بأقلامهمعربي احتمال استئناف العلاقات التركية-الإسرائيلية بوساطة أذرية by admin 22 يوليو، 2021 written by admin 22 يوليو، 2021 113 The Washington institute : أوغول تونا, يوكهان شينكارا أوغول تونا هو طالب شهادة الدكتوراه في جامعة كاليفورينا، إرفاين، يقوم بأبحاث حول التحركات العابرة للحدود في الاتحاد السوفييتي السابق. تونا هو محرر عمود في صحيفة “إندبندنت التركية” وهو أحد المساهمين في منتدى فكرة. يوكهان شينكارا هو أستاذ مساعد في جامعة أربكان. ومن أبرز اهتماماته البحثية الدراسات الإسرائيلية والحركات الاجتماعية في الشرق الأوسط. كما أنه محرر عمود في صحيفة “إندبندنت التركية” وهو أحد المساهمين في منتدى فكرة. متوفر أيضًا باللغات: English في حين بدأت تركيا تدرك الأهمية الاستراتيجية التي قد تنتج عن توثيق علاقتها مع إسرائيل، فإنه يمكنها الاعتماد على أذربيجان في المساعدة في تيسير هذا التقارب. منذ اندلاع أزمة سفينة “مافي مرمرة” في العام 2010، بقيت العلاقات التركية-الإسرائيلية مضطربة على المستوى الدبلوماسي. ومن أبرز المشاكل التي لا تزال ترخي بثقلها على العلاقة بينهما هو التناقض في موقفهما حيال فلسطين، ولا سيما قطاع غزة. وحاليًا، ينبع هذا التوتر من العجز عن التوصل إلى حل الدولتين طيلة السنوات الخمس عشرة التي تولى فيها بنيامين نتنياهو رئاسة الوزراء. مع ذلك، وناهيك عن مشكلة غزة، ثمة بعض المشاكل الإقليمية الأخرى المستمرة التي يمكن لتركيا وإسرائيل الاستفادة من التنسيق والدعم المتبادل بشأنها. وفي حال اختار البلدان إقامة علاقة مماثلة، قد تستفيد تركيا من اللجوء إلى جارتها أذربيجان لتكون وسيطًا وتساهم في استئناف المحادثات الدبلوماسية الضرورية. تحوّل سياسة تركيا الخارجية بعد الربيع العربي في أعقاب موجة الربيع العربي، دفعت النجاحات الأولية التي حققتها جماعة “الإخوان المسلمين” في مصر وتونس، حيث أقامت حكومات مقربة إيديولوجيًا من القيادة السياسية الحالية في تركيا، بأنقرة إلى اعتبار الجيل السنّي ما بعد الربيع العربي فرصة جيوسياسية لتوسيع نفوذها. ونتيجة لذلك، قررت أنقرة نقل مركز تركيزها الجيوسياسي من أوروبا إلى الشرق الأوسط. وبالتالي، وفي حين سيطرت الواقعية والمصالح على سياسة تركيا الخارجية، بما فيها مقاربتها إزاء إسرائيل، بين عامي 2002 و2011، تمثلت العوامل الحاسمة الرئيسية في تحديد هذه السياسة بعد عام 2011 بالمشاعر القومية-المحافظة، وتحوّل الهوية، وانتقال المركز الجيوسياسي إلى الشرق الأوسط وإضفاء الطابع الشخصي على العلاقات الدبلوماسية. وبالتالي، بينما بدأت تركيا باستخدام عناصر الدين والتقاليد والتاريخ في خطاباتها العلنية، صنّفت بطبيعة الحال نفسها على أنها راعية القضية الفلسطينية في علاقاتها مع إسرائيل. وبالنسبة للنخبة السياسية ضمن “حزب العدالة والتنمية” والمفكرين المتحالفين مع الحكومة، فهم يعتبرون فلسطين أرضًا مفقودة من المؤسسة الدينية الإسلامية والماضي المجيد العثماني-التركي. وعليه، أصبحت السياسة القائمة على المشاعر هي المقاربة السائدة، مع تركيز على كبح إسرائيل وحماية فلسطين. علاوةً على ذلك، وفي حين عمد رجال السياسة وصناع القرار المنتمين لحزب محافظ وقومي إلى إعادة ضبط سياسة تركيا الخارجية لأكثر من 18 عامًا، يتبنى العديد من السياسيين في معسكري اليمين واليسار التركيين على السواء وجهة نظر سلبية إزاء إسرائيل. ووفق دراسة أجرتها شركة “ميتروبول”- إحدى أبرز شركات الاستطلاعات في تركيا- خلال نيسان/أبريل ، بلغت نسبة الذين لا يوافقون على إقامة علاقات مع إسرائيل 44.9 في المئة من ناخبي “حزب العدالة والتنمية” الحاكم، و45.1 في المئة من ناخبي حزب المعارضة الرئيسي، “حزب الشعب الجمهوري”. وقد تركت هذه المقاربة المشتركة أثرًا على السياسة