عرب وعالمعربي المغرب يأسف لقرار الجزائر قطع العلاقات الدبلوماسية by admin 25 أغسطس، 2021 written by admin 25 أغسطس، 2021 24 رمطان لعمامرة أعاد القرار إلى “أعمال عدائية” من جانب الرباط اندبندنت عربية ووكالات https://www.canadavoice.info/wp-content/uploads/2021/08/المغرب-يأسف-لقرار-الجزائر-قطع-العلاقات-الدبلوماسية-اندبندنت-.mp4 في ظل التوتر الشديد الذي شاب العلاقات بين البلدين الجارين بالمغرب العربي في الآونة الأخيرة، أعلن وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، الثلاثاء، قطع العلاقات الدبلوماسية مع المغرب بسبب ما قال إنه “الأعمال العدائية” للرباط. وقال لعمامرة في مؤتمر صحافي “قررت الجزائر قطع العلاقات الدبلوماسية مع المملكة المغربية ابتداء من اليوم” الثلاثاء 24 أغسطس (آب). وفي معرض تقديم الأسباب التي أدت الى هذا القرار، قال وزير الخارجية الجزائري “ثبُت تاريخياً أن المملكة المغربية لم تتوقف يوماً عن الأعمال الدنية والعدائية ضد الجزائر”، سارداً الأحداث منذ حرب 1963 إلى المشكلة الأخيرة. كما حمّل لعمامرة القادة المغاربة مسؤولية تعاقب الأزمات التي تزايدت خطورتها”، معتبراً أن “هذا التصرف المغربي يجرّ إلى الخلاف والمواجهة بدل التكامل في المنطقة” المغاربية. قرار “غير مبرر” من جانبه، أعرب المغرب عن أسفه لقرار الجزائر “غير المبرر تماماً” قطع علاقاتها الدبلوماسية معه، وفق ما أفادت وزارة الخارجية المغربية في بيان صدر ليل الثلاثاء-الأربعاء بعيد ساعات على إعلان القرار من الجانب الجزائري. وأكد بيان الخارجية المغربية أن الرباط “ترفض بشكل قاطع المبررات الزائفة بل العبثية التي انبنى عليها”، معتبراً أنّ هذا القرار “كان متوقعاً بالنظر إلى منطق التصعيد الذي تم رصده خلال الأسابيع الأخيرة”. وأضاف “ستظل المملكة المغربية من جهتها شريكاً صادقاً ومخلصاً للشعب الجزائري وستواصل العمل بحكمة ومسؤولية من أجل تنمية علاقات مغاربية سليمة ومثمرة”. وتمر العلاقات الجزائرية – المغربية بانتكاسة جديدة، إثر إعلان الرئاسة الجزائرية أخيراً إعادة تقييم علاقتها مع المغرب، وذلك جراء اتهام الجزائر الرباط بدعم منظمتين هما “الماك” و”رشاد” تصنفهما الأولى بأنهما إرهابيتان، وتتهمهما بالتسبب في نشوب حرائق الغابات الأخيرة في الجزائر. واستخدم الجيش الجزائري خلال عمليات إخماد الحرائق خمس مروحيات روسية من طراز “أم أي-26″، فيما استعملت قوات الحماية المدنية ثلاث مروحيات قاذفة للمياه، كما استقبلت الجزائر طائرتين فرنسيتين وأخرى إسبانية للمساهمة في تلك العمليات، فيما تحاشت السلطات الجزائرية الرد على العرض المغربي، الذي قدمه الملك محمد السادس، بتوفير طائرات خاصة للمساعدة على إخماد الحرائق، إضافة إلى تحاشي الرئاسة الجزائرية الرد على مطلب العاهل المغربي الأخير بفتح الحدود البرية بين البلدين، المغلقة منذ عام 1994. وكانت الرئاسة الجزائرية أصدرت بياناً إثر اجتماع استثنائي للمجلس الأعلى للأمن الأسبوع الماضي، أشارت فيه إلى ثبوت “ضلوع الحركتين الإرهابيتين، الماك ورشاد، في إشعال الحرائق، وكذا تورطهما في اغتيال المرحوم جمال بن إسماعيل”، مضيفاً