وثقت غيبسون التي لعبت دورها كايتلين ديفر في "خل التفاح" وصفاتها وأكاذيبها على "إنستغرام" (نتفليكس) منوعات ادعوا الإصابة بالسرطان على الإنترنت وصاروا من الأثرياء والمشاهير by admin 23 فبراير، 2025 written by admin 23 فبراير، 2025 25 يصور المسلسل الناجح “خل التفاح” على “نتفليكس” قصة بيل غيبسون التي اشتهرت بتلفيقها خبر صراعها مع المرض لجني المال اندبندنت عربية / زوي بيتي يخزن بيل بتريش على حاسوبه إنجازاً كرس له عمره في قاعدة بيانات عنونها “المدعون”. والملف ضخم: فهو يحوي توثيقاً وتحليلاً لتفاصيل حياة أكثر من 1000 شخص، مصنفة ضمن خانات فرعية تدرج في فروع مثلاً “السن” و”الجنس” و”الحافز” و”النتيجة القانونية” و”هل زار هذا المدعي عالم ديزني؟”. هذه ليست وظيفته فهو يقضي أيامه في العمل في مجال التكنولوجيا الحيوية ويدير عملية التسويق لهيئات متخصصة بإنتاج علاجات للسرطان في ولاية أوريغون الأميركية، أما لياليه، فيخصصها للبحث عن أشخاص يقومون بأمر عصي على التخيل: يدعون أنهم على وشك الموت من السرطان. على مدى 15 عاماً، كرس بيل آلاف الساعات للغوص في هذه الظاهرة الاجتماعية الاستثنائية. لكنه ليس “صائد الأكاذيب” ولا يسعى إلى تعقب “المدعين” الحاليين وفضحهم أمام الملأ، ولا يريد “الضغط على أشخاص يائسين ووضعهم في مواقف أكثر يأساً”. كذلك فإنه من ناحية أخرى لا يبرر جرائمهم، مع أنه يشعر بفضول مرضي تجاه الموضوع. ويقول بيل “يشبه الأمر رصد قصص الجرائم الواقعية من دون الجرائم نفسها”. وثق الرجل على مر الأعوام جرائم بشعة – منها مالية وعاطفية- وصور الحقيقة الغريبة لعالم قلة منا يفهمونه. لجأت 10 حالات ضمن قائمة الأشخاص التي جمعها إلى خدعة الإصابة بالسرطان للتغطية على جراحة تكبير الثدي (“كما لو أن ذلك مخز أكثر من الادعاء بالإصابة بالسرطان” كما يقول)، فيما تلقى العشرات “المساعدة” من أشخاص شاركوهم في الحيلة. لكن بعيداً من عملية الخداع اللامتناهية، يكشف عمل بيل قصة أعمق من الرواية التي نعرفها جميعاً. ففي أحاديث شخصية وخاصة معه، اعترف له أشخاص حاكوا أكاذيب منمقة بأسرارهم الدفينة القاتمة. وهدفه هو اكتشاف إجابات عن السؤال الكبير الذي يربكنا جميعاً: ما الذي قد يدفع أحدهم إلى القيام بهذا الأمر؟ كثيراً ما كان هذا الموضوع محط افتتان الرأي العام ولا سيما في هذا الوقت. ومن الأمثلة على ذلك المدونة الصوتية الناجحة والوثائقي الذي سيطلق قريباً بعنوان سكاماندا، الذي يروي حكاية صادمة عن أماندا رايلي، المسيحية المتدينة التي سرقت تبرعات تتخطى قيمتها 100 ألف دولار بعدما أعلنت عن تشخيص إصابتها بورم الغدد اللمفاوية أو سرطان هودجكين في المرحلة الثالثة، وقد أصابت القصة المستمعين بالذهول. كما أن حكاية إليزابيث فينش الغريبة، وهي كاتبة سيناريو كانت ضمن فريق عمل مسلسل “غرايز أناتومي” لفترة طويلة وخدعت المنتجين طوال أعوام عندما أوهمتهم بإصابتها بورم خبيث في العمود الفقري، استرعت انتباه الملايين الذين تابعوا السلسلة الوثائقية تشريح الأكاذيب عن الموضوع على منصة