الخارجية. هذا وتجلّى التدهور الناتج في العلاقات التركية-الإسرائيلية عبر سلسلة من الأزمات والنزاعات التي ساهمت في رسم معالم العلاقات الثنائية المتوترة بين البلدين خلال السنوات العشر الماضية. وقد شملت “عملية الرصاص المصبوب” (حرب غزة) بين عامي 2008 و2009، وأزمة دافوس في 2009، و”أزمة المقعد المنخفض” في كانون الثاني/يناير 2010، ومشكلة سفينة “مافي مرمرة” في حزيران/يونيو 2010، والربيع العربي في 2011، والاتصال الهاتفي بين نتنياهو وأردوغان واعتذار رئيس الوزراء الإسرائيلي في 2013، وتعيينات السفراء في 2016 واستدعائهم بعد قرار إدارة ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل عام 2018. أدى التعبير عن هذه الأزمات إلى تسريع انهيار النظام البيئي العلماني للدولة القومية في الشرق الأوسط.، فرغم انهيار القيادات العسكرية والقيادية التقليدية عقب ثورات الربيع العربي، إلا أنها استطاعت أن تخلق نشاطًا تكتونيًا يرتكز على بناء الهويات ويتجاوز حدود الدول. كما ساهمت السردية التي تبتنها الحركات الإسلامية القوية في تيسير هذا التطور. ومع ذلك ، مثل هذا الوضع مصدر إزعاج بالنسبة لإسرائيل، وأثار قلق دول الخليج التي صارت تنظر الى القيادة الدينية والفئات الاجتماعية المرتبطة بها على أنها مصدر تهديد. أما بالنسبة لإسرائيل ، فقد قامت هذه السياسة الجديدة بوصم إسرائيل بلا هوادة على أنها “الآخر الكبير”. وإذا افترضنا أن سلسلة الأزمات التي واجهتها إسرائيل وتركيا لم تأتى بالتزامن مع الربيع العربي، لظل البلدين في دائرة لا تنتهى من الخلافات. العوامل الجيوسياسية الفعلية لمشكلة فلسطين والعلاقات الإسرائيلية–التركية رغم تراجع العلاقات بين البلدين، إلا أن تبدّل الوقائع السياسية في المنطقة قد يؤدي إلى تغيّر المشاعر العدائية القومية السائدة في تركيا ضد إسرائيل. وعندما اتضح لأنقرة أن الدول العربية التي تتمتع بنفوذ تقليدي – على غرار مصر والأردن – تفقد نفوذها في فلسطين، أرادت إيجاد فرصة لنفسها لزيادة تدخلها في الشؤون الفلسطينية. لكن إعادة ترتيب الأوضاع في المنطقة بعد عام 2013 ، ولا سيما مشاركة الإمارات والبحرين في “اتفاقات أبراهام” عام 2020، قوّضت على الأرجح أي فرص محتملة. من ناحية أخرى ، دخلت قطر في صراع مع دول الخليج الأخرى في عام 2017 ، وتحول هذا الوضع إلى أزمة دبلوماسية استمرت لنحو أربعة سنوات.، حيث دفع الإقصاء الدبلوماسي الذي واجهته دولة قطر إلى البحث عن شركاء بديلين. وخلال هذه المرحلة، تطورت العلاقات الدبلوماسية المعتادة بين تركيا وقطر وقامت الدولتين بتشكيل تكتل جيوسياسي مؤقت يهدف الى التوسط بين منظمة التحرير الفلسطينية وحركة حماس لفترة من الزمن. ومع ذلك ، أدى التشرذم العميق الذي تعاني منه السياسة الفلسطينية واستعادة مصر لدورها السياسي الإقليمي الى تراجع الدور القطري – التركي في القضية الفلسطينية . ومع انعقاد قمة “العلا” بالمملكة العربية السعودية عام 2021 ، أدى الاتفاق بين قطر ومجلس التعاون الخليجي الى انتهاء الأزمة. وهكذا ، فإن البديل السياسي المميز بالنسبة للفلسطينيين، أي قطر، لم يعد موجودًا. ومن ثم، دفعت هذه التطورات تركيا الى التقارب مع الأطراف التقليدية مرة أخرى ، مثل مصر والأردن ، خاصة عندما يتعلق الأمر بالقضية الفلسطينية. من هذا المنطلق، تركت “اتفاقات أبراهام” أثرًا مباشرًا على الوضع القائم، ما يثبت أن إقامة علاقة مفتوحة وشفافة ومؤسسية واستراتيجية مع إسرائيل أصبحت معيارًا مقبولًا في المنطقة ويقوّض التوقعات بأن العداء بين إسرائيل والدول العربية سيبقى في أوجه. كذلك، أشارت “اتفاقات أبراهام” إلى أن القضية الفلسطينية لم تعد إطارًا معياريًا حاسمًا في بناء علاقات مع إسرائيل، ما يحدّ أيضًا من عدد الدول المستعدة للتحرك من أجل