عرب وعالمعربي العراق… بلاد الفرص المهدورة (3) by admin 12 مارس، 2020 written by admin 12 مارس، 2020 174 رغم امتلاكهما القدرة العسكرية والتعبوية… أضاع الأمير عبد الإله والعميد الركن عبد الكريم قاسم فرصة الحفاظ على النظام اندبندنت عربية/ لؤي عبد الإله كاتب لم يمضِ على تلك المقابلة التاريخية التي أجرتها مجلة “التايم” الأميركية مع “الباشا” أكثر من سنة وشهر وأربعة أيام قبل أن يلقى مصرعه وسط الشارع وهو متخفٍ بعباءة امرأة، بعد مضيّ يوم واحد على “ثورة” 14 يوليو (تموز)، ولا بدّ أنه صُعق باِسم قائدها، إذ لم تمضِ سوى أسابيع قليلة على استدعائه إلى وزارة الدفاع، بعد بلوغ معلومات استخباراتية عن هذا الضابط الكفء، ذي السمعة الحسنة، والمحبوب من رؤسائه ومرؤوسيه، بأنه طرفٌ في مؤامرة تهدف إلى قلب النظام السياسي. وكان المُحقّق معه نوري السعيد نفسه، الذي سأله بنبرة أبويّة مرحة “سمعنا أنك تريد قلب الحكم، كرّومي”، فلم يكن أمام العميد الركن عبد الكريم قاسم إلا أن يقسم بأغلظ الأيمان، ببراءته وإخلاصه له وللعرش. ما الذي جعل رئيس أول وآخر حكومة للاتحاد الهاشمي، الذي جمع العراق والأردن، يصدّق هذا الضابط تماماً، ويبرؤه من تهمة التآمر؟ لعل أحد الأسباب هو أنه كان يرى في عبد الكريم قاسم صورته، فهو الآخر من عائلة بغدادية فقيرة مثله، ومثله كان دؤوباً وعصامياً، ولعله لم يكن قد اكتشف آنذاك أنه محنّكٌ وماكرٌ مثله. ولعل فكرة أن يكون هذا الضابط المثالي متآمراً هو الآخر أرعبت السعيد، إذ في هذه الحال لن يكون هناك أيّ عسكري كبير في الجيش يمكن الائتمان إليه. رئيس الوزراء العراقي نوري السعيد قبل إسقاط النظام الملكي في العراق (غيتي) كان عقد الخمسينيات من القرن الماضي شديد التميز في تاريخ العراق الحديث، ففيه تعمّقت حالةٌ من السلم الأهلي، وبدأت مؤسسات الدولة المدنية بالتنامي، على الرغم من مناهضة الأحزاب “الوطنية” للنظام الملكي، لكنها ظلّت ذات طابع نخبوي. وإذا كانت حركة الضباط الأحرار نشأت في أواخر الأربعينيات، بهدف إسقاط الحكم الملكي، فإن عدد أفرادها لم يتجاوز المئتين عام 1958، وهذا يمثّل 5 في المئة من عدد ضباط الجيش العراقي آنذاك. ولعل هذه النسبة تنطبق، في أحسن الأحوال، على الأحزاب “الوطنية” و”الثورية” وأنصارها. فالجزء الأكبر من أعضاء الحزب الشيوعي ومناصريه هم من طلاب الثانويات والجامعات، وهؤلاء كانوا يجدون في النشاط السياسي والمشاركة في المظاهرات والإضرابات نوعاً من الفاعلية الاجتماعية التي تكسر حالة الجمود والسكونية، والفصل الاجتماعي الحاد بين الذكور والأناث، وتغلغل القيم العشائرية والدينية في حياتهم، فكأن الانتماء إلى حركة تقدمية عابرة للأديان والمذاهب والإثنيات هو الطريق الوحيد لإزالة تلك “الغيتوهات” التي تقسّم بغداد إلى كيانات مجتمعية صغيرة وخانقة في كل حيّ. كأن النظام الملكي كان يحفر بيده قبره، فبالقدر الذي يزداد عدد الطلاب الثانويين والجامعيين، بفضل الدأب على تطوير التعليم وتوسيعه، بالقدر نفسه تزداد النقمة ضده. لقد ظلّت شريحة المثقفين “المعتدلين” قادرةً على التنقل بين الطرفين المتعارضين، بفضل وجود حوار ما بين أفرادها، فهناك شخصيات مثل عبد الكريم الأزري وخليل كنة في الطرف المعارض لـ”المعاهدة” (مع بريطانيا) ودعاتها، لكنها تحوّلت لاحقاً إليه، وتولّت مناصب وزارية عالية، والعكس صحيح. قد يكون الشعور الطافح بالتفاؤل وراء إغماض العين عن أولئك الذين أُبلغ عن ضلوعهم في منظمة سرية للضباط تسعى إلى تقليد ثورة يوليو (تموز) في مصر عام 1952، فالنجاح في فرض مبدأ اقتسام عوائد النفط بالتساوي مع شركة النفط الأجنبية، أدى إلى تحقيق نجاح كبير في مشاريع