانية في يوم من الأيام. وهذا بالضبط ما لا يريده “حزب الله” على حد قول يونغ، الذي يعتبر أن إعلان الأردن عن توفير الكهرباء إلى لبنان يفسر “حيلة نصر الله في الإشارة إلى التنافس العربي مع إيران على لبنان”.

المزيد عن: لبنان\حزب الله\حسن نصر الله\إيران\قانون قيصر\ميشال عون\\حسان دياب

 

 

You may also like

23 comments

강남가라오케영업시간 20 أغسطس، 2021 - 8:00 م

Your mode of describing everything in this post
is actually nice, all be able to effortlessly be aware of it, Thanks a lot.

Reply
homepage 20 أغسطس، 2021 - 8:00 م

Hi! This is my 1st comment here so I just wanted to give a quick shout out and tell you I genuinely enjoy rreading through your
blog posts. Caan you recommend any other blogs/websites/forums
that deal with the same subjects? Thanks!

Litecoin คือ homepage สอน
เทรด option

Reply
대구안마 변경 20 أغسطس، 2021 - 8:07 م

If you desire to grow your knowledge just keep visiting this web page and be updated with the newest news posted here.

Reply
website 20 أغسطس، 2021 - 8:10 م

Great delivery. Solid arguments. Keep up the good spirit.

website

Reply
검증업체 20 أغسطس، 2021 - 8:18 م

Simply desire to say your article is as amazing. The clearness on your submit is just excellent
and that i could think you are an expert on this subject.
Well along with your permission let me to snatch your feed to keep updated with
drawing close post. Thank you a million and please continue the enjoyable work.

Reply
fun88 ทางเข้า 2021 20 أغسطس، 2021 - 8:22 م

Great work! This is the type of info that should be shared across the net.
Shame on Google for no longer positioning this put up higher!
Come on over and discuss with my web site . Thank you =)

Reply
대구op 안내 20 أغسطس، 2021 - 8:25 م

Very rapidly this website will be famous amid all blogging users,
due to it’s pleasant articles

Reply
대구조건 정보안내 20 أغسطس، 2021 - 8:37 م

Greetings from Colorado! I’m bored at work so I decided to check out your website on my iphone during lunch break.

I love the information you present here and can’t wait to take a look when I get home.

I’m amazed at how quick your blog loaded on my phone .. I’m not even using WIFI, just 3G ..
Anyways, superb site!

Reply
대구안마 변경주소 20 أغسطس، 2021 - 8:56 م

After looking into a handful of the blog articles on your website, I really
appreciate your technique of writing a blog. I saved it to my bookmark website list and will be checking back in the near future.

Please visit my website too and let me know your opinion.

Reply
winner 168 เครดิตฟรี 20 أغسطس، 2021 - 9:05 م

I needed to thank you for this wonderful read!!
I certainly loved every little bit of it. I’ve got
you book marked to look at new things you post…

Reply
คาสิโนออนไลน์ 20 أغسطس، 2021 - 9:13 م

This is the right webpage for anybody who hopes to understand this topic.
You realize a whole lot its almost tough to argue with you
(not that I actually would want to…HaHa). You definitely
put a brand new spin on a topic that’s been written about for decades.
Wonderful stuff, just excellent!

Take a look at my web blog :: คาสิโนออนไลน์

Reply
대밤 달리기 20 أغسطس، 2021 - 9:31 م

I could not resist commenting. Well written!

Reply
Golf 3D Construction 20 أغسطس، 2021 - 9:38 م

Hey are using Wordpress for your blog platform?
I’m new to the blog world but I’m trying to get started and create my
own. Do you require any html coding expertise to make your own blog?
Any help would be really appreciated!

Reply
대밤 사이트 20 أغسطس، 2021 - 9:50 م

I’m no longer positive where you are getting your
information, but great topic. I must spend some time studying much
more or understanding more. Thank you for fantastic information I used to be on the lookout for this info for my
mission.

Reply
대구안마 접속안내 20 أغسطس، 2021 - 10:05 م

I am genuinely glad to glance at this web site
posts which consists of tons of helpful information, thanks for providing such statistics.

Reply
대구조건 도메인 20 أغسطس، 2021 - 10:09 م

Wow, that’s what I was seeking for, what a material!
present here at this website, thanks admin of this website.

Reply
iptv reseller 20 أغسطس، 2021 - 10:21 م

Appreciating the hard work you put into your website and in depth information you
provide. It’s nice to come across a blog every once in a while that isn’t the same old rehashed information. Excellent read!
I’ve bookmarked your site and I’m adding your RSS feeds to my Google
account.

Reply
대구키방 접속안내 20 أغسطس، 2021 - 10:23 م

It’s an remarkable piece of writing for all
the internet people; they will get advantage from it
I am sure.

Reply
안양오피 20 أغسطس، 2021 - 10:29 م

Hello! Do you know if they make any plugins to assist with Search Engine Optimization? I’m trying to get my blog to rank for some targeted keywords but I’m not seeing very good
success. If you know of any please share. Kudos!

Reply
web review 20 أغسطس، 2021 - 10:45 م

This design is spectacular! You definitely know how to keep a reader entertained.
Between your wit and your videos, I was almost moved to start my own blog (well, almost…HaHa!) Fantastic job.
I really enjoyed what you had to say, and more than that,
how you presented it. Too cool!

Reply
먹튀커뮤니티 20 أغسطس، 2021 - 10:49 م

My brother recommended I might like this website.
He used to be totally right. This post actually made my day.

You cann’t believe just how so much time I had spent for this info!
Thanks!

Reply
강남셔츠룸영업시간 20 أغسطس، 2021 - 10:56 م

Hi, I check your blogs regularly. Your humoristic style is witty, keep doing what you’re doing!

Reply
лучшие казино 20 أغسطس، 2021 - 11:04 م

Hey there! This is my 1st comment here so I just wanted
to give a quick shout out and say I truly enjoy reading your posts.
Can you suggest any other blogs/websites/forums that go over the
same subjects? Thanks a lot!

Reply

Leave a Comment

Editor-in-Chief: Nabil El-bkaili

CANADAVOICE is a free website  officially registered in NS / Canada.

 We are talking about CANADA’S international relations and their repercussions on

peace in the world.

 We care about matters related to asylum ,  refugees , immigration and their role in the development of CANADA.

We care about the economic and Culture movement and living in CANADA and the economic activity and its development in NOVA  SCOTIA and all Canadian provinces.

 CANADA VOICE is THE VOICE OF CANADA to the world

Published By : 4381689 CANADA VOICE \ EPUBLISHING \ NEWS – MEDIA WEBSITE

Tegistry id 438173 NS-HALIFAX

1013-5565 Nora Bernard str B3K 5K9  NS – Halifax  Canada

1 902 2217137 –

Email: nelbkaili@yahoo.com 

 

Editor-in-Chief : Nabil El-bkaili
-
00:00
00:00
Update Required Flash plugin
-
00:00
00:00