القضية الفلسطينية على حساب اعتبارات السياسة الخارجية. ولم تبرم تركيا حاليًا أي تحالفات من شأنها زيادة مكاسبها الجيوسياسية في الشرق الأوسط وشمال سوريا، كما أنها تخسر دعم جماعات الضغط الموالية لإسرائيل في وجه جماعات الضغط الأرمنية في الولايات المتحدة. علاوةً على ذلك، وفي حين ابتعد الجميع عن أنقرة، بمن فيهم حلفاؤها العسكريون، تمكنت إسرائيل من إقامة علاقات إيجابية مع العديد من خصوم تركيا التاريخيين في المنطقة على غرار قبرص واليونان ومصر. وبالتالي، أدركت تركيا أهمية إسرائيل لمصالحها الاستراتيجية في الشرق الأوسط. وفي إطار هذا التغيير في الموقف تجاه إسرائيل، بدأت سابقة منح الأولوية للمصالح الوطنية على حساب الهوية وسردياتها المرافقة بتغيير آفاق النخب السياسية التركية. وعليه، أصبحت المؤسسات السياسية الحاكمة أكثر تصميمًا الآن على تصويب العلاقات مع إسرائيل مع أخذ المزيد من الاعتبارات الاستراتيجية في الحسبان. وحتمًا إنه وضع تبلور بالتوازي مع خطاب الحكومة. ومؤخرا، يمكن أن يكون التأكيد الضمني للرئيس أردوغان على وجود العديد من المجالات للتعاون مع إسرائيل أبرز مثال على ذلك. والأهم أن تحسّن العلاقات بين “السلطة الوطنية الفلسطينية” من جهة وقبرص واليونان من جهة أخرى دفع بتركيا إلى التشكيك بسياستها إزاء إسرائيل، أقلّه على المستوى الشعبي. وفي هذه المرحلة، يتمثل الشعور السائد بين الشعب التركي في أن الجهات الفاعلة الفلسطينية لا يمكنها اتباع استراتيجية سياسة خارجية غير تلك التي تتصورها تركيا. غير أنه ومع تبلور الأحداث التي تثبت العكس، فإن الفجوة بين ردود الفعل العاطفية على المستوى المجتمعي والسياسة الواقعية في أوساط صناع القرار في تركيا تتسع. ورغم التعبئة الاجتماعية السريعة والواسعة النطاق التي حدثت في تركيا عقب اندلاع الصراعات في المنطقة ،واصل البيروقراطيون والدبلوماسيون الأتراك المفاوضات مع إسرائيل لفترة وجيزة. أخيرًا، من شأن إحياء العلاقات مع إسرائيل أن تزوّد تركيا بعلاقة أكثر متانة مع إدارة بايدن. كما يمكن التعاطي مع التطبيع كجزء من مساعي أنقرة للتخفيف من السلوك المعادي لتركيا عمومًا الذي تطوّر في أوساط النخب السياسية والبيروقراطية في واشنطن. الدور المحتمل لأذربيجان لكن حتى إن سعت أنقرة إلى إحياء العلاقات الإسرائيلية-التركية، إلا أن ذلك يبدو صعبًا في الوقت الحالي. ففي ظل تغيّر مركز ثقل السياسة الجغرافية في المنطقة واتجاهه نحو الخليج، أصبحت نوعية وعمق العلاقات الإسرائيلية-التركية تعتمد إلى حدّ كبير على العلاقات التركية مع دول الخليج، وباستثناء تحالفها مع قطر، فإن هذه العلاقات متوترة ومتأزمة أيضًا حاليًا. مع ذلك، لدى تركيا رابط فريد، ولو غير مباشر، تستفيد منه. فمنذ استقلالها، حافظت أذربيجان على روابط وطيدة مع تركيا، تحت شعار “أمة واحدة في دولتين”. وبعد بروز هذه الهوية المشتركة والشراكة بين أذربيجان وتركيا منذ حرب كاراباخ الثانية، برزت بدورها أهمية المناطق الاستراتيجية المشتركة بين أذربيجان وإسرائيل. ونتيجةً لذلك، يمكن لأذربيجان، شريكة تركيا في الدفاع والتجارة والتعليم والصناعة، أن تضطلع بدور مهم في تصحيح علاقات أنقرة مع إسرائيل. ويمكن لدور الوسيط هذا أن يستفيد من الأهداف المشتركة والعلاقات الإيجابية التي تتشاركها أذربيجان مع إسرائيل. وبخلاف أنقرة وغيرها من الدول المسلمة، التزمت باكو الصمت خلال الأزمة التي اندلعت في الآونة الأخيرة في القدس الشرقية وغزة في أيار/مايو الماضي. ويتماشى هذا الصمت مع نأي أذربيجان بنفسها عن تقليد “الإخوان” في الدول المجاورة واعتمادها للتعددية الثقافية والعلمانية المروجة علنًا. فضلًا عن ذلك، تتشارك أذربيجان عددًا من الروابط الاستراتيجية والاقتصادية والاجتماعية مع إسرائيل. ففي ما