توفي دبليو أتش أودن، أحد أكثر الشعراء المحبوبين في القرن العشرين، قبل 50 عاماً (غيتي) ثقافة و فنون الحياة الرائعة والغريبة للشاعر البريطاني ويستان هيو أودن by admin 30 سبتمبر، 2023 written by admin 30 سبتمبر، 2023 160 أحاطت الشكوك بنظافته الشخصية، وكان يصف نفسه بأنه “ليس مدمناً على الكحول ولكن سكّير”، ووقع خلاف بينه وبين جيه آر آر تولكين حول ديكور منزل الأخير. بعد مرور خمسين عاماً على رحيل دبليو أتش أودن، نلقي نظرة على سيرة شاعر بريطاني أسطوري لا يزال يتصدر العناوين اندبندنت عربية \مارتن شيلتون كاتب وصحافي MartinChilton@ “دع رأسك النائم، يا خليلي/ يرتاح على ذراعي الخائنة”. “إذا كانت المودة المتساوية غير ممكنة/ فلأكن أنا الشخص الذي يحب أكثر”. “لقد كان شمالي وجنوبي وشرقي وغربي/ أسبوع عملي ويوم راحتي”. بعض الأبيات الشعرية التي كتبها دبليو أتش أودن تشبه عبارات شعرية مشهورة ومألوفة بالنسبة للقراء. حتى عندما كان صغيراً، امتلك أودن قدرة مذهلة على استخدام لغة مبطنة غير لائقة. ذات مرة، وأثناء تقديم أم صديقه في جامعة أكسفورد، غابرييل كاريت، الإفطار له، قال لها بشكل صادم: “سيدة كاريت، هذا الشاي يشبه البول الفاتر”. كان ويستان هيو أودن، الذي توفي قبل 50 عاماً في 29 سبتمبر (أيلول) من عام 1973، واحداً من أعظم شعراء القرن العشرين، وله قصائد مثل “التهويدة”، و”في ذكرى دبليو بي ييتس”، و”بريد الليل”، و”الأول من سبتمبر 1939″ و”أحزان الجنازة (أوقفوا كل الساعات)” أصبحت متأصلة في الثقافة الشعبية. كان أودن أستاذاً في المرثيات وتلقى قصائده صدى لدى القراء لأنها تتناول المآزق العاطفية الأساسية التي تصيبنا جميعاً. لكن فضلاً عن كونه عملاقاً أدبياً، كان بلا شك رجلاً شاذاً وغريب الأطوار. ولد أودن في يورك في 21 فبراير (شباط) من عام 1907، وهو الأصغر بين ثلاثة أبناء لطبيب وممرضة. أيامه التي قضاها في أكسفورد خلال عشرينيات القرن الماضي – عندما استمالته الماركسية وكان في قلب ما أسماه تي أس إليوت مجموعة من رواد “جيل ما بعد الحرب بالتأكيد”، التي شملت أيضاً ستيفن سبندر، وكريستوفر إيشروود، وسيسيل داي لويس، ولويس ماكنيس – أصبحت أسطورة أدبية مكونة من كتاب مؤثرين بما يكفي ليُطلق عليهم في كثير من الأحيان ببساطة “شعراء الثلاثينيات”. أودن (إلى اليمين) مع عشيقه المؤلف والكاتب المسرحي كريستوفر إيشروود (غيتي) وجد أودن، الطفل العصبي الأخرق الذي قضم أظافره حتى بليت، موطناً فكرياً مع أصدقائه الشبان في الجامعة، على رغم سخريتهم من مظهره المنتفخ. وصف داي لويس كيف أن “أذني أودن الحمراوين الكبيرتين تبرزان على جانبي وجهه الرفيع العابس ذي اللون الأبيض الفاتح مثل حلوى الرز بالحليب”. من المؤكد أن الشاعر كان يمتلك أحد أكثر الوجوه التي لا تنسى في الثقافة، على رغم أن تعليقات الناس عموماً كانت تتمحور بشكل أقل حول عينيه العسليتين ووجهه الشاحب وأكثر على التجاعيد المحفورة بعمق والتي تكاد تبدو حزينة، والخطوط التي كانت تتعرج على وجهه مثل تقاطع طرقات مزدحم. تجسد الصورة والرسمة التي لا