الإعمار، وانطلاق أول بث تلفزيوني في العالم العربي عام 1956. خلال عامي 1956 و1957 انتقلت في بغداد فقط، آلاف العائلات العراقية، ذات الدخل الضعيف، إلى مساكن اجتماعية جديدة، مقابل أجور رمزية، وكانت هناك خطط أخرى لإنهاء مدن الصفيح التي بدأت تتنامى في بغداد مع زيادة عدد المهاجرين الريفيين إلى العاصمة، وحسب خطط “مجلس الإعمار” كان من المفترض بناء 400 ألف بيت في شتى أنحاء العراق بحلول عام 1980. اقرأ المزيد العراق… بلاد الفرص المهدورة (1) العراق… بلاد الفرص المهدورة (2) في المقابل، أصبحت بغداد بوتقةً متميزةً للأدب والفنون، فمن كلياتها ومنتدياتها برزت حركة الشعر الحر وأساليب جديدة في الرسم والنحت والموسيقى، وهذا ما شجع الملك فيصل الثاني على دعوة عدد من المعماريين البارزين عالمياً، مثل الفرنسي لوكوربوزيه والأميركي فرانك لويد رايت، للإسهام في تصميم المباني التي كان “مجلس الإعمار” يخطط لها، وبهذه الخطوة كان الملك الشاب راغباً في إظهار صورة حديثة لبغداد أمام العالم. وعلى ضوء ذلك، صمّم لوكوربوزيه صالةً للألعاب الرياضية، في حين صمم رايت مبنى المتحف الوطني، وكان الأخير شغوفاً جداً بتاريخ العراق القديم، ومطلعاً على الموروث الغني للبلد، فكانت فكرته خلق هوية مشتركة للعراقيين من خلال إحياء تراثهم القديم عبر التصميمات الجديدة. فأدخل في تخطيطاته الزقورات السومرية والقباب والأقواس والأبراج العباسية وغيرها، كذلك صّمم أكبر دار أوبرا في الشرق الأوسط، تحفّ بها نماذج مما أنجزته أجيال العراقيين القدامى. لكن كل هذه التخطيطات ذهبت أدراج الرياح. كانت “ثورة” 14 يوليو (تموز) نهاية لهذه المغامرة، الهادفة إلى إقامة حكم مدني دستوري يسعى إلى تمثّل النظام الديمقراطي الغربي، في بلد دخل للتو إلى العصر الحديث، ويعيقه موروث استبدادي ثقيل كالعراق. في أحد خطاباته عام 1959، قال رئيس الوزراء الأسبق، عبد الكريم قاسم، مبرراً سبب قيامه بالثورة “لو اعتقدنا أن باستطاعة الشعب أن يزيل كابوس الظلم الجاثم على صدره لما تدخلنا بالقوة المسلحة”. ولعل هذا الخطاب يكشف النهج الذي سار عليه النظام الجديد، بتشويه صورة النظام الملكي أقصى ما يمكن وجعل رجاله مجرد خونة وعملاء لبريطانيا. وفي الوقت نفسه، حصد التقدير والإطراء من الناس العاديين على افتتاح مشاريع كثيرة كانت في طور الإنجاز أو التخطيط، فأصبح افتتاحها على يد الزعيم “الأوحد” نوعاً من الطقس المتكرر الذي يبرر مسح 37 سنة من تاريخ تكوّن دولة العراق الحديثة من الذاكرة الشعبية، وخصوصاً الأطفال. بفضل روحية المجتمع المدني السائدة خلال الحكم الملكي، صدر القانون المدني العراقي عام 1951، وقد سبقه صدور مجلد كبير عن الأعمال التي دارت في العديد من المؤتمرات العديدة المخصصة لمناقشة فقراته بين رجال القانون آنذاك. وما زال هذا القانون الذي صيغ على نار هادئة (لا تناسب حماسة الثوار) أرضيةً يعود إليها المتقاضون، ففي بنوده مزيج من عناصر تنتمي إلى الفقه الإسلامي والقانون الفرنسي والبريطاني. بل حتى قانون الأحوال الشخصية الصادر عام 1959 كان مُصاغاً بنفس هذا النفس البطيء، ويتردد أنه أنجز بنفس الطريقة التي أنجز فيها القانون المدني العراقي، لكن النظام الملكي كان يخشى ردود فعل الأوساط الرجعية ضده، بينما لن يلقى أي دعم من “الوطنيين” و”الثوريين”، ما جعله يؤجل إقراره، حتى وقوعه بيد عبد الكريم قاسم، فأصدره وكسب إطراءً وتقديراً شعبياً واسعين. البدء من الصفر، وانتظار قدوم البطل المنقذ، بملابسه العسكرية، وفوق كتفيه النجوم والسيوف الذهبية، وعلى خاصرته مسدس، هما الشرطان الأوليّان اللذان يجعلان المواطن العادي يشعر بالأمان. ولتعميق هذا الشعور، أصبح للضباط