يتعلق بالأمن القومي، يعتبر البلدان أن إيران تطرح تهديدًا كبيرًا. ومنذ انهيار الاتحاد السوفياتي، تنظر إيران، التي تضمّ أتراكًا أذريين يُقدّر بأن يفوق عددهم سكان أذربيجان بواقع 3 مرات، إلى أذربيجان على أنها إقطاعية حيث يمكنها أن تصدّر الثورة الإسلامية وحيث كانت مصالحها الاقتصادية متضاربة. وبالتالي، وعلى غرار إسرائيل، تنظر أذربيجان إلى إيران بعين الشك والقلق، ويُعتبر التعاون المشترك بين البلدين قيّمًا للطرفين على هذا الصعيد. أما على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي، فتوفر أذربيجان 40 في المئة من واردات النفط إلى إسرائيل، وفي المقابل نقلت إسرائيل إلى أذربيجان التكنولوجيا المستخدمة في كاراباخ ضد أرمينيا. وعلى نحو مماثل، تتحول أذربيجان إلى وجهة سياحية جذابة أكثر فأكثر بالنسبة للإسرائيليين، كما أنها تضمّ آخر مجتمع يهودي في منطقة القوقاز. علاوةً على ذلك، قد تكون أذربيجان مهمة للتطبيع بين تركيا وإسرائيل بفضل موقعها الجغرافي. وفي حال قبلت تركيا بإسرائيل شريكًا لها في مساعيها لبسط نفوذها في المنطقة الأوروبية الآسيوية، يمكن أن تقدّم إسرائيل فرصة للموازنة بين البنية التحتية والتوسّع التكنولوجي الصيني هناك، إلى جانب فرص جيوسياسية لتقويض إيران. بالطبع، ونظرًا إلى موقع أذربيجان الجغرافي، التي تربط بين جنوب القوقاز وآسيا الوسطى والشرق الأوسط، فمن المقرر أن تلعب دورًا مركزيًا في أي مسعى مماثل. وعليه، وإن كانت أنقرة تأمل في تطبيع علاقاتها مع إسرائيل، قد تكون وساطة باكو السبيل الأكثر ترجيحًا في هذا الاتجاه، وفي الواقع سبق أن أشارت القيادة الأذرية عن استعدادها لحشد مواردها في مسعى لتطبيع العلاقات بين البلدين. ففي كانون الأول/ديسمبر 2020، قال وزير خارجية أذربيجان جيهون بيراموف إن باكو يمكن أن تتوسط بين إسرائيل وتركيا. فضلًا عن ذلك، وفي وقت لاحق، أي في نيسان/أبريل 2021، صرّح مساعد رئيس أذربيجان حكمت حاجييف بأن بلاده يمكن أن تستضيف مفاوضات ثلاثية. غير أن أذربيجان، التي تراقب موقف إدارة لابيد-بينيت الجديدة إزاء تركيا، لا تفكر في معارضة إسرائيل كرمةً لأنقرة. ومع ذلك، وفى حال تجنبت الحكومة الإسرائيلية المؤقتة الجديدة موضوع التقارب مع تركيا قد يؤدى ذلك الى توقف باكو عن أي لعب دور دبلوماسي مكوكي.، ولكن في حال أعطت الحكومة الجديدة في إسرائيل الضوء الأخضر للتطبيع مع تركيا، قد تكون باكو هي الوسيط. ويتساءل الجميع ما إذا كانت حكومة لابيد-بينيت في إسرائيل ستغيّر مسار العلاقات مع تركيا. وفي حال حاولت الدولتان التواصل بشكل مباشر، فلدى أنقرة 3 قنوات دبلوماسية للتواصل مع الحكومة الإسرائيلية الجديدة. أولًا، يمكن لوزير الدفاع بيني غانتس ونظيره التركي خلوصي أكار التواصل بسهولة. فواقع أن الخلفية المهنية للوزيرين هي نفسها قد يسهل هذه العملية وذلك من خلال خلق جوّ من الثقة في عملية التفاوض بين البلدين. ثانيًا، سيقبل أفيغدور ليبرمان، السياسي المولود في الاتحاد السوفييتي، الذي يُعتبر إحدى الشخصيات البارزة في جماعة الضغط الأذرية في إسرائيل، وساطة الأذريين لاستئناف العلاقات التركية-الإسرائيلية، وقد يساعد على إطلاق هذه العملية. أخيرًا، يبقى منصور عباس الخيار الأخير. فبصفته ممثل الثقافة السياسية لجماعة “الإخوان المسلمين” في إسرائيل، يمكن أن يكون جسرًا بين صناع القرار في إسرائيل وتركيا، ومفاوضًا لإقامة التوزان بين خطابات وممارسات الطرفين. وفي هذه المرحلة، في حال بذلت القيادة التركية أو الإسرائيلية أي نوع من الجهود لتطبيع العلاقات، عبر أي من هذه المجالات أو غيرها، ستطلق عملية طويلة وشاملة للبلدين. وفي هذه الحالة، قد تكون أذربيجان الوسيط الضروري لغرس الثقة والنية الحسنة ضمن العملية. 