عرب وعالمعربي “النواة التوراتية” سلاح فتاك لتشتيت العرب في المدن المختلطة by admin 7 يناير، 2022 written by admin 7 يناير، 2022 30 مؤسسو الأنوية يؤكدون أن وجودهم يهدف إلى متابعة برنامج للارتقاء الاجتماعي اندبندنت عربية \ رغدة عتمه صحافية بعد يوم عمل مرهق مليء بالأعمال المكتبية الرتيبة، وساعات من الازدحام المروري في شوارع تل أبيب، عاد علاء النقيب (30 سنة) إلى منزله بالبلدة القديمة في مدينة اللد (مدينة مختلطة)، ليحظى بقسط كافٍ من الراحة والهدوء قبل الانهماك بأعمال جديدة، لكن الليلة الهادئة التي حلم بها النقيب تبددت مع إقامة حفل صاخب ظل حتى ساعات الصباح لمجموعة جديدة من السكان اليهود المتدينين، الذين انتقلوا إلى المدينة كجزء مما يسمى بـ”غرعين توراني”، وهي مجموعات منظمة حول فكرة تعزيز الوجود القومي الديني اليهودي في المدن الإسرائيلية، التي تضم عدداً من العرب وغير اليهود أو السكان اليهود غير المتدينين. المستوطنون الجدد خلال السنوات الأخيرة، بدأ إسرائيليون من القطاع الحريدي (يهود متدينون) بالانتقال من مستوطنات الضفة الغربية وغلاف غزة إلى المناطق العربية الفقيرة في يافا واللد والرملة وعكا وحيفا (مدن مختلطة ذات أغلبية يهودية وأقلية عربية)، مع بناء معاهد دينية وتطوير مبانٍ سكنية يتم تسويقها بشكل حصري لليهود، في محاولة لتعزيز الوجود اليهودي هناك بما بات يعرف “بالنواة التوراتية” أو “المستوطنين الجدد”. وتشير التقديرات إلى وجود “النويات التوراتية” في 80 مدينة وبلدة في إسرائيل، بينها البؤر الاستيطانية في المدن المختلطة. حيث يوجد في الرملة 80 عائلة، ومثلها بحي العجمي في يافا، و110 عائلات استوطنت عدة أحياء في عكا بينها أحياء ذات أغلبية عربية، وفي اللد التي تضم واحدة من أقوى النويات في إسرائيل يصل عدد “المستوطنين الجدد” إلى 1200عائلة. يقول النقيب لـ”اندبندنت عربية”، يسعى “المستوطنون الجدد” إلى استفزازنا بشتى الوسائل، بدءاً بالطواف في الأحياء ذات الأغلبية العربية، بمشاركة عشرات وأحياناً المئات من الفتية، يغنون أغاني دينية ويثيرون ضجة وفوضى عارمة. وأحياناً يهتفون بشعارات ضد العرب مثل “اخرجوا من هنا” و”أرض إسرائيل لنا”، الأمر الذي يؤدي إلى احتكاكات وشجار فيما بيننا، وقد تصل الأمور إلى التراشق بالحجارة والمشادات الكلامية وصولاً إلى التشابك بالأيدي. جميع الذين يسكنون في هذه “الأنوية التوراتية” هم مستوطنون قدموا من معاقل المتطرفين في مستوطنات الضفة الغربية، مثل “كريات أربع” و”بيت إيل” و”الون موريه” و”فيدوئيل”، وبعضهم يسكن لأول مرة داخل إسرائيل، وهم مشحونون بروح عدائية وبالطاقة نفسها التي يفرغونها ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية. شعرت بالاستفزاز، بل بالعدوان، من سعيهم لشراء بيوتنا وعدم إخفاء نياتهم بطردنا من المدينة. حراك اجتماعي السكان العرب يتهمون المجموعات التوراتية مثل “غرعين توراني” بالسعي لتهويد أحيائهم العربية وطردهم من اللد، وأنهم يواجهون مضايقات منتظمة من الوافدين الجدد. في حين يجادل أعضاء المجموعة وأنصارهم بأنهم يسعون فقط لدعم المجتمعات ذات الخصائص الاجتماعية والاقتصادية المتدنية، وإلى متابعة برنامج للارتقاء الاجتماعي، ويصرون على أن جميع الأطراف في المدينة المضطربة ستستفيد منه. إذ تنخرط مجموعة “غرعين” حسب صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” في مبادرات اجتماعية وتربوية، بما في ذلك مركز يهودي عربي محلي في رمات إشكول (البلدة القديمة في اللد). يسرائيل سامط، الذي يقود مجموعة غرعين قال في وقت سابق لصحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، “نحن هنا ولن نترك. بعض العائلات تركت لفترة وجيزة لالتقاط أنفاسها، ولكن معظمنا لا يزال هنا، يحاول إعادة البناء. نحن هنا لنبقى”. آخرون يرون أن وجود “المستوطنين الجدد” داخل الأحياء العربية يخل بالتوازن الحساس للحياة في المدن المختلطة، التي لا تزال متوترة. أمنون بئيري سوليتسيانو، المدير المشارك في جمعية “مبادرات إبراهيم” لدعم الحياة المشتركة (غير ربحية) يقول “البؤر الاستيطانية هي مستوطنات تهدف إلى إفشال