البث “بيكوك”. والآن، طرحت “نتفليكس” مسلسل “خل التفاح” الذي قد يجوز القول إنه يسرد قصة أشهر حيلة متعلقة بالسرطان اكتُشفت على الإطلاق، قضية بيل غيبسون الغريبة. ويقول بيل “أعرف كل التفاصيل تقريباً عن قصة بيل غيبسون”. في عام 2013، ادعت غيبسون أنها هزمت سرطان الدماغ غير القابل للجراحة الذي كانت مصابة به بعد تخليها عن الأساليب الطبية التقليدية واتباعها وسائل علاجية بديلة ولا سيما تناول الطعام الصحي. وثقت السيدة وصفات طعامها وأكاذيبها على “إنستغرام” قبل أن تطلق تطبيق “الصحي” الذي لقي رواجاً كبيراً ويعرض عليها بعد ذلك نشر كتاب مع دار بنغوين، وتجني أرباحاً تقدر بمليون دولار أسترالي (635.5 ألف دولار أميركي). كانت تكذب – بصورة مذهلة – بعدما أوهمت آلاف مرضى السرطان بصورة مأسوية أنهم قادرون أيضاً على “التغلب على” المرض من خلال هذه المقاربة الشاملة. ويتابع بيل بقوله “لكن إن علوت إلى الدرجة التي بلغتها بيل غيبسون، فسيكون سقوطك أشد وأقسى”. أمراض متتالية للمفارقة، تحولت لحظة سقوط غيبسون إلى أكثر لحظة ذاع صيتها فيها. عندما بدأت أكاذيبها تطبق عليها، أضافت مزيداً إليها- من سرطان الدم إلى سرطان الطحال فالكبد فتفشي الورم في الرحم والكليتين، وقد كشف تحقيق لصحيفة محلية عن أنها لم تفِ بوعدها بالتبرع بآلاف الدولارات للجمعيات الخيرية. لاحقاً، اعترفت في مقابلة مع إحدى المجلات بأن “كل شيء كان كذباً” ثم أخضعت لمساءلة واستجواب شديدين على برنامج 60 دقيقة الأسترالي. وفي عام 2017، حكمت محكمة فيدرالية عليها بدفع غرامة قدرها 410 آلاف دولار أسترالي (260 ألف دولار أميركي) ولم يسدد المبلغ حتى الآن. تأسرك قصتها على نحو مرضي، وهذا ينطبق على قصص كثيرة غيرها. وفي الحقيقة، يقول بيل إن الادعاء بالإصابة بالسرطان في الفضاء الافتراضي أو خارجه حتى أمر شائع إلى حد كبير [قد يذهل المرء]. ووفقاً لتقديراته، خلال الأسبوع الذي مر منذ فتح صفحة له على “تيك توك” كي يتحدث عن أبحاثه الموسعة، اتصل به أكثر من 1500 شخص إضافي ليخبروه عن أحد معارفهم الذي كذب في شأن إصابته باعتلال صحي، فيما اعترف عدد قليل من الذين تواصلوا معه على الرسائل الخاصة أنهم كذبوا شخصياً- ومن بين هؤلاء شخص كان اسمه موجوداً في القائمة التي وضعها بيل. على مدى أعوام، كان يعتمد النهج التالي في أبحاثه: يبحث على الإنترنت عن حالة ويجمع أكثر قدر ممكن من المعلومات حولها. ثم يستخدم برنامجاً عادة ما يديره محققون خاصون للعثور على رقم هاتف أو عنوان بريد إلكتروني. بعد ذلك، يحضر نفسه ويتصل بالشخص المدعي من دون سابق إنذار. ويشرح بيل “غالب هذه الاتصالات لا تلقى جواباً كما قد تتوقعوا. لكن في بعض الحالات القليلة، تصادف شخصاً مستعداً للكلام. ويكون بعضهم مذهولين أن أحدهم اكتشف أمرهم، ومصدومين لأن هذا الشخص يرغب فعلاً بأن يستمع إلى قصتهم من موقع تعاطف، فيفشون كل الأسرار التي بجعبتهم. وفي غالب الأحيان، يكون وراء تصرفهم صدمات نفسية كثيرة. “لم يكن باستطاعتهم فعلياً أن يفاتحوا أي شخص بهذا الموضوع… يجد