تُنسى التي خطتها يد رينيه بوشيه، المولود في براغ، لأودن، القوة الكاملة لوجه الشاعر المميز. من المعروف أن أودن نفسه قال مازحاً إن وجهه يبدو مثل “كعكة زفاف تُركت تحت المطر”. في وقت لاحق، قال ديفيد هوكني، الذي رسم أودن أيضاً، مازحاً: “ظللت أفكر، إذا كان وجهه يبدو هكذا، فكيف سيكون شكل خصيتيه؟” في الواقع، منذ سنوات مراهقته، عانى أودن من متلازمة تورين سولينتي غول، وهي حالة مؤلمة ومثيرة للحكة حيث يصبح الجلد سمكياً ومتجعداً في مناطق الجبين وفروة الرأس واليدين والقدمين (ولكن ليس بالضرورة كيس الصفن). بالمناسبة، يُظهر رسم بوشيه أيضاً أصابع أودن الملطخة بالقطران، حيث كان الشاعر مدخناً شرهاً طوال حياته – ومستهلكاً للأمفيتامين – ونادراً ما تم تصويره من دون سيجارة بين أصابعه. على رغم أن أودن يعتبر شاعراً إنجليزياً للغاية، فقد غادر مع إيشروود، خليله الذي ربطته به علاقة متقطعة، إلى نيويورك قبل اندلاع الحرب مباشرة في عام 1939، وعاشا معظم حياتهما في أميركا. لقد تعرضا لانتقادات بسبب هجرهما بلدهما، بخاصة من قبل إيفلين وو، الذي سخر منهما في روايته الصادرة عام 1942 بعنوان “أعدّوا مزيداً من الأعلام” ووصفهما بزوج من الشعراء اليساريين المنافقين أطلق عليه اسم “فلفل والجزر الأبيض”، الذي يقف “بشجاعة” في وجه الفاشية من مكانه البعيد في نيويورك. استمر امتعاض وو من تحقيق أودن مثل هذا النجاح في الولايات المتحدة (الذي أصبح مواطناً أميركياً في عام 1946)، حيث صار يُنظر إليه على أنه صوت جيله. في عام 1948، فاز أودن بجائزة “بوليتزر” عن كتابه “عصر القلق: عصر الباروك”، وهو عمل بارع مكتوب بأسلوب الجناس للغة الإنجليزية القديمة، يستكشف بدقة كبيرة العالم المحير الذي مزقته الحرب وكان الناس يعيشون فيه. من الأعمال التي تعرفها العامة أكثر، قصيدته التي كتبها عام 1936 بعنوان “أحزان الجنازة” – المعروفة أيضاً باسم “أوقفوا كل الساعات” – والتي أعاد أودن توظيفها لتكون أغنية يقدمها المغني هيدلي أندرسون في الكباريه. حققت قصيدة أودن نهضة شعبية في عام 1994 عندما قرأتها شخصية ماثيو (الذي لعب دوره جون هانا) في تأبين شريكه المتوفى غاريث (سيمون كالو) في الفيلم الناجح “أربع حفلات زفاف وجنازة” Four Weddings and a Funera. الكتيب البسيط الذي يحمل عنوان “أخبرني الحقيقة عن الحب” ونشر مع “أحزان الجنازة” وظهر مع تسع قصائد أخرى لأودن، شهد مبيع أكثر من 275 ألف نسخة منه في غضون أسابيع – وهي أرقام مبيعات لا يمكن لمعظم الشعراء إلا أن يحلموا بها. تظل الخاتمة المثيرة لـ “أحزان الجنازة” قطعة شعرية آسرة: “النجوم غير مرغوب فيها الآن؛ “أطفئوا كل واحدة منها/ احزموا القمر وفككوا الشمس،/ اهدروا المحيط وأزيلوا الغابة؛/ لأن الأشياء الجيدة لا يمكن أن تحدث الآن”. قصيدة مبهرة أخرى من هذا العصر هي “متحف الفنون الجميلة” التي كتبها عام 1938، بمقطعها الافتتاحي الذي لا يُنسى: “لم يخطئوا أبداً في ما يتعلق بالمعاناة/ الأساتذة القدامى: مدى فهمهم الجيد/ وضعها الإنساني: كيف تحدث/ بينما شخص آخر يأكل أو يفتح نافذة أو