أثار الدمار تظهر على قرى الجنوب اللبناني جراء الضربات الإسرائيلية (أ ف ب) عرب وعالم الجنوبيون في لبنان… عودة إلى ديار مفخخة by admin 22 فبراير، 2025 written by admin 22 فبراير، 2025 24 لا تلتزم إسرائيل إلى الآن اتفاق وقف إطلاق النار وتركت منازل المدنيين مفخخة بالعبوات الناسفة اندبندنت عربية / كامل جابر صحفي لبناني أخيراً نفذ الجيش الإسرائيلي انسحابه من القرى والبلدات الجنوبية الحدودية التي احتلها بالكامل بعد توقيع اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل برعاية أميركية وفرنسية، بمهلة تبدأ فاعليتها في الـ27 من نوفمبر (تشرين الثاني) 2024 وتنتهي في الـ26 من يناير (كانون الثاني) الماضي، لكن القوات الإسرائيلية مددت لها حتى الـ18 من فبراير (شباط) الجاري بمعية أميركية وموافقة بيروت، استطاعت خلالها تفجير عدد أكبر من المنازل والمباني المختلفة والمواقع الدينية وتجريف الطرقات وتحويل بعض القرى الحدودية إلى منكوبة غير صالحة للسكن. انسحبت إسرائيل فجر الـ18 من فبراير الجاري من تسع قرى كانت تحتلها في الجنوب، هي يارون ومارون الراس وبليدا وميس الجبل وحولا ومركبا والعديسة وكفركلا والوزاني بعد تمديد استمر 23 يوماً إضافياً، لكنها أبقت على وجودها في خمس نقاط داخل الأراضي اللبنانية كناية عن تلال استراتيجية في مرتفعات اللبونة في خراج بلدة الناقورة ومرتفع جبل بلاط بين بلدتي مروحين ورامية في القطاع الغربي، ومرتفع جل الدير وجبل الباط في خراج بلدة عيترون في القطاع الأوسط، وتل الحمامص قرب الخيام في القطاع الشرقي من لبنان. وفق الخروق الإسرائيلية المتكررة يومياً، لم تنسحب من أجواء هذه البلدات والقرى الواقعة على الحدود جنوب نهر الليطاني، بل بقيت طائراتها ومسيراتها تحلق في جميع المناطق اللبنانية جنوب وشمال الليطاني، وتتقدم معداتها ودباباتها وجرافاتها يومياً إلى تخوم القرى الحدودية وتقيم سواتر ترابية وتفجر مزيداً من المواقع وتثير الرعب في نفوس العائدين الجنوبيين إلى قراهم فيهرعون إلى العودة من حيث أتوا، إذ إن بيوتهم وقراهم غير صالحة للإقامة أو السكن. اعتداءات يومية على العائدين اعتدت المسيرات الإسرائيلية على العائدين من أبناء كفركلا الأربعاء الماضي بعد يوم من انسحابها من البلدة التي دمرت وجرفت أكثر من 90 في المئة من وحداتها السكنية وبناها التحتية، إذ أطلقت عليهم عدداً من القنابل الصوتية والدخانية حينما كانوا يتجمعون قرب منازلهم المدمرة كلياً. وفي الوقت عينه استهدفت إحدى المسيرات الإسرائيلية نجل رئيس بلدية عيتا الشعب في قضاء بنت جبيل يوسف محمد سرور بينما كان يقود سيارة من نوع “رابيد” فأردته وأصابت زوجته بجروح خطرة، ويأتي ذلك بعد نحو 20 يوماً على انسحابها من عيتا الشعب وانتشار الجيش اللبناني في البلدة. وشنت إسرائيل منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ (في الـ27 من نوفمبر الماضي) ضربات جوية ونفذت عمليات نسف طاولت عشرات المنازل في قرى حدودية كانت تحت احتلالها أو توغلت إليها مجدداً، وأوقعت أكثر من 60 قتيلاً، منهم 24 قتيلاً في يوم واحد هو الـ26 من يناير الماضي، الموعد الأول المحدد لانسحاب إسرائيل بموجب الاتفاق، في أثناء محاولتهم العودة إلى بلداتهم الحدودية، إضافة إلى أكثر من 100 جريح. رعب من بيوت مفخخة لعل أكثر ما يخشاه العائدون إلى قراهم المدمرة وبيوتهم المتضررة ويرعبهم بعدما سوت إسرائيل معظمها بالأرض أو حولتها إلى تلال من ركام وأنقاض، هو أن تكون بيوتهم هذه مفخخة وقابلة للتفجير في حال دخلوا إليها أو حركوا أشياء مربوطة بعبوات تؤدي إلى تدميرها فوق رؤوسهم على نحو ما حصل في بلدة طيرحرفا (في قضاء صور) في السابع من فبراير الجاري حيث قتل أربعة أفراد من عائلة واحدة، بينهم رب العائلة وابنتاه جراء انفجار في منزلهم في البلدة بعد وقت قليل من عودتهم إليه، وبعد أقل من شهر على الانسحاب الإسرائيلي من طيرحرفا في الـ11 من يناير الماضي. وتحدثت “وكالة الأنباء المركزية” في بيروت عن “معلومات أولية تفيد بمقتل أربعة أشخاص مدنيين جراء انفجار منزل في بلدة طيرحرفا ناتج من مخلفات الجيش الإسرائيلي”، وعلم أن رب العائلة الذي قتل مع طفلتيه هو عباس حيدر وتردد أنه أحد أعضاء “حزب الله”، وذكرت مواقع إعلامية أن المنزل في طيرحرفا كان قد فخخ في وقت سابق. حسرة وخوف يعلوان وجه سيدة لبنانية تجلس على أطلال منزلها (أ ف ب) وسبق لحسابات إسرائيلية على “تيليغرام” أن تناولت في الـ21 من نوفمبر 2024 شريط فيديو يوثق تفجير منازل عدة بشكل جماعي بعد تفخيخها في بلدة طيرحرفا الجنوبية، واللافت أن التفجيرات تمت على دفعات، نهاراً وليلاً، وكان “حزب الله” قد ذكر أنه اشتبك مع قوة إسرائيلية تقدمت نحو طيرحرفا من أطرافها الغربية، وكانت القوة تضم ملالة ترافق المشاة، واستهدفها الحزب ودمرها. وفي الـ19 من فبراير الجاري انتشرت صورة لبيت مفخخ في بلدة مركبا الحدودية في قضاء مرجعيون تحت عنوان “العثور على بيت مفخخ في بلدة مركبا” بعد يوم على الانسحاب الإسرائيلي منها مخلفاً فيها كماً كبيراً من المباني والبيوت المدمرة، ولوحظ في الصورة شريط موصول بأحد أبواب المنزل مربوط بعبوتين وإلى جانبهما غالونات تحوي مواد حارقة، ووثق عدد من المواطنين أشكالاً لأجسام “غريبة” غير منفجرة في منازل عادوا إليها في عدد من القرى الجنوبية الحدودية بعد الانسحاب الإسرائيلي منها، وأطلقوا تحذيرات للتنبه إليها وإبلاغ الجيش اللبناني عنها. تدمير لكل شيء يقول العميد المتقاعد في الجيش اللبناني منير شحادة، المنسق السابق للحكومة اللبنانية لدى “يونيفيل”، “لو سألنا لماذا إسرائيل قبل انسحابها وبقائها تحتل خمس نقاط في لبنان كانت تفخخ وتفجر الأحياء والمنازل في المناطق الحدودية الجنوبية؟ سنرى أن عملية التفخيخ والتفجير بهذا الشكل الذي حصل في جنوب لبنان هو تدمير لكل شيء، للأحياء السكنية والأبنية المختلفة في مستوى الأرض وجعل هذه المنطقة من ثم غير قابلة للحياة، وإذا كانت هناك نية للعودة فلسوف تستغرق وقتاً طويلاً بين رفع الأنقاض أولاً ثم إعادة التعمير ثانية”. ويؤكد شحادة أنه “في بعض الأحيان كانت هناك تفجيرات ضخمة لعدد من المنازل، إذ كانت إسرائيل تشك أن تحتها أنفاقاً، فبذلك تكون قد وصلت إلى هذه الأنفاق، إلى فوهاتها وفتحاتها فتغلقها من خلال هذه التفجيرات وتمنع الدخول ثانية إليها أو تعطلها، لكن الهدف الأساس قبل الانسحاب كان تدمير كل القرى وجعل جميع القرى المحاذية للحدود الدولية بمستوى الأرض وغير قابلة للحياة”. في جنوب لبنان… أطلال القرى تستقبل الجنوبيين ويوضح “أما ما خلفته إسرائيل من بيوت مفخخة قبل انسحابها من بعض القرى بما يشكل خطراً على السكان بعد عودتهم، فيعني دب الرعب في قلوبهم فيؤخر عودتهم، إذ يتطلب ذلك دخول الجيش اللبناني والفرق الهندسية التابعة له لتفكيك هذه الألغام وهذا يحتاج إلى وقت إضافي كبير للعودة، وهذا من شأنه كذلك أن يمنع العودة السريعة لسكان الجنوب إلى بلداتهم وقراهم وبيوتهم كما يحصل حالياً”. تفخيخ للقتل والنسف ويعيد العميد شحادة تأكيد “وجود بيوت مفخخة في قرى الجنوبيين يعني دب الرعب في قلوبهم، وهذا ما يسمى الحرب الإعلامية، مما يدفعهم إلى تأخير العودة أو الإحجام عنها بسبب الخوف على حياتهم وأولادهم، قبل التأكد من خلو هذه البيوت من المتفجرات”. وحول أنواع المتفجرات التي يستخدمها الجيش الإسرائيلي في تفخيخ البيوت فيشير شحادة إلى أن “معظمها من مادة (سي فور) الشديدة الانفجار التي تصنع في المنشآت العسكرية، وذات قدرة واسعة على تدمير الدروع وتشبكها إسرائيل بشكل عنقودي أو عنكبوتي في كثير من الأماكن لتحدث دماراً كبيراً، ويمكن أن يكون دماراً قاتلاً في حال وجود سكان فيها، وهذا النوع من التفجير يوفر كثيراً على الإسرائيليين من استخدام الجرافات الضخمة كي تجرف الأبنية على نحو ما يحصل في بعض الأماكن بلبنان أو في غزة”. لا دور للأمم المتحدة ينفي العميد المتقاعد في الجيش اللبناني أن يكون ثمة “دور رادع للأمم المتحدة في منع هذا التمادي الإسرائيلي وتكرار خروقه واستمرار احتلاله نقاطاً كثيرة من لبنان، آخرها هذه النقاط الخمس، فإسرائيل لا تلتزم أي قرارات دولية ولا تعطي أدنى اعتبار للمجتمع الدولي، لا بل تمت معاقبة مسؤولي المحكمة الجنائية الدولية على إصدارهم مذكرة توقيف في حق بنيامين نتنياهو، حتى إن الدول التي وقعت على بروتوكول المحكمة الدولية تريد أن تنسحب من هذا البروتوكول أو تلغيه لكيلا تضطر إلى أن تنفذ مذكرة توقيف نتنياهو، هذا يعني إلى أي درجة وصلنا في هذا العصر وباتت تسود فيه شريعة الغاب”. ويتابع العميد شحادة “لنفترض أن هناك مجتمعاً دولياً يستطيع