بعض مدعي المرض في إفشاء أسوأ أسرارهم لشخص لا يسعى إلى مهاجمتهم أو الحكم عليه أمراً علاجياً… ويبدو أنهم يجدون في الاعتراف لي شيئاً من المغفرة”. بيل ملم بهذا العالم. ففي الفترة نفسها التي بدأت فيها قصص أماندا رايلي وغيبسون بالظهور، منشوراً بعد منشور، شخصت إصابته بسرطان الغدد اللمفاوية هودجكينز، عندما كان بعمر 21 سنة. كان يتابع دراسته الجامعية حين بدأ يشعر بأنه متوعك بشكل عام، “ثم في إحدى الليالي، بدأ عنقي بالانتفاخ وظهر ورم أصبح ينبض تقريباً مثل القلب- ورم بحجم كرة الغولف. كان الأمر مرعباً”. جاء تشخيصه مبشراً بالخير وقد تعامل بيل مع الأمور ببساطة. ويشرح بهدوء “تعاملت مع الموضوع من دون تعقيد. ولأنني لم أقلق كثيراً من احتمال موتي. بدأت أفتتن كثيراً بما رأيته حولي. صدمني خوف أصدقائي الذين أتوا لزيارتي في المستشفى. وقد تعاملت مع السرطان بصورة مختلفة جداً عما توقعه الناس مني حتى أنني أقمت حفلة للسرطان عندما خرجت من المستشفى وألقيت كل تلك الدعابات السوداء واللعب على الكلام حول السرطان… وبدوت بصحة جيدة نسبياً. كنت أمارس لعبة كرة المراوغة (دودج بول)”. “عندما أعيد النظر في ما حدث، أجد أنني تصرفت بطريقة ربما كانت لتدفع أحدهم كي يقول ‘حسناً ربما يدعي هذا الرجل الإصابة بالسرطان. فهذه التصرفات لا تبدو أنها قد تبدر عن شخص يعاني السرطان'”. سرقت أماندا رايلي أكثر من 100 ألف دولار من المقربين منها في وقت كانت تكذب فيه في شأن معاناتها السرطان في مراحله النهائية (آي بي سي) بعد شهرين، عاد بيل إلى الجامعة وقد تساقط شعره بسبب العلاج الكيماوي، عندها انتبه الآخرون. ويشرح “عندما أصبت بالسرطان كنت الشخص نفسه، لكن نبرة الأشخاص الذين كنت أعرفهم قبل ذلك بكثير، وطريقة تقربهم لي واستعدادهم لمساعدتي، كل ذلك تغير. أراد الناس أن يوصلوني بسياراتهم [إلى وجهتي]. وشرح لي الأساتذة أن المواعيد النهائية لتقديم الواجبات لا تنطبق عليَّ. وكان الجميع يفترضون حسن نيتي مهما فعلت. لم أعلم يوماً أنني سأتمتع بهذه المنزلة الاجتماعية العليا لأنني أصبت بالسرطان، وقد استغللت الوضع تقريباً. جاريت هذا الوضع- كان مذهلاً”. فتن بيل بالتفاعلات الاجتماعية المحيطة به باعتباره شاباً مصاباً بالسرطان، وبكل من يبدو أنهم يرغبون في الإصابة بالمرض. وقد وجد نحو 20 حالة مماثلة فوراً. لم يكن رد فعله الاشمئزاز من الموضوع بل الفضول. ويقول “خطر لي أنني أتفهم الوضع. فلو كنت قادراً على الوصول إلى المنزلة الاجتماعية التي تمتعت بها عندها، من دون أن تمر بالجزء الطبي [تتكبد معاناة صحية]، قد يكون ذلك رائعاً. ولا سيما – وهذا الأهم – إن كنت شخصاً وحيداً ومضطرباً يريد إضفاء معنى أكثر على حياتك”. هذه هي الفكرة التي قامت حولها نقاشات كثيرة بعد إطلاق مسلسل “خل التفاح” منذ فترة قصيرة. لا يخفي المسلسل الذي يقسم إلى ست حلقات التلاعب الصريح أو التصرفات الشنيعة التي بدرت عن غيبسون وأثرها واضح فيه- لكن الإطار العام يقدم لنا والدة شابة وحيدة لا ريب في أنها مضطربة وتستميت لاستمالة