يمشي على نحو باهت؛” أودن الذي جمعته بتشيستر سيمون كالمان علاقة حب عاصفة (غيتي) أبيات بمثل هذه الجودة، هي من بين الأسباب التي دفعت الناقد كريستوفر هيتشنز إلى الثناء على أودن لامتلاكه ثلاث صفات تجعل الشعراء خالدين، مشيداً “بكتابته عن الحب بشكل جميل، وعن الحرب بشكل مؤثر، وكيف كان بارعاً”. أحد أعمال أودن المفضلة لدي هو كتاب “يد الصباغ ومقالات أخرى” الصادر عام 1962، وهو عبارة عن مجموعة من محاضراته خلال فترة عمله كأستاذ لمادة الشعر في جامعة أكسفورد في الخمسينيات. المقالات مليئة بالفكاهة والحكمة، وتمتلك نظرة متبصرة عن العصر الحديث، كما ورد في ملاحظته التي تقول إن “ما تقدمه وسائل الإعلام ليس فناً شعبياً بل ترفيه يهدف إلى أن يُستهلك مثل الطعام، ويتم نسيانه واستبداله بطبق جديد”. طلب أودن حرق رسائله بعد وفاته لجعل كتابة سيرة ذاتية عنه أمراً مستحيلاً، وهو ما يتناسب مع اعتقاده بأن الروايات عن حياة الكتّاب كانت دائماً “زائدة عن الحاجة وعادةً ما تكون ذات ذائقة سيئة”. من المؤكد أن القراء المعاصرين المستنيرين سيندهشون من كمية التلهف والإدانة اللتين أحاطتا بحياة أودن الخاصة. كانت علاقته مع إيشيروود موضوعاً للقيل والقال في الصحف في الثلاثينيات، بخاصة بعدما تزوج أودن من الممثلة اليهودية الألمانية إريكا مان، ابنة الكاتب توماس مان. فعل أودن ذلك حتى تتمكن زوجته من الحصول على جواز سفر بريطاني عوضاً عن الذي كان النازيون على وشك إلغائه. عندما انتقل أودن إلى أميركا، وقع في حب تشيستر سيمون كالمان، الذي يصغره بـ 13 سنة، والذي أصبح خليله مدى الحياة. كتبت صديقتهما المشتركة دوروثي فارنان كتاباً عنهما في عام 1984 بعنوان “أودن عاشقاً”، والذي يعرض تفاصيل علاقة الحب العاصفة والسجالات وطبيعة علاقتهما التي اتسمت بالخيانة الدائمة. تعاون الثنائي معاً في نصوص الأوبرا لإيغور سترافينسكي وبنجامين بريتن. فضلاً عن كونه شاعراً مبهراً، ادعى أنه كتب على جميع الأوزان الشعرية المعروفة، كانت موهبة أودن هائلة في كتابة كلمات للمسرح. يبدو أن كالمان تعامل بهدوء ملحوظ مع معايير أودن المتدنية جدا في ما يتعلق بالنظافة الشخصية. وصفت مارغريت غاردينر، صديقة أودن، منزلهما الواقع في الجهة الشرقية السفلى من نيويورك بأنه “كهف بني اللون”. ظل أودن سعيداً بما أسماه “عشي في نيويورك” ولم يزعجه الجو القذر والمقفر. لم يفتح الستائر قط، وكان يستعين بخادمات لتنظيف الشقة بشكل منتظم. كتب كل من إدموند ويلسون وسبيندر عن البؤس الذي كان أودن يعيش فيه (كان أيضاً يرفض الاغتسال أو الاستحمام) وكانت سترته المخملية التي تعشش فيها رائحة التبغ ملطخة دائماً ببقايا الطعام والرماد المتناثر. صديق أودن، الكاتب الروسي المهاجر فاسيلي إس يانوفسكي، وصف ذهوله من “الفوضى الكاملة” التي عاش فيها أودن. ذات مرة، عندما استخدم يانوفسكي الحمام، أعرب أودن عن دهشته لأن صديقه استعمل المرحاض (وقام بتصريف المياه فيه بعد ذلك). سأله أودن: “هل تتبول في المرحاض”؟ وعندما أجاب الروسي: “نعم، وهل هناك طريقة أخرى؟”