الأربعاء, نوفمبر 27, 2024
الأربعاء, نوفمبر 27, 2024
Home » احتمال استئناف العلاقات التركية-الإسرائيلية بوساطة أذرية

احتمال استئناف العلاقات التركية-الإسرائيلية بوساطة أذرية

by admin

The Washington instituteأوغول تونايوكهان شينكارا

  • أوغول تونا هو طالب شهادة الدكتوراه في جامعة كاليفورينا، إرفاين، يقوم بأبحاث حول التحركات العابرة للحدود في الاتحاد السوفييتي السابق. تونا هو محرر عمود في صحيفة “إندبندنت التركية” وهو أحد المساهمين في منتدى فكرة.
  •  يوكهان شينكارا هو أستاذ مساعد في جامعة أربكان. ومن أبرز اهتماماته البحثية الدراسات الإسرائيلية والحركات الاجتماعية في الشرق الأوسط. كما أنه محرر عمود في صحيفة “إندبندنت التركية” وهو أحد المساهمين في منتدى فكرة.

متوفر أيضًا باللغات: English

في حين بدأت تركيا تدرك الأهمية الاستراتيجية التي قد تنتج عن توثيق علاقتها مع إسرائيل، فإنه يمكنها الاعتماد على أذربيجان في المساعدة في تيسير هذا التقارب.

منذ اندلاع أزمة سفينة “مافي مرمرة” في العام 2010، بقيت العلاقات التركية-الإسرائيلية مضطربة على المستوى الدبلوماسي. ومن أبرز المشاكل التي لا تزال ترخي بثقلها على العلاقة بينهما هو التناقض في موقفهما حيال فلسطين، ولا سيما قطاع غزة. وحاليًا، ينبع هذا التوتر من العجز عن التوصل إلى حل الدولتين طيلة السنوات الخمس عشرة التي تولى فيها بنيامين نتنياهو رئاسة الوزراء.

مع ذلك، وناهيك عن مشكلة غزة، ثمة بعض المشاكل الإقليمية الأخرى المستمرة التي يمكن لتركيا وإسرائيل الاستفادة من التنسيق والدعم المتبادل بشأنها. وفي حال اختار البلدان إقامة علاقة مماثلة، قد تستفيد تركيا من اللجوء إلى جارتها أذربيجان لتكون وسيطًا وتساهم في استئناف المحادثات الدبلوماسية الضرورية.

 

تحوّل سياسة تركيا الخارجية بعد الربيع العربي

في أعقاب موجة الربيع العربي، دفعت النجاحات الأولية التي حققتها جماعة “الإخوان المسلمين” في مصر وتونس، حيث أقامت حكومات مقربة إيديولوجيًا من القيادة السياسية الحالية في تركيا، بأنقرة إلى اعتبار الجيل السنّي ما بعد الربيع العربي فرصة جيوسياسية لتوسيع نفوذها. ونتيجة لذلك، قررت أنقرة نقل مركز تركيزها الجيوسياسي من أوروبا إلى الشرق الأوسط. وبالتالي، وفي حين سيطرت الواقعية والمصالح على سياسة تركيا الخارجية، بما فيها مقاربتها إزاء إسرائيل، بين عامي 2002 و2011، تمثلت العوامل الحاسمة الرئيسية في تحديد هذه السياسة بعد عام 2011 بالمشاعر القومية-المحافظة، وتحوّل الهوية، وانتقال المركز الجيوسياسي إلى الشرق الأوسط وإضفاء الطابع الشخصي على العلاقات الدبلوماسية.

وبالتالي، بينما بدأت تركيا باستخدام عناصر الدين والتقاليد والتاريخ في خطاباتها العلنية، صنّفت بطبيعة الحال نفسها على أنها راعية القضية الفلسطينية في علاقاتها مع إسرائيل. وبالنسبة للنخبة السياسية ضمن “حزب العدالة والتنمية” والمفكرين المتحالفين مع الحكومة، فهم يعتبرون فلسطين أرضًا مفقودة من المؤسسة الدينية الإسلامية والماضي المجيد العثماني-التركي. وعليه، أصبحت السياسة القائمة على المشاعر هي المقاربة السائدة، مع تركيز على كبح إسرائيل وحماية فلسطين.

