مع كل أزمة سياسية أو أمنية يعود ملف السلاح الفلسطيني إلى الواجهة وسط مطالبات متزايدة بضرورة تسليمه إلى الدولة اللبنانية (اندبندنت عربية) عرب وعالم الوجود الفلسطيني المسلح في لبنان: 10 أسئلة by admin 17 أبريل، 2025 written by admin 17 أبريل، 2025 26 يتم التباحث راهناً بهذا الملف بخاصة بعد انتهاء الجيش اللبناني من حصر السلاح جنوب الليطاني “اندبندنت عربية” مع كل أزمة سياسية أو أمنية يعود ملف السلاح الفلسطيني إلى الواجهة وسط مطالبات متزايدة بضرورة تسليمه إلى الدولة اللبنانية (اندبندنت عربية) ملخص ماذا نعرف عن الفلسطينيين في لبنان، لناحية أعدادهم وحتى انتشارهم المسلح؟ متى بدأ وكيف تطور؟ وهل حان وقت سحب كل السلاح الفلسطيني بعد أكثر من نصف قرن على وجوده؟ لا تكاد تخلو أية مرحلة في تاريخ لبنان من الحديث عن الوجود الفلسطيني داخل الأراضي اللبنانية، ومع كل حدث أمني أو سياسي يعاد فتح هذا الملف من بوابة جديدة، لعل آخرها طرح مسألة توطين الفلسطينيين هنا بشكل دائم مع تطورات الحرب في غزة والمخطط الأميركي– الإسرائيلي لتهجير سكان القطاع. كذلك يتم التباحث راهناً بحسم مسألة السلاح الفلسطيني في المخيمات اللبنانية وكذلك خارجها، بعدما بات بحكم المؤكد أن قرار حصر السلاح بيد الدولة اتخذ والمرحلة المقبلة ستشهد بدء عملية التنفيذ. وفي هذا السياق قال رئيس الجمهورية جوزاف عون في حديث إعلامي قبل ساعات إن عام 2025 هو عام حصر السلاح في لبنان. الجيش اللبناني كان قبل أشهر قليلة تسلم مراكز أمنية لفصائل فلسطينية مسلحة أبرزها مراكز قوسايا والسلطان يعقوب وحشمش في البقاع شرق لبنان، وقد سلمت هذه المراكز بما فيها من أسلحة إلى الجيش. وفي سياق منفصل، وبعد الكشف قبل ساعات عن خلية الأردن وما كانت تخطط له داخل المملكة وإعلان السلطات الأردنية أن عناصرها تلقوا التدريب داخل لبنان، شكك كثيرون بأن يكون هؤلاء العناصر قد تدربوا داخل مخيمات فلسطينية في لبنان بخاصة تلك التي تضم فصائل مؤدية لما يعرف بـ “محور الممانعة”، فيما لم تصدر بعد أية تقارير أمنية رسمية تجزم مكان التدريب. فماذا نعرف عن الفلسطينيين في لبنان، لناحية أعدادهم وحتى انتشارهم المسلح؟ متى بدأ وكيف تطور؟ وهل حان وقت سحب كل السلاح الفلسطيني بعد أكثر من نصف قرن على وجوده؟ يعود الوجود الفلسطيني في لبنان إلى ما يعرف بنكبة عام 1948 (ا ف ب) 1- متى بدأ الوجود الفلسطيني في لبنان؟ يعود الوجود الفلسطيني في لبنان إلى ما يعرف بنكبة عام 1948 حين هجرت أعداد كبيرة من أبناء فلسطين، فأتى عشرات الآلاف منهم إلى لبنان حيث استقروا. وتكشف التقارير أن المخيمات الفلسطينية تشكلت من اللاجئين الذين جرى تهجيرهم من القسم الشمالي من فلسطين وتحديداً قرى الجليل ومدن الساحل مثل يافا وحيفا وعكا، وكان أغلبهم من سكان الريف والفقراء ومن فقدوا ممتلكاتهم. ولاحقاً استقر هؤلاء، الذين قدروا عددهم حينها بنحو 110 آلاف فلسطيني، في نقاط ثابتة في المدن اللبنانية، من الجنوب إلى أقصى الشمال. أما اليوم، فيكشف تقرير صادر عن “الدولية للمعلومات” أن عدد الفلسطينيين المسجلين لدى وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” في لبنان 489293 فلسطينياً، إلا أن الأرقام الفعلية تشير إلى تقديرات أقل، حيث يُعتقد أن العدد الحقيقي يقارب الـ300 ألف. فيما تكشف بيانات أخرى صادرة عن لجنة الحوار اللبناني- الفلسطيني ونتائج مسح أجرته إدارتا الإحصاء المركزي في كل من لبنان وفلسطين في عام 2017، أن العدد يبلغ فقط 175 ألفاً. في السياق، يشير الرئيس التنفيذي لشركة “ليبانون ستاتيستكس” Statistics Lebanon، ربيع الهبر، في حديث خاص لـ”اندبندنت عربية”، إلى “تناقص هذه الأعداد عبر السنين”، مرجعاً السبب إلى “عودة بعض اللاجئين إلى فلسطين بسبب الأزمة الاقتصادية والتغيرات الإقليمية، حيث كان العدد قد بلغ في وقت سابق 500 ألف لاجئ”. 