، ضحك أودن وقال: “كل الأشخاص الذين أعرفهم يتبولون في المغسلة. إنه امتياز للذكور”. عندما زارت فيرا، زوجة سترافينسكي، أودن وكالمان لتناول العشاء، عثرت في الحمام على وعاء يحتوي على مادة لزجة بنية اللون فأفرغت محتواه في المرحاض. علمت لاحقاً أن ذلك كان الحلوى التي ينوي أودن تقديمها لها في المساء، حيث وضع الوعاء فوق المرحاض ليبرد. ربما حالفها الحظ في تجنب حلوياته. وإلى جانب القذارة، كان هناك إدمان أودن على شرب الكحول بكثرة. أصبح الشاعر صديقاً لطبيب الأعصاب المولود في لندن أوليفر ساكس، الذي ذاع صيته لاحقاً في عام 1973 من خلال كتابه “الصحوة”. أشار ساكس إلى أن أودن كان يشرب بكثرة، وبخاصة المارتيني. يتذكر ساكس قائلاً: “كان يحاول جاهداً القول إنه لم يكن مدمناً على الكحول ولكنه سكّير… سألته ذات مرة ما الفرق، فقال “إن شخصية المدمن على الكحول تتغير بعد تناول كأس أو اثنين، لكن السكّير يستطيع أن يشرب قدر ما يشاء. وأنا سكّير”. تتغير شخصية المدمن على الكحول بعد تناول كأس أو اثنين، أما السكير فيمكنه أن يشرب قدر ما يشاء. أنا سكّير. دبليو أتش أودن كان أودن في كثير من الأحيان غير مدرك لتأثير سلوكه وصراحته. التقى بالكاتب جيه آر آر تولكين في عام 1957 وظلا قريبين. لكن في مقابلة أجراها أودن في نيويورك عام 1966، وصف ومن دون أي مقدمات منزل تولكين وديكوراته بأنها “بشعة”. تم نشر التعليقات الجارحة في الصحف الإنجليزية، لكن في أعقاب ذلك تجاهل أودن من دون أي إحساس بالندم كتابات تولكين المطالبة باعتذار. عندما منحت اللجنة الوطنية للكتاب وسام أميركا الوطني للأدب لأودن في عام 1967، أشاد مقدمو الجوائز بتأثير الرجل الإنجليزي على الأدب العالمي، قائلين: “أضاء شعر أودن حياتنا وأوقاتنا بالنعمة والذكاء والحيوية… إن عمله، الموسوم بالنيران الأخلاقية والأيديولوجية في عصرنا، يتنفس بالبلاغة والإدراك والقوة الفكرية”. مع ذلك، كان عمل أودن في سنواته الأخيرة أقل توقيراً. وصف فيليب لاركن بعض أشعاره اللاحقة بأنها “حساء فكري مشتت”، وكانت أعمال مثل “محاولات شعرية بدائية لمواطن كبير” (التي يقول فيها “سأستمر حتى أموت/ أدفع نقداً مقابل ما أشتريه”) قصائد منسية، شديدة البعد عن قصائده التي قدمها سابقاً، الطويلة المبتكرة بشكل مذهل، مثل “رسالة رأس السنة” التي كتبها عام 1941، وهي قصيدة فلسفية مجردة مكتوبة بأسلوب الأبيات المتتالية الذي اشتهر به الشاعر الإنجليزي جوناثان سويفت. وصف أودن نفسه بأنه رجل “يعشق اللغة بشغف” (غيتي) توفي أودن أثناء نومه في فيينا عن عمر 66 سنة بعد إصابته بقصور في القلب، ومنذ ذلك الحين تتراوح شعبيته بين الصعود والهبوط. بعد هذا الارتفاع الكبير الذي شهدته شعبيته في عام 1994 اللاحق لوفاته، جاء تأثير أودن التالي على المشهد الثقافي في عام 2009، عندما كان شخصية رئيسة في مسرحية آلان بينيت “عادة الفن” The Habit of Art والتي عرضت للمرة الأولى على خشبة المسرح الوطني. صور بينيت أودن على أنه شخص فاسق لاذع. أجرى بينيت مقابلات عبرت عن ازدرائه للكاتب الذي التقى به عندما كان طالباً جامعياً في