الإعجاب والود وهي صورة لافتة عن طبيعة الشخص الذي قد يبذل جهوداً جبارة كي يلحظه الآخرون. زعمت غيبسون أنها أخذت على عاتقها “مهمة شفاء نفسها بطرق طبيعية” بعدما ادعت كذباً إصابتها بورم دماغي خبيث وقاتل (مجموعة بنغوين) ويروي بيل “ذلك المشهد حين لا يأتي أي أحد إلى حفلة استقبال مولودها الجديد. حدث ذلك فعلاً. لم تدع بيل إصابتها بالسرطان كي تصبح مؤثرة شهيرة وتوقع صفقة مع ’أبل‘ وتجني أموالاً طائلة، إنما لأنها كانت تعاني فعلاً من أجل تكوين صداقات. والسبب على الأرجح هو أن التعامل مع بيل في الحياة الواقعية صعب جداً. فهي تبالغ في محاولاتها وجهودها”. هذا النوع من الحكايات غالباً ما يصادف بيل- وهو يقول إن الأشخاص أمثال غيبسون ورايلي اللتين حافظتا على استمرارية هذه الأكذوبة طوال سبعة أعوام من طريق تزوير الفواتير والسجلات الطبية واستهداف رعايا الكنائس الأسخياء يشكلون في أكثر الأحيان “القالب العام”. “حين يدعي شخص بعمر الشباب إصابته بالسرطان كي يصبح مشهوراً أو كي يبلغ منزلة اجتماعية معينة ويأخذ المال ويتصرف بوقاحة تجاه الموضوع”. وتغلب على هؤلاء صفات معينة: أن يكونوا من العرق الأبيض وشابات مثلاً. يصنف بيل “الحوافز” في خانتين- الاجتماعية والمالية. في غالب الأحيان، تبدأ هاتان الناحيتان بالتداخل بصورة تلقائية. ثمة من يصور هذه المسألة على نحو مخيف [يسلطون الضوء على الجوانب السيئة]. ينقل بيل إحدى هذه القصص “لو قرأت التقارير الصحافية التي كتبت عن قصة إحدى النساء، فستفهم أنها احتالت على المجتمع المحيط بها كاملاً وسلبت الناس أموالهم ثم سجنت بتهمة الاحتيال والتزوير. لكن القصة التي أخبرتني إياها تلك السيدة نفسها مختلفة تماماً”. “كانت متزوجة من شخص معنف عندما حدث معها شيء جعلها تشك حقاً أنها مصابة بالسرطان. قضت يومين في المستشفى وكانت فعلاً قلقة- وكف زوجها عن تعامله السيئ معها. ولهذا السبب عندما ظهرت نتائج الفحوصات وكشفت عن أن الورم حميد، لم تستطع أن تتقبل ذلك الجواب وكذبت. نجح الأمر لكن حدث الأمر المتوقع، وانتشر الخبر في المجتمع ولم تتمكن من احتواء كذبتها”. في نهاية المطاف، سجنت السيدة لأربع ةأعوام تعدها الآن، وفقاً لبيل “أفضل شيء حدث لها لأنها تمكنت من التركيز على نفسها وعلى علاجها وفهمت حقاً أي نوع من الأشخاص تريد أن تكونه. وبعد مرور 20 عاماً، حققت هذا المراد- نجحت في “النجاة من [شباك]السرطان المزيف”. أسرار وأكاذيب تتشابه نقاط العار التي تلتقي عندها كثير من هذه الأسرار والأكاذيب – حلاقة الشعر أو مشاهدة الأحبة المحطمين الذين أنهكتهم رعاية المريض. وقد قص عليه ضحايا مدعي الإصابة بالسرطان تجاربهم المؤلمة أيضاً – بعد تحطيم قدرتهم على وضع ثقتهم بالآخرين، وخسارة أموالهم. لكن أكبر هواجس بيل هو ألا يؤدي عمله إلى إذكاء الفضول والتعمق في رؤيتنا للموت والمرض ضمن السياق النفسي والاجتماعي – ولا سيما في العصر الرقمي حين أصبح المرض على الإنترنت صورة من صور العملات الاجتماعية [يسبغ على المرء مكانة] – بل إلى توجيه اتهامات خاطئة لبعض