96 comments 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post مئات المثقفين الإيرانيين للنظام: أوقفوا الظلم والتمييز next post التعاون بين الولايات المتحدة و”الاتحاد الأوروبي” لمكافحة الإرهاب بعد مرور 20 عاماً على تفجيرات 11 أيلول/سبتمبر You may also like شيرين عبادي تكتب عن: السعودية وإيران من وجهة... 26 نوفمبر، 2024 غسان شربل يكتب عن: لبنان… و«اليوم التالي» 26 نوفمبر، 2024 ساطع نورالدين يكتب عن: “العدو” الذي خرق حاجز... 24 نوفمبر، 2024 عبد الرحمن الراشد يكتب عن: شالوم ظريف والمصالحة 24 نوفمبر، 2024 حازم صاغية يكتب عن: لبنان وسؤال الاستقلال المُرّ 24 نوفمبر، 2024 مها يحيى تكتب عن: غداة الحرب على لبنان 24 نوفمبر، 2024 فرانسيس توسا يكتب عن: “قبة حديدية” وجنود في... 24 نوفمبر، 2024 رضوان السيد يكتب عن: وقف النار في الجنوب... 24 نوفمبر، 2024 مايكل آيزنشتات يكتب عن: مع تراجع قدرتها على... 21 نوفمبر، 2024 ما يكشفه مجلس بلدية نينوى عن الصراع الإيراني... 21 نوفمبر، 2024 96 comments WilliamKeego 28 يوليو، 2021 - 4:31 ص free local personal ads michelle wie dating women Reply what can you not eat on keto diet 6 أغسطس، 2021 - 8:08 م keto diet kidney https://ketorecipesnew.com/ Reply KevinPep 9 أغسطس، 2021 - 2:43 ص gay furry dating games ireland gay dating gay dating no charge Reply sucessful free gay dating aops 9 أغسطس، 2021 - 1:57 م best online dating for gay https://gaychatus.com/ Reply gay dating site 50 10 أغسطس، 2021 - 10:17 م gay marine dating https://gaychatgay.com/ Reply married gay dating 10 أغسطس، 2021 - 10:50 م gay dating for big man https://gaydatingzz.com/ Reply KevinPep 13 أغسطس، 2021 - 4:41 ص qatar gay dating gay furry dating sites gay dating site for free Reply KevinPep 16 أغسطس، 2021 - 2:35 ص online free gay dating gay flash dating sim gay dating Reply web hosting this 28 أغسطس، 2021 - 11:59 ص This post gives clear idea designed for the new people of blogging, that in fact how to do blogging and site-building. Reply t.co 31 أغسطس، 2021 - 10:40 ص I do not even know how I ended up here, but I thought this post was great. I do not know who you are but certainly you are going to a famous blogger if you aren’t already 😉 Cheers! Reply top ten gay dating sites 1 سبتمبر، 2021 - 11:49 ص gay pride event dating https://freegaychatnew.com/ Reply or asmr 3 سبتمبر، 2021 - 11:18 ص Hello There. I found your blog the usage of msn. This is a really well written article. I’ll be sure to bookmark it and return to read extra of your useful info. Thank you for the post. I will definitely return. Reply Patrickwor 4 سبتمبر، 2021 - 7:17 ص gay asian dating gay speed dating near me free gay dating for christians Reply asmr in 5 سبتمبر، 2021 - 5:01 ص It’s nearly impossible to find well-informed people for this topic, but you seem like you know what you’re talking about! Thanks Reply dating a gay french man 8 سبتمبر، 2021 - 11:50 ص grinder online gay dating https://gaydatinglosangeles.com/ Reply gay professionals dating 8 سبتمبر، 2021 - 3:22 م gay cupid dating https://gay-singles-dating.com/ Reply Henrytiz 9 سبتمبر، 2021 - 9:10 ص gay dating site s gay poly dating gay man dating site over 40 Reply chubs gay dating site 9 سبتمبر، 2021 - 2:42 م black gay dating https://gayonlinedating.net/ Reply european gay dating sites 10 سبتمبر، 2021 - 