2- ماذا نعرف عن المخيمات الفلسطينية؟ وفق دراسات وتقارير، يتمركز اللاجئون الفلسطينيون في لبنان بنسبة 36 في المئة في منطقة صيدا، و25 في المئة في منطقة الشمال، و15 في المئة في منطقة صور، و13 في المئة في بيروت. ولناحية أعمار اللاجئين، يشكل الأفراد ما دون الـ15 سنة نسبة 29 في المئة، في حين بلغت نسبة من تبلغ سنهم 65 سنة فأكثر 6.4 في المئة، وبلغ متوسط حجم الأسرة الفلسطينية في لبنان 4 أفراد. ويتوزعون على 12 مخيماً هم: مخيم عين الحلوة يضم 50 ألف نسمة، مخيم الميّة وميّة ويضم 4500 نسمة، مخيم الرشيدية ويضم 27500 نسمة، مخيم البص ويضم 9500، البرج الشمالي ويضم 19500 نسمة، ومخيم برج البراجنة ويضم 16 ألف نسمة، ومخيم صبرا وشاتيلا ويضم 8500 نسمة، ومخيم مار إلياس في بيروت الذي يؤوي 600 شخص، ومخيم نهر البارد ويضم 27 ألف شخص، والبداوي ويضم 16500 نسمة، ومخيم الويفل في بعلبك ويضم 8 آلاف، ومخيم ضبية الذي يضم 4591 نسمة. مخيم برج البراجنة للاجئين الفلسطينيين في ضاحية بيروت الجنوبية عام 1987 (ا ف ب) 3- في أية ظروف يعيش اللاجئون الفلسطينيون في لبنان؟ تتفق كل التقارير على أن وضع الفلسطينيين في مخيمات لبنان صعب للغاية، ويعاني معظمهم ضائقة اقتصادية، إذ تتجاوز نسبة الفقر بين سكان تلك المخيمات الـ 70 في المئة، فيما تبلغ نسبة البطالة 56 في المئة، مقارنة بنسبة البطالة في السياق اللبناني التي تبلغ 29 في المئة، كما تغيب فرص الحصول على الرعاية الصحية والتعليم. ومنذ النكبة عام 1948، وجد الفلسطينيون أنفسهم في لبنان وغيره من دول المنطقة كلاجئين، يبحثون عن ملاذٍ آمن، ولكنهم واجهوا تحديات جمة تتعلق بالحقوق المدنية والاجتماعية والاقتصادية. وعلى مر العقود، تطورت الأوضاع داخل المخيمات الفلسطينية لتصبح مرآة تعكس الصراعات والآمال والأحلام وأيضاً اليأس الذي يعتري حياة هذه الفئة من الناس. 4- كيف شُرع السلاح الفلسطيني في لبنان؟ قبل سنوات قليلة من اندلاع الحرب الأهلية في لبنان (1975 – 1990)، وُقع ما يعرفه اللبنانيون جيداً بـ “اتفاق القاهرة” في الثالث من نوفمبر (تشرين الثاني) عام 1969. حينها وقعت الدولة اللبنانية مع منظمة التحرير الفلسطينية في القاهرة اتفاقاً سمحت بنوده للفلسطينيين التنقل داخل لبنان، والتسلح ضمن المخيمات، والقيام بالعمل العسكري ضد إسرائيل انطلاقاً من الأراضي اللبنانية. وقد أتى بعد توترات أمنية داخلية بين الفدائيين الفلسطينيين والجيش اللبناني. أثار هذا الاتفاق حينها انقساماً كبيراً بين المواطنين، إذ رفضه جزء كبير منهم باعتبار أنه يمس السيادة اللبنانية ويعطي القوة والشرعية لمجموعة غير لبنانية. وفي يونيو (حزيران) عام 1987، وقع الرئيس اللبناني حينها أمين الجميل، قانوناً يلغي اتفاق القاهرة مع منظمة التحرير، بعدما كان سبق أن صوت البرلمان اللبناني على إلغائه. شرع اتفاق القاهرة عام 1969 السلاح الفلسطيني في لبنان (ا ف ب) 5- أي دور للسلاح الفلسطيني في حرب لبنان الأهلية؟ ملف السلاح الفلسطيني في لبنان كان محورياً في التوازنات الإقليمية والمحلية وشهد مراحل مختلفة من الدعم والتدخل الإقليمي، بخاصة أن هذا السلاح والمسلحين الفلسطينيين كان جزءاً كبيراً من الحرب الأهلية في لبنان، إذ شارك الفلسطينيون في فصول دامية وخاضوا معارك ضد أطراف لبنانية وغير لبنانية طوال سنوات، وهو ما جعل من ملف السلاح أمراً متشابكاً في الداخل كما الخارج. ويذكر أنه في سبعينيات القرن الماضي، توسع النفوذ الفلسطيني والعمل الفدائي في لبنان ليشمل مناطق خارج المخيمات مثل الجنوب الذي أصبح يعرف بـ”فتح لاند” و”جمهورية الفاكهاني” في بيروت. لكن الاجتياح الإسرائيلي في يونيو (حزيران) عام 1982 والذي وصل إلى العاصمة، قبل أن تنسحب القوات الإسرائيلية بعد أشهر قليلة نحو الجنوب، انتهى بخروج منظمة التحرير الفلسطينية من لبنان بقيادة ياسر عرفات، لكن السلاح الفلسطيني بقي خارج المخيمات وداخلها إلى يومنا هذا. 6- ما هي الفصائل الفلسطينية المسلحة في لبنان؟ – حركة “فتح”، تأسست عام 1959 بقيادة الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، وهي أكبر فصيل في منظمة التحرير الفلسطينية، وتُعدّ عنصراً أساسياً في السلطة الفلسطينية، وتنشط “كتائب شهداء الأقصى” التابعة للحركة داخل الأراضي اللبنانية. – حركة “حماس”، تأسست عام 1987 وشهدت علاقاتها مع حركة “فتح” توترات مستمرة. وقد تعرض عدد من قياداتها لاستهداف إسرائيلي أبرزهم صالح العاروري، الذي اغتالته إسرائيل في ضربة بالضاحية الجنوبية لبيروت في الثاني من يناير (كانون الثاني) عام 2024. – “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين”، تأسست عام 1967 بقيادة جورج حبش، وعلى رغم تراجع نفوذها لا تزال تحتفظ بوجود في بعض المخيمات. – “الجبهة الشعبية– القيادة العامة”، فصيل انشق عن الجبهة الشعبية عام 1968 بقيادة أحمد جبريل، واحتفظ بمواقع عسكرية في البقاع بدعم سوري. – “عصبة الأنصار” و”جند الشام”، فصيلان سلفيان ينشطان في مخيم عين الحلوة ويُعدان من بين الأكثر تطرفاً. تكثر التساؤلات عما إذا كان سحب السلاح الفلسطيني داخل المخيمات هو التالي في لبنان (ا ف ب) 7- مم يتألف السلاح الفلسطيني في لبنان؟ بعد تأكيد الرئيس جوزاف عون وكذلك الجيش اللبناني مراراً أن الجيش نجح بضبط منطقة جنوب الليطاني، حيث سيطر على أكثر من 500 هدف ونقطة كانت تابعة لـ “حزب الله”، تتجه الأنظار اليوم إلى شمال الليطاني والخطوة التالية التي ستتخذ لضبط السلاح غير الشرعي في لبنان. وفي هذا السياق تكثر التساؤلات عما إذا كان السلاح الفلسطيني داخل المخيمات هو التالي، بعدما تسلّم الجيش كل المراكز العسكرية الفلسطينية خارج المخيمات. تكشف تقارير صحافية أن السلاح الفلسطيني في لبنان يتألف من ثلاثة أنواع من الأسلحة، وهي أولاً سلاح منضبط بيد “منظمة التحرير” و”فتح”، سلاح غير منضبط مع مجموعات إسلامية، وسلاح متفلت بيد تجار السلاح والمخدرات. فيما يكشف مدير “مركز تطوير للدراسات” الكاتب الفلسطيني هشام دبسي، أن “السلاح داخل المخيمات، هو في الغالب، وبنسبة تصل إلى 90 في المئة، سلاح فردي تمتلكه جميع التنظيمات، لكن هناك أيضاً وجود لبعض المخازن التي تحتوي على أنواع معينة من الصواريخ”. وتتولى لجان أمنية فلسطينية أمن المخيمات، بحيث لا يكون هناك وجود لعناصر الجيش اللبناني أو لعناصر أي جهاز أمني آخر داخل هذه المخيمات، ويقتصر وجودهم عند المداخل. 8 – ما المواقع التي تسلمها الجيش اللبناني من الفلسطينيين؟ يكشف المسؤول الأمني لـ”الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين- القيادة العامة” في لبنان العميد باتر نمر أن “الجبهة أخلت جميع مواقعها خارج المخيمات في كل المناطق اللبنانية، والبالغ عددها خمسة وهي قوسايا والسلطان يعقوب ووادي حشمش وعين البيضا والناعمة، وسلمتها إلى الجيش اللبناني مع السلاح والعتاد الموجودين فيها”. فيما يوضح الكاتب الفلسطيني هشام دبسي أن المواقع التي تسلمها الجيش تابعة للقيادة العامة والمنشقين عن حركة “فتح” وبعض المرتبطين بأجهزة الأمن السورية التابعة للنظام السابق، ويرى أن هذا الأمر تأخر كثيراً وكان يفترض أن يتم منذ صدور القرار 1559 الأممي عام 2004، حين وافقت السلطة الفلسطينية على تسليم السلاح خارج المخيمات وداخلها. خرجت شخصيات فلسطينية قيادية في لبنان لتعترض بشكل كبير على تسليم هذا السلاح (ا ف ب) 9 – لماذا يرفض الفلسطينيون تسليم السلاح؟ في وجه كل الأصوات الرسمية والشعبية التي تنادي بضرورة حصرية السلاح بيد الدولة اللبنانية، تخرج شخصيات فلسطينية قيادية في لبنان لتعترض بشكل كبير على تسليم هذا السلاح، بالاستناد إلى سببين، الأول وجود إسرائيل بالقرب من لبنان، والاعتداءات التي حدثت سابقاً، وضرورة دفاع الفلسطينيين عن وجودهم وحياتهم بالدرجة الأولى، ناهيك عن الوضع اللبناني غير المستقر، وهو ما يجعل من اللزوم وجود سلاح بأيديهم، كما يقولون. العضو المؤسس في رابطة علماء فلسطين في لبنان الشيخ علي اليوسف يرفض بدوره تلك الدعوات التي يعتبرها مشبوهة، معتبراً في حديث لـ “اندبندنت عربية” أن السلاح الفلسطيني يمثل خط الدفاع الأخير عن اللاجئين، قائلاً “إذا تخلينا عن السلاح، فسنكون عرضة لمصير مشابه لما حدث في صبرا وشاتيلا وتل الزعتر (أحداث دامية في الحرب الأهلية اللبنانية)، إذ إن المخيمات الفلسطينية مستهدفة داخلياً وخارجياً”. 10- ما تأثير سقوط الأسد وإضعاف “حزب الله”؟ يتوقف المتابعون لملف الوجود الفلسطيني المسلح في لبنان مطولاً عند التطورات الأخيرة وتحديداً سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد في الثامن من ديسمبر (كانون الأول) الماضي وتلقي “حزب الله” ضربات قاسية في الداخل اللبناني، باعتبار أن هذه التطورات كان لها دور كبير في تحجيم دور الفصائل الفلسطينية المسلحة في الداخل، ويعتبرون أن هذه الفصائل خسرت مع قطع طرق التهريب بين لبنان وسوريا دعماً رئيساً كان يمدها بالسلاح والمساعدات، مما أضعف موقفها وموقعها، وفي الوقت ذاته تضاعفت الضغوط الدولية على لبنان لتطبيق القرارات الدولية مثل القرار 1701 والعمل على حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية. كذلك فإن التحولات الإقليمية دفعت المجتمع الدولي إلى التركيز على نزع السلاح غير الشرعي في لبنان كجزء من استراتيجية لتحقيق الاستقرار في المنطقة، ما يعني حكماً نزع السلاح الفلسطيني. المزيد عن: السلاح الفلسطينيلبنانالنكبة الفلسطينيةالمخيمات الفلسطينية في لبنانحصرية السلاحجوزاف عون 0 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post خريطة غزة الجديدة… أصغر حجما وأكثر عزلة next post ترمب يتخلى عن فكرة ضربة إسرائيلية لمواقع إيران النووية You may also like أي مصير ينتظر “بلبن” في مصر؟ 19 أبريل، 2025 إيران تعلن البدء في وضع إطار عمل لاتفاق... 19 أبريل، 2025 الموفدة الأميركية تشغل اللبنانيين بتغريدتين: “التثاؤب” و”المخدرات” 19 أبريل، 2025 نظام الحصانة… قانون يحمي الفاسدين في لبنان 19 أبريل، 2025 الطوارق بين التهميش الرسمي وصراع من أجل الهوية... 19 أبريل، 2025 جولة ثانية من المفاوضات النووية وغارات أميركية مدمرة... 19 أبريل، 2025 ضغط لبناني ودولي لنزع السلاح حزب الله.. والقرار... 19 أبريل، 2025 دلالات سعي إيران إلى التقارب الدبلوماسي والعسكري مع... 18 أبريل، 2025 هل تقود جامعة هارفارد أول تمرد كبير ضد... 18 أبريل، 2025 كواليس جلسة استجواب المشنوق في ملف انفجار مرفأ... 18 أبريل، 2025