جنود لبنانيون في المنطقة الحدودية مع إسرائيل (أ.ف.ب) عرب وعالم الجيش الإسرائيلي ينفي وجود أنفاق لـ«حزب الله» بعمق 10 كلم في الجليل by admin 31 يناير، 2024 written by admin 31 يناير، 2024 172 بعد عمليات حفر ضخمة في محيط مستشفى نهاريا تل أبيب: «الشرق الأوسط» بعد أن قام بعمليات حفر سرية حول مستشفى نهاريا، على بعد أكثر من 10 كيلومترات من حدود لبنان، بدد الجيش الإسرائيلي شكوك المواطنين بأن «حزب الله» تمكن من حفر نفق هجومي يصل المدينة الساحلية. وقالت مصادر عسكرية إن مواطنين يسكنون بالقرب من مستشفى نهاريا، الواقع شرق المدينة، كانوا قد اشتكوا مرات عدّة منذ شهر أكتوبر (تشرين الأول) وحتى شهر ديسمبر (كانون الأول) الماضي، من أنهم يسمعون في ساعات الليل المتأخرة ضجيج آليات حفر قوية تحت بيوتهم. وعلى رغم بعدهم عن حدود لبنان مسافة طويلة، أعربوا عن مخاوفهم من أن تكون تلك الأصوات آتية من عمليات حفر يقوم بها «حزب الله»… وقرر الجيش أخذ الشكاوى بجدية، فقام على مدى أسابيع، بعمليات حفر عميقة في 42 نقطة حول مستشفى نهاريا، لفحص إن كانت هناك أنفاق فعلاً، وخلص الخبراء في سلاح الهندسة والجبهة الداخلية إلى أنه «لا توجد أنفاق». وقال الناطق بلسان الجيش إنه «وعلى رغم هذه النتيجة القاطعة، قرر الإبقاء على الحفر لاستخدامها في حال تغيرت الظروف». جندي إسرائيلي يحرس مدخلاً لنفق من غزة باتجاه المستوطنات الإسرائيلية (رويترز) يذكر أن الجيش الإسرائيلي أعلن قبل خمس سنوات عن اكتشاف خمسة أنفاق حفرها «حزب الله» اللبناني، داخل الحدود الإسرائيلية. ومع اندلاع الحرب على غزة، قالت صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية، إن هناك مخاوف بشأن تهديد أنفاق «حزب الله» مرة أخرى. ولفتت، إلى أن «(حزب الله) يتمتع بخبرة واسعة في حفر الأنفاق تحت الأرض»، مشيرة إلى أنه «تم اكتشاف أن أنفاق (حماس) أكبر بكثير وأكثر اتساعاً مما كان يعتقد سابقاً. فهل من الممكن أن يكون تهديد أنفاق (حزب الله) أكبر مما كان يعتقد سابقاً؟». وأفادت بأن «هذا هو السؤال الذي أثير في الأسبوع الماضي بعد الكشف عن نفق عملاق لـ(حماس) بالقرب من معبر إيريز، الذي كان واسعاً بما يكفي لمرور سيارة عبر أجزاء منه. وبينما تم العثور على 1500 عمود نفق، يبدو أن هناك آلافاً أخرى. فماذا عن لبنان اليوم؟». ونقل موقع «واي نت» عن قائد القيادة الشمالية للجيش الإسرائيلي، الميجور جنرال أوري جوردين، قوله للمجالس الإقليمية في الشمال، إن «الجيش سيتعامل مع الموضوع بكل شفافية والمعلومات حول تهديد الأنفاق لن يتم حجبها». وأكد أن الجيش الإسرائيلي «يجري عمليات بحث لتحديد موقع أي بنية تحتية إرهابية فوق وتحت الأرض. وإذا تم تحديد تهديد، فلن نبقيه سراً عن أي شخص». ناقلة إسرائيلية تنقل دبابة إلى كريات شمونة (إ.ب.