إمكانية العيش المشترك والمساواة والوجود العربي في أي حي أو مدينة أو منطقة مجاورة يسكنها العرب واليهود. يجب على البلدية أو الحكومة إذا كان لديها مصلحة ألا يتفكك مجتمعنا تماماً، ألا تقدم الدعم لهذا المشروع المدمر فحسب، بل يجب أن تتخلص من البؤر الاستيطانية. قسط من أموال الضرائب التي ندفعها جميعاً تذهب لبعض أعمال العنف التي شهدناها، ويجب إيقاف ذلك”. دعم حكومي حسب تقرير صادر عن المركز الإسرائيلي لتجديد الديمقراطية (مولاد)، تعتمد “النواة التوراتية” بشكل كلّي على دعم الأجهزة الحكومية الإسرائيلية، وعلى وجه التحديد وزارات الإسكان والبناء، وتطوير النقب والجليل، والتربية والتعليم. وقد أشارت مُعطيات حصل عليها المركز، إلى أن 68 “نواة توراتية” مقربة من حزبي الصهيونية الدينية والبيت اليهودي، أُقيمت خلال العقد الأخير فقط، حصلت على دعم حكومي كبير لمشاريعها التوسعية الاستيطانية في المدن المختلطة، وصل الى 24 مليون شيكل (قرابة ثمانية ملايين دولار). فيما كشفت صحيفة (TheMarker) الإسرائيلية المتخصصة في الشؤون الاقتصادية عن أن ما تسمى “النَوَيات (جمع نواة) التوراتية” تسيطر على عشرات الأحياء في المدن والبلدات الإسرائيلية، وتدفع باتجاه استجلاب أنصارها بشكل منظم للسكن والاستيطان في بلدات يسكنها يهود علمانيون، ثم تعمل على التغلغل داخل هذه المجموعات والتأثير في طابع حياتها في مختلف المجالات، ودفعها إلى التدين وتبني أيديولوجية متطرفة معادية للعرب والفلسطينيين. وأشارت الصحيفة إلى أن “النويات التوراتية” تعمل تحت أسماء متعددة وتملك مئات الجمعيات والمؤسسات وتوظفها لتجنيد الأموال والدعم بكل أشكاله، على الرغم من عدة تقارير أصدرها مراقب الدولة (هيئة رسمية للرقابة على الوزارات والمؤسسات الحكومية والعامة وأذرعها المختلفة) على مدى سنوات، التي حذرت من نشاطات مالية غامضة ومشبوهة لهذه المجموعات وأوصت بتوحيد مصادر تمويلها لتكون تابعة لجهة حكومية واحدة. تهميش العرب تقول فداء شحادة، العضو العربي في بلدية اللد، في تصريح خاص، “هناك ممارسات عنصرية تنتهجها بلدية اللد ممثلة في رئيسها يائير رفيفو، تسعى إلى سلب المرافق العامة التابعة للعرب وتحويلها إلى نواة توراتية، كمحاولات الاستيلاء على أرض وساحة مدرسة الرازي الابتدائية لصالح الكلية العسكرية، كما استولوا على قطعة الأرض الملاصقة للمدرسة من دون أي اعتبار للقانون والنظام، وهو اعتداء صارخ على كرامتنا لن نقبل به. هناك تضييق مقصود على العرب في المدن المختلطة بهدف التهويد وتهميش العرب واقتلاعهم. أعتقد أن الدعم الكبير الذي يحظى به المستوطنون الجدد في النويات التوراتية جاء لأن الحكومة الإسرائيلية تعتبرهم (زعران الدولة) والحصن المنيع ضد تمرد العرب وثورتهم الأخيرة التي حصلت في مايو (أيار) الماضي، بخاصة أنهم من قاموا بحرق وتدمير وإرهاب السكان العرب في المدن المختلطة خلال تلك الأحداث”. عضو الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي عايدة توما كتبت عبر صفحتها في “فيسبوك”، “استمعت ورفيقاي أيمن عودة وعوفر كسيف للأهالي الذين عبروا عن استيائهم وغضبهم من الاقتحامات المستمرة ورمي الحجارة على محيط المدرسة من قبل زمرة مسلحة من (النواة التوراتية) المدعومة من البلدية ورئيسها والساعية لتضييق الخناق على السكان العرب، ومحاولة إرهابهم لكي يتركوا أراضيهم ويرحلوا كجزء من مخطط تهويد اللد واستهداف الوجود العربي في المدينة. أما آن الأوان ليفهم رفيفو وغيره بأننا متجذرون في هذه الأرض وبأن كل هذه المحاولات ستبوء بالفشل مثل سابقاتها؟ أما آن أن يفهم العنصري بأننا عشرون مستحيلاً، في اللد والرملة والجليل؟”