عرب وعالمعربي الفلسطينيون يهددون بالانسحاب من اتفاقات أوسلو في حال إعلان خطة ترامب للسلام by admin 26 يناير، 2020 written by admin 26 يناير، 2020 14 AFP / هدد الفلسطينيون الأحد بالانسحاب من اتفاقية أوسلو التي تحدد العلاقة مع إسرائيل في حال أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن خطته المرتقبة للسلام في الشرق الأوسط التي تعتبرها إسرائيل “تاريخية” ويرفضها الفلسطينيون. وقال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات “خطواتنا للرد على إعلان صفقة القرن تتمثل بإعلان تنفيذ قرارات المجلس المركزي لمنظمة التحرير وأبرزها إعلان انتهاء المرحلة الانتقالية”. وأضاف عريقات “إعلان الخطة سيخلق واقعا جديدا و”يحوّل الاحتلال من احتلال مؤقت إلى دائم”. ونصت اتفاقات أوسلو الثانية على فترة انتقالية من خمس سنوات يتم خلالها التفاوض على قضايا القدس واللاجئين والمستوطنات والترتيبات الأمنية والحدود والعلاقات والتعاون مع جيران آخرين. وكان من المقرر أن تنتهي هذه الفترة بحلول العام 1999 لكن تم تجديدها بشكل تلقائي من قبل الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني. و”صفقة القرن” هي التسمية التي أطلقها الفلسطينيون على الخطة الأميركية التي لطالما أعلنوا رفضهم لها. وتأتي تصريحات عريقات في الوقت الذي غادر فيه الأحد كل من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ومنافسه السياسي بيني غانتس إلى الولايات المتحدة، حيث من المقرر أن يجتمعا مع الرئيس الأميركي الإثنين. والأحد أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الإسلامية اسماعيل هنية أن خطة السلام الأميركية “لن تمر”، مشيرا إلى أنها ربما تقود الفلسطينيين “إلى مرحلة جديدة في نضالهم”. ودعا هنية حركة فتح والفصائل الفلسطينية إلى الاجتماع في القاهرة “لنرسم طريقنا ونملك زمام أمرنا ونتوحد في خندق الدفاع عن قدسنا وحرمنا وحرماتنا”. وأعقب إعلان هنية إطلاق صاروخ من قطاع غزة باتجاه إسرائيل التي أعلنت أنها ردت على هذا الهجوم. صيغ مرفوضة ا ف ب / أحمد غرابلي / لوحة جدارية مشوهة للرئيس الأميركي دونالد ترامب رسمت على مقطع للجدار العازل المثير للجدل في مدينة بيت لحم جنوب الضفة الغربية المحتلة في صورة التقطت في 3 كانون الثاني/يناير 2020. ولم يتلق الفلسطينيون الذي يقاطعون البيت الأبيض منذ نقل السفارة الأميركية إلى القدس دعوة لحضور اجتماعات في واشنطن. وينتقد الفلسطينيون السياسة الأميركية التي غيرت مؤخرا سياستها تجاه المستوطنات ولم تعد تعتبرها غير شرعية، على الرغم من مخالفتها للقانون الدولي. ولطالما تباهى ترامب بأنه أكثر رؤساء الولايات المتحدة تأييدا لإسرائيل عبر التاريخ. ووصف نتانياهو الرئيس الأميركي في بيان السبت بأنه “أعظم صديق لإسرائيل”. وقال نتانياهو للصحافيين قبل الاجتماع الأسبوعي للحكومة “نحن في خضم تطورات دبلوماسية مثيرة للغاية، وبانتظار ذروتها”، واصفًا الخطة مجدداً بأنها “تاريخية”. وأضاف “سأتوجه بعد قليل إلى الولايات المتحدة الأميركية للقاء صديقي دونالد ترامب، الذي سيقدم عرضه للقرن (…) يحذوني الأمل في إمكانية أن نصنع التاريخ”. وشدد رئيس الوزراء الذي يرافقه إلى واشنطن قادة المستوطنات الإسرائيلية، على أنه “ممنوع تفويت مثل هذه الفرصة التاريخية”. ووعد الرئيس الأميركي أن يحل السلام بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني من خلال الخطة التي وصفها بأنها “صفقة نهائية”. وتم الكشف عن الجانب الاقتصادي منها في حزيران/يونيو الماضي. ودعت الخطة الاقتصادية إلى استثمار 50 مليون دولار في الأراضي الفلسطينية والدول العربية المجاورة على مدار 10 سنوات. ووفقا لعريقات فإن الصفقة التي من المتوقع الإعلان عنها خلال اليومين المقبلين ستتضمن “ضم القدس والأغوار ورفض حق العودة وعدم قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود العام 1967”. احتلت إسرائيل الضفة الغربية وقطاع غزة وأجزاء من هضبة الجولان السورية في الخامس من حزيران 1967. وضمت إسرائيل القدس الشرقية في خطوة لم تحظ باعتراف دولي. وشرعت ببناء المستوطنات في الأراضي الفلسطينية يسكنها أكثر من 630 ألف مستوطن. ووصفت وزارة الخارجية الفلسطينية خطة ترامب المرتقبة في بيان بأنها “مؤامرة القرن لتصفية القضية الفلسطينية (…) وانقلاب فاضح على المنظومة الدولية ومرتكزاتها”. مؤامرة بيبي ترامب ا ف ب/ارشيف / أحمد غرابلي لافتة انتخابية لحزب الليكود على واجهة إحدى المباني في القدس، يظهر فيها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو والرئيس الأميركي دونالد ترامب في 4 أيلول/سبتمبر 2019 وسيلتقي السياسي ورئيس هيئة الأركان بيني غانتس الرئيس ترامب الإثنين في اجتماع منفصل لبحث الخطة الأميركية. وقال غانتس في مؤتمر صحافي في تل أبيب السبت إن “خطة السلام التي وضعها الرئيس ترامب ستُحفر عميقا في التاريخ كونها ذات مغزى”. ويتوقع زعيم التحالف الوسطي “أزرق أبيض” أن تتيح الخطة الأميركية “لمختلف اللاعبين في الشرق الأوسط التقدم نحو التوصل إلى اتفاق إقليمي وتاريخي”. وسيعود غانتس الثلاثاء إلى إسرائيل. وتبدأ الثلاثاء مناقشة طلب الحصانة الذي تقدم به بنيامين نتانياهو المتهم بثلاث قضايا فساد. وسيحسم هذا الملف الحياة السياسية لنتانياهو. وأشار المحلل السياسي بن دورو يميني في مقال له في صحيفة يديعوت أحرونوت اليومية إلى أن الخطة الأميركية المرتقبة “ليست خطة ترامب لكنها مؤامرة بيبي ترامب” مستخدما لقب رئيس الوزراء. وأضاف “هذه حيلة جديدة للسماح لنتانياهو بالهروب من الضغط الإعلامي المرتبط بجلسات الاستماع”. ويرى محللون أن من شأن الخطة الأميركية تأجيج النزاع الإسرائيلي الفلسطيني بدلا من حله متسائلين عما ستلقاه من دعم دولي ولا سيما أوروبي. 0 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post سقوط 3 صواريخ داخل حرم السفارة الأميركية في بغداد next post اسرائيل تسمح رسميًا لمواطنيها بزيارة السعودية You may also like قصة حركة “حباد” المرتبطة بمقتل الحاخام الإسرائيلي في... 27 نوفمبر، 2024 3 نقاط استجدت على الوساطة الأميركية جعلت نتنياهو... 26 نوفمبر، 2024 إسرائيليون ينقبون في إثيوبيا عن مملكة يهودية مزعومة 26 نوفمبر، 2024 بايدن يؤكد: إسرائيل ولبنان وافقتا على وقف إطلاق... 26 نوفمبر، 2024 ماكرون يدعو لبنان “لانتخاب رئيس” بعد اتفاق وقف... 26 نوفمبر، 2024 مقاطعة صحيفة هآرتس: صراع الإعلام المستقل مع الحكومة... 26 نوفمبر، 2024 ما سر استبعاد مئات الإخوان من قوائم الإرهابيين... 26 نوفمبر، 2024 “إنهاء نظام خامنئي الخيار الوحيد أمام إسرائيل في... 26 نوفمبر، 2024 ماذا نعرف عن بنود الاتفاق بين حزب الله... 26 نوفمبر، 2024 وزير المالية الإسرائيلي يدعو لخفض عدد سكان غزة... 26 نوفمبر، 2024 Leave a Comment Save my name, email, and website in this browser for the next time I comment.