عرب وعالمعربي الآلاف يتظاهرون في ستراسبورغ دعما للاحتجاجات الإيرانية by admin 17 يناير، 2023 written by admin 17 يناير، 2023 31 برج إيفل يضيء بشعارات تطالب بوقف الإعدام وتجمع في باريس تضامناً مع الفرنسيين المعتقلين في طهران اندبندنت عربية \ وكالات تظاهر حوالى 12 ألف شخص أتوا من مختلف أنحاء أوروبا الإثنين في ستراسبورغ لمطالبة الاتحاد الأوروبي بإدراج الحرس الثوري الإيراني في قائمة “المنظمات الإرهابية” وفق ما أعلنت الشرطة. وتوجه المتظاهرون عصراً في مسيرة إلى مقر البرلمان الأوروبي حيث تنطلق الجلسة العامة للنواب الأوروبيين. وفي تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية، قال النائب الوسطي في البرلمان السويدي علي رضا أخوندي منظم التظاهرة “نحتشد لإسماع أصوات النساء والرجال الإيرانيين في أوروبا ولمطالبة البرلمان الأوروبي بأن يبقى على الجانب الصحيح للتاريخ”. وتابع “من دون مساعدة من أوروبا، ومن دون أن نكون أصواتهم، لا ثورة في إيران“. وتشهد إيران منذ 16 سبتمبر (أيلول) احتجاجات إثر وفاة الشابة مهسا أميني (22 عاماً) بعد ثلاثة أيام من توقيفها من جانب شرطة الأخلاق لعدم التزامها القواعد الصارمة للباس. 12 ألف شخص يتظاهرون في ستراسبورغ دعماً للتحركات الاحتجاجية في إيران (أ ف ب) وعلى خلفية التظاهرات، صدرت أحكام إعدام نفذت بحق كثر. ورفع المتظاهرون صوراً لهؤلاء هاتفين مراراً شعار “امرأة، حياة، حرية” الذي بات الشعار الأساسي للمحتجين في إيران. ولدى وصول المسيرة إلى محيط المقر، خاطبت رئيسة البرلمان الأوروبي روبرتا ميتسولا المتظاهرين مؤكدة أن النواب الأوروبيين “معهم”. وقالت “سنحض المجتمع الدولي على الاستجابة بقوة للترهيب الذي يمارسه النظام بحق شعبه في شوارع إيران”. ومن بين المشاركين في التحرك مسعود حميدي فر (38 عاماً) وهو لاجئ إيراني يعيش في هولندا بدأ رحلة طويلة سيراً على الأقدام انطلق فيها من لاهاي في الثامن من يناير (كانون الثاني) نحو ليون حيث أقدم محمد مرادي على الانتحار رامياً نفسه في نهر الرون في ديسمبر (نهاية كانون الأول) لجذب اهتمام العالم إلى ما يحدث في بلاده. وخلال الرحلة، أجرى حميدي فر توقفاً في ستراسبورغ للمشاركة في التجمع، قادماً من بروكسل. وصرح قائلاً “كلنا معا ليكون صوتنا موحداً”. برج إيفل يضيء بشعارات تضامن مع الإيرانيين وفي السياق، أضاء برج إيفل الشهير في العاصمة الفرنسية باريس الإثنين بشعارات مؤيدة للمحتجين الإيرانيين والنساء اللاتي يناضلن من أجل المزيد من الحقوق. شعار “المرأة، الحياة، الحرية” على برج إيفل في فرنسا (أ ب) وبعد مرور أربعة أشهر على وفاة مهسا أميني، ظهر على البرج شعار “المرأة، الحياة، الحرية” وشعار “#أوقفوا الإعدام في إيران”، وهي من أبرز الهتافات خلال الاحتجاجات. واستدعت فرنسا القائم بالأعمال الإيراني قبل أيام بسبب إعدام مواطن بريطاني إيراني متهم بالتجسس. وما زالت إيران تحتجز مواطنين فرنسيين فيما تسميه باريس بالاحتجاز التعسفي. تجمع في باريس دعماً للفرنسيين المعتقلين وتنظم لجان دعم وأقرباء لفرنسيين معتقلين في إيران تجمعاً دعماً لهم في ساحة تروكاديرو في باريس يوم 28 يناير، في تحرك يرمي إلى لفت انتباه السلطات إلى “ظروف الاعتقال غير الإنسانية التي يواجهونها”. وجاء في بيان للجان الدعم نشره الإثنين أقرباء لفاريبا عالدخاه وبنجامان بريير وسيسيل كولر وبرنار فيلان “حالياً هناك سبعة فرنسيين قيد الاعتقال في إيران لأسباب خاطئة”. وتابع البيان أن هؤلاء الفرنسيين السبعة “تتهمهم الجمهورية الإسلامية في إيران بالتجسس، وهم محرومون من أبسط حقوقهم الأساسية، بدءاً بالحق في تحقيق قضائي ومحاكمة فعليين”. وشدد البيان على أن الرعايا الفرنسيين محرومون من التواصل مع أقربائهم “منذ أشهر ويقبع بعض منهم في العزل”، وقد أبدى معدو البيان قلقلهم إزاء الصحة الجسدية والنفسية لهؤلاء، مطالبين “بالإفراج عنهم فوراً وإعادتهم إلى وطنهم”. والتجمع الذي سيكون “رمزياً وسلمياً” سينظم عند الساعة 14:00 (13:00 ت غ) في ساحة حقوق الإنسان في باريس. وتعتقل السلطات الإيرانية عشرات الرعايا الأجانب، وسط تأكيد داعمين لهم أنهم أبرياء يستخدمهم الحرس الثوري الإيراني ورقة مساومة في حين تسعى إيران مع القوى الكبرى لإحياء الاتفاق الدولي المبرم في العام 2015 لضمان سلمية برنامج طهران النووي. وتُتهم إيران بالسعي إلى حيازة سلاح نووي، ما تنفيه على الدوام. وباتت بلدان عدة، من بينها فرنسا، تتهم إيران بشكل مباشر باستخدام المعتقلين الأجانب “رهائن دولة”. وتشدد طهران على أن كل الأجانب الموقوفين لديها محتجزون بناء على القانون المحلي لكنها تبدي انفتاحاً على الانخراط في عملية تبادل سجناء. وأوقفت الباحثة الفرنسية-الإيرانية فريبا عادلخاه في يونيو (حزيران) 2019 ولاحقاً حُكم عليها بالسجن خمس سنوات إثر ادانتها بالمساس بالأمن القومي. أما بنجامان بريير فأوقف في مايو (أيار) 2020 وحكم عليه بالسجن ثماني سنوات وثمانية أشهر لإدانته بالتجسس. وقبض على سيسيل كولر وشريكها جاك باري في مايو أثناء قيامهما بجولة سياحية في إيران. وتتهمهما طهران بالتجسس. وأخيراً، ظهرت إلى العلن قضية الإيرلندي-الفرنسي برنار فيلان المعتقل في إيران منذ أكتوبر (تشرين الأول)، أي في خضم الاحتجاجات التي تشهدها إيران. ويبقى معتقلان فرنسيان آخران في إيران مجهولا الهوية. في نهاية ديسمبر أكدت وزارة الخارجية الفرنسية أن التعبئة “الكاملة” للسلطات الفرنسية من أجل إطلاق سراح الرعايا الفرنسيين السبعة. والسبت أعلنت طهران تنفيذ حكم الإعدام الصادر بحق المسؤول السابق في وزارة الدفاع علي رضا أكبري، بعد ثلاثة أيام من الكشف عن إدانته بالتجسس لصالح استخبارات المملكة المتحدة التي يحمل جنسيتها، ما أثار غضب لندن التي وصفت الأمر بأنه عمل “همجي”. المزيد عن: إيران\الاحتجاجات الإيرانية\مهسا أميني\إيران تنتفض\ستراسبورغ\باريس\برج إيفل\عمليات الإعدام في إيران 0 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post اكتشاف طبقة في أنسجة الدماغ تساعد في درء الأمراض next post عقل العويط : جرِّبوا… You may also like المجلة تنشر النص الحرفي لإعلان “وقف الأعمال العدائية”... 28 نوفمبر، 2024 أسئلة وقف النار في لبنان… أي انتصار؟ أي... 28 نوفمبر، 2024 خمسة تساؤلات حول وقف إطلاق النار بين إسرائيل... 28 نوفمبر، 2024 كيف غيّر “حزب الله” شروطه بين بدء الحرب... 28 نوفمبر، 2024 بعد قرار “الجنايات”… المصريون حائرون: هل “الإخوان” إرهابية؟ 28 نوفمبر، 2024 النزاع الإيراني- الإسرائيلي: دور روسيا “المحايد” على المحك 28 نوفمبر، 2024 بعد إعلان نتائج الانتخابات البلدية… هل حن الليبيون... 28 نوفمبر، 2024 مناطق لبنان المدمرة… قنابل موقوتة بما تحويه 28 نوفمبر، 2024 كيف قرأ سياسيو لبنان اتفاق وقف النار وهل... 28 نوفمبر، 2024 خريطة الوجود الإسرائيلي في جنوب لبنان وسيناريوهات الانسحاب 28 نوفمبر، 2024