. ورداً على الاتهامات، قال مدير عام بلدية اللد، أهارون آتياس، الذي يعتبر من مؤسسي “النواة التوراتية” في اللد، لوسائل إعلام إسرائيلية “ظاهرة النويات التوراتية مباركة. حين يترك مواطن مكان سكنه وبيئته ويأتي إليك ليقول أريد أن أكون شريكاً في الحراك الاجتماعي والمشروع الأيديولوجي فلا يمكن إلا أن ترحب به”. عضو الكنيست أوري أريئيل أكد بدوره أن “الأنوية تساعد في تقوية الأساس اليهودي في تجمعات سكانية يهددها العرب. وإنه لمفخرة أن نأتي على ذكر الأنوية في عكا واللد والرملة وغيرها، والإشارة بالبنان إلى موقف صمود أعضاء النواة في يافا الذين يواجهون حملة نزع شرعية عنصرية من جانب السكان العرب”. استيطان القلوب أشارت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية إلى أن عدداً من اليهود العلمانيين في بلدات تنشط فيها هذه المجموعات التوراتية “تبدي تخوفها من تغلغلها في أوساطهم وفرض أنماطهم على حياتهم الاجتماعية والتربوية”. واعترف المحللان الإسرائيليان براك رفيد وجيلي كوهن بأن تعاظم قوة النواة التوراتية في المدن المختلطة أسهم في تدهور الأوضاع، وأعاد البعض نشر مقالات قديمة توضح أن تلك النويات تشكل خطراً على علمانية المجتمع الإسرائيلي، وسعيها إلى “تديين” الأطفال والمراهقين هناك وفرض سيطرتها على سلك التعليم. من ناحية أخرى، يرحب العديد من العلمانيين اليهود بحسب صحيفة TheMarker بنشاط “النويات التوراتية” بزعم تحسين الأحياء التي ينشطون فيها في مختلف المجالات، فضلاً عن كونهم يشكلون سداً أمام التمدد العربي. وكشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية في وقت سابق، عن مخطط لإقامة 300 نواة توراتية جديدة في إسرائيل، وأن المستوطنين الجدد يخططون للاندماج في الحكم المحلي، إذ قال مركز الأنوية التوراتية شاي توفيل للصحيفة “تحولنا إلى مجموعة قوية، ونحن نتطلع إلى ترجمة هذه القوة إلى خطوط عملية والدخول في أجهزة الحكم المحلي. نحن لا نريد أن نبقى أولئك الذين نبتهج فقط في يوم القدس وعيد الفصح، لدينا طموحات قيادية بكل تأكيد”. ووفقاً للموقع الإلكتروني لمشروع “الأنوية التوراتية”، فإن العضو يتطوع 25 ساعة في الشهر في أعمال لصالح “النواة”. لجنة تحقيق يذكر أن منظمة حقوق الإنسان هيومن رايتس ووتش قالت في تقريرها الذي نشرته في ديسمبر (كانون الأول) عام 2021 إن السلطات الإسرائيلية “ترتكب الجريمتين ضد الإنسانية المتمثلتين في الفصل العنصري والاضطهاد، بناء على سياسة الحكومة الإسرائيلية للحفاظ على هيمنة الإسرائيليين اليهود على الفلسطينيين أينما كانوا، وانتهاكات جسيمة ضد الفلسطينيين الذين يعيشون في الأراضي الفلسطينية المحتلة”. وقال مدير إسرائيل وفلسطين في المنظمة عمر شاكر إن على “لجنة التحقيق بشأن إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة” التي أنشأها “مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة” في مايو (أيار) التحقيق في هذه الممارسات التي تبدو تمييزية، وما إذا كانت التعليقات التحريضية التي أدلى بها كبار المسؤولين الإسرائيليين حرضت على العنف. وأعلنت الحكومية الإسرائيلية ضمن الميزانية الجديدة إنفاق 9.4 مليار دولار على تحسين أوضاع التوظيف وخلق فرص عمل جديدة، وتحسين مستوى خدمات الرعاية الصحية للعرب في إسرائيل، علاوة على ضخ استثمارات في قطاعي التكنولوجيا الفائقة والإسكان، والإنفاق على تحديث شبكات البنى التحتية المتهالكة في المناطق التي يقيمون فيها. المزيد عن: النواة التوراتية\ الهوية \ اليهود \ العرب \ فلسطين \ إسرائيل \ مدينة اللد \اخترنا لكم 28 comments 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post إسرائيل تدرس تنامي إمكانات الاستطلاع الجوي لـ”حزب الله” next post “لا تنظر إلى الأعلى”… هذا العالم الكارثي الذي نعيش فيه You may also like إسرائيل تجند يهوداً من أصول يمنية لـ”اصطياد الحوثي” 12 يناير، 2025 إغلاق حكومي داخل إيران بسبب نقص الطاقة يؤثر... 12 يناير، 2025 من يترأس الحكومة اللبنانية الجديدة؟ 12 يناير، 2025 رئاسة الحكومة: ميقاتي “الجاهز” ومخزومي “المتوثب” ومنيمنة “الثائر” 12 يناير، 2025 فلول الأسد دخلت لبنان: مُجرمون وأثرياء وهويات مُزورة 12 يناير، 2025 الاتفاقات “الأسدية” بين لبنان وسوريا… الى مهب الريح 12 يناير، 2025 هزائم “الدعم السريع” هل تشير إلى قرب حسم... 12 يناير، 2025 التونسيون يدفعون ثمن زيادة أجورهم 12 يناير، 2025 التعليم في مصر: كل يغني على ليلاه والإصلاح... 12 يناير، 2025 ما هي الوحدة الروسية “29155” التي يخشاها الغرب؟ 