جانب من تظاهرة سابقة للمطالبة بكشف الحقيقة في اغتيال شكري بلعيد ومحمد البراهمي (أ ف ب) عرب وعالم الإعدام لـ4 متهمين بالمشاركة في اغتيال شكري بلعيد by admin 28 مارس، 2024 written by admin 28 مارس، 2024 86 رأت حركة “النهضة” في تلك الأحكام “أدلة براءة” بالنسبة لها اندبندنت عربية / وكالات أصدرت محكمة تونسية، اليوم الأربعاء، حكماً بالإعدام على أربعة أشخاص وبالسجن المؤبد على شخصين بتهمة المشاركة في اغتيال السياسي اليساري شكري بلعيد قبل 11 سنة، الذي كان أول اغتيال سياسي تشهده البلاد منذ عقود. وكان بلعيد، وهو سياسي يساري يُعد أحد أشد منتقدي حركمة “النهضة” الإسلامية، ويتهمها بغض الطرف عن العنف الذي يرتكبه متطرفون ضد العلمانيين. وقُتل بالرصاص في سيارته على يد مسلحين في السادس من فبراير (شباط) 2013. وتجمع العشرات من أنصار بلعيد قرب محكمة العاصمة التونسية منذ مساء الثلاثاء، رافعين شعارات تطالب بالعدالة. وهتفوا بعبارات من بينها “شكري ديما حي” و”أوفياء لدماء الشهداء”. ورغم أن بلعيد لم يكن له سوى قاعدة سياسية صغيرة آنذاك، فإن انتقاداته القوية لسياسات حركة “النهضة” لاقت صدى لدى عديد من التونسيين الذين كانوا يخشون من أن الإسلاميين عازمون على إخماد الحريات والمكاسب التي حصلوا عليها في أولى الثورات التي اجتاحت العالم العربي وقتها. واتهمت عائلة بلعيد وسياسيون علمانيون قيادات في “النهضة” بالوقوف وراء الاغتيال عندما كان الحزب يقود الحكومة. ولطالما نفت “النهضة” بشدة أي صلة لها بالاغتيال. وفي أول تعليق على الحكم عبّر عبدالمجيد، شقيق شكري بلعيد، عن الرضى على الحكم معتبراً أنه “مؤشر إيجابي”. وذكر أن هذا الحكم هو جزء أول يتعلق بالمنفذين، مضيفاً أنه في القريب ستكون هناك محاكمة ثانية ستشمل المخططين وهم قيادات من “الجهاز السري للنهضة”، على حد تعبيره. وأضاف “المباراة الحقيقية ستبدأ الآن… ونحن ننتظر الكثير في وقت قصير”. بيان “النهضة” وعقب إصدار الأحكام قالت “النهضة” في بيان، فجر اليوم الأربعاء، “إن ما توصلت إليه الأجهزة الأمنية، وما انتهت إليه الدوائر القضائية من تفاصيل تعد بشكل يقيني أدلة براءة لحركة النهضة وأدلة قطعية على الأجندة المشبوهة لما يسمى هيئة الدفاع”. وأضافت أنها تعتبر أن “صدور الأحكام ينبغي أن ينهي المتاجرة بدم بلعيد ويعيد الاعتبار لمن طالته الاتهامات السياسية الباطلة وبخاصة رئيس الحركة راشد الغنوشي”. ودعت الحركة في بيانها إلى “فتح صفحة المصالحات الكبرى والإعراض عن الأصوات الناعقة بالفتنة والإقصاء والكراهية”. وبعد أشهر قليلة من اغتيال بلعيد، قُتل محمد البراهمي، وهو يساري آخر، برصاص مسلحين أيضاً أمام بيته. وعقب ذلك أجبرت احتجاجات حاشدة وضغوط سياسية قوية الحكومة بقيادة “النهضة” على التنحي في ذلك الوقت. وينتمي المتهمون في اغتيال بلعيد والبراهمي إلى تنظيم “أنصار الشريعة” السلفي الذي صنفته الحكومة في 2013 “تنظيماً إرهابياً”. المزيد عن: تونسالمحكمةشكري بلعيدحركة النهضةالإسلاميونأنصار الشريعةمحمد البراهمي 0 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post استقالة قاضٍ كردي عراقي قد تغير خريطة التحالفات السياسية next post أين يحيى السنوار؟.. إسرائيل: كل شيء يبدأ وينتهي معه وسنصل إليه حياً أو ميتاً You may also like حكايات وأرقام مفزعة للمختفين قسرا في سوريا 24 ديسمبر، 2024 أكراد سوريا… معركة التاريخ والمخاض الجديد 24 ديسمبر، 2024 مخطوفون ومطلوبون… ما مصير رجالات الأسد في لبنان؟ 24 ديسمبر، 2024 الغموض يكتنف مصير السوريين في مصر بعد الإطاحة... 24 ديسمبر، 2024 لبنان يبحث عن جثامين مفقوديه وينتظر الانسحاب الإسرائيلي 24 ديسمبر، 2024 الشرع يتفق مع قادة الفصائل السورية على الاندماج... 24 ديسمبر، 2024 فلسطين وإسرائيل… 3 انقلابات ونكبة في ربع قرن 24 ديسمبر، 2024 حازم صاغيّة يكتب عن: الأسد في سوريا ولبنان…... 24 ديسمبر، 2024 ما هي قناة بنما ولماذا هدد ترمب بالسيطرة... 24 ديسمبر، 2024 نهاية رعب الحواجز وجمع الإتاوات على طرق سوريا 24 ديسمبر، 2024