أن يكون فعالاً، لكن قوات الطوارئ الدولية (يونيفيل) الموجودة في لبنان هي موجودة تحت الفصل السادس وليس تحت الفصل السابع، أي لا يحق لها أن تستخدم القوة كي تنفذ القرارات الدولية، هي عليها فقط أن تراقب وتفيد مجلس الأمن الدولي بأي خروق من الجانبين اللبناني والإسرائيلي، وأن تجمع الجانبين لتقرب وجهات النظر وتعطي ملاحظاتها وأن تطلب من الفريقين بتقديم ملاحظاتهما، أي لا صلاحية لديها في استعمال القوة لمنع حصول أي خرق، لكن لو كانت تحت الفصل السابع فيحق لها استعمال القوة ضمن شروط وحدود معينة بقرار من مجلس الأمن الدولي”. ويردف “أما اللجنة الخماسية (لمراقبة وقف إطلاق النار) التي شكلت وعلى رأسها ضابط أميركي، فهي أيضاً تحت الفصل السادس وليس لديها أي صلاحية، ونحن ندرك مدى تحيز أميركا لمصلحة إسرائيل، انتهت مهلة الـ60 يوماً ولم تنسحب إسرائيل، وكلنا علمنا أن الإدارة الأميركية سعت لدى الحكومة اللبنانية إلى التمديد حتى الـ18 من فبراير الجاري، ووصلنا إلى هذا الموعد ومع ذلك بقيت إسرائيل في خمس نقاط بموافقة أميركية أيضاً، فلا دور للمجتمع الدولي ولا قدرة لديه للضغط على حكومة نتنياهو، وحتى واشنطن لم تمارس هذا الضغط لتنسحب بشكل كامل”. آلية عسكرية تابعة لـ”يونيفيل” خلال مهمة مراقبة في جنوب لبنان (أ ف ب) ويختم العميد شحادة حديثه بالقول “إن إسرائيل أثبتت حتى الآن ومنذ توقيع اتفاق وقف إطلاق النار أنها لا تلتزم قوانين ولا قرارات ولا اتفاقات أو ضغوطاً دولية فتنفذ ما تشاء وتفخخ ما تريد، وهذا ما حصل تماماً في سوريا إذ تقدمت من الجولان إلى مسافة كيلومترات قليلة من دمشق من دون أي رادع وسط ملاحظات خجولة من بعض الدول، وهي اليوم تعربد ولا أحد يوقفها”. تفخيخ يخلق منطقة عازلة يعتبر النائب السابق عن كتلة “حزب الله” المحامي نزيه منصور “تفخيخ إسرائيل بيوت القرى الجنوبية الحدودية تبعث من خلالها برسالة واضحة إلى الناس والقوى السياسية والأحزاب وكل العائدين إلى قراهم وبلداتهم أن هذه المناطق لن تكون صالحة للسكن، وإذا كانت صالحة للسكن يعني أننا (الإسرائيليين) سنأتي إليها ساعة نريد، وبدلاً من أن يعود الناس خلال ستة أشهر أو سبعة أشهر، فليأتوا بعد خمسة أعوام أو 10 أعوام، كل ما فعله الإسرائيليون طوال الأشهر الماضية، خصوصاً في خلال ما سمي بمهلة الانسحاب، يشير إلى نيتهم خلق منطقة عازلة ومنع الناس من العودة القريبة إلى قراهم التي دمرها أصلاً وسواها بالأرض”. ويعرب منصور عن اعتقاده أن “ما كان من حركة عمرانية وسكانية ومؤسساتية قبل الحرب في القرى الحدودية لن يعود إلى سابق عهده في ظل التهديدات الإسرائيلية الواضحة والمتواصلة من خلال ما نشهده يومياً من استباحة القرى والمناطق اللبنانية برمتها، ومن كان عنده بيت من خمس أو ست غرف أو من طابقين، لن يفكر في المستقبل ببناء مشابه، إذ ستقوم إسرائيل تحت أي ذريعة