12 يناير، 2025 28 comments website 7 يناير، 2022 - 6:34 م Terrific work! That is the kind of information that should be shared around the net. Shame on the seek engines for no longer positioning this post upper! Come on over and seek advice from my website . Thank you =) website Reply IPTV Load Balancers 7 يناير، 2022 - 6:45 م Hello very cool blog!! Guy .. Beautiful .. Wonderful .. I’ll bookmark your website and take the feeds additionally? I am happy to find numerous helpful information here within the post, we want work out extra techniques in this regard, thanks for sharing. . . . . . Reply login sbobet88 mobile 7 يناير، 2022 - 6:49 م Thank you for any other great article. The place else may just anyone get that type of information in such an ideal manner of writing? I’ve a presentation subsequent week, and I’m on the look for such information. Reply sugar stoned edibles 7 يناير، 2022 - 6:55 م May I simply say what a relief to uncover someone who really knows what they are talking about on the internet. You certainly understand how to bring a problem to light and make it important. More people need to look at this and understand this side of your story. I can’t believe you aren’t more popular since you certainly possess the gift. Reply ij start cannon 7 يناير، 2022 - 7:51 م Hi there mates, its wonderful piece of writing regarding teachingand completely explained, keep it up all the time. Reply Quality Roofing Calgary 7 يناير، 2022 - 7:52 م Very rapidly this website will be famous among all blog people, due to it’s pleasant posts Reply article 7 يناير، 2022 - 7:58 م Itts likee youu read mmy mind! Yoou seem too knokw a loot abnout this, likke yoou wrote thhe bopok inn iit orr something. I thiunk tuat yoou ccan doo wwith a ffew piocs too ddrive thhe meswsage ome a little bit, buut otber thhan that, this iis great blog. A fantastic read. I’ll cettainly bbe back. Reply xml sitemap 7 يناير، 2022 - 8:58 م Creating an XML Sitemap Index is a terrific way to bring in search engine website traffic and improve your ranking. The sitemap is comprised of several URLs that each contain distinct content. For ideal outcomes, the XML sitemap ought to be structured as a tree. Pages that contain replicate content will be neglected by online search engine. To learn more, see a sample XML Sitemap. It contains just a solitary link. XML Sitemap Index data have specific formatting policies. Utilizing this technique, the XML Sitemap Index will certainly be noticeable on search engines. XML Sitemaps are totally free as well as easy to develop. It is also important to bear in mind that all URLs in an XML Sitemap ought to be from the exact same host. You can easily create XML Sitemap Index documents. To include an XML Sitemap to your site, go to the Google Search Console and add an URL to your sitemap. A sitemap should consist of a listing of Links. The Links need to be in the appropriate order. There must be no replicate URLs in an XML Sitemap. It ought to remain in UTF-8 encoding. If you have more than fifty thousand Links, break them up into smaller XML maps. The XML Sitemap Index must have the URLs of all mapped Links. The Links must be short. Utilizing the XML Sitemap Index, you must have even more than one sitemap. You can also make use of a cost-free XML sitemap generator to create a sitemap. The XML Sitemap Index ought to be a data providing all of the Links on your website. It needs to not contain more than 50MB. It