المناصرين له تماماً مناصب حكومية، فكأن دور الجيش ليس كما كان مؤسس الدولة العراقية يعتقد: خلق قوة تكسر روح التمرد لدى العشيرة على الدولة والنظام، إضافة إلى حماية البلد من العدوان الخارجي، بل هو مصادرة الحكم الدستوري المدني بالكامل. غير أن عبد الكريم قاسم، الذي كان يحظى برئاسة حركة الضباط الأحرار بفضل مرتبته العسكرية الأعلى بينهم، أصبح الآن أمام حقيقة سيادة النزوع “العروبي الوحدوي” بين العديد من ذوي الرتب العالية فيها، وللتخلص من نفوذهم أعاد توزيعهم على قطاعات الجيش البعيدة عن العاصمة، وكأنه بذلك أسقط أي فضل لمؤسسي هذه الحركة ودورهم في توفير الأرضية التي تحقق فيها إسقاط النظام الملكي بالكامل، فخلق هذا الإهمال لهم رغبة بالانتقام منه، وهذا ما جرى بعد أقل من عام، وما ترتب عليه من إعدامه عدداً كبيراً من رفاق السلاح. غير أن الثورة “بنسفها بنية السلطة القديمة والتركيبة الطبقية القديمة، أخلّت بالتوازن الدقيق القائم بين المجتمعات العرقية والطائفية المختلفة في العراق، وأساساً بين العرب والأكراد، وبين الشيعة والسنة، الناجم عن عدم التساوي في التطور الاجتماعي لهذه المجتمعات أساساً، وكانت إحدى النتائج غير السارة هي ثورة الأكراد التي جاءت لتضاف وبشكل حاد وصارخ إلى تقلبات الثورة وصعوباتها” (حنا بطاطو، الكتاب الثالث، صفحة 117). كانت فترة السلم الأهلي الطويلة وتنامي قوة الجيش العراقي، ودعم بريطانيا خلال عقد العشرينيات، قد وفرت المناخ لتلك الندوب القائمة بين العشائر التي كانت تتنازع على الأرض، أو في المناطق متعددة القوميات، كي تلتئم، بحكم قوة العادة، لكن تفجُّر الصراع بين الشيوعيين والبعثيين في بغداد أولاً، حول دعوة الأخيرين إلى وحدة فورية مع الجمهورية العربية المتحدة التي كانت تضمّ مصر وسوريا، ومقاومة الشيوعيين لهذه الدعوة، آلت إلى نزاع عنيف بين الطرفين، وجرّت أطرافاً أخرى إلى هذا الطرف أو ذاك، وفي هذا الظرف برزت شخصيات سيكوباثية، مثل صدام حسين، قادرة على كسر المسيرات الشعبية المؤيدة للشيوعيين، لتصبح جرائم الاعتداء على الآخرين أو قتلهم أعمالاً بطولية تحسب لصالحهم، لأن القضاء نفسه أصبح مسيَّساً. لكن زلزال الثورة لم يبقَ في حدود بغداد، ففي الموصل وكركوك انفجر نزاع دموي بين مكونات مجتمعية كانت حتى الأمس متعايشة مع بعضها البعض، وتحت يافطة “التقدمي” و”الرجعي” انقسم المجتمع بشكل حاد. وإذا كان عبد الكريم قاسم نجح في كسب الكثير من العراقيين غير المسيَّسين، عبر بساطة حياته وسهولة وصول الأفراد العاديين إليه، فإنه من جانب آخر، كرّر نفس أساليب نوري السعيد بدرجة أكبر، بسبب التضخم الكبير في أنصار الحزب الشيوعي وإلى درجة أقل حزب البعث، فأصبح سحب إجازات الأحزاب والصحف ووضع قيادييهم وأعضائهم وراء القضبان نمطاً سائداً. لذلك جاء انقلاب 8 فبراير (شباط) 1973 ليفتح جرحاً أعمق، وليفقد البلد كوادر كثيرة مرتبطة بالحزب الشيوعي، والكثير من الضباط ذوي الكفاءة العالية، بمن فيهم عبد الكريم قاسم. قصر الرحاب الذي لقي الملك فيصل الثاني وعائلته مصرعهم فيه (أ.ف.ب) كان قتل نوري السعيد وتقطيع جثته على يد الغوغاء، فيما كان قادة الثورة العسكريون يراقبون بانتشاء المشهد الوحشي، لحظة سوداء في تاريخ العراق الحديث، عمّقه ذلك الموقف اللامبالي تجاه إبادة العائلة الملكية بأكملها، من دون أن تسبِّب صدمة أو خدشاً في مشاعر الزعماء السياسيين. وكأن هذا الحدث فتح الباب صوب هوة عميقة سيدخلها العراق. لقد ترك خروج الأحزاب “الثورية” السرية إلى العلن، وما كانت تحمله في ممارساتها وشعاراتها من تمزيق للحمة الانتماء إلى وطن واحد، جروحاً عميقة في نسيج ذاكرة المجتمع غير قابلة