8:42 م dating as a gay christian https://datinggayservices.com/ Reply Henrytiz 14 سبتمبر، 2021 - 2:00 ص free gay websites dating omar mateen gay dating profile gay mature men dating Reply gay dating arrow sideays 26 سبتمبر، 2021 - 2:36 م dating gay jewish online https://gayedating.com/ Reply writing numbers in essays 28 سبتمبر، 2021 - 5:25 م write an essay introduction https://essayghostwriter.com/ Reply writing a narrative essay about yourself 28 سبتمبر، 2021 - 8:57 م writing essays help https://essaywritercentral.com/ Reply GustavoDab 8 أكتوبر، 2021 - 9:27 ص paper editing service veteran resume help Reply write an essay introduction 11 أكتوبر، 2021 - 8:17 م writing a critical essay https://essaytag.com/ Reply college essay writing help 12 أكتوبر، 2021 - 3:27 ص pay to write my essay https://essaysnet.com/ Reply MatthewElibe 12 أكتوبر، 2021 - 8:10 ص personal statement editing service cv writing services Reply writing essay service 12 أكتوبر، 2021 - 4:14 م pay someone to write an essay https://essaypoints.com/ Reply legit essay writing services 14 أكتوبر، 2021 - 3:07 م help writing college essay https://onlinecasinos4me.com/ Reply writing a reflective essay 14 أكتوبر، 2021 - 3:35 م writing essay services https://online2casino.com/ Reply online casino best welcome bonus 26 أكتوبر، 2021 - 3:36 م online casino games for real money https://casinosonlinex.com/ Reply bonus online casino 27 أكتوبر، 2021 - 5:08 ص online casinos no deposit bonus https://casinoonlinek.com/ Reply write an essay about yourself 30 أكتوبر، 2021 - 3:24 ص writing a good essay https://essaytodo.com/ Reply my essay writing 30 أكتوبر، 2021 - 11:11 م writing an argumentative essay https://student-essay.com/ Reply BrandonCeF 2 نوفمبر، 2021 - 1:02 م creative writing essay write essays for money online online essay writing services Reply DonaldKiz 10 نوفمبر، 2021 - 6:46 م memoir essay examples what is a definition essay how to write a scholarship essay Reply essay word counter 13 نوفمبر، 2021 - 2:54 م Maintain the helpful work and generating the crowd! http://multiessay.com Reply free realistic sex games 18 نوفمبر، 2021 - 6:47 م Really wanted to tell you Now i’m grateful that i happened upon your web site! https://sexygamess.com/ Reply best sex simulation games 18 نوفمبر، 2021 - 11:20 م Maintain the good work and producing in the crowd! https://winsexgames.com/ Reply rapid keto 19 نوفمبر، 2021 - 1:03 م Thanks, this website is really handy. https://ketogendiet.net/ Reply is honey keto friendly 19 نوفمبر، 2021 - 1:28 م I appreciate checking your site. thnx! https://ketogendiets.com/ Reply nude party sex games 19 نوفمبر، 2021 - 7:19 م You have wonderful info in this case. https://sex4games.com/ Reply keto diet rules 20 نوفمبر، 2021 - 3:20 ص Passion the website– very user friendly and lots to see! https://ketogenicdiets.net/ Reply whats a keto diet 21 نوفمبر، 2021 - 1:20 ص Quite educational, look frontward to visiting again. https://ketogenicdietinfo.com/ Reply Arthurkaply 24 نوفمبر، 2021 - 12:58 م fun sex games to play with your boyfriend sex games captions ben ten sex games Reply naked sex games 24 نوفمبر، 2021 - 1:11 م sex