can be pressed to avoid high documents size. The XML Sitemap Index ought to comply with the same XML criterion as the matching sites. The XML Sitemap index ought to be labelled with a/ sitemapindex > extension. A noindex attribute is a tag that defines whether an URL should appear in a search. To include an XML Sitemap to your web site, go to the Google Look Console and also include an URL to your sitemap. The XML Sitemap Index need to have the Links of all mapped URLs. Making Use Of the XML Sitemap Index, you should have even more than one sitemap. You can additionally utilize a free XML sitemap generator to create a sitemap. The XML Sitemap Index must comply with the exact same XML standard as the equivalent websites. Reply ปภานัน สุทธิปรวิทยากุล 7 يناير، 2022 - 9:08 م Hi there, You’ve done a fantastic job. I’ll certainly digg it and personally suggest to my friends. I am confident they’ll be benefited from this site. Reply hipnoterapi phobia 7 يناير، 2022 - 9:48 م Hi colleagues, how is everything, and what you would like to say regarding this post, in my view its genuinely amazing in support of me. Reply Crouching Dragon/Standing Tiger 7 يناير، 2022 - 9:50 م Hi to all, the contents existing at this web page are actually awesome for people knowledge, well, keep up the nice work fellows. Reply Wetter Tuerkei 7 يناير، 2022 - 9:53 م I love it when individuals get together and share thoughts. Great website, keep it up! Reply music pop 2022 playlist 7 يناير، 2022 - 10:16 م You’ve made some really good points there. I looked on the internet to learn more about the issue and found most individuals will go along with your views on this web site. Feel free to visit my page – music pop 2022 playlist Reply Today's latest updates and breaking news from South Asia 7 يناير، 2022 - 10:25 م I think that what you published made a ton of sense. However, think on this, what if you were to create a killer title? I am not suggesting your information isn’t solid, however suppose you added a headline that makes people desire more? I mean "النواة التوراتية" سلاح فتاك لتشتيت العرب في المدن المختلطة – CANADA VOICE is kinda plain. You should look at Yahoo’s front page and note how they create news headlines to get viewers to click. You might try adding a video or a related picture or two to get readers interested about everything’ve got to say. In my opinion, it would bring your posts a little bit more interesting. Reply satta 7 يناير، 2022 - 10:25 م Your style is unique compared to other folks I’ve read stuff from. Thanks for posting when you’ve got the opportunity, Guess I’ll just book mark this page. Reply Alergia 7 يناير، 2022 - 10:34 م hello!,I really like your writing so much! share we be in contact extra about your post on AOL? I require a specialist on this house to solve my problem. Maybe that’s you! Taking a look ahead to look you. Reply hockey jersey for sale 7 يناير، 2022 - 10:37 م Attractive element of content. I just stumbled upon your web site and in accession capital to say that I get in fact loved account your blog posts. Anyway I will be subscribing for your augment or even I fulfillment you get entry to persistently rapidly. Reply slot mudah jackpot 7 يناير، 2022 - 10:46 م What’s up to every body, it’s my first pay a quick visit of this weblog; this website contains awesome and genuinely good data for visitors. Reply pop 7 يناير، 2022 - 10:49 م The Poppit! Present combines