للالتئام، إلا بعد أجيال عديدة. فما ترتّب على ثورة 14 يوليو (تموز) من ضياع كوادر مهنية كثيرة، وإقصاء لمشروع تنموي كان يهدف إلى إعادة مجد وادي الرافدين بإحياء القنوات التي أغلقتها رواسب الطمي عبر مئات السنوات، وغسل الأراضي التي غطتها الأملاح، جنباً إلى جنب، مع مواصلة إرسال البعثات الطلابية للدراسة في بريطانيا وأميركا، وبناء المصانع المرتبطة بالمنتوجات الزراعية، لتحقيق بلد ليس مكتفياً بتغذية نفسه، بل بتصدير منتجاته الزراعية إلى الخارج. في شهر سبتمبر (أيلول) 1963، أي بعد وقوع انقلاب 8 فبراير بسبعة أشهر، أُعيد توزيع 1.800.461 دونما (وحدة عيارية) من الأرض على 35.104 عائلات فلاحية “على الرغم من أنه كان تم الاستيلاء على 2.802.366 دونما من شيوخ العشائر” (حنا بطاطو، الكتاب الثاني، صفحة 148)، أي أن ما يقرب من نصف الأراضي الزراعية ظلّ من دون استعمال، وهذا ما زاد من الهجرات الواسعة لأبناء الريف الجنوبي إلى العاصمة بغداد. ولعل الكثير من القرارات ظل محكوماً بالعشوائية الخالية من التخطيط والتكامل، وبالشعبوية، التي تهدف إلى كسب تأييد الناس العاديين، على الرغم من أضرارها عليهم على المدى البعيد، وهذا تجسّد في أحسن مثال حين قرر الزعيم عبد الكريم قاسم حال نجاح الثورة دفع كل الطلاب الذين فشلوا في تلك السنة إلى المستوى الأرقى من دون أي اختبار. بدلاً عن كل ذلك، خرج العراق بعد حكم عبد الكريم قاسم الفردي والشعبوي في آن واحد، بلداً معتمداً كلياً على النفط، ومعتمداً إلى حد كبير على ما يستورده من مواد استهلاكية، بما فيها المحاصيل الزراعية. وما يثير الدهشة هنا هو تشابه الظروف التي قُتل عبد الكريم قاسم والعائلة الملكية فيها، وكأن هناك كاتب سيناريو محدود المخيلة، أنهى فيلمين له بنفس الطريقة. حين أحاط ما يقرب من 300 جندي بقصر الرحاب، فجر يوم الاثنين، لم يكن في جعبة كل منهم سوى رصاصات معدودة، في المقابل، كان أفراد الحرس الملكي البالغ عدده 3000 جندي وضابط، مزودين بأحسن الأسلحة ويتمتعون بأفضل تأهيل عسكري، لكن الأمير عبد الإله ولي العهد وخال الملك فيصل الثاني، عزف عن إعطاء أوامره بالمواجهة، مفضّلاً الاستسلام، بدلاً عن سفك الدماء. في المقابل، كان الفريق عبد الكريم قاسم في وزارة الدفاع، حين انطلقت دبابات المتآمرين القليلة صوبه، بينما ملأت أعداد كبيرة من المدنيين الشوارع لنصرته وعرقلة تقدم خصومه. لا بدّ أنه كان يسمع أصوات مناصريه وراء سور الوزارة وهي تنادي بالسلاح للدفاع عن الجمهورية، بينما ظلّ مرافقوه يلحون عليه بمغادرة ذلك المكان المستهدف من الانقلابيين العروبيين، فهناك العديد من المعسكرات التي كانت لا تزال تسانده، وكان بإمكانه تغيير قواعد المواجهة، وهو الضابط المتفوق الذي شارك بمعارك وحروب عديدة إبان الحكم الملكي، لكنه مثلما هو الحال مع الأمير عبد الإله، فضّل البقاء في مكانه ومشاهدة جنوده وضباطه يُقتلون أمامه بقصف طائرات الانقلابيين، وقصف عدد محدود من الدبابات التي قتلت في تقدمها مئات من المدنيين العزل. وبذلك، أضاع الأمير عبد الإله والعميد الركن عبد الكريم قاسم، كلٌّ على طريقته، فرصة الحفاظ على النظام، بمواجهة المتآمرين، على الرغم من امتلاكهما القدرة العسكرية والتعبوية لتحقيق ذلك، وكان عليهما أن يقوما بذلك إن لم يكن من أجلهما، فهو من أجل الأجيال اللاحقة التي ذاقت أهوال الحروب والتشرد وقسوة الحرمان، في العهود التي تلت عهديهما. لا بدّ أنها المفاجأة التي تشلّ العقل عن التفكير السويّ، وراء ذلك العجز في اتخاذ القرار السليم، أو قوة الروح القدرية المغروزة في أعماق أبناء وادي الرافدين منذ زمن جلجامش. المزيد عن: حركة الضباط الأحرار/عبد الكريم قاسم/الحكم الملكي في العراق/العراق/حركة 14 تموز/نوري السعيد/الملك فيصل الثاني 32 comments 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post بعد اغتيال ناشطين في ميسان.. مراقبون: بدأت عملية تصفية تظاهرات العراق next post “كورونا”… وعلامات “الساعة”! You may also like ابتعاد النظام السوري من “محور الممانعة”… استراتيجي أم... 24 نوفمبر، 2024 تل أبيب عن مقتل إسرائيلي في الإمارات: إرهاب... 