علاوةً على ذلك، وفي حين عمد رجال السياسة وصناع القرار المنتمين لحزب محافظ وقومي إلى إعادة ضبط سياسة تركيا الخارجية لأكثر من 18 عامًا، يتبنى العديد من السياسيين في معسكري اليمين واليسار التركيين على السواء وجهة نظر سلبية إزاء إسرائيل. ووفق دراسة أجرتها شركة “ميتروبول”- إحدى أبرز شركات الاستطلاعات في تركيا- خلال نيسان/أبريل ، بلغت نسبة الذين لا يوافقون على إقامة علاقات مع إسرائيل 44.9 في المئة من ناخبي “حزب العدالة والتنمية” الحاكم، و45.1 في المئة من ناخبي حزب المعارضة الرئيسي، “حزب الشعب الجمهوري”. وقد تركت هذه المقاربة المشتركة أثرًا على السياسة الخارجية.

هذا وتجلّى التدهور الناتج في العلاقات التركية-الإسرائيلية عبر سلسلة من الأزمات والنزاعات التي ساهمت في رسم معالم العلاقات الثنائية المتوترة بين البلدين خلال السنوات العشر الماضية. وقد شملت “عملية الرصاص المصبوب” (حرب غزة) بين عامي 2008 و2009، وأزمة دافوس في 2009، و”أزمة المقعد المنخفض” في كانون الثاني/يناير 2010، ومشكلة سفينة “مافي مرمرة” في حزيران/يونيو 2010، والربيع العربي في 2011، والاتصال الهاتفي بين نتنياهو وأردوغان واعتذار رئيس الوزراء الإسرائيلي في 2013، وتعيينات السفراء في 2016 واستدعائهم بعد قرار إدارة ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل عام 2018.

أدى التعبير عن هذه الأزمات إلى تسريع انهيار النظام البيئي العلماني للدولة القومية في الشرق الأوسط.، فرغم انهيار القيادات العسكرية والقيادية التقليدية عقب ثورات الربيع العربي، إلا أنها استطاعت أن تخلق نشاطًا تكتونيًا يرتكز على بناء الهويات ويتجاوز حدود الدول. كما ساهمت السردية التي تبتنها الحركات الإسلامية القوية في تيسير هذا التطور. ومع ذلك ، مثل هذا الوضع مصدر إزعاج بالنسبة لإسرائيل، وأثار قلق دول الخليج التي صارت تنظر الى القيادة الدينية والفئات الاجتماعية المرتبطة بها على أنها مصدر تهديد. أما بالنسبة لإسرائيل ، فقد قامت هذه السياسة الجديدة بوصم إسرائيل بلا هوادة على أنها “الآخر الكبير”. وإذا افترضنا أن سلسلة الأزمات التي واجهتها إسرائيل وتركيا لم تأتى بالتزامن مع الربيع العربي، لظل البلدين في دائرة  لا تنتهى من الخلافات.

 

العوامل الجيوسياسية الفعلية لمشكلة فلسطين والعلاقات الإسرائيليةالتركية

رغم تراجع العلاقات بين البلدين، إلا أن تبدّل الوقائع السياسية في المنطقة قد يؤدي إلى تغيّر المشاعر العدائية القومية السائدة في تركيا ضد إسرائيل. وعندما اتضح لأنقرة أن الدول العربية التي تتمتع بنفوذ تقليدي – على غرار مصر والأردن – تفقد نفوذها في فلسطين، أرادت إيجاد فرصة لنفسها لزيادة تدخلها في الشؤون الفلسطينية. لكن إعادة ترتيب الأوضاع في المنطقة بعد عام 2013 ، ولا سيما مشاركة الإمارات والبحرين في “اتفاقات أبراهام” عام 2020، قوّضت على الأرجح أي فرص محتملة.

من ناحية أخرى ، دخلت قطر في صراع مع دول الخليج الأخرى في عام 2017 ، وتحول هذا الوضع إلى أزمة دبلوماسية استمرت لنحو أربعة سنوات.، حيث دفع الإقصاء الدبلوماسي الذي واجهته دولة قطر إلى البحث عن شركاء بديلين. وخلال هذه المرحلة، تطورت العلاقات الدبلوماسية المعتادة بين تركيا وقطر وقامت الدولتين بتشكيل تكتل جيوسياسي مؤقت يهدف الى التوسط بين منظمة التحرير الفلسطينية وحركة حماس لفترة من الزمن. ومع ذلك ، أدى التشرذم العميق الذي تعاني منه السياسة الفلسطينية واستعادة مصر لدورها السياسي الإقليمي الى تراجع الدور القطري – التركي في القضية الفلسطينية . ومع انعقاد قمة “العلا” بالمملكة العربية السعودية عام 2021 ، أدى الاتفاق بين قطر ومجلس التعاون الخليجي الى انتهاء الأزمة. وهكذا ، فإن البديل السياسي المميز بالنسبة للفلسطينيين، أي قطر، لم يعد موجودًا. ومن ثم، دفعت هذه التطورات تركيا الى التقارب مع الأطراف التقليدية مرة أخرى ، مثل مصر والأردن ، خاصة عندما يتعلق الأمر بالقضية الفلسطينية.