while pregnant games https://cybersexgames.net/ Reply long distance sex games 26 نوفمبر، 2021 - 7:21 م dsm sex games https://sexygamess.com/ Reply Donaldwaimi 27 نوفمبر، 2021 - 12:08 ص sex games no sign up hunger games sex fanfic downloadable free furry sex games patreon Reply bondage sex games 27 نوفمبر، 2021 - 2:13 ص sex games newgrounds https://winsexgames.com/ Reply no signup sex games 27 نوفمبر، 2021 - 4:28 م sex story games https://sex4games.com/ Reply RonaldLoato 3 ديسمبر، 2021 - 3:24 م chinese family sex games free real women sex porno sex games porn sex games online Reply casino signup bonus no deposit 5 يناير، 2022 - 11:26 م With thanks for sharing this terrific web-site. casino signup bonus no deposit Reply gay dating league 12 يناير، 2022 - 1:11 م dating gay bear free gay dating sites grindr gay dating long term relationship oriented guys Reply essayscratch.com 12 يناير، 2022 - 6:02 م argumentative essay analytical essay example analytical essay essayscratch.com Reply gay mucle dating 12 يناير، 2022 - 11:56 م craigslist gay dating site white gay liberal dating interracial to avoid being seen as racist gay dating apps for windows 10 gay mucle dating Reply gayprideusa.com 14 يناير، 2022 - 12:35 ص adam4adam gay dating hook up sitegayprideusa.comGay male dating gay dating site/crosword young gay boys looking for daddies dating Reply proton vpn download c 18 يناير، 2022 - 4:21 ص vpn definition vpn free pc free vpn proxy Reply school uniform argumentative essay i 19 يناير، 2022 - 2:29 ص analysis essay example how to write a quote in an essay what to write a college essay about Reply gay black chat - live gay black men q 20 يناير، 2022 - 12:38 ص gay and bi chat and hookup gay boy chat rooms chat gay usa Reply how to get vpn free k 21 يناير، 2022 - 12:12 ص vpn free windows top rated vpn service buy cyberghost vpn Reply old vegas slots 21 يناير، 2022 - 5:18 ص facebook free slots games horseshoe baltimore slots old vegas slots old vegas slots Reply las vegas world slots free 21 يناير، 2022 - 12:11 م filthy rich slots free clearwater slots big fish slots free las vegas world slots free Reply critical thinking sample questions s 23 يناير، 2022 - 6:22 م bell hooks critical thinking critical thinking videos critical thinking challenge Reply how to write a comparative essay q 24 يناير، 2022 - 4:38 م how to start an essay about yourself argumentative essay topics for college essay generator free Reply long essay d 25 يناير، 2022 - 3:04 م essay outline template philosophy of education essay analysis essay outline Reply live gay young male sex chat rooms w 26 يناير، 2022 - 1:22 م most popular video gay chat gay chat cahurbate frree gay and bi chat sites in seattle wa Reply gay grandpa dating x 27 يناير، 2022 - 8:15 ص dating an hib positive gay man gay men web dating sites gay dating hookup Reply gay bear dating u 28 يناير، 2022 - 12:57 ص gay dating fargo nd u.s. justice department gay dating app gay black and white men dating Reply gay male dating app e 28 يناير، 2022 - 5:20 م discreet gay dating gay dating, caffmos dating black gay ass Reply british gay men dating american gay men s 29 يناير، 