24 نوفمبر، 2024 استهداف إسرائيل للجيش اللبناني: خطأ أم إستراتيجية؟ 24 نوفمبر، 2024 أحوال وتحولات جنوب لبنان ما بعد الهدنة مع... 24 نوفمبر، 2024 غسان شربل يكتب عن: صهر صدام حسين وسكرتيره... 24 نوفمبر، 2024 تقرير: حزب الله يستخدم نسخة من صاروخ إسرائيلي... 24 نوفمبر، 2024 إيلون ماسك يصبح أغنى شخص في التاريخ 24 نوفمبر، 2024 مصر تُضيّق الخناق على “دولار رجال الأعمال”.. فما... 24 نوفمبر، 2024 «جرس إنذار» في العراق من هجوم إسرائيلي واسع 24 نوفمبر، 2024 “الأوضاع المزرية” تجبر لبنانيين فروا إلى سوريا على... 23 نوفمبر، 2024 32 comments зарубежные сериалы в хорошем HD качестве 23 مارس، 2024 - 8:05 ص Every weekend i used to go to see this website, as i want enjoyment, since this this site conations actually good funny stuff too. Reply глаз бога телеграмм бесплатно 10 أبريل، 2024 - 10:07 م Heya i’m for the primary time here. I came across this board and I find It truly useful & it helped me out a lot. I am hoping to provide something back and help others like you helped me. Reply cs:go skin gambling site 2024 8 مايو، 2024 - 12:56 ص Hey very interesting blog! Reply Francisk Skorina Gomel state University 16 مايو، 2024 - 1:48 ص ГГУ имени Ф.Скорины Reply Гостиничные Чеки СПБ 24 مايو، 2024 - 5:31 م I visited multiple sites but the audio quality for audio songs present at this website is in fact fabulous. Reply удостоверение тракториста машиниста купить в москве 30 مايو، 2024 - 8:05 م Hello! Do you know if they make any plugins to help with SEO? I’m trying to get my blog to rank for some targeted keywords but I’m not seeing very good gains. If you know of any please share. Kudos! Reply russa24-diploms-srednee.com 12 يونيو، 2024 - 6:49 ص Tremendous things here. I’m very glad to see your article. Thank you so much and I’m taking a look forward to touch you. Will you please drop me a mail? Reply hot fiesta casino 13 يونيو، 2024 - 1:02 ص Superb blog! Do you have any suggestions for aspiring writers? I’m planning to start my own website soon but I’m a little lost on everything. Would you suggest starting with a free platform like Wordpress or go for a paid option? There are so many choices out there that I’m totally confused .. Any ideas? Thanks a lot! Reply hot fiesta игра 13 يونيو، 2024 - 6:18 م I love it when people come together and share views. Great blog, keep it up! Reply хот фиеста casino 14 يونيو، 2024 - 4:32 م I’ve been exploring for a little bit for any high-quality articles or blog posts in this kind of area . Exploring in Yahoo I finally stumbled upon this web site. Reading this info So i’m glad to express that I have a very just right uncanny feeling I found out exactly what I needed. I such a lot surely will make certain