balloon-popping action and 3D graphics to ship one thrilling puzzle-adventure. Poppit! Stress Buster – Pop groups of two or more matching balloons on this enjoyable stress busting game. Play Poppit a free online puzzle recreation obtainable from the official Pogo Games website. Calming from this sport. If you’re looking for a calming recreation, here we introduce to you a satisfying pop it fidget toys popup bubble calming ASMR sport for anxiety relief. Right now we will probably be looking at the top ten most famous books of all time. Kids looking for a extra distinctive model so as to add to their assortment can also find a new spinner model. Remember the fidget spinner craze of 2017? It’s an infinite cycle because, after you’ve popped out all of 1 side, you just flip the fidget sensory toy over and begin popping once more. Anybody who loves popping bubble wrap totally will get this fidget toy’s attraction. Reply Stronghillrestaurant.com 7 يناير، 2022 - 11:08 م always i used to read smaller posts which also clear their motive, and that is also happening with this post which I am reading here. My homepage … Stronghillrestaurant.com Reply Game Slot Uang Asli 8 يناير، 2022 - 12:13 ص Hey! I could have sworn I’ve been to this blog before but after browsing through some of the post I realized it’s new to me. Anyways, I’m definitely happy I found it and I’ll be book-marking and checking back frequently! Reply Source 8 يناير، 2022 - 12:20 ص Excellent post. I was checking constantly this weblog and I’m inspired! Extremely useful info specially the last section : ) I deal with such info a lot. I was looking for this particular information for a very long time. Thanks and good luck. Reply onesie pajamas 8 يناير، 2022 - 12:41 ص Hello, I check your blog like every week. Your story-telling style is witty, keep it up! Reply porn 8 يناير، 2022 - 12:48 ص Ӏ was abⅼe tߋ find good info from yoᥙr blog posts. Reply Superio Roofing Products 8 يناير، 2022 - 12:49 ص I believe what you said made a great deal of sense. But, think on this, suppose you composed a catchier post title? I am not suggesting your information is not good., but what if you added a headline that grabbed a person’s attention? I mean "النواة التوراتية" سلاح فتاك لتشتيت العرب في المدن المختلطة – CANADA VOICE is a little boring. You should look at Yahoo’s home page and watch how they create article headlines to get viewers to open the links. You might try adding a video or a related picture or two to grab readers interested about what you’ve got to say. Just my opinion, it could bring your posts a little bit more interesting. Reply check this site out 8 يناير، 2022 - 12:58 ص Excellent post. I was checking constantly this blog and I’m impressed! Very useful info specially the last part 🙂 I care for such info much. I was looking for this particular information for a very long time. Thank you and good luck. Reply آموزش پاورمیل 8 يناير، 2022 - 1:07 ص I always emailed this web site post page to all my contacts, for the reason that if like to read it after that my contacts will too. Reply Jeana 8 يناير، 2022 - 1:44 ص Hello! Do you know if they make any plugins to assist with Search Engine Optimization? I’m trying to get my blog to rank for some targeted keywords but I’m not seeing very good gains. If you know of any please share. Thanks! Reply Leave a Comment Save my name, email, and website in this browser for the next time I comment.