الأشخاص. ويشرح بيل فكرته فيقول “لم يظهر عليَّ المرض الشديد عندما كنت مصاباً بالسرطان- من الخطر جداً القيام بافتراضات في شأن مريض استناداً إلى شكله الخارجي وسلوكه. ورأيت بوادر على هذا في بعض التعليقات على ’تيك توك‘. وتكلمت مع أشخاص كانوا مصابين بالفعل ووجهت إليهم اتهامات خاطئة بأنهم (ادعوا المرض) أفسدت عليهم حياتهم”. هو يقول إن الحقيقة لا بد ستظهر في النهاية. وليس من المرجح أن تنتهي هذه الظاهرة في القريب العاجل. ويتابع “فعلياً، ليس من الضروري أن تكذب بمهارة [حول] الإصابة بالسرطان كي يصدقك الآخرون. فالسرطان مرض يصيب الناس بعدم ارتياح شديد. لكن لم تتحسن حياة أي أحد بعد ادعائه الإصابة بالمرض. أحد الأمور التي لفتتني جداً هي أن بعض هؤلاء الأشخاص الذين لا شك في أنهم يشعرون بحاجة إلى وجود أمر ذي قيمة ومعنى في حياتهم، أو أنهم يفتقدون شيئاً معيناً، يبذلون جهوداً جبارة، إذ يوظفون وقتاً وجهداً وطاقة هائلة في ادعاء الإصابة بالسرطان”. “وهم يبذلون هذه الجهود الجبارة كي يسيئوا إلى أنفسهم وهذه حال إنسانية مذهلة ومدمرة للذات. ومن جهة أخرى قد تقول لو أنهم استثمروا ربع هذا الوقت والجهد في هواية أو مهنة جديدة، لكانوا قد نجحوا في أي شيء على الأرجح”. الآن، وبعد مرور كل هذه الأعوام، يشعر بيل أنه “مؤهل” للحديث عن المسألة- ويأمل في تأليف كتاب وإطلاق مدونة صوتية يناقش فيها نتائج أبحاثه. ونظراً إلى أنه اكتسب أكثر من 7 آلاف متابع خلال بضعة أيام فقط على “تيك توك”، يبدو أن الجمهور متعطش للسماع عن هذا الموضوع. ويبقى سؤال واحد من دون إجابة: لماذا كرس بيل هذه الأعوام الطويلة من عمره لهذا الموضوع وهؤلاء الأشخاص؟ “أعتقد أن هذا العمل في البداية كان أسلوبي الغريب للتعامل مع نجاتي من السرطان شخصياً، وعلاقتي الخاصة مع الموت والمرض كشاب منذ 14 عاماً” وماذا عن الآن؟ “لا أمل أبداً من السماع عن هذه الأحداث الدرامية”. وهذا شعور لا شك أن كل مشاهدي “خل التفاح” يشاركونه إياه. © The Independent المزيد عن: نتفليكسالسرطاناحتيال إلكتروني 0 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post علويو سوريا… مسالك العزلة مجددا next post المناعة والعيون والقلب والأهم إنقاص الوزن.. 10 فوائد ذهبية لليقطين You may also like فيديو لروبوت يخرج عن السيطرة بالصين.. ويهاجم الجمهمور 23 فبراير، 2025 هل تعلم أنك ستصوم رمضان مرتين بنفس العام..... 23 فبراير، 2025 عادت بعد سنوات من الاعتزال.. مطربة مصرية تتهم... 23 فبراير، 2025 “هاديس” والنفق السري.. أغرب عمليات تهريب المخدرات بين... 20 فبراير، 2025 بعد مقتل محسوب.. هؤلاء أشهر من لقبوا بخط... 20 فبراير، 2025 هل تتذكرون قصة تقبيلها رجل أعمال أسترالي؟.. الوزيرة... 20 فبراير، 2025 عيد الحب في مصر… الكرنفال الأحمر يتلاشى 13 فبراير، 2025 «الانفراج السياسي» يفك عزلة وسط بيروت 13 فبراير، 2025 ميلانيا ترمب… ما خفيَ تحت القبّعة من ألغازٍ... 6 فبراير، 2025 حمصية من عائلة أرستقراطية… من هي زوجة أحمد... 6 فبراير، 2025