بتدميره، وقد دفع أبناء الجنوب أثماناً باهظة ليس من الحرب الأخيرة فحسب، بل منذ عام 1948، منذ احتلال فلسطين وإسرائيل تدمر بيوتهم وقراهم كل عقد أو عقدين من الزمن، واليوم وبعد هذه الحرب الطويلة والتدمير المنهجي الكبير تركت كلها حالاً نفسية محبطة عند أبناء الجنوب لن تتوقف قبل أن تتوقف إسرائيل عن عربدتها”. أعاد الجيش اللبناني نشر قواته في الجنوب لتأمين عودة النازحين ومنع أي خروقات (أ ف ب) دور شكلي للجيش اللبناني يعبر النائب السابق منصور عن أسفه “من أن الجيش اللبناني الذي ينتشر في جنوب الليطاني شكلي وعناصره غير مقتنعين بفاعلية انتشارهم”، متسائلاً هل سيفرح أي جندي وهو يرى نفسه أمام الجندي الإسرائيلي فاقد القدرة على فعل أي عمل وطني؟ وتابع “هناك طفلة من حولا بقيت جثتها ثلاثة أيام بالأرض بعدما قتلها الإسرائيليون وهي تحاول العودة إلى بيت والدها الذي قتل هو الآخر على يد الإسرائيليين ولم يستطع الجيش اللبناني ولا قوات ’يونيفيل‘ سحبها قبل موافقة الجيش الإسرائيلي، نحن نعيش وهماً كبيراً بعملية انتشار الجيش عند الحدود ضمن قواعد يفرضها الإسرائيليون، توشي جميعها بأنهم يسعون إلى إيجاد منطقة عازلة خالية من السكان عند الحدود الجنوبية الدولية من دون الاتفاق مع الدولة اللبنانية، بل بالأمر الواقع”. ويتهم منصور “الأميركيين بموافقتهم على كل ما تفعله إسرائيل، وحتى يتيح لنا الأميركي فرصة لإعادة تعمير ما هدمته حليفته إسرائيل يريد في مقابله ثمناً سياسياً لن يكون أقل من الـ17 من مايو (أيار) الجديد (اتفاق سلام توصل إليه في الـ17 من مايو 1983 بين الحكومة اللبنانية آنذاك وإسرائيل، إلا أنه ألغي قبل المصادقة عليه بعد أقل من عام أمام الرفض الشعبي والاعتراض السوري، جاء الاتفاق بعد اجتياح بيروت عام 1982). المزيد عن: لبنانالقرى الجنوبيةإسرائيلبنيامين نتنياهومسيراتمفخخاتالأمم المتحدةيونيفيل 0 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post الأردن وإعادة ترتيب الأوراق بمواجهة داخلية وحزم إقليمي next post سيناء الرافضة التهجير تتحين لحظة الإعمار You may also like الشيعة بين حزب الله وزعامة بري: متاهة التحولات 22 فبراير، 2025 يوسف بزي يكتب عن: الجنوبيون بعيدون جداً عن... 22 فبراير، 2025 سيناء الرافضة التهجير تتحين لحظة الإعمار 22 فبراير، 2025 الأردن وإعادة ترتيب الأوراق بمواجهة داخلية وحزم إقليمي 22 فبراير، 2025 معادن أوكرانيا… ماذا نعرف عنها ولماذا يريدها ترمب؟ 22 فبراير، 2025 في إجراء “غير مسبوق”.. الإطاحة بعدد من قيادات... 22 فبراير، 2025 رياح القلق تتقاذف الأسد في صقيع منفاه بموسكو 20 فبراير، 2025 خطوط نتنياهو الحمر تصادر “اليوم التالي” مسبقا 20 فبراير، 2025 لماذا اعتذرت “بي بي سي” عن فيلم حول... 20 فبراير، 2025 حفتر وحكومة المركز… صراع السيطرة على النفط في... 20 فبراير، 2025