أ) وأشار مركز «ألما» للأبحاث والتعليم، الذي يركز على التهديدات الشمالية، إلى أنه «بعد الكشف عن نفق (حماس) الاستراتيجي في غزة (17 ديسمبر «كانون الأول»)، أصبحت السلسلة الغذائية لوكلاء إيران واضحة. (حزب الله) أولاً، ثم كل شيء آخر. وإذا كانت هذه قدرات (حماس)، فما هي قدرات (حزب الله) في سياق بناء الأنفاق الاستراتيجية؟». وحسب المركز، فإنه «بعد حرب لبنان الثانية عام 2006، أنشأ (حزب الله)، بمساعدة الكوريين الشماليين والإيرانيين، مشروعاً لتشكيل شبكة من الأنفاق الإقليمية في لبنان، وهي شبكة أكبر بكثير من مترو (حماس)». وقالت «جيروزاليم بوست»: «في تقديرنا، استخدمت (حماس) المعرفة الإيرانية والكورية الشمالية لبناء أنفاقها أيضاً»، مضيفة: «لقد راقب (حزب الله) التطورات في غزة. كما أنه يحسب تحركاته القادمة، ونفذ العديد من الهجمات على إسرائيل». دورية للقوة الموقتة للأمم المتحدة في لبنان «اليونيفيل» في سهل بلدة الخيام قرب الحدود مع إسرائيل (إ.ب.أ) ومع أن «جنوب لبنان ليس مثل غزة، حيث لديه نوع مختلف من التضاريس، بما في ذلك التلال الصخرية والوديان. بالإضافة إلى ذلك، فإنه في حين قامت (حماس) ببناء أنفاق تحت المدن، فإن (حزب الله) يعمل في القرى والبلدات. وتستخدم كلتا المجموعتين المدنيين دروعاً بشرية وتستغلان وجود الأمم المتحدة»، مبينة أن «(حزب الله) بشكل عام، أكثر تطوراً من (حماس). لكن هجوم 7 أكتوبر كشف عن قدرات (حماس)، وأدى إلى طرح العديد من التساؤلات حول قدرات (حزب الله). ومع إجلاء المدنيين الإسرائيليين من الحدود الشمالية، تغيرت المعادلة في الشمال. ومع ذلك، تبقى الأسئلة حول الأنفاق قائمة، وما هي نوعية الأنفاق التي يملكها (حزب الله)، وكيف تشكل تهديداً». لكن التقديرات الإسرائيلية لا تتقبل مجرد فكرة أن «حزب الله» نجح في حفر أنفاق حتى 10 كيلومترات في العمق الإسرائيلي، إذ إن مثل هذا الأمر يحتاج إلى جهود خارقة. فالحديث هنا عن أرض صخرية صلبة وجبال، والنجاح في حفرها سيكون فضيحة عسكرية وليس إخفاقاً عادياً. المزيد عن: حزب الله إسرائيل لبنان 0 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post كندا تقول إنّ الأسلحة التي ترسلها إلى إسرائيل منذ 7 أكتوبر ’’غير فتاكة‘‘ next post شوقي بزيع يكتب عن: الحب كتضافر خلاق بين عنصري الماء والتراب You may also like 3 نقاط استجدت على الوساطة الأميركية جعلت نتنياهو... 26 نوفمبر، 2024 إسرائيليون ينقبون في إثيوبيا عن مملكة يهودية مزعومة 26 نوفمبر، 2024 بايدن يؤكد: إسرائيل ولبنان وافقتا على وقف إطلاق... 26 نوفمبر، 2024 ماكرون يدعو لبنان “لانتخاب رئيس” بعد اتفاق وقف... 26 نوفمبر، 2024 مقاطعة صحيفة هآرتس: صراع الإعلام المستقل مع الحكومة... 26 نوفمبر، 2024 ما سر استبعاد مئات الإخوان من قوائم الإرهابيين... 26 نوفمبر، 2024 “إنهاء نظام خامنئي الخيار الوحيد أمام إسرائيل في... 26 نوفمبر، 2024 ماذا نعرف عن بنود الاتفاق بين حزب الله... 26 نوفمبر، 2024 وزير المالية الإسرائيلي يدعو لخفض عدد سكان غزة... 26 نوفمبر، 2024 غسان شربل يتابع الكتابة عن .. جمال مصطفى:... 26 نوفمبر، 2024