to don?t overlook this site and give it a look on a constant basis. Reply Теннис онлайн 28 يونيو، 2024 - 1:41 ص At this moment I am going away to do my breakfast, when having my breakfast coming again to read additional news. Reply Теннис онлайн 29 يونيو، 2024 - 8:56 ص I don’t know if it’s just me or if everyone else experiencing problems with your website. It appears like some of the text within your posts are running off the screen. Can someone else please comment and let me know if this is happening to them too? This might be a problem with my browser because I’ve had this happen before. Cheers Reply Теннис онлайн 30 يونيو، 2024 - 10:57 ص I know this if off topic but I’m looking into starting my own blog and was wondering what all is required to get set up? I’m assuming having a blog like yours would cost a pretty penny? I’m not very internet savvy so I’m not 100% positive. Any recommendations or advice would be greatly appreciated. Thank you Reply Прогнозы на футбол 2 يوليو، 2024 - 4:06 م It’s an remarkable piece of writing for all the web users; they will take benefit from it I am sure. Reply Прогнозы на футбол 3 يوليو، 2024 - 6:02 ص Hiya very nice blog!! Guy .. Beautiful .. Superb .. I will bookmark your website and take the feeds also? I am satisfied to find so many useful information here in the post, we’d like develop more strategies in this regard, thank you for sharing. . . . . . Reply Прогнозы на футбол 5 يوليو، 2024 - 9:37 ص Hi there to all, how is all, I think every one is getting more from this web site, and your views are pleasant designed for new people. Reply строительство автомойки под ключ 6 يوليو، 2024 - 7:18 م Франшиза автомойки – шанс начать бизнес с минимальными рисками и максимальной поддержкой. Давайте расти вместе и достигнем успеха. Reply автомойка под ключ 7 يوليو، 2024 - 8:58 ص Строительство автомойки под ключ – это выгодное вложение средств для начинающих предпринимателей. Компания берет на себя все этапы работ: от разработки проекта до запуска готового бизнеса. Reply строительство автомойки 9 يوليو، 2024 - 8:18 ص Мойка самообслуживания под ключ – это модернизированный и клиентоориентированный подход к организации моечного сервиса, где каждый может быстро и эффективно очистить свое авто. Reply Прогнозы на футбол 9 يوليو، 2024 - 7:20 م Hey there would you mind stating which blog platform you’re working with? I’m looking to start my own blog in the near future but I’m having a difficult time making a decision between BlogEngine/Wordpress/B2evolution and Drupal. The reason I ask is because your design and style seems different then most blogs and I’m looking for something completely unique. P.S My apologies for getting off-topic but I had to ask! Reply мойка самообслуживания под ключ 15 يوليو، 2024 - 8:10 م “Строительство автомойки под ключ” включает все от проектирования до ввода в эксплуатацию. Ваш бизнес-проект будет безопасен и эффективен с нами! Reply Jac Благовещенск 19 أغسطس، 2024 - 7:35 م It is appropriate time to make some plans for the future and it is time to be happy. I have read this post and if I could I want to suggest you few interesting things or suggestions. Perhaps you could write next articles referring to this article. I want to read more things about it! Reply Джак 20 أغسطس، 2024 - 6:31 ص Wow that was odd. I just wrote an really long comment but after I clicked submit my comment didn’t show up. Grrrr… well I’m not writing all that over again. Anyway, just wanted to say superb blog! Reply Jac Благовещенск 20 أغسطس، 2024 - 5:18 م Hurrah! At last I got a weblog from where I know how to really get helpful information regarding my study and knowledge. Reply Jac Благовещенск 21 أغسطس، 2024 - 3:37 ص Hi there, i read your blog occasionally and i own a similar one and i was just wondering if you get a lot of spam feedback? If so how do you prevent it, any plugin or anything you can advise? I get so much lately it’s driving me mad so any help is very much appreciated. Reply Jac Благовещенск 21 أغسطس، 2024 - 2:42 م Hello there, just became aware of your blog through Google, and found that it is really informative. I’m gonna watch out for brussels. I will appreciate if you continue this in future. Lots of people will be benefited from your writing. Cheers! Reply Jac Благовещенск 22 أغسطس، 2024 - 4:13 م Greetings! Very helpful advice within this article! It is the little changes that make the greatest changes. Thanks a lot for sharing! Reply theguardian 23 أغسطس، 2024 - 9:45 م My programmer is trying to persuade me to move to .net from PHP. I have always disliked the idea because of the expenses. But he’s tryiong none the less. I’ve been using Movable-type on numerous websites for about a year and am nervous about switching to another platform. I have heard fantastic things about blogengine.net. Is there a way I can transfer all my wordpress content into it? Any kind of help would be really appreciated! Reply theguardian 24 أغسطس، 2024 - 2:31 م Thanks for sharing your thoughts on %meta_keyword%. Regards Reply theguardian.com 25 أغسطس، 2024 - 6:38 ص Hi! I realize this is somewhat off-topic but I had to ask. Does operating a well-established blog like yours take a lot of work? I’m completely new to blogging but I do write in my diary daily. I’d like to start a blog so I will be able to share my experience and views online. Please let me know if you have any suggestions or tips for new aspiring bloggers. Appreciate it! Reply theguardian.com 25 أغسطس، 2024 - 9:29 م Hey! This post couldn’t be written any better! Reading this post reminds me of my good old room mate! He always kept talking about this. I will forward this article to him. Pretty sure he will have a good read. Thank you for sharing! Reply theguardian 29 أغسطس، 2024 - 1:02 م Hello! This post couldn’t be written any better! Reading this post reminds me of my old room mate! He always kept talking about this. I will forward this page to him. Pretty sure he will have a good read. Thanks for sharing! Reply Leave a Comment Save my name, email, and website in this browser for the next time I comment.