أكسفورد في خمسينيات القرن الماضي. يدعي بينيت أن أودن، بحلول الوقت الذي صار فيه محاضراً في الجامعة في السبعينيات، كان قد أصبح “مثيراً للغضب ومملاً”. عاد أودن إلى الأخبار مرة أخرى في عام 2023، عندما بيّن كشف عن سجلات من الأرشيف الوطني كانت مخفية سابقاً أن أودن، قبل وقت قصير من وفاته، تعرض للرفض من رئاسة الحكومة كاختيار محتمل لمنصب شاعر البلاط. صوِّت ضده بسبب قصيدة “قذرة” كتبها عام 1948 عن الجنس المثلي. كان رئيس الوزراء المحافظ إدوارد هيث على استعداد لتعيين أودن (بعد أن أخبره المسؤولون أنه “ربما يكون أفضل شاعر على قيد الحياة”) إلى أن تدخل المتعصب اليميني روس ماكويرتر، المؤسس المشارك لموسوعة “غينيس” للأرقام القياسية. عرض قصيدة أودن المنشورة في مجلة سرية تحمل عنوان “ساك. أول صحيفة جنسية أوروبية رقم 1” على السير جون هيويت، المستشار الأول لهيث. القصيدة، التي كانت تحمل في الأصل عنوان “جماع فموي أفلاطوني” (أو “قصيدة الابتلاع”)، هي بلا شك فاضحة (يقول فيها “أبعدت الردفين جانباً، شققت طريقي إلى الداخل/ أسفل المنحدرات الشعثاء. وصلت إلى الهدف المجعد/ فأفرغ شبقه الساخن بقوة) ويبدو أن قراءة القصيدة المكونة من 34 مقطعاً قد أثارت جنون ماكويرتر وهيويت. تم تحذير هيث من أن أودن هو مؤلف قصائد “مقززة وإباحية تماماً” والتي من شأنها أن “تجلب العار” للملكة. عين هيث السير جون بيتجمان بدلاً منه. ربما لم يكن أودن على دراية بأي من هذا عندما مات، وحتى لو كان يعلم، فمن المحتمل أنه كان سيكرر اعتقاده الراسخ بأن الحياة الخاصة للكاتب “لا تهم، أو لا ينبغي أن تكون محط اهتمام أي شخص سوى نفسه، أو عائلته، أو أصدقائه”. وصف أودن نفسه بأنه رجل كان دائماً “عاشقاً للغة بشغف” وأن كل مراوغاته وخصوصياته هي مجرد حاشية لعمله الرائع. وحتى بعد مرور نصف قرن على وفاته، لا يزال يمثل بوصلة للقصائد الرائعة، إذ كان شمال الشعر الحديث وجنوبه وشرقه وغربه. © The Independent المزيد عن: دبليو أتش أودنأودنالإبداع الشعريالأدب والشعرأحدث إصدارات الكتبإصدارات الكتبالكتب 0 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post رسالة من بيلنسكي إلى غوغول كادت تتسبب في إعدام دوستويفسكي next post “النهار” : وفاة الزميل الكبير إلياس الديري… وداعاً زيّان You may also like مصائد إبراهيم نصرالله تحول الرياح اللاهبة إلى نسائم 23 نوفمبر، 2024 يوري بويدا يوظف البيت الروسي بطلا روائيا لتاريخ... 23 نوفمبر، 2024 اليابانية مييكو كاواكامي تروي أزمة غياب الحب 22 نوفمبر، 2024 المدن الجديدة في مصر… “دنيا بلا ناس” 21 نوفمبر، 2024 البعد العربي بين الأرجنتيني بورخيس والأميركي لوفكرافت 21 نوفمبر، 2024 في يومها العالمي… الفلسفة حائرة متشككة بلا هوية 21 نوفمبر، 2024 الوثائق كنز يزخر بتاريخ الحضارات القديمة 21 نوفمبر، 2024 أنعام كجه جي تواصل رتق جراح العراق في... 21 نوفمبر، 2024 عبده وازن يكتب عن: فيروز تطفئ شمعة التسعين... 21 نوفمبر، 2024 “موجز تاريخ الحرب” كما يسطره المؤرخ العسكري غوين... 21 نوفمبر، 2024