أن “المجلس الأعلى للأمن قرر تكثيف المصالح الأمنية لجهودها من أجل إلقاء القبض على باقي المتورطين في الجريمتين، وكل المنتمين للحركتين الإرهابيتين، اللتين تهددان الأمن العام والوحدة الوطنية، إلى غاية استئصالهما جذرياً، لا سيما الماك التي تتلقى الدعم والمساعدة من أطراف أجنبية وبخاصة المغرب والكيان الصهيوني”. وأوضح البيان أن الأفعال العدائية المتكررة من طرف المغرب ضد الجزائر، تطلب إعادة النظر في العلاقات بين البلدين وتكثيف المراقبة الأمنية على الحدود الغربية. وتُعتبر “الماك” (الحركة من أجل استقلال منطقة القبائل) تنظيماً سياسياً يطالب بمبدأ الحكم الذاتي لمنطقة القبائل الجزائرية، تم تأسيسه من طرف المغني الشعبي فرحات مهني إثر أحداث “الربيع الأسود”. وكانت تلك الحركة أعلنت في عام 2010 من باريس، تشكيل حكومة مؤقتة لمنطقة القبائل يرأسها مهني. ويعود الخلاف بين المغرب والجزائر إلى دخول الرباط في عام 1975 إلى إقليم الصحراء بعدما كان تحت الاحتلال الإسباني، وقامت الجزائر إثر ذلك باستضافة “جبهة البوليساريو” على أراضيها ودعمتها بالمال والسلاح، حيث تزعم الجبهة أحقيتها بذلك الإقليم وتطالب بمبدأ تقرير المصير، لكن الرباط ترى في ذلك المبدأ أمراً متجاوَزاً لتعقد إجراءات إحصاء سكان الصحراء، وبالتالي تطرح كحل، تطبيق مبدأ الحكم الذاتي للإقليم تحت السيادة المغربية. ومنذ ذلك الحين تمر العلاقات المغربية – الجزائرية بأزمات متتالية، من بينها اتهام الرباط لاستخبارات جارتها بالضلوع في تفجير فندق أطلس إنسي في مدينة مراكش عام 1994، ورد السلطات الجزائرية على ذلك بغلق الحدود، مروراً بأزمة التعاون السري بين الجزائر ومدريد لنقل زعيم “البوليساريو” إبراهيم غالي للعلاج في أحد المستشفيات الإسبانية بهوية مزورة، إضافة إلى دعم السفير المغربي لدى الأمم المتحدة خلال اجتماع دول عدم الانحياز في 13 و14 يوليو (تموز) الماضي، “استقلال شعب القبائل” في الجزائر. المزيد عن: المغرب\الجزائر\قطع العلاقات\حركة رشاد\حركة الماك\رمطان لعمامرة 0 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post اليهود في بلاد العرب… أثر بعد عين next post اندفاع العملات المشفرة يصطدم بالضغوط التنظيمية في العالم You may also like غسان شربل يكتب عن: صهر صدام حسين وسكرتيره... 24 نوفمبر، 2024 تقرير: حزب الله يستخدم نسخة من صاروخ إسرائيلي... 24 نوفمبر، 2024 إيلون ماسك يصبح أغنى شخص في التاريخ 24 نوفمبر، 2024 مصر تُضيّق الخناق على “دولار رجال الأعمال”.. فما... 24 نوفمبر، 2024 «جرس إنذار» في العراق من هجوم إسرائيلي واسع 24 نوفمبر، 2024 “الأوضاع المزرية” تجبر لبنانيين فروا إلى سوريا على... 23 نوفمبر، 2024 ماذا ينتظر غزة… حكم عسكري إسرائيلي أم لجنة... 23 نوفمبر، 2024 طهران ترد على قرار “الطاقة الذرية” باستخدام “أجهزة... 23 نوفمبر، 2024 كارين هاوس: مساعدو صدام حسين خافوا من أن... 23 نوفمبر، 2024 مصادر:الغارة الإسرائيلية استهدفت رئيس قسم العمليات بحزب الله 23 نوفمبر، 2024 Leave a Comment Save my name, email, and website in this browser for the next time I comment.