2022 - 9:06 ص gay nmale dating sites in southern california mature gay men dating cookeville tennessee manhunt, gay dating site Reply men 4 you gay chat u 30 يناير، 2022 - 6:00 ص gay nude video chat gay chat with married men gay chat toms river nj Reply essay about school uniform j 31 يناير، 2022 - 3:16 ص common app essay prompts college format essay why should abortion be legal essay Reply keto diet shakes d 1 فبراير، 2022 - 12:31 ص beans keto diet keto diet yogurt keto diet ingredients Reply modified keto diet q 2 فبراير، 2022 - 7:47 م keto diet ratio types of keto diet best keto diet recipes Reply keto diet foods list b 3 فبراير، 2022 - 5:01 م the diet doctor keto keto diet for seizures fruit on keto diet Reply gay dating for hung r 9 فبراير، 2022 - 1:40 ص best free gay dating apps gay chub chaser dating sites gay dating website Reply vpn for mac free q 12 فبراير، 2022 - 9:31 م what’s the best vpn how to buy vpn anonymously best vpn for pc free download Reply critical thinking icon g 13 فبراير، 2022 - 8:58 م synonym critical thinking critical thinking gif can critical thinking be taught Reply best free vpn for macbook w 14 فبراير، 2022 - 7:10 م best free vpn windows 10 free vpn ip address best vpn for mac Reply premium vpn service s 15 فبراير، 2022 - 4:35 م vpn for firestick free vpn for ubuntu best torrenting vpn Reply free vpn servers c 16 فبراير، 2022 - 2:42 م india vpn free free vpn for pc windows 10 vypr vpn Reply free mexico vpn c 17 فبراير، 2022 - 3:07 م secureline vpn buy a vpn free vpn for google chrome Reply Evaleeneaot 14 مايو، 2022 - 5:12 ص citing a dissertation mla doctoral dissertation help 6th doctoral dissertation writing Reply Kirstieaot 19 مايو، 2022 - 12:59 م dissertation proposal outline professional dissertation writing help professional dissertation writing Reply Charlaeaot 20 مايو، 2022 - 9:41 م dissertation proposal writing help dissertation abstracts online ed d programs without dissertation Reply Katineeaot 12 يونيو، 2022 - 2:38 ص slots machines slots machines free slots 24 7 Reply Perrineeaot 14 يونيو، 2022 - 3:37 م slots gratis big fish casino free slots real money slots Reply Cyndiaeaot 15 يونيو، 2022 - 10:41 م jackpot party casino slots free slots video poker club pogo slots Reply Paolinaeaot 16 يونيو، 2022 - 5:57 م p0psl0ts sims play online caesars slots free coins Reply Shalnaeaot 18 يونيو، 2022 - 11:42 ص caesart slots slot machine games cleopatra gold online slots Reply Adrianaeaot 19 يونيو، 2022 - 9:29 ص slotomania free slots no download all slots casino slots online free Reply Neddaeaot 20 يونيو، 2022 - 6:19 ص free poker slots slots free free games Reply Ingunnaeaot 21 يونيو، 2022 - 2:40 ص winning slots best penny slots to play free fun slots no download Reply Raneeeaot 23 يونيو، 2022 - 2:53 م free unique casino free poker slots vodes casinospil slots online Reply Dennaeaot 24 يونيو، 2022 - 10:57 ص operation slots free slots that pay cash vegas free slots Reply Kareeeaot 25 يونيو، 2022 - 6:21 ص scatter slots naked 123 slots caesars free slots online Reply Leave a Comment Save my name, email, and website in this browser for the next time I comment.