من هذا المنطلق، تركت “اتفاقات أبراهام” أثرًا مباشرًا على الوضع القائم، ما يثبت أن إقامة علاقة مفتوحة وشفافة ومؤسسية واستراتيجية مع إسرائيل أصبحت معيارًا مقبولًا في المنطقة ويقوّض التوقعات بأن العداء بين إسرائيل والدول العربية سيبقى في أوجه. كذلك، أشارت “اتفاقات أبراهام” إلى أن القضية الفلسطينية لم تعد إطارًا معياريًا حاسمًا في بناء علاقات مع إسرائيل، ما يحدّ أيضًا من عدد الدول المستعدة للتحرك من أجل القضية الفلسطينية على حساب اعتبارات السياسة الخارجية.

ولم تبرم تركيا حاليًا أي تحالفات من شأنها زيادة مكاسبها الجيوسياسية في الشرق الأوسط وشمال سوريا، كما أنها تخسر دعم جماعات الضغط الموالية لإسرائيل في وجه جماعات الضغط الأرمنية في الولايات المتحدة. علاوةً على ذلك، وفي حين ابتعد الجميع عن أنقرة، بمن فيهم حلفاؤها العسكريون، تمكنت إسرائيل من إقامة علاقات إيجابية مع العديد من خصوم تركيا التاريخيين في المنطقة على غرار قبرص واليونان ومصر. وبالتالي، أدركت تركيا أهمية إسرائيل لمصالحها الاستراتيجية في الشرق الأوسط.

وفي إطار هذا التغيير في الموقف تجاه إسرائيل، بدأت سابقة منح الأولوية للمصالح الوطنية على حساب الهوية وسردياتها المرافقة بتغيير آفاق النخب السياسية التركية. وعليه، أصبحت المؤسسات السياسية الحاكمة أكثر تصميمًا الآن على تصويب العلاقات مع إسرائيل مع أخذ المزيد من الاعتبارات الاستراتيجية في الحسبان. وحتمًا إنه وضع تبلور بالتوازي مع خطاب الحكومة. ومؤخرا، يمكن أن يكون التأكيد الضمني للرئيس أردوغان على وجود العديد من المجالات للتعاون مع إسرائيل أبرز مثال على ذلك.

والأهم أن تحسّن العلاقات بين “السلطة الوطنية الفلسطينية” من جهة وقبرص واليونان من جهة أخرى دفع بتركيا إلى التشكيك بسياستها إزاء إسرائيل، أقلّه على المستوى الشعبي. وفي هذه المرحلة، يتمثل الشعور السائد بين الشعب التركي في أن الجهات الفاعلة الفلسطينية لا يمكنها اتباع استراتيجية سياسة خارجية غير تلك التي تتصورها تركيا. غير أنه ومع تبلور الأحداث التي تثبت العكس، فإن الفجوة بين ردود الفعل العاطفية على المستوى المجتمعي والسياسة الواقعية في أوساط صناع القرار في تركيا تتسع. ورغم التعبئة الاجتماعية السريعة والواسعة النطاق التي حدثت في تركيا عقب اندلاع الصراعات في المنطقة ،واصل البيروقراطيون والدبلوماسيون الأتراك المفاوضات مع إسرائيل لفترة وجيزة.

أخيرًا، من شأن إحياء العلاقات مع إسرائيل أن تزوّد تركيا بعلاقة أكثر متانة مع إدارة بايدن. كما يمكن التعاطي مع التطبيع كجزء من مساعي أنقرة للتخفيف من السلوك المعادي لتركيا عمومًا الذي تطوّر في أوساط النخب السياسية والبيروقراطية في واشنطن.

 

الدور المحتمل لأذربيجان

لكن حتى إن سعت أنقرة إلى إحياء العلاقات الإسرائيلية-التركية، إلا أن ذلك يبدو صعبًا في الوقت الحالي. ففي ظل تغيّر مركز ثقل السياسة الجغرافية في المنطقة واتجاهه نحو الخليج، أصبحت نوعية وعمق العلاقات الإسرائيلية-التركية تعتمد إلى حدّ كبير على العلاقات التركية مع دول الخليج، وباستثناء تحالفها مع قطر، فإن هذه العلاقات متوترة ومتأزمة أيضًا حاليًا.

مع ذلك، لدى تركيا رابط فريد، ولو غير مباشر، تستفيد منه. فمنذ استقلالها، حافظت أذربيجان على روابط وطيدة مع تركيا، تحت شعار “أمة واحدة في دولتين”. وبعد بروز هذه الهوية المشتركة والشراكة بين أذربيجان وتركيا منذ حرب كاراباخ الثانية، برزت بدورها أهمية المناطق الاستراتيجية المشتركة بين أذربيجان وإسرائيل. ونتيجةً لذلك، يمكن لأذربيجان، شريكة تركيا في الدفاع والتجارة والتعليم والصناعة، أن تضطلع بدور مهم في تصحيح علاقات أنقرة مع إسرائيل.

ويمكن لدور الوسيط هذا أن يستفيد من الأهداف المشتركة والعلاقات الإيجابية التي تتشاركها أذربيجان مع إسرائيل. وبخلاف أنقرة وغيرها من الدول المسلمة، التزمت باكو الصمت خلال الأزمة التي اندلعت في الآونة الأخيرة في القدس الشرقية وغزة في أيار/مايو الماضي. ويتماشى هذا الصمت مع نأي أذربيجان بنفسها عن تقليد “الإخوان” في الدول المجاورة واعتمادها للتعددية الثقافية والعلمانية المروجة علنًا.

فضلًا عن ذلك، تتشارك أذربيجان عددًا من الروابط الاستراتيجية والاقتصادية والاجتماعية مع إسرائيل. ففي ما يتعلق بالأمن القومي، يعتبر البلدان أن إيران تطرح تهديدًا كبيرًا. ومنذ انهيار الاتحاد السوفياتي، تنظر إيران، التي تضمّ أتراكًا أذريين يُقدّر بأن يفوق عددهم سكان أذربيجان بواقع 3 مرات، إلى أذربيجان على أنها إقطاعية حيث يمكنها أن تصدّر الثورة الإسلامية وحيث كانت مصالحها الاقتصادية متضاربة. وبالتالي، وعلى غرار إسرائيل، تنظر أذربيجان إلى إيران بعين الشك والقلق، ويُعتبر التعاون المشترك بين البلدين قيّمًا للطرفين على هذا الصعيد.

أما على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي، فتوفر أذربيجان 40 في المئة من واردات النفط إلى إسرائيل، وفي المقابل نقلت إسرائيل إلى أذربيجان التكنولوجيا المستخدمة في كاراباخ ضد أرمينيا. وعلى نحو مماثل، تتحول أذربيجان إلى وجهة سياحية جذابة أكثر فأكثر بالنسبة للإسرائيليين، كما أنها تضمّ آخر مجتمع يهودي في منطقة القوقاز.

علاوةً على ذلك، قد تكون أذربيجان مهمة للتطبيع بين تركيا وإسرائيل بفضل موقعها الجغرافي. وفي حال قبلت تركيا بإسرائيل شريكًا لها في مساعيها لبسط نفوذها في المنطقة الأوروبية الآسيوية، يمكن أن تقدّم إسرائيل فرصة للموازنة بين البنية التحتية والتوسّع التكنولوجي الصيني هناك، إلى جانب فرص جيوسياسية لتقويض إيران. بالطبع، ونظرًا إلى موقع أذربيجان الجغرافي، التي تربط بين جنوب القوقاز وآسيا الوسطى والشرق الأوسط، فمن المقرر أن تلعب دورًا مركزيًا في أي مسعى مماثل.

وعليه، وإن كانت أنقرة تأمل في تطبيع علاقاتها مع إسرائيل، قد تكون وساطة باكو السبيل الأكثر ترجيحًا في هذا الاتجاه، وفي الواقع سبق أن أشارت القيادة الأذرية عن استعدادها لحشد مواردها في مسعى لتطبيع العلاقات بين البلدين. ففي كانون الأول/ديسمبر 2020، قال وزير خارجية أذربيجان جيهون بيراموف إن باكو يمكن أن تتوسط بين إسرائيل وتركيا. فضلًا عن ذلك، وفي وقت لاحق، أي في نيسان/أبريل 2021، صرّح مساعد رئيس أذربيجان حكمت حاجييف بأن بلاده يمكن أن تستضيف مفاوضات ثلاثية.

غير أن أذربيجان، التي تراقب موقف إدارة لابيد-بينيت الجديدة إزاء تركيا، لا تفكر في معارضة إسرائيل كرمةً لأنقرة. ومع ذلك،  وفى حال تجنبت الحكومة الإسرائيلية المؤقتة الجديدة موضوع التقارب مع تركيا قد يؤدى ذلك الى توقف باكو عن أي لعب دور دبلوماسي مكوكي.، ولكن في حال أعطت الحكومة الجديدة في إسرائيل الضوء الأخضر للتطبيع مع تركيا، قد تكون باكو هي الوسيط.

ويتساءل الجميع ما إذا كانت حكومة لابيد-بينيت في إسرائيل ستغيّر مسار العلاقات مع تركيا. وفي حال حاولت الدولتان التواصل بشكل مباشر، فلدى أنقرة 3 قنوات دبلوماسية للتواصل مع الحكومة الإسرائيلية الجديدة. أولًا، يمكن لوزير الدفاع بيني غانتس ونظيره التركي خلوصي أكار التواصل بسهولة. فواقع أن الخلفية المهنية للوزيرين هي نفسها قد يسهل هذه العملية وذلك من خلال خلق جوّ من الثقة في عملية التفاوض بين البلدين.

ثانيًا، سيقبل أفيغدور ليبرمان، السياسي المولود في الاتحاد السوفييتي، الذي يُعتبر إحدى الشخصيات البارزة في جماعة الضغط الأذرية في إسرائيل، وساطة الأذريين لاستئناف العلاقات التركية-الإسرائيلية، وقد يساعد على إطلاق هذه العملية.

أخيرًا، يبقى منصور عباس الخيار الأخير. فبصفته ممثل الثقافة السياسية لجماعة “الإخوان المسلمين” في إسرائيل، يمكن أن يكون جسرًا بين صناع القرار في إسرائيل وتركيا، ومفاوضًا لإقامة التوزان بين خطابات وممارسات الطرفين.

وفي هذه المرحلة، في حال بذلت القيادة التركية أو الإسرائيلية أي نوع من الجهود لتطبيع العلاقات، عبر أي من هذه المجالات أو غيرها، ستطلق عملية طويلة وشاملة للبلدين. وفي هذه الحالة، قد تكون أذربيجان الوسيط الضروري لغرس الثقة والنية الحسنة ضمن العملية.

 

 

You may also like

96 comments

WilliamKeego 28 يوليو، 2021 - 4:31 ص

free local personal ads
michelle wie dating women

Reply
what can you not eat on keto diet 6 أغسطس، 2021 - 8:08 م

keto diet kidney https://ketorecipesnew.com/

Reply
KevinPep 9 أغسطس، 2021 - 2:43 ص

gay furry dating games
ireland gay dating
gay dating no charge

Reply
sucessful free gay dating aops 9 أغسطس، 2021 - 1:57 م

best online dating for gay https://gaychatus.com/

Reply
gay dating site 50 10 أغسطس، 2021 - 10:17 م

gay marine dating https://gaychatgay.com/

Reply
married gay dating 10 أغسطس، 2021 - 10:50 م

gay dating for big man https://gaydatingzz.com/

Reply
KevinPep 13 أغسطس، 2021 - 4:41 ص

qatar gay dating
gay furry dating sites
gay dating site for free

Reply
KevinPep 16 أغسطس، 2021 - 2:35 ص

online free gay dating
gay flash dating sim
gay dating

Reply
web hosting this 28 أغسطس، 2021 - 11:59 ص

This post gives clear idea designed for the new people of blogging, that in fact how to do blogging and site-building.

Reply
t.co 31 أغسطس، 2021 - 10:40 ص

I do not even know how I ended up here, but I thought this post was great.

I do not know who you are but certainly you are going
to a famous blogger if you aren’t already 😉 Cheers!

Reply
top ten gay dating sites 1 سبتمبر، 2021 - 11:49 ص

gay pride event dating https://freegaychatnew.com/

Reply
or asmr 3 سبتمبر، 2021 - 11:18 ص

Hello There. I found your blog the usage of msn. This
is a really well written article. I’ll be sure to bookmark it and return to
read extra of your useful info. Thank you for the post.
I will definitely return.

Reply
Patrickwor 4 سبتمبر، 2021 - 7:17 ص

gay asian dating
gay speed dating near me
free gay dating for christians

Reply
asmr in 5 سبتمبر، 2021 - 5:01 ص

It’s nearly impossible to find well-informed people for this topic, but
you seem like you know what you’re talking about!
Thanks

Reply
dating a gay french man 8 سبتمبر، 2021 - 11:50 ص

grinder online gay dating https://gaydatinglosangeles.com/

Reply
gay professionals dating 8 سبتمبر، 2021 - 3:22 م Reply
Henrytiz 9 سبتمبر، 2021 - 9:10 ص

gay dating site s
gay poly dating
gay man dating site over 40

Reply
chubs gay dating site 9 سبتمبر، 2021 - 2:42 م Reply
european gay dating sites 10 سبتمبر، 2021 - 8:42 م

dating as a gay christian https://datinggayservices.com/

Reply
Henrytiz 14 سبتمبر، 2021 - 2:00 ص

free gay websites dating
omar mateen gay dating profile
gay mature men dating

Reply
gay dating arrow sideays 26 سبتمبر، 2021 - 2:36 م

dating gay jewish online https://gayedating.com/

Reply
writing numbers in essays 28 سبتمبر، 2021 - 5:25 م

write an essay introduction https://essayghostwriter.com/

Reply
writing a narrative essay about yourself 28 سبتمبر، 2021 - 8:57 م

writing essays help https://essaywritercentral.com/

Reply
GustavoDab 8 أكتوبر، 2021 - 9:27 ص

paper editing service
veteran resume help

Reply
write an essay introduction 11 أكتوبر، 2021 - 8:17 م

writing a critical essay https://essaytag.com/

Reply
college essay writing help 12 أكتوبر، 2021 - 3:27 ص

pay to write my essay https://essaysnet.com/

Reply
MatthewElibe 12 أكتوبر، 2021 - 8:10 ص

personal statement editing service
cv writing services

Reply
writing essay service 12 أكتوبر، 2021 - 4:14 م

pay someone to write an essay https://essaypoints.com/

Reply
legit essay writing services 14 أكتوبر، 2021 - 3:07 م

help writing college essay https://onlinecasinos4me.com/

Reply
writing a reflective essay 14 أكتوبر، 2021 - 3:35 م

writing essay services https://online2casino.com/

Reply
online casino best welcome bonus 26 أكتوبر، 2021 - 3:36 م

online casino games for real money https://casinosonlinex.com/

Reply
bonus online casino 27 أكتوبر، 2021 - 5:08 ص

online casinos no deposit bonus https://casinoonlinek.com/

Reply
write an essay about yourself 30 أكتوبر، 2021 - 3:24 ص

writing a good essay https://essaytodo.com/

Reply
my essay writing 30 أكتوبر، 2021 - 11:11 م

writing an argumentative essay https://student-essay.com/

Reply
BrandonCeF 2 نوفمبر، 2021 - 1:02 م

creative writing essay
write essays for money online
online essay writing services

Reply
DonaldKiz 10 نوفمبر، 2021 - 6:46 م

memoir essay examples
what is a definition essay
how to write a scholarship essay

Reply
essay word counter 13 نوفمبر، 2021 - 2:54 م

Maintain the helpful work and generating the crowd! http://multiessay.com

Reply
free realistic sex games 18 نوفمبر، 2021 - 6:47 م

Really wanted to tell you Now i’m grateful that i happened
upon your web site! https://sexygamess.com/

Reply
best sex simulation games 18 نوفمبر، 2021 - 11:20 م

Maintain the good work and producing in the crowd! https://winsexgames.com/

Reply
rapid keto 19 نوفمبر، 2021 - 1:03 م

Thanks, this website is really handy. https://ketogendiet.net/

Reply
is honey keto friendly 19 نوفمبر، 2021 - 1:28 م

I appreciate checking your site. thnx! https://ketogendiets.com/

Reply
nude party sex games 19 نوفمبر، 2021 - 7:19 م

You have wonderful info in this case. https://sex4games.com/

Reply
keto diet rules 20 نوفمبر، 2021 - 3:20 ص

Passion the website– very user friendly and lots to see! https://ketogenicdiets.net/

Reply
whats a keto diet 21 نوفمبر، 2021 - 1:20 ص

Quite educational, look frontward to visiting again. https://ketogenicdietinfo.com/

Reply
Arthurkaply 24 نوفمبر، 2021 - 12:58 م

fun sex games to play with your boyfriend
sex games captions
ben ten sex games

Reply
naked sex games 24 نوفمبر، 2021 - 1:11 م

sex while pregnant games https://cybersexgames.net/

Reply
long distance sex games 26 نوفمبر، 2021 - 7:21 م Reply
Donaldwaimi 27 نوفمبر، 2021 - 12:08 ص

sex games no sign up
hunger games sex fanfic
downloadable free furry sex games patreon

Reply
bondage sex games 27 نوفمبر، 2021 - 2:13 ص

sex games newgrounds https://winsexgames.com/

Reply
no signup sex games 27 نوفمبر، 2021 - 4:28 م

sex story games https://sex4games.com/

Reply
RonaldLoato 3 ديسمبر، 2021 - 3:24 م

chinese family sex games
free real women sex porno sex games
porn sex games online

Reply
casino signup bonus no deposit 5 يناير، 2022 - 11:26 م

With thanks for sharing this terrific web-site. casino signup bonus no deposit

Reply
gay dating league 12 يناير، 2022 - 1:11 م

dating gay bear free gay dating sites grindr gay dating long term relationship
oriented guys

Reply
essayscratch.com 12 يناير، 2022 - 6:02 م

argumentative essay analytical essay example analytical essay essayscratch.com

Reply
gay mucle dating 12 يناير، 2022 - 11:56 م

craigslist gay dating site white gay liberal dating interracial
to avoid being seen as racist gay dating apps for windows 10 gay mucle dating

Reply
gayprideusa.com 14 يناير، 2022 - 12:35 ص

adam4adam gay dating hook up sitegayprideusa.comGay male dating gay dating site/crosword young gay boys looking for daddies dating

Reply
proton vpn download c 18 يناير، 2022 - 4:21 ص

vpn definition
vpn free pc
free vpn proxy

Reply
school uniform argumentative essay i 19 يناير، 2022 - 2:29 ص

analysis essay example
how to write a quote in an essay
what to write a college essay about

Reply
gay black chat - live gay black men q 20 يناير، 2022 - 12:38 ص

gay and bi chat and hookup
gay boy chat rooms
chat gay usa

Reply
how to get vpn free k 21 يناير، 2022 - 12:12 ص

vpn free windows
top rated vpn service
buy cyberghost vpn

Reply
old vegas slots 21 يناير، 2022 - 5:18 ص

facebook free slots games horseshoe baltimore slots old vegas slots old vegas slots

Reply
las vegas world slots free 21 يناير، 2022 - 12:11 م

filthy rich slots free clearwater slots big fish slots free las vegas world slots free

Reply
critical thinking sample questions s 23 يناير، 2022 - 6:22 م

bell hooks critical thinking
critical thinking videos
critical thinking challenge

Reply
how to write a comparative essay q 24 يناير، 2022 - 4:38 م

how to start an essay about yourself
argumentative essay topics for college
essay generator free

Reply
long essay d 25 يناير، 2022 - 3:04 م

essay outline template
philosophy of education essay
analysis essay outline

Reply
live gay young male sex chat rooms w 26 يناير، 2022 - 1:22 م

most popular video gay chat
gay chat cahurbate
frree gay and bi chat sites in seattle wa

Reply
gay grandpa dating x 27 يناير، 2022 - 8:15 ص

dating an hib positive gay man
gay men web dating sites
gay dating hookup

Reply
gay bear dating u 28 يناير، 2022 - 12:57 ص

gay dating fargo nd
u.s. justice department gay dating app
gay black and white men dating

Reply
gay male dating app e 28 يناير، 2022 - 5:20 م

discreet gay dating
gay dating, caffmos
dating black gay ass

Reply
british gay men dating american gay men s 29 يناير، 2022 - 9:06 ص

gay nmale dating sites in southern california
mature gay men dating cookeville tennessee
manhunt, gay dating site

Reply
men 4 you gay chat u 30 يناير، 2022 - 6:00 ص

gay nude video chat
gay chat with married men
gay chat toms river nj

Reply
essay about school uniform j 31 يناير، 2022 - 3:16 ص

common app essay prompts
college format essay
why should abortion be legal essay

Reply
keto diet shakes d 1 فبراير، 2022 - 12:31 ص

beans keto diet
keto diet yogurt
keto diet ingredients

Reply
modified keto diet q 2 فبراير، 2022 - 7:47 م

keto diet ratio
types of keto diet
best keto diet recipes

Reply
keto diet foods list b 3 فبراير، 2022 - 5:01 م

the diet doctor keto
keto diet for seizures
fruit on keto diet

Reply
gay dating for hung r 9 فبراير، 2022 - 1:40 ص

best free gay dating apps
gay chub chaser dating sites
gay dating website

Reply
vpn for mac free q 12 فبراير، 2022 - 9:31 م

what’s the best vpn
how to buy vpn anonymously
best vpn for pc free download

Reply
critical thinking icon g 13 فبراير، 2022 - 8:58 م

synonym critical thinking
critical thinking gif
can critical thinking be taught

Reply
best free vpn for macbook w 14 فبراير، 2022 - 7:10 م

best free vpn windows 10
free vpn ip address
best vpn for mac

Reply
premium vpn service s 15 فبراير، 2022 - 4:35 م

vpn for firestick
free vpn for ubuntu
best torrenting vpn

Reply
free vpn servers c 16 فبراير، 2022 - 2:42 م

india vpn free
free vpn for pc windows 10
vypr vpn

Reply
free mexico vpn c 17 فبراير، 2022 - 3:07 م

secureline vpn
buy a vpn
free vpn for google chrome

Reply
Evaleeneaot 14 مايو، 2022 - 5:12 ص

citing a dissertation mla
doctoral dissertation help 6th
doctoral dissertation writing

Reply
Kirstieaot 19 مايو، 2022 - 12:59 م

dissertation proposal outline
professional dissertation writing help
professional dissertation writing

Reply
Charlaeaot 20 مايو، 2022 - 9:41 م

dissertation proposal writing help
dissertation abstracts
online ed d programs without dissertation

Reply
Katineeaot 12 يونيو، 2022 - 2:38 ص

slots machines
slots machines
free slots 24 7

Reply
Perrineeaot 14 يونيو، 2022 - 3:37 م

slots gratis
big fish casino free slots
real money slots

Reply
Cyndiaeaot 15 يونيو، 2022 - 10:41 م

jackpot party casino slots
free slots video poker
club pogo slots

Reply
Paolinaeaot 16 يونيو، 2022 - 5:57 م

p0psl0ts
sims play online
caesars slots free coins

Reply
Shalnaeaot 18 يونيو، 2022 - 11:42 ص

caesart slots
slot machine games cleopatra gold
online slots

Reply
Adrianaeaot 19 يونيو، 2022 - 9:29 ص

slotomania free slots no download
all slots casino
slots online free

Reply
Neddaeaot 20 يونيو، 2022 - 6:19 ص

free poker slots
slots free
free games

Reply
Ingunnaeaot 21 يونيو، 2022 - 2:40 ص

winning slots
best penny slots to play
free fun slots no download

Reply
Raneeeaot 23 يونيو، 2022 - 2:53 م

free unique casino
free poker slots vodes
casinospil slots online

Reply
Dennaeaot 24 يونيو، 2022 - 10:57 ص

operation slots
free slots that pay cash
vegas free slots

Reply
Kareeeaot 25 يونيو، 2022 - 6:21 ص

scatter slots naked
123 slots
caesars free slots online

Reply

Leave a Comment

Editor-in-Chief: Nabil El-bkaili

CANADAVOICE is a free website  officially registered in NS / Canada.

 We are talking about CANADA’S international relations and their repercussions on

peace in the world.

 We care about matters related to asylum ,  refugees , immigration and their role in the development of CANADA.

We care about the economic and Culture movement and living in CANADA and the economic activity and its development in NOVA  SCOTIA and all Canadian provinces.

 CANADA VOICE is THE VOICE OF CANADA to the world

Published By : 4381689 CANADA VOICE \ EPUBLISHING \ NEWS – MEDIA WEBSITE

Tegistry id 438173 NS-HALIFAX

1013-5565 Nora Bernard str B3K 5K9  NS – Halifax  Canada

1 902 2217137 –

Email: nelbkaili@yahoo.com 

 

Editor-in-Chief : Nabil El-bkaili
-
00:00
00:00
Update Required Flash plugin
-
00:00
00:00