الملياردير الأميركي وارن بافيت (رويترز) عرب وعالم أين تذهب أموال وارن بافيت بعد بيعه أسهما بـ133 مليار دولار؟! by admin 14 ديسمبر، 2024 written by admin 14 ديسمبر، 2024 24 خلال 9 أشهر فقط الرياض – العربية Business جذب عراف أوماها الملياردير وارن بافيت الكثير من الانتباه هذا العام بسبب مبيعات الأسهم الكبيرة من محفظة شركة بيركشاير هاثاواي، والتي تجاوزت 133 مليار دولار في أول 9 أشهر فقط. من أبرز الأسهم التي باعها كانت شركة أبل، حيث تخلى عن أكثر من ثلثي الحصة التي كانت تملكها بيركشاير فيها، بالإضافة إلى أسهم في بنك أوف أميركا. وارن بافيت يكشف أسرار النجاح.. نصائح لا تقدر بثمن! وعلى الرغم من هذه المبيعات، فإن “بيركشاير” لا تزال تمتلك أسهماً بقيمة 300 مليار دولار، لكن يبدو أن معظم الشركات أصبحت معرضة للتخفيض من الحصص الاستثمارية في أي وقت، بحسب ما نقله “Yahoo Finance” واطلعت عليه “العربية Business”. ويرى الكثير من المحللين أن مبيعات بافيت الكبيرة للأسهم قد تكون بمثابة تحذير للمستثمرين من أن سوق الأسهم ربما يكون مُبالغًا في التقييم، وأن الأسعار قد تكون أعلى من القيمة الحقيقية للشركات. وتشير مبيعاته من أبل وبنك أوف أميركا إلى أنه يرى أن سعر السهم في هاتين الشركتين بات قريبًا من قيمته الحقيقية أو حتى أعلى منها، ما يعني أن المستثمرين قد يجدون صعوبة في تحقيق عوائد جيدة عند المستوى الحالي من التسعير. وارن بافيت يواجه هذا التحدي لكن بافيت لا يعتقد أن جميع الأسهم مُبالغ في تقييمها حاليًا، إنما التحدي الذي يواجهه حاليًا هو عدم وجود فرص تحتمل ضخ استثمارات كبيرة فيها دون إحداث خلل في تسعير السوق، في حين أنه يدير أصولا ضخمة تصل إلى 600 مليار دولار، تشمل السيولة النقدية، وسندات الخزانة التابعة لشركة بيركشاير هاثاواي. في رسالته إلى المساهمين في شهر فبراير الماضي، قال بافيت إن هناك عددًا قليلًا جدًا من الشركات في السوق الأميركية التي يمكن أن تُحسّن أداء شركة بيركشاير بشكل كبير من خلال الاستثمار فيها. وأضاف أن معظم هذه الشركات قد تم تحليلها وفحصها من قِبل مستثمرين آخرين بالإضافة إليه، مما يجعل الخيارات المتاحة للاستثمار محدودة للغاية. وأشار بافيت إلى نقطة مهمة، وهي أن حتى الشركات التي يمكن تقييمها بدقة قد تكون غير جذابة إذا كانت أسعارها مرتفعة. وهذا يعني أنه رغم قدرته على تقييم الشركات، إلا أن من الضروري أن تكون أسعارها مناسبة للشراء والاستثمار فيها. رهان على دومينوز كانت أكبر عملية شراء نفذها بافيت في الربع الثالث من العام شراء أسهم بقيمة 550 مليون دولار في شركة دومينوز بيتزا، ورغم أنه مبلغ يبدو صغيرًا عند مقارنته بحجم 36 مليار دولار من الأسهم التي تم بيعها خلال نفس الفترة، ولكن شراء 550 مليون دولار يُمثل نحو 3.7% من شركة دومينوز نفسها. دومينوز بيتزا تُعد من الشركات التي يمكن النظر إليها كفرصة استثمارية جيدة، فهي تُظهر أرباحًا جيدة ومؤشرات إيجابية رغم توسعها السريع من خلال فتح فروع جديدة، وهذا يعكس نموذج عمل ناجح للشركة، بالإضافة إلى التوسع الكبير في عملياتها. الأسواق الأكبر ليست فرصة سهلة. المزيد عن: وارن بافيت بافيت أبل العربية_Business بيركشاير ثروة وارن بافيت 0 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post “السيادي” السعودي يستحوذ على 15 في المئة من مطار هيثرو next post “فحل دمشق” أم “فجل دمشق؟”.. نقطة أطاحت بلقب حاكم فاطمي You may also like مستقبل الكرة الأرضية بعد باكو… جدل البيئة والسياسة 18 ديسمبر، 2024 اختبارات الثانوية السودانية تثير التوترات ومخاوف التقسيم 18 ديسمبر، 2024 القوات الإسرائيلية تتوغل بعمق 9 كيلومترات داخل ريف... 18 ديسمبر، 2024 “المجلة” تدخل إلى “فرع فلسطين”… أخطر مقرات مخابرات... 18 ديسمبر، 2024 أمن الدولة يصادر صناديق حزب الله: أسلحة وقطع... 18 ديسمبر، 2024 الانهيارات الاقتصادية داخليا والتوترات الجيوسياسية تضع إيران في مهب... 18 ديسمبر، 2024 موسكو تعتقل مواطنا أوزبكيا في اغتيال الجنرال إيغور... 18 ديسمبر، 2024 سويسرا.. “قرار إنساني” في محاكمة عم الأسد 18 ديسمبر، 2024 «الشاباك» يعتقل إسرائيلياً «عمل لصالح الاستخبارات الإيرانية» 18 ديسمبر، 2024 «الخارجية الإسرائيلية»: الجولاني «ذئب في ثوب حمل» 18 ديسمبر، 2024