أعضاء مجلس جامعة طهران يرددون شعارات تندد بمقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، الذي يظهر في الصورة، في الجامعة، في طهران، إيران، 31 يوليو، 2024. (AP Photo/Vahid Salemi) عرب وعالم الغموض يكتنف عملية اغتيال هنية حول كيفية تنفيذها ومن أين نُفذت by admin 1 أغسطس، 2024 written by admin 1 أغسطس، 2024 82 بحسب حماس وتقارير إعلامية إيرانية فإن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس قُتل في “ضربة” على مبنى سكني في طهران، لكن التكهنات تختلف بشأن ما إذا كانت المقذوفة جاءت من داخل إيران أو من خارج حدودها تايمز أوف إسرائيل بعد ساعات من اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في غارة على مبنى في طهران يوم الأربعاء، لا تزال التفاصيل شحيحة بشأن ما الذي قتله أو كيف تم شن الهجوم. على الرغم من أن حماس والحرس الثوري الإسلامي الإيراني أكدا بسرعة أن هنية قُتل في “ضربة” اتهما فيها على إسرائيل، إلا أنهما لم يقدما مزيدا من المعلومات ولم يظهر أي صور للمبنى المستهدف. كما لم يتم نشر أي صور على وسائل التواصل الاجتماعي من قبل الجمهور. عدا الإعلان عن مقتل الحارس الشخصي لهنية في الغارة أيضا، لم ترد تقارير عن وقوع إصابات أخرى أو أضرار جانبية. إحصل على تايمز أوف إسرائيل ألنشرة أليومية على بريدك الخاص ولا تفوت المقالات الحصرية آلتسجيل مجانا! وقالت قوات الحرس الثوري الإيراني إنها تحقق في ظروف الحادث وستصدر تقريرا كاملا في وقت لاحق من اليوم. وذكرت وكالة أنباء فارس الإيرانية، على غرار وسائل الإعلام المحلية الأخرى، أن هنية مكث في مبنى لقدامى المحاربين وأنه في الساعة الثانية فجرا أصابت “قذيفة موجهة محمولة جوا” المبنى. وقال مصدر إيراني لم يذكر اسمه لقناة “الميادين” الإخبارية إن هنية قُتل بصاروخ أطلق من خارج إيران. أقرب الحدود لطهران هي تلك التي مع تركمانستان، على بعد حوالي 200 كيلومتر، وأذربيجان، على بعد حوالي 300 كيلومتر. ومع ذلك، ذكرت أخبار القناة 12 الإسرائيلية في وقت لاحق أن المسؤولين الإيرانيين توصلوا إلى استنتاج مفاده أن المقذوفة أطلقت في الواقع من داخل حدود البلاد. ووفقا لنفس التقرير، الذي لم يشر إلى مصادر، تواجد رئيس المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية زياد نخالة في نفس المبنى في طابق مختلف ولكن لم يتم استهدافه. وكتبت مراسلة صحيفة “نيويورك تايمز” فرناز فصيحي، التي ترأس مكتب الصحيفة في إيران، على منصة “إكس” أن “المسؤولين الإيرانيين في حالة صدمة تامة بشأن اغتيال هنية، كما تقول المصادر، لأنه العملية توجه أيضا ضربة كبيرة لسمعة إيران الأمنية في وقت تريد فيه الجمهورية الإسلامية فرض قوتها في المنطقة”. تواجد هنية في طهران لحضور مراسم أداء اليمين الدستورية للرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان يوم الثلاثاء. لم تعلق إسرائيل على الاغتيال، في حين هددت إيران بالرد، حيث تعهد آية الله علي خامنئي بـ”العقاب القاسي”، وأكد على “واجب إيران في السعي للانتقام”، وقال بزشكيان إن إسرائيل “ستندم” على قتل هنية. يُشتبه على نطاق واسع في أن إسرائيل أدارت حملة اغتيالات استمرت لسنوات استهدفت العلماء النوويين الإيرانيين وغيرهم من المرتبطين ببرنامجها الذري. تضمنت تلك الحوادث عمليات دقيقة للغاية ربما نفذتها مجموعات محلية. في واحدة من أبرز الحوادث المنسوبة إلى إسرائيل، اغتيل العالم النووي الإيراني البارز محسن فخري زاده في نوفمبر 2020 في عملية اغتيال معقدة قادها فريق من الموساد ورد أنه استخدم فيها مدفع رشاش محوسب، ولم تتطلب العملية أي عملاء في الموقع، واستغرقت أقل من دقيقة، ولم يصب أي شخص آخر، بما في ذلك زوجة العالم التي كانت معه في ذلك الوقت. بلينكن ينفي أي دور للولايات المتحدة قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إن الولايات المتحدة لم يكن لها أي دور في اغتيال هنية، وأكد مجددا على أهمية وقف إطلاق النار في غزة حيث تخوض إسرائيل حربا ضد حماس بسبب هجوم الحركة في السابع من أكتوبر على البلاد والذي أسفر عن مقتل 1200 شخص واختطاف 250 آخرين واحتجازهم كرهائن في القطاع. وقال بلينكن في مقابلة أجرتها معه قناة “تشانل نيوز آسيا” خلال زيارة إلى سنغافورة: “هذا أمر لم نكن نعلم به ولم نشارك فيه. ومن الصعب للغاية التكهن”. وقال بلينكن ردا على سؤال حول التأثير الذي قد يخلفه مقتل هنية على الحرب “لقد تعلمت على مدى سنوات عديدة ألا أتكهن أبدا بالتأثير الذي قد يخلفه حدث ما على شيء آخر”. وأضاف بلينكن، الذي يتواجد في زيارة إلى آسيا منذ أواخر الأسبوع الماضي، إن وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن المحتجزين في غزة أمر بالغ الأهمية، وإن الولايات المتحدة ستفعل كل ما في وسعها لتحقيق ذلك. ساهمت وكالة رويترز في هذا التقرير اقرأ المزيد عن أخبار محلية إسماعيل هنية إيران طهران 0 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post بعد عمليات الإنقاذ المعقدة في غزة، الجيش الإسرائيلي يقدّر أن بعض الرهائن قد لا يتم العثور عليهم أبدا next post هل يصبح خالد مشعل الزعيم الجديد لـ”حماس”؟ You may also like وزير المالية الإسرائيلي يدعو لخفض عدد سكان غزة... 26 نوفمبر، 2024 غسان شربل يتابع الكتابة عن .. جمال مصطفى:... 26 نوفمبر، 2024 بعد أنباء استهدافه في بيروت… مَن هو طلال... 26 نوفمبر، 2024 ماذا وراء رفع مصر مئات الأسماء من “قوائم... 26 نوفمبر، 2024 صور فضائية تكشف خطط كوريا الشمالية في “مصنع... 26 نوفمبر، 2024 سكان العراق أكثر من 45 مليون نسمة نصفهم... 26 نوفمبر، 2024 هل لبنان على موعد مع الإعلان عن اتفاق... 26 نوفمبر، 2024 الكشف عن هوية المتورطين في مقتل الحاخام الإسرائيلي... 25 نوفمبر، 2024 هيئة البث الإسرائيلية: الاتفاق مع لبنان تم إنجازه 24 نوفمبر، 2024 تفاصيل خطة إسرائيل لتسليم إدارة غزة إلى شركات... 24 نوفمبر، 2024