كريستين برنييه (إلى اليمين)، أستاذة في قسم تاريخ الفن والدراسات السينمائية، ومديرة برنامج الماجستير في علم المتاحف بجامعة مونتريال، خلال الندوة حول الإبداع الفني والذكاء الاصطناعي التي نظمتها كلية العلوم في جامعة مونتريال. الصورة: Radio Canada International / Samir Bendjafer CANADAكندا عربي الذكاء الاصطناعي والإبداع الفني موضوع نقاش في جامعة مونتريال by admin 9 ديسمبر، 2023 written by admin 9 ديسمبر، 2023 224 راديو كندا الدولي / سمير بن جعفر هل يهدد الذكاء الاصطناعي الإبداع البشري في الفنون؟ للإجابة على هذا السؤال نظمت كلية العلوم بجامعة مونتريال ندوة حول هذا الموضوع. وقد أدار الاجتماع الذي عُقد يوم الثلاثاء الماضي، وكان مفتوحاً لمجتمع الجامعة والجمهور، كريم الجربي، أستاذ علم الأعصاب الحوسبي ومدير المركز الكيبيكي للأبحاث في الذكاء الاصطناعي العصبي. وبدأ هذا الأخير الأمسية بطرح بعض الأسئلة على الحاضرين والتي كان عليهم الإجابة عليها مباشرة من خلال استطلاع عبر الإنترنت. ومن بين حوالي مائة شخص حاضر، أجاب 75% من المشاركين في الاستطلاع أنه سبق لهم وأن استخدموا أداة ذكاء اصطناعي توليدي مثل ’’تشات جي بي تي‘‘ (ChatGPT) الشهير أو غيره مثل Midjourney أو Dall-E. وتجدر الإشارة هنا إلى أنّ هذا الاستطلاع ليس علمياً، لكنه سمح لمنشط الندوة من جذب انتباه المشاركين. ويعتقد 58% من المشاركين أن الذكاء الاصطناعي مجرد أداة إبداعية، وأنه ليس إبداعاً في حد ذاته. وعندما سُئلوا عن رد فعلهم إذا اكتشفوا أن القصيدة التي أعجبتهم هي في الواقع من إنتاج (ChatGPT) ، قال 45% منهم إنّ ذلك لا يزعجهم ولن يصابوا بخيبة أمل. كريم الجربي، أستاذ في قسم علم النفس بجامعة مونتريال ومدير المركز الكيبيكي لأبحاث الذكاء الاصطناعي العصبي .الصورة: Radio Canada International / Samir Bendjafer وفي نفس السياق، يرى 41% من المشاركين أنه من الخطأ القول أنه بما أن العملية الإبداعية تنطوي بالضرورة على الاحساس والعواطف، فمن المستحيل أن يكون الذكاء الاصطناعي مبدعاً. ووافق على ذلك 34% منهم. ولم يكن عند 26% منهم فكرة واضحة عن الموضوع. ومع ذلك، يعتقد 55% من المجيبين أن الذكاء الاصطناعي يعرّض الوظائف في البيئات والصناعات الإبداعية للخطر. وفي حديثه عرّف كريم الجربي الذكاء الاصطناعي التوليدي. يهدف الذكاء الاصطناعي التوليدي إلى إنتاج عناصر لم تكن موجودة من قبل. إنه يستفيد من مجموعة البيانات الموجودة للتعلم وإنشاء إبداعات جديدة تحاكي تلك البيانات الأصلية أو تستمد الإلهام منها. نقلا عن كريم الجربي، أستاذ علم الأعصاب الحوسبي بجامعة مونتريال وتسأءل هذا الأخير عما إذا كان ذلك في النهاية مرادفاً للذكاء الاصطناعي الإبداعي، وبالتالي للإبداع الذي يأتي من الآلة أو الذكاء الاصطناعي. وفي تدخّله، أعطى مثالا عن عمل فني أنجزه باستخدام أداة الذكاء الاصطناعي التوليدي (Dall-E). وتساءل عما إذا كان ’’لهذه القطعة الفنية قيمة فنية في أعيننا ونود النظر إليها في متحف أو الحصول عليها لوضعها في المنزل، على سبيل المثال‘‘. وهنا تدخلت كريستين برنييه، الأستاذة في قسم تاريخ الفن والدراسات السينمائية، ومديرة برنامج الماجستير في علم المتاحف بجامعة مونتريال. نظمت كلية العلوم بجامعة مونتريال ندوة حول الإبداع الفني والذكاء الاصطناعي. من اليمين إلى اليسار : أنطوان بلمار (فنان متعدد التخصصات وطالب دكتوراه في علم الأعصاب والفنون الرقمية)، بيار ميشو (كلية الموسيقى)، كريستين برنييه (تاريخ الفن وعلم المتاحف) وكريم جربي (منشط الندوة والمتخصص في علم الأعصاب الحوسبي).الصورة: Radio Canada International / Samir Bendjafer وباعتبارها مؤرخة فنية، أعطت لمحة تاريخية عن الذكاء الاصطناعي التوليدي والإبداع في الفنون البصرية بدءاً من الاعتراف إلى إضفاء الطابع المؤسسي مروراً بالشهرة. وذكّرت أنه في عام 2016، كجزء من مشروع بحثي، تم إنشاء لوحة فنية بواسطة الذكاء الاصطناعي. وكانت تحمل عنوان ’’رامبرانت التالي‘‘ (The Next Rembrandt). ’’إنه إنجاز يمثل المعلم الأول لاستقبال علمي وجماهيري مذهل‘‘، وفقاً لكريستين برنييه. وبعد مرور بعض الوقت، اقتحم الذكاء الاصطناعي سوق الفن. وهكذا، في عام 2018، تم بيع لوحة تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي تسمى (The Portrait of Belamy) في دار كريستيز في نيويورك مقابل مبلغ 432.500 دولار. ’’هنا بدأ الناس في طرح الأسئلة: كيف يمكن للذكاء الاصطناعي أن يصنع شيئاً يُباع بهذا السعر؟‘‘، كما أوضحت للجمهور الحاضر في أحد مدرجات جامعة مونتريال. وفي عام 2021، باع الفنان الأمريكي ’’بيبل‘‘ (Beeple) المنتمي لمجتمع فناني العملات المشفرة عملاً فنيا بعنوان (Everydays – The first 5000 days) بسعر 69 مليون دولار بفضل الرموز غير القابلة للاستبدال (NFT). وفي العام الماضي، تمكّن فنان آخر من هذا المجتمع، وهو رفيق أناضول الذي يستخدم الذكاء الاصطناعي ببيع لوحات بخاصية الـNFT بملايين الدولارات. وقد عُرضت أعماله في متحف الفن الحديث في نيويورك (MOMA). هذا تتويج [للأعمال الفنية التي تم إنجازها بمساعدة الذكاء الاصطناعي وعرضُها في متحف (MOMA)]. نقلا عن كريستين برنييه، أستاذة في قسم تاريخ الفن بجامعة مونتريال 0 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post سيحتاج الطالب الأجنبي في كندا إلى مزيد من المال في جيبه next post مانحون مسلمون رئيسيون يوقفون التبرع لليبراليّي ترودو You may also like Some mandatory water use restrictions introduced for areas... 27 نوفمبر، 2024 Paul Bernardo denied parole after victims’ families plead... 27 نوفمبر، 2024 N.S. election officials say results to be delayed... 27 نوفمبر، 2024 Nova Scotia 2024 election results 26 نوفمبر، 2024 ترودو يجتمع برؤساء حكومات المقاطعات غداً للبحث في... 26 نوفمبر، 2024 ترامب يعلن رسوماً جمركية على كندا والمكسيك، والمزيد... 26 نوفمبر، 2024 الحكومة تأمل في أن تعالج إجراءاتُها المعيشية ’’اهتزازاً... 26 نوفمبر، 2024 كندا مستعدة للتحرك ’’بشكل أسرع‘‘ لتحقيق هدف الـ2%... 26 نوفمبر، 2024 Nova Scotia Tories appear safe with close battle... 25 نوفمبر، 2024 Canada Post says it’s down 10 million parcels... 25 نوفمبر، 2024