المواد البلاستيكية الدقيقة التي لا تتجاوز 5 ملم، موجودة في كل مكان على وجه الأرض، من القطبين إلى قاع المحيطات، وحتى في الملح والمشروبات المعبأة (غيتي) صحة اكتشاف جزيئات بلاستيكية دقيقة داخل العضو الذكري يثير مخاوف صحية by admin 23 يونيو، 2024 written by admin 23 يونيو، 2024 118 يشتبه العلماء في أن المواد البلاستيكية قد تكون سبباً في خلق مشكلات ضعف في الانتصاب اندبندنت عربية / فيشوام سانكاران للمرة الأولى، اكتشفت جزيئات بلاستيكية دقيقة (ميكروبلاستيك) في أنسجة العضو الذكري البشري، وهو ما أثار قلقاً بشأن دورها المحتمل في مشكلات ضعف الانتصاب. وأصبحت هذه المواد البلاستيكية الدقيقة التي لا تتجاوز 5 ملم، موجودة في كل مكان على وجه الأرض، من القطبين إلى قاع المحيطات، وحتى في الملح والمشروبات المعبأة. وكانت هذه الجزيئات اكتشفت سابقاً في السائل المنوي والخصيتين. وتؤثر هذه الجزيئات السامة في جهاز المناعة البشري وترتبط بالعديد من أنواع السرطان. ووفقاً لدراسة نشرت في مجلة “آي جي آي آر” IJIR يوم الأربعاء، قد يكون العضو الذكري عرضة للخطر بشكل خاص نظراً للوتيرة المرتفعة من تدفق الدم [وانتقال الجزيئات البلاستيكية بشكل أكبر عبر الأوعية] أثناء الانتصاب. وقال الباحثون في الدراسة “إننا نقدم أول بحث من نوعه يثبت وجود جزيئات بلاستيكية دقيقة داخل أنسجة العضو الذكري. يضيف بحثنا بعداً جديداً رئيساً في النقاض الدائر حول الملوثات الصناعية، مع التركيز على المواد البلاستيكية الدقيقة في الجهاز التناسلي الذكري”. وقام علماء بدراسة عينات من أنسجة خمسة رجال خضعوا لعملية جراحية لزراعة طرف صناعي يعالج ضعف الانتصاب. وأفادوا بأنهم وجدوا سبعة أنواع من المواد البلاستيكية الدقيقة في أنسجة العضو الذكري، كان الـ”بولي إيثيلين تيريفثالات” polyethylene terephthalate والـ”بولي بروبيلين” polypropylene الأكثر انتشاراً بينها. ويشاع استخدام الـ”بولي إيثيلين تيريفثالات” (اختصاراً “بيت” PET) والـ”بولي بروبيلين” في العديد من المنتجات ذات الاستخدام اليومي مثل عبوات العصائر والمشروبات الغازية. وعلى رغم صغر حجم العينة، أثار البحث تساؤلات حول تأثير الملوثات في الصحة الجنسية. كما يشتبه العلماء أيضاً أن توسع الأوعية الدموية أثناء الانتصاب قد يخلق مجالاً أمام تفاعل المواد البلاستيكية الدقيقة وتراكمها داخل أنسجة العضو الذكري. أخيراً، ذكرت الدراسة أن “المواد البلاستيكية الدقيقة تنتشر في كل مكان في بيئتنا ومن المرجح أن تظل موجودة في المستقبل. لذا، من الضروري فهم كيفية تفاعلها مع جسم الإنسان لندرك تأثيراتها المحتملة في الصحة وعلم وظائف الأعضاء البشرية”. © The Independent المزيد عن: العضو الذكريالميكروبلاستيكضعف الانتصابمشكلات الانتصابدراسات طبية 0 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post دراسة علمية: هل يورث مرض ألزهايمر من الأم أم من الأب؟ next post جينات أسرة كولومبية تملك سر إبطاء مسار مرض ألزهايمر You may also like قريبا: استخدام الذكاء الاصطناعي للكشف عن أورام الدماغ 24 نوفمبر، 2024 هل نحن معرضون للإصابة بإنفلونزا الطيور عبر تناول... 24 نوفمبر، 2024 رصد أول إصابة بجدري القردة في كندا 24 نوفمبر، 2024 القاتل الصامت: لماذا تستحق الأمراض التنفسية المزمنة الاهتمام... 21 نوفمبر، 2024 هل يقلل التعافي من السرطان احتمالات الإصابة بألزهايمر؟ 19 نوفمبر، 2024 لماذا تحدث أشياء سيئة للأشخاص الطيبين؟… دليل السعادة... 19 نوفمبر، 2024 عالمة كرواتية تختبر علاجاً تجريبياً للسرطان على نفسها... 15 نوفمبر، 2024 الشبكة العصبية الاصطناعية ثورة في استنساخ عمل الدماغ... 15 نوفمبر، 2024 السماح بعلاج ضد ألزهايمر سبق منعه في أوروبا 15 نوفمبر، 2024 5 أعضاء مستهدفة بالضرر